الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
كتاب بستان الرهبان
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="friendlove, post: 558162, member: 4033"] [SIZE="4"][FONT="Times New Roman"][B]3- حياة التخشع المستمره والدموع + قيل عنه: أنه اذا جلس يضفر الخوص كان يأخذ خرقه ويضعها على ركبتيه لينشف بها الدموع التى كانت تتساقط من عينيه وفى زمان الحر كان يرطب الخوص بدموعه وهو يضفر من أجل ذلك كان شعر جفونه يتساقط من كثرة البكاء . + قيل عنه ايضاً : أنه فى كل بكرة وعشية كان يحاسب نفسه ويقول :" ماذا عملنا مما يحب الله ، وماذا عملنا مما لا يحب الله وهكذا كان يفتد حياته بالتوبة . + كان يقول كل الاوقات : " تأمل ياارسانى فيما خرجت لاجله " . 4- تقشفه (1)الأكل بقدر : + قال عنه دانيال أحد تلاميذه : انه كان عندما يسمع ان الفواكه قد نضجت على الاشجار كان يطلب من الاخوة ان يحضروا له بعضاً منها ، اذ اعتاد أن يأكل مره واحدة فى السنه كل نوع من انواع الفاكهة حتى يقدم التمجيد لله . ب- التعرى من الترف : وما كان يجدد ماء الخوص الا دفعة واحدة فى السنه فكلما نقص الماء اضاف اليه قليلاً منه وهكذا صارت له رائحه كريهة جداً ونتن لا يطاق وكان يعمل الضفيره ويخيط الى 6 ساعات يومياً، وحدث أن زاره الاب مقاريوس السكندرى . فلما اشتم الرائحة قال له " ياابانا ارسانيوس لم لا تغير هذا الماء لانه قد انتن ؟ فأجابه أنبا ارسانيوس قائلاً :" الحق انى لا استطيع ان اطيقها . لكنى أكلف نفسى باحتمال هذه الرائحة الكريهة وذلك عوض الروائح الذكية التى تلذذت بها فى العالم " فلما سمع الاخوة الموجودين ذلك انتفعوا . ج- عمل اليدين : + ذكر عن أنبا ارسانيوس انه من يوم أخذ الاسكيم لم يبق فى قلايته اكثر من حاجته بل كان يتصدق بالباقى للجميع . وكان قد تعلم ضفر الخوص من " الرهبان " وكان يضفر القفف والمراوح وغيرها ويبيع ويأكل منه ويشترى خوص الصفائر ويتصدق بما تبقى . وهكذا كان عمله دائماً اتضاع القديس وانكار ذاته + جئ الى الاسقيط مرة بقليل من التين فاقتسمها الرهبان فيما بينهم ولاجل انه شئ ضئيل استحوا ان يرسلوا منه شءئاً وذلك لجلالة منزلته . فلما سمع الشيخ امتنع عن المجئ إلى الكنيسة وقال " أفرزتمونى من الاخوة ولم تعطونى من البركة التى أرسلها الله كأنى لست أهلاً اّخذ منه ، ولوجه اّخر نسيتمونى بسبب كبريائى " فلما سمعت الجماعه انتفعوا من اتضاع الشيخ وانطلق القس وأتاه بنصيب ن التين ففرح وجميعهم سبحوا الله وجاء معهم إلى المجمع . + قيل عن انبا ارسانيوس وتادرس الفرمى انهما كانا مبغضين للسبح الباطل جداً أكثر من غيرهم من الناس . أما انبا ارسانيوس فلم يكن يلتقى بالناس كيفما اتفق . وأما تادرس فأنه وأن كان يلتقى بهم لكنه كان يجوز بسرعه كالرمح . + مرض الانبا ارسانيوس مرة واحتاج الى شئ قيمته خبزه واحدة . وإذ لم يكن له ما يشترى به ، أخذ من انسان صدقة وقال :" أشكرك ياالهى يامن اهلتنى لأن اقبل الصدقة من أجل اسمك " .+ وحدث وهو فى الاسقيط أن مرض فمضى القسيس وجاء به الى الكنيسة ووضعه على فراش صغير ووضع تحت رأسه وسادة من جلد الغنم فلما جاء الشيوخ ليتفقدوه ورأوا الفراش والوسادة قالوا : اهذا هو ارسانيوس المتكئ على هذا الفراش .... ؟! فما كان من القسيس الا ان اختلى بأحدهم وسأله قائلاً ماذا كان عملك فى بلدتك قبل ان تترهب ؟ قال : راعياً. فقال له وكيف كان تدبيرك فى عيشتك ؟ أجابه : تدبير المشقة والتعب . والآن كيف حالك فى قلايتك فأجابه : بكل ارتياح افضل ما كنت فى العالم . فقال له القسيس الاتعلم ان انبا ارسانيوس هذا كان فى العالم ابا للملوك . وكان له الف غلام من اصحاب المناطق الموشاه بالذهب واطواق الؤلؤ .... وكان له عبيد وخدم يقومون بخدمته وهو خالس على كرسى الملوكيه وتحته البرفير والحرير الخالص الملون . فأما امن فقد كنت راعياً ولم يكن لك فى العالم ما هو لك الآن فى النياح ، أما هذا فليس له شئ من النعيم الذى كان له فى العالم . فالان انت مرتاح أما هو فمتعب . فلما سمع الشيخ ذلك ندم وصنع مطانية قائلاً اغفر لى ياأبى فقد أخطأت بالحقيقة هذا هو الراهب لانه أتى الى الاتضاع واما انا فأتيت الى نياح وانصرف منتفعاً . + قال انبا دانيال عن انبا ارسانيوس انه بتمسكه بالسكون كان يمتنع عن الكلام فى تفسير الكتاب المقدس بالرغم من قدرته على ذلك اذا رغب . كما انه لم يكن ليكتب حرفاً واحداً بسرعة [/B][/FONT][/SIZE] [IMG]http://www5.0zz0.com/thumbs/2007/11/14/15/18753667.jpg[/IMG] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
كتاب بستان الرهبان
أعلى