الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
كتاب بستان الرهبان
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="friendlove, post: 558160, member: 4033"] [SIZE="5"][U][FONT="Times New Roman"]حياته فى التوحد[/FONT][/U][/SIZE] [B][SIZE="4"][FONT="Times New Roman"]1- جهاده فى الصلاة والسهر + قيل عنه انه كان يستمر الليل كله ساهراً فاذا كان الغد يرقد من أجل الطبيعة مستدعيا النوم قائلاً : هلم ياعبد السوء وكان يغفو قليلً وهو جالس ، ولوقته يقوم وكان يقول " يكفى للراهب أن يرقد ساعة واحدة من الليل أن كان عمالاً . + وقيل ايضاً انه فى ليلة الاحد كان يخرج خارج قلايته ويقعد تحت السماء ويجعا الشمس خلفه ويبسط يديه للصلاه حتى تسطع الشمس فى وجهه ثم يجلس . وفى جهاده مع الشياطين ورد ما بلى : قصده الشياطين مره ليجربوه . فلما جاءه الذين يخدموه سمعوا صوته وهم خارج القلايه وهو يصرخ الى الله ويقول : " يارب لا تخذلنى فأنى ما صنعت قدامك شيئا من الخير .. لكن هبنى من فضلك ان ابا فى عمل الخير .." + وقد أخبر دانيال تلميذه فقال : " انه لم يطلب قط ان يتكلم من كتاب بل كان يصلى من اجل ذلك لو اراد . وما كان يكتب رساله " + حدث مرة أن ذهب احد الاخوة الى قلاية القديس ارسانيوس فى الاسقيط ، وتطله من النافذة بأبصر الشيخ واقفاً وجسمه كله مثل نار ، وهذا الاخ كان مستحقاً لرؤية هذا المنظر . فطرق الباب وخرج اليه الشيخ ولما رأى الشيخ أن الاخ كان مندهشاً من المنظر الذى رآه وقال له : " هل كنت تطرق الباب لمدة طويلة ؟".. وهل رأيت شيئاً غير عادى ؟.. ثم خاطبه ابا ارسانيوس وصرفه . + مرة دعا تلميذيه الكسندر وزوبل فقال لهما : ان الشياطين تقاتلنى ولكونى لا ادرى كانت تحاربنى بالنوم فهلما اتعبا معى فى هذه الليلة واسهروا وراقبانى وانظرا ان كنت اغفو اثناء سهرى ، فجلسا واحداً عن يمينه واخر عن يساره من غروب الشمس الى شروقها وقد قالا : اننا نمنا واستقظنا ولم نلاحظ انه نام بالمره ولكن لما بدأ النهار يلوح نفخ ثلاث نفخات كأنه نام وسواء اكان ذلك عن قصد حتى نظن نحن انه قد نام او أن النعاس قد غلبه لسنا ندرى - ثم نهض وقال لنا : هل كنت نائماً ؟.. قلنا له لا ندرى ياابانا لاننا انفسنا قد غلبنا النوم . وهكذا كان القديس يخفى فضائله ويتظاهر انه يغلب بالنوم لكنه كان يقظاً ساهراً . صمته .. وهدوئه + قيل عن انبا ارسانيوس انه بعد ما هرب من القسطنطينيه وآتى الى الاسقيط كان يداوم على الصلاة والتضرع الى الله أن يرشده الى ما ينبغى له ان يعمل وكيف يتدبر . وبعد مضى ثلاث سنوات جاء صوت يقول له : " ياارسانيوس الزم الهدوء والبعد عن الناس وأصمت وانت تخلص لان هذه هى عروق عدم الخطية . فما ان سمع الصوت دفعة ثانية حتى كان يهرب من الاخوة ويلزم نفسه الهدوء والصمت . + ذكر ايضا انه لما ابتدء أن يتعلم الصمت كما جاءه الصوت لم يقدر سريعاً فوضع حصاه وزنها اثنا عشر درهماُ فى فمه ثلاث سنين لم يخرجها الا وقتما يأكل أو يجيئه غريب فكان يعريه لاجل الله . وبهذه الفضلية قوم السكوت وعلم فمه الصمت + وخبر عنه ايضاً انه من كثرة الهدوء والسكينة التى كانت له ، دخلت عليه فى قلايته الشياطين وتقدم منه واحد ومعه سكين يريد أن يقطع بها يديه فلم ينزعج القديس ولا اختبل بل مد يده وقال اعمل ما شئت لاجل محبة المسيح . فلما راى العدوالشيطان هذا الهدوء وهذا الصبر صاح : " احرقتنى ايها الشيخ يكثرة هدوئك واتضاعك " . + قال :" كثيراً من تكلمت وندمت أما عن السكوت فما ندمت قط " . والقصة التالية توضح مقدار محبة القجيس ارسانيوس للسكوت من جهة ومن جهة اخرى كيف أن مواهب الروح القدس فى الكنيسة متعددة . + حدث مرة ان جاء اخ غريب الى الاسقيط ليبصر الانبا ارسانيوس فأتى الى الكنيسة وطلب من رجال الاكليروس ان يروعه اباه ، فقالوا له : كل كسرة خبز وبعد ذلك تبصره . فقال لن اتذوق شيئاً حتى ابصره . فارسلوا معه أخا ليرشده اليه لان قلايته كانت بعيدة جداً . فلما قرع الباب فتح الباب فدخل وصليا وجلسا صامتين . فقال الاخ الذى من الكنيسة : انا منصرف فصليا من اجلى . أما الاخ الاخ الغريب فلما لم يجد له دالة عند الشيخ قال : وانا منصرف معك كذلك . فخرجا معاً فطلب اليه ان يمضى به الى قلاية انبا موسى الذى كان اولا لصاً فلما اتى اليه قبله بفرح ونيح وغربته وصرفه . فقال له الاخ الذى ارشده : ها قد اريتك اليونانى والمصرى . فمن من الاثنين ارضاك ؟ أجابه قائلا ما انا فاقول : ان المصرى قد ارضانى . فلما سمع احد الاخوة ذلك صلى الى الله قائلاً : يارب اكشف لى هذا الامر ، فان قوماً يهربون من النس من اجل اسمك وقوماً يقبلونهم من اجل اسمك ايضاً . والح فى الصلاة والطلبه فتراءت له سفينتان عظيمتان فى لجة البحر . ورأى فى احدهما انبا ارسانيوسوهو يسير سيراً هادئاً وروح الله معه . وراى فى الاخرى أنبا موسى وملائكة الله معه وهم يطعمونه شهد العسل . [/FONT][/SIZE][/B] [IMG]http://www5.0zz0.com/thumbs/2007/11/14/15/18753667.jpg[/IMG] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
كتاب بستان الرهبان
أعلى