الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
كتاب بستان الرهبان
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="friendlove, post: 558151, member: 4033"] [SIZE="5"][CENTER][B][COLOR="DarkRed"][FONT="Times New Roman"]الأنبا باخوميوس أب الشركه[/FONT][/COLOR][/B][/CENTER][/SIZE] [FONT="Times New Roman"][SIZE="4"][COLOR="Black"][B]قصة اعتناقه المسيحيه ورهبنته كان والده من الصعيد الاعلى عابداً للاصنام . ففى ذات يوم تجند باخوميوس ضمن جنود الملك . فحدث بينما كانوا مسافرين وهم بحال سيئه للغايه أن اتاهم قوم مسيحيون من أسنا بطعام وشراب فى المعسكر . فسأل باخوميوس كيف أمكن هؤلاء الناس أن يتحننوا علينا وهم لا يعرفوننا قط ؟ فقيل اه أنهم مسيحيون وأنهم يفعلون ذلك من أجل أله السماء . فلما سمع لاخوميوس هذا الكلام قرر فى نفسه أنه لو اتيحت له فرصة أن يكون مسيحياً ويخدم المحتاجين ، وبتدبير اللله غلب الملك اعداءه وأصدر اوامره بتسريح الجنود . فرجع باخوميوس وتعمد . وبعد ثلاث سنوات ترهب عند قديس اسمه بلامون . اقامته نظام الشركة : وشرع لوقته فى أقامة شركة حتى يساعدوا بعضهم بعضاً ويقوموا بإعالة المحتاجين ،فاجتمع اليه كثيرون وبنوا اديرة واتخذوا لهم عيشة مشتركة . وكان القديس يرسل لهم قانون العبادة وشغل اليد والتصرف الللأئق ويدبرهم فى الجلوس والقيام والسكوت والكلام ويتشدد فى ذلك الى أبعد حد . ولقد كان لخدمته العسكريه اثر كبير فى حياته اذ تدرب فيها على الطاعة والعمل اليدوى والحياة المشتركة ، وقد تضمن تنظيم حياة الشركة وتدبيره للأباء ارهبان جميع هذه النواحى العملية . وفيما يلى تطبيقات عملية لبعض قوانين الرهبنه التى نظها القديس : 1- كان مفروض على طالب الرهبنة أن يعرف معنى الرهبنه الرهبنة هى : الصوم بمقدار ، والصلاة بمداومه ، وعفة الجسد وطهارة القلب وسكوت اللسان وحفظ النظر والتعب بقدر الامكان والزهد فى كل شئ . وكان يقول جميع آبائنا القديسين ، بجوع وعطش وحزن كثير ،أكملوا سعيهم ونالوا المواعيد . أن كنت قد نذرت لله بكورية بمحبة واشتياق فاطلبه من كل قلبك واسلك حسب وصاياه . وحينئذ يجعلك الله أبناً له ، ويباركك ويصير بركتك نهراً ، ونهرك بحراً ، ويجعلك كبركة نار ، وسراجه يضئ عليك ، وتمتلئ نوراً من الاشراق الالهى ، ويعطيك الاله مجداً مثل مجد القديسين ، فتضع ثقلاً على اراكنة الظلمة وترى قوة الله فى يمينك ،و وتغرق فرعون وجنوده فى بحر ملح وتخلص شعبك من عبودية الغرباء ، وتورثهم ارض الخيرات التى تفيض لبناً وعسلاً ، التى هى كمال سعيك وخروجك من هذا العالم بسلام أمين . 2- النوم : كان القديس باخوميوس يديم الصلاة بنسك زائد وسهر . واذا أراد أن يرقد ، لم كن يرقد ممتداً ولا على مصطبه بل كان يجلس مستنداً على الحائط . وكان اذا مضى الى موضع خارج الدير مه الاخوةواضدروا إلى المبيت كان يأمرهم ( يفرض عليهم ) أن يحفر كل واحد منهم لنفسه حفره فى الارض مثل مراقدهم فى الدير قائلاً لهم : انه من الواجب على الانسان الراهب أن يتعب نفسه فى مرقده لكون روح الزنى يقفز إلى الرجل ليجربه بشدة لاسيما أذا رقد منقوشاً ممتداً براحة . 3- العمل اليدوى : وهذا ما كان راهب أو رئيس دهبنه ليعفى .. وعليه فقد كان انبا باخوميوس يشاطر رهبانه أعمالهم اليدوية ، يخرج معهم الى الحقول لمزاولة الزرع والحصاد وبحمل مؤونته بنفسه أسوة بهم . وقيل أنه مضى دفعة ، فى أمر مع الاخوة وكان ذلك الأمر يحتاج الى أن يحمل كل واحد منهم كمية من الخبز . فقال له أحد الشبان : حاشاك أن تحمل شيئاً ياابانا . هوذا أنا قد حملت كفافى وكفافك . فأجابه القديس : هذا لا يكون أبداً . أن كان قد كتب من اجل الرب أنه يليق به أن يتشبه بأخوته فى كل شئ فكيف اميز نفسى أنا الحقير عن اخوتى حتى لا احمل مثلهم وهذا هو السبب فى أن الاديرة الاخرى كائنه بانجلال لان صغارهم مستعدون لكبارهم وليس من اللائق ان يكون هذا لانه مكتوب : من يريد ان يكون كبيراً فيكم فليكن لكم عبداً . 4- العقاب : واذ كان العقاب ضرورة لابد منها فى حياة الشركة كان يوبخ للهفوات البسيطه . (أ) توبيخه لاحد الرهبان على كلام باطل : ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ قيل انه فى احد الايام سمع الاب باخوميوس احد الاخوة يخاطب صبياً قائلاً : الآن هو اوان العنب .. فانتهره الأب قائلاً : هوذا اجساد الانبياء الكذبه قد ماتت ولكن الارواح التى كان تحاربهم تطوف بين الناس تلتمس مسكناً فيهم وأنت الان لماذا اعطيت للشيطان موضعاً كى يتكلم من فيك . أما سمعت الرسول قائلا : كلمة رديئه لا يجب ان تخرج من افواهكم بل لتخرج كل كلمة صالحة لبناء الجماعه لكى تعطى السامع نعمة ، الا تعلم ان الكلمة التى قلتها لا تبنى رفيقك بل تهدمه . ولماذا نطقت بها ؟ الم يكتب ( نفس بنفس ) ؟ الا تعلم ان نفسك تؤخذ عوضاً عن نفسه . فانى الان أشهد لكم أن كل كلمة بطالة او استهزاء او لعب او مزاح او جهل زنى للنفس . ولكن ابين لكم مقدار غضب الله الذى يكون على ذلك الانسان الذى يتكلم بالكلام البطال وبكلام الاستهزاء اقول لكم المثل الاتى : دعا رجل غنى اناساً الى وليمة لكى يأكلوا ويشربوا ويفرحوا . وفى اثناء الوليمة قام بعض المتكئين يمزحون فكسروا الاوانى الموجوده فى بيت ذلك الغنى ...ترى ماذا عمل الغنى : إنه غضب عليهم ووبخهم قائلا : ياعديمى الشكر لقد دعوتكم لكى تأكلوا وتشربوا فكيف فكيف تمزحون وتكسرون الاوانى ؟ هكذا بغضب الرب على اولئك الذين دعاهم لدعوته قائلاً لهم : دعوتكم لكى تتوبوا عن خطاياكم ولكنكم هدمتم نفوسكم ونفوس الذين جمعتهم لى ليخلصوا ، بالضحك والكلام الباطل . ( ب ) توبيخه لتلميذه تادرس لاستسلامه للراحة الجسدية وشكواه من الم : حدث حينما كان الاخوه بقومون بالحصاد وتادروس يعمل معهم وهو صائم أن شعر بارتفاع حرارة راسه وبعد انتهاء العمل جلس يستظل ، فمر به الاب باخوميوس وقال له بوجع قلب : أتستظل ياتادروس ؟! فقام تادروس بسرعة ولما كان المساء تقدم اليه وقال تادروس وقال ظظظك ياأبى انى اشعر بألم فى رأسى بسبب ضربة الشمس . فقال الاب : ياتادرس ، ان رجلاً راهباً يسلك طريق الكمال اذا مكث يعانى مرضاً فى جسده عشرين عاماً ، وهو متألم يجب الا يشكو لاحد من الناس الا من تلك الامراض التى لايمكنه أن يخفيها ، وهذه الاخرى أيضاً عليه أن يحتملها على قدر قوته والا يعطى نفسه راحة الا فى أمر يفوق طاقته ، لانه مكتوب أن الروح مستعده والجسد ضعيف . هل تظن أن تقطيع الاعضاء والحرق شهادة ؟ لا ! بل أيضاً تعب لنسك والضربات من الشياطين والامراض ، فمن يحتمل كل ذلك بشكر فذلك هو الشهيد والا فما الحادة لأن يكتب بولس الرسول : "انى أموت كل يوم " فانه لم بكن يموت فى الظاهر كل يوم بل كان يصبر يحتمل مايأتى عليه وكذلك رجال الله اليوم اذا كانوا فى أمراض ويخفونها عن الناس فانهم يعتبرون شهداْ ايضاً . جهاده فى الصلاه والسهر : ــــــــــــــــــــــ + لقد قيل دائماً عن أنبا باخوميوس انه كان يقضى وقتاً طويلاً فى جهاد الشياكين كمصارع حقيقى مثلما كان يفعل القديس انطونيوس ، ولما كانت شياطين كثيرة تأتيه فى الليل فأنه طلب من الله أن يخلصه من النوم فى الليل كما فى النهار ، حتى يستمر فى الصحو ويتمكن من أن يقهر العدو كما هو مكتوب " لا ارجع حتى افنيهم " لان الايمان بالرب يفنى قوتهم ، فأعططى الله له هذه النعمة كما طلبها الى فترة . ولما كان الانبا باخوميوس طاهراً فأنه كان يرى الله غير المنظور كما فى مراّه . [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [IMG]http://www5.0zz0.com/thumbs/2007/11/14/15/18753667.jpg[/IMG] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
كتاب بستان الرهبان
أعلى