الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
كتاب بستان الرهبان
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="friendlove, post: 558171, member: 4033"] [SIZE="4"][FONT="Times New Roman"][B]+حدث مرة كان انبا ارسانيوس قلقاً فعزم على أن يترك قلايته دون أن يأخذ معه شيئاً منها ، وذهب إلى تلميذيه الكسندر وزويل بشخصه وقال لاكسندر قو واهب إلى المكان الذى كنت فيه(وفعل الكسندروس ذلك) وقال لزويل قم وتعال معى إلى النهر وأبحث لى عن سفينة قاصده الاسكندريه ثم أرجع واذهب إلى أخيك ، وقد تعجب زويل من هذا الحديث ، وعلى ذلك فقد افترقوا - أما القديس أرسانيوس فقد أنطلق الى الاسكندريه حيث مرض مرضاً خطيراً . وعاد تلميذاه الى المكان الذى كانا يسكنان فيه قبلا وقال احدهما للآخر : " ربما اساء احدنا إلى الشيخ ولهذا افترق عنا" ولكن لم يمكنهما أن يجدا فى نفسيهما سبباً يكون قد ضايقه . وكان لما عوفى الشيخ أنه قال " أقوم وأذهب الى الآباء " وارتل وعاد الى " البترا PATARA" حيث كان تلاميذه ، واثناء عبوره النهر رأته جارية حبشية واتت من ورائه وأمسكت بثوبه وجذيته ، فزجرها الشيخ أما هى فأجابته " إن كنت راهباً فاذهب الى الجبل " فأنب الشيخ نفسه بهذه الاشاره وقال فى نفسه : " أرسانيوس ، أن كنت راهباً فامض الى الجبل " ومن ثم استقبله تلميذاه الكسندر وزويل وخرا عند قدميه فطرح هو ايضاً نفسه قدامهم ، وبكوا جميعاص فقال الشيخ : " أما سمعتم إنى كنت مريضا ؟" اجابوه نعم فقال لهم : " فلماذا لم تأتوا لتبصرونى !" أجابه الكسندروس قائلاً :" إن الطريق التى افترقت بها لم تكن صحيحة وبسببها عثر كثيرون وقالوا : لو انهم لم يعصوا الشيخ فى أمر ما .. ما كان افترق عنهم . قال لهم الشيخ :" أننى اعرف هذا ولكن اّناساً ايضاً عتيدون أن يقولوا ان الحمامه اذا لم تجد موضعاً لرجليها رجعت الى الفلك "" وهكذا استراح التلاميذ وسكنوا معه مرة اخرى ] حياته الاخيره ونياحته + اخبر عنه دانيال تلميذه فقال : كان كاملاً فى الشيخوخه وصحيح الجسم مبتسماً ، وكانت لحيته تصل الى بطنه وكان طويل القامة ، لكنه انحنى أخيراً من الشيخوخة وبلغ من العمر سبعا او خمساً وتسعين سنه اربعين سنه منها حتى خروجه من بلاط الملك وباقيها فى الرهبنة والحده . وكان رجلاً صالحاً مملواء من الروح القدس والايمان . وقد ترك لى ثوبا من الجلد وقميصا من الشعر ونعالا من ليف وبهذه الاشياء كنت انا الغير مستحق اتبارك . وقال تلميذه ايضاً عنه : انه لما قربت ايامه اوصى قائلا :" لا تهتموا بأن تعملوا تذكااراً لى ولكن قدموا قربانا فقط .. وكان يقول دائماً : اذا كنت فعلت شيئا فى حياتى يستحق الزكرى سوف اجده . + ولما قرب وقت نياحته دعا تلامبذه وعزاهم ووعظهم وقال لهم :" اعلموا ظان زمانى قد قرب قلا تهتموا بشئ سوى خلاص نفوسكم ولا تنزعجوا بالنحيب على ." وكان البار بتكلم بهذا ودموعه تنهمر من عينيه فقالوا له :" ياابانا اتفزع انت ايضاً ؟! جابهم قائلا " ان فزه هذه الساعة ملازم لى منذ جئت الى الرهبنه " وقال ايضاً "هأنا ذا واقف معكم اجسدى لاحد من الناس " . فقالوا له : فماذا نصنع لاننا لا نعرف كيف نكفته ؟ فقال لهم الشيخ :" اما تعرفون كيف تربطوا رجلى بحبل وتجرونى الى الجبل لتنتفع به الوحوش والطيور " وكان الشيخ يقول لنفسه دائماً : ( ارسانى ارسانى تأمل فيما خرجت لاجله ) .... هكذا رقد القديس ودموعه تسيل من عينيه فبكى تلاميذه بكاء مراً وصاروا يقبلون قدميه ويودعونه كانسان غريب يريد السفر الى بلده الحقيقى . وما سمع الانبا بيمن بنياحته تنهد وقال : " طوباك ياانبا ارسانيوس لانك بكيت على نفسك فى هذا العالم فان من لا يبكى على نفسه هاهنا زماناً قليلً ، سوف يبكى هناك زمالا طويلاً . فأن كان هنا بكاء بارادتنا اما هناك فالبكاء من العذاب وعلى تلك الحالتين لن تنجو من البكاء . وعلى ذلك فما امجد ان يبكى الانسان على نفسه هاهنا ". ولما حضر البابا ثلفيلوس البطريرك الوفاه قال : " طوباك ياانبا ارسانيوس لانك لهذه الساعه كنت تبكى كل ايام حياتك " . ولما كان بلاديوس قد اورد سيرة مختصرة حوت بعض أمور لم ترد فيما سبق فاننا نوردها كما هى اماماً للمنفعة : قيل عن انبا ارسانيوس انه حين كان فى العالم كان رداؤه انعم من اى انسان اّخر ، وحين عاش فى الاسقسط كان رداؤه احقر من الجميع . ولما كان يأتى الى الكنيسة على فترات متباعدة - كان يقف وراء عمود وشعره ابيض كالثلج كثيفا أما جسده فكان جافا من الاتعاب ولحيته مستطيلة اللا وسطه ورموش عينيه قد تساقطت من البكاء . وكان طويل القامة مع انحناء خفيف من الكبر ، وقد انتهت حياته وهو فى سن الخامسة والتسعين وقد عاش فى العالم اربعين سنه فى البلاط ايام الملك ثيئودوسيوس الكبير والد الامبراطورين اورنوريوس واركاديوس ، وقضى فى الاسقيط اربعين عاماً وقضى العشرة اعوام الاسكندرية وفى العامين الباقيين جاء الى طره مرة اخرى حيث رقد ولقد انهى حياته فى سلام وخوف الرب . [/B][/FONT][/SIZE] [IMG]http://www5.0zz0.com/2007/11/14/15/18753667.jpg[/IMG] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
كتاب بستان الرهبان
أعلى