الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
كتاب بستان الرهبان
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="friendlove, post: 558132, member: 4033"] [SIZE="5"][FONT="Times New Roman"][B]9- جهاده ضد الشياطين نومه فى مقبره متوسداً جمجمه : صعد الاب مقاريوس مره من الاسقيط الى البريه فأتى الى ناووس ( جبانه) حيث كانت هناك جثث يونانيه قديمه . فأخذ القديس جمجمه ووضعها تحت رأسه فلما رأى الشياطين جسارته حسدوه وأرادوا أن يزعجوه فنادوا بصوت عال بأسم مستعار لامرأه قائلين : يافلانه قد أخذنا الصابون والاشتان وادوات الحمام وها نحن فى انتظارك لتكونى معنا . فخرج صوت من الجمجمه من تحت رأسه قائلاً : أن عندى ضيفاًهو رجل غريب متوسد على فلا يمكننى المجئ امضوا انتم أما القديس فأنه لم ينزعج ولكنه رفع رأسه عنها وحركها بيده قائلاً " هائنذا قد قمت عنك فأن استطعت فأنطلقى معهم الى الظلمه " ثم عاد ووضع رأسه عليها - فلما رأى الشياطين ذلك منه تركوه بخزى عظيم وصرخوا قائلين : أمض عنا يامقاريوس وهربوا . ( [ ) كشفه أسلحة الشيطان المحتال : جاء عن القديس مقاريوس أنه كان فى وقت ما سائراً فى اقصى البريه . فأبصر شخصاً هرماً حاملا حملا ثقيلا يحيط بسائر جسمه وكان ذلك الحمل عباره عن اوعيه كثيره فى كل منها ريشه وكان لابساً اياها بدلا من الثياب فوقف مقابلة وجهاً يتأمله وكان يتظلهربالخجل تظاهر اللصوص المحتالين . فقال للبار ماذا تعمل فى هذه البريه تائهاً وهائماً على وحهك فأجابه الاب قائلاً : انا تائهاً طالب رحمة السيد المسيح ولكنى أشألك أيها الشيخ باسم الرب تعرفتى من أنت ؟.. لانى أرى منظركعريباً عن أهل العالم ، كماتعرفنى أيضاً ما هى هذه الاوعيه المحيطه بك ، وما هو هذا الريش أيضاً ؟.. picture وقد كان الثوب الذى عليه مثقباً كله وفى كل ثقب قاروره - فأقر العدو بغير اختياره وقال: يامقاريوس أنا هو الذى يقولون عنه شيطان محتال . أما هذه الاوعيه فبواسطتها أجذب الناس الى الخطيه ، وأقدم لكل عضو من أعضائهم ما يوافقه من انواع الخديعه ، وبريش الشهوات اكحل من يطيعنى ويتبعنى وأسر بسقوط الذين أغلبهم ، فأذا أردت أن أ ضل من يقرأ نواميس الله وشرائعه ، فما على الا أن أدهنه من الوعاء الذى على رأسى ، ومن أراد أن يسهر فى الصلوات والتسابيح فانى أخذ من الوعاد الذى على حاجبى وألطخ عينيه بالريشه وأجلب عليه نعاساً كثيراً وأجذبه الى النوم. والاوعيه الموجوده على مسامعى معده لعصيان الاوامر وبها أجعل من يسمع الى لا يذعن لمن يرشده . والتى عند أنفى بها أجتذب الشاب الى اللذه ، أما الاوعيه الموضوعه عند فمى فبواسطتهااجتذب النساك الى الاطعمه ، وبها اجذب الرهبان الى الوقيعه والكلام القبيح ، وبذور اعمالى كلها اوزعها على من كان راغباً . ليعطى اثماراً لائقة بى . فأبذر بذور الكبرياء اما من كان على ذاته متكلا فأنى أجعله يتعالى بالاسلحه التى فى عنقى . والتى عند صدرى فهى مخازن افكارى ومنها اسقى القلوب مما يؤدى الى سكر الفكر وأشتت وأبعد الافكار الصالحه من أذهان اولئك الذين يريدون أن يزكروا مستقبل حياتهم الابديه . أما الاوعيه الموجوده عند جوفى فهى مملوءه من عدم الحس وبها اجعل الجهال لا يحسون وأحسن لهم المعيشه على مذبح الوحوش والبهائم ..أما التى تحت بطنى فمن شأنها أن تسوق الى فعل سائر أنواع وضروب الزنى والعشق واللذات القبيحه والتى على يدى فهى معده لضرب الجسد والقتل . والمعلقه وراء ظهرى ومنكبى فهى مملوءه من أنواع المحن المختصه بى وبها اقارع الذين يرومون محاربتى فأنصب خلفهم فخاخاً . وأذل من كان على قوته متكلاً والتى على قدمى فهى مملوءه عثرات اعرقل بها طرق المستقيمين . ومن شأنى ان أخلط فى بذر فلاحتى صنوفاً من الحسك والشوك . والذين يحصدون منها يساقون الى أن ينكروا طريق الحق . وبعد أن قال هذا صار دخاناً واختفى . وأن القديس القى بنفسه على الارض وابتهل الى الله بدموع لكى يحارب بقوته عن الضعفاء سكان البريه ويحفظهم . ( ج ) الشياطين تحاول أن تقتله : قيل أن الاب مقاريوس مضى مره الى البهلس ( كلمه قبطيه ومعناها الوادى ) ليقطع خوصاً أتاه الشيطان وأخذ منه المنجل وهم أن يضربه به . أما هو فلم يفزع بل قال له : ان كان السيد المسيح اعطاك سلطاناً على فها أنا مستعد لأن تقتلنى فأنهزم الشيطان وانصرف عنه هارباً . شجاعته امام الشيطان : ويروى بلاديوس حادثة أخرى مشابهه يقول فيها : وبينما كان ابا مقاريوس ذاهباً من الحصاد الى قلايته فى أحدى المرت وكان حاملاً بعض الخوص لاقاه أبليس ممسكاً بيده منجلاًفى الطريق ولما هم بأن يجرح مقاريوس عاد أبليس فخاف وسقط ووقع وقدم خضوعاً للرجل الطوباوى حينئذ هرب الشيخ من ذاك المكان ، وأخبر الاخوه بما جرى فعندما سمعوا مجدوا الله . حسد الشياطين للرهبان : اتى للقديس مقاريوس يوما أحد كهنة الاوثان ساجداً له قائلاً : من أجل محبة المسيح عمدنى ورهبنى . فتعجب الاب من ذلك وقال له أخبرنى كيف جئت الى المسيح بدون وعظ . فقال له : " كان لنا عيد عظيم . وقد قمنا بكل ما يلزمنا ومازلنا نصلى الى منتصف الليل حتى نام الناس . وفجأه رأيت داخل احد هياكل الاصنام ملكاً عظيماً جالساً وعلى رأسه تاج جليل وحوله أعوانه الكثيرين فاقبل اليه واحد من غلمانه فقال له الملك : من اين جئت ؟.. فأجاب من المدينه الفلانيه قال : وأى شئ عملت ؟.. قال القيت فى قلب أمراه كلمه صغيره تكلمت بها الى امرأه أخرى لم تستطع احتمالها فأدى ذلك الى قيام مشاجرة كبيرة بين الرجال تسبب عنها قتل كثيرين فى يوم واحد . فقال الملك ابعدوه عنى لانه لم يعمل شيئاً ، فقدما له واحدا أخر فقال له . من أين أقبلت ؟.. قال:من بلاد الهند . قال وماذا عملت ؟.. أجاب وقال دخلت داراً فوجدت ناراً قد وقعت من يد صبى فأحرقت النار الدار فوضعت فى قلب شخص أن يتهم شخصاً أخر وشهد عليه كثيرون زراً بأنه هو الذى أحرقها . فقال فى أى وقت فعلت ذلك ؟.. قال: فى نصف الليل فقال الملك : ابعدوه عنى خارجاً . ثم قدموا اليه ثالثاً فقال له من أين جئت ؟.. اجاب وقال : كنت فى البح وأقمت حرباً بين بعض الناس فغرقت سفن وتطرت الى حرب عظيمة ثم جئت لاخبرك فقال الملك أبعدوه عنى . وقدموا له رابعاً وخامساً وهكذا أمر بأبعادهم جميعاً بعد أن وصف كل منهم انواع الشرور التى قام بها حتى أخر لحظه . الى أن اقبل اليه اخيراً واحد منهم فقال له من اين جئت ؟.. قال: من الاسقيط .قال له وماذا كنت تعمل هناك ؟.. قال لقد كنت أقاتل راهباً واحداً ولى اليموم أربعون سنه وقد صرعته وفى هذه اللحظه وأسقطه فى الزنا وجئت لاخبرك . فلما سمع املك ذلك قام منتصباً وقبله ونزع التاج من على رأسه والبسه اياه وأجلسه مكانه ووقف بين ييه وقال : " حقاً لقدقمت بعمل عظيم " فلما رايت انا كل ذلك وكنت مختباً فى الهيكل قلت فى نفسى ، مادام الامر كذلك فلا يوجد شئ اعظم من الرهبنه وللوقت خرجئت بين يديك . فلما سمع الاب منه هذا الكلام عمده ورهبنه وكان فى كل حين يقص على الاخوه أمر هذا الرجل الى اصبح بعد ذلك راهباً جليلاً. ولكنه عانى ايضاً من تجارب داخليه مثلما يلى : + طاب ابونا القديس ان بعرفه الرب من يضاهيه فى سيرته فجاء صوت من السماء قائلاً " تضاهى امراتين هما فى المدينه الفلانيه فلما سمع هذا تناول عصاه الجريد ومضى الى المدينه . فلما تقصى عنهما وصادف منزلهما قرع الباب فخرجت وادحده ففتحت له الباب . فلما نظرت الشيخ القت ذاتها على الارض ساجدة له دون أن تعلم من هو - اذ ان الامرأتين كانتا تريان زوجيهما يحبان الغرباء - ولما عرفت الاخرى ، وضعت ابنها على الارض وجاءت فسجدت له ،وقدمت له ماء ليغسل رجليه كما قدمت له مائده ليأكل . ف:أجاب القديس قائلا لهما : ما عاكما تغسلان لى رجلى بماء ولا كل لكما خبزاً للا بعد ان تكشفا لى تدبيركما مع الله كيف هو لانى مرسل من الله اليكما فقالتا له من أنت ياأبانا؟ فأجاب "انا مقاره الساكن فى برية الاسقيط" فلما سمعتا ارتعدتا وسقطتا على وجهيهما امامه باكيتين فاهضهما فقالتا له : " اى عمل تطلب منا ايها القديس نحن الخاطئتين ؟!. فقال لهما :" من اجل الله تعبت وجئت اليكما فلا تكتما عنى منفعة نفسى . فأجابتا قائلتين نحن فى الجنس غريبتان أحدانا عن الاخرى ، ولكننا تزوجنا اخوين حسب الجسد وقد طلبنا منهما أن نمضى ونسكن فى بيت الراهبات ونخدم الله بالصلاة والصوم فلم يسمحا لنا بهذا الامر فجعلنا لانفسنا حداً أن تسلك احدانا مع الاخرى بكمال المحبه الالهيه . وها نحن حافظتان نفسينا بصوم دائم الى المساء وصلاة لا تنقطع وقد ولدت كل واحده مننا ولدا فمتى نظرت احدانا ابن اختها يبكى تأخذه وترضعه كأنه ابنها هكذا تعمل كلتانا ورجلانا راعيا ماعز وغنم يأتيان من المسا الى المساءلينا كل يوم فنقبلهما مثل يعقوب ويوحنا بنى زبدى ، كأخوين قديسين ونحن مسكينتان بائستان وهما دائبان على الصدقة الدائمه ورحمة الغرباء ولم نسمح لانفسنا أن تخرج من فم الواحدة منا كلمة عالمية البته بل خطانا وفعلنا مثل قاطنى جبال البريه . فلما سمع هذا منهما ، خرج من عندهما وهو يقرع على صدره ويلطم وجهه قائلا : ويلى ويلى ولا مثل هاتين العالميتين لى محبة لقربى وانتفع منهما كثيراً. [/B][/FONT][/SIZE] [IMG]http://www5.0zz0.com/thumbs/2007/11/14/15/18753667.jpg[/IMG] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
كتاب بستان الرهبان
أعلى