الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
كتاب بستان الرهبان
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="friendlove, post: 558490, member: 4033"] [CENTER][B][FONT="Times New Roman"][COLOR="DarkRed"][SIZE="5"]الأنــــــــــــــبا يوحنــــــــا القصيـــــــــر[/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/CENTER] [U][B][COLOR="Blue"][SIZE="4"][FONT="Times New Roman"]من سيرة القديس :[/FONT][/SIZE][/COLOR][/B][/U] [COLOR="Black"][SIZE="4"][B][FONT="Times New Roman"]اسمه يؤنس القصير ولو أنه فى الحقيقة- كا سنرى - كبير عظيم من الرهبان جداً [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR]. [B][U][COLOR="Blue"][SIZE="4"][FONT="Times New Roman"]1- جهاده الروحى :[/FONT][/SIZE][/COLOR][/U][/B] [COLOR="Blue"][B][FONT="Times New Roman"][SIZE="4"]ا- طاعته وتلمذته لمعلمه[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR="Black"][SIZE="4"][FONT="Times New Roman"][B]مضى القديس يوحنا القصير إلى شيخ يدعى الأنبا بموا كان مقيماً فى البريه وتتلمذ له وحدُ أن معلمه دفع اليه غصناً يابساً وأمره بغرسه ويسقيه كل يوم بجرة ماء ، وكان الماء بعيداُ عنهما ، فكان يمضى فى العشيه ةيجئ فى الغد ، وبعد ثلاث سنين أخضر الغصن وأعطى ثمرة ، فجاء بها إلى الشيخ ، الذى جاء بها الى الكنيسه وقال للاخوة " خذوا كلوا من ثمرة الطاعة ". كانت لهذا القديس طاعة عظيمة فقد حدث أيضاً انه كان يوجد فى تلك الأماكن مقابر ، وكانت تسكنها ضبعة ضارية ، وإذ رأى الشيخ هناك قله (يمانيه) ، سأل يوحنا أن يمضى ويأتى بها فقال له :"ماذا اصنع بالضبعةياابتاه ؟" فقال له الشيخ :" أن أقبلت الضبعه نحوك ، فأربطها وقدها إلى هنا ، ثم مضى الاخ وكانت الوقت مساء ، فلما اقبلت الضبعه نحوه ، تقدم اليها فهربت فتعقبها قائلاً :" ان معلمى طلب الى أن امسكك وأربطك ، فوقفت فأمسك بها وربطها " وأقبل بها نحو الشيخ ،و كان الشيخ وقتئذ جالساً منتظراً مفكراً ، فلما ابصره تعجب كيف امكنه احضار الضبعه ، واذ اراد أن يحفظه من الكبرياء ضربه قائلاً :" لقد طلبت منك أن تحضر لى الضبعه ، فتمضى وتأتينى بكلب "، وللوقت حلها وأطلقها . مرض معلمه ونياحته : كان الأب يوحنا القصير وهو شاب تلميذاً للأنبا بموا وقد استمر فى خدمة معلمه الشيخ أثناء مرضه مدة اثنتى عشر سنه وكان يرقد بجواره على الفراش ليستند عليه الشيخفى قيامه ورقاده ولشدة مرضه كان يبصق فكان يقع البصاق على تلميذه يوحنا الذى تعب معه كثيراً . وفى كل هذه المده لم يسمع منه كلمة شكر . ولما دنت وفاة القديس واجتمع حوله الشيوخ أمسك بيد تلميذه وبارك عليه وسلمه اليهم قائلاً :" هذا ملاك وليس إنسان ". [/B][/FONT][/SIZE][/COLOR] [COLOR="Blue"][SIZE="4"][FONT="Times New Roman"][B]ب- نقاوتـــــــــــــه :[/B][/FONT][/SIZE][/COLOR] [COLOR="Black"][SIZE="4"][FONT="Times New Roman"][B]أتى الى قلايته احد الشيوخ فوجده نائماً فى حر النهار وملاكاً واقفاً عنده يروح عليه . فانعزل عنه منصرفاً. فلما استيقظ قال لتلميذه : أتى الى هنا إنسان وانا نائم فقال له : نعم ، فلان الشيخ فعلم حينئذ أن ذلك الشيخ معادل له وأنه أبصر الملاك وقيل عنه أنه ابصر إنسانا أخطأ كان يبكى بكاءً شديداً ، ويقول :" أن هذا أخطأ اليوم ولكنه ربما يتوب . أما أنا فانى أخطئ غداً وربما لا أعطى مهلة كى أتوب هكذا يجب أن نفكر ولا ندين أحد " . ولهذا كان يسافر الى مسافاتبعيدة جداً لهداية الخطاه . القديـــــــــس يطلب هداية الخطاه : علم من شيوخ البرية عن ارتداد بائيسه التى ولدت فى منوف من ابوين غنيين ولما توفى جعلت منزلها مأوى للغرباء والمساكين ، واجتمع بها قوم اردياء واستمالوا قلبها الى الخطيه . حتى جعلت بيتها ماخورا تقبل فيه كل الأثمه فاتصل خبرها بشيوخ شيهيت القديسين فحزنوا حزناً عميقاً وصلبوا إلى القديس يوحنا القصير ان يمضى اليها ويساعدها على خلاص نفسها . فذهب القديس حالاً بعد أن طلب منهم أن يصلوا لأجله . ولما وصل إبلى بيتها قال للبوابه اعلمى سيدتك بقدومى فلما اعلمتها تزينت واستدعته . فدخل وهو يرتل قائلاً " اذا سرت فى وادى ظل الموت لا أخاف شراً لانك أنت معى "( مز 4:22)ولما جلس نظر اليها وقال : لماذا استهنت بالمسيح فاديك واتيت هذا المنكر ؟ فارتعدت وذاب قلبها من تأثير كلام القديس ، ثم احنى رأسه الى الارض وبكى . فسألته ما الذى يبكيك ؟ فأجابها لأنى أعاين الشياطين تلعب على وجهك ولهذا أنا ابكى عليك . فقالت : وهل لى توبة ؟ أجابها نعم ولكن ليس فى هذا المكان ، ثم أخذها الى البريه ولما امسى النهار نامت والقديس نام بعيداً عنها . ثم وقف القديس ليصلى صلاة نصف الليل فرأى عمود نور نازلاً من السماء . وملائكة الله يحملون روحها فاقترب منها فوجدها قد ماتت فسجد إلى الأرض وصلى صلاة طويلة بسببها فسمع صوتاً يقول : ان توبة بائيسه قبلت وقت توبتها لانها تابت بقلبها توبة خالصة . وبعد دفن جسدها وصل الى ديره واعلم الشيوخ فمجدوا الله الذى لا يشاء موت الخاطئ .[/B][/FONT][/SIZE][/COLOR] [SIZE="4"][COLOR="Blue"][FONT="Times New Roman"][B]ج - تعليمـــــــه للاخوة وسعة قلبه[/B][/FONT][/COLOR][/SIZE] [COLOR="Black"][SIZE="4"][B][FONT="Times New Roman"]+ مضى اليه أخ من الاسقيط عمال بالجسد ولكنه لم يحفظ الافكار فسأله عن النسيان فسمع منه قولاً ورجع إلى قلايته فنسى القول فعاد أيضاً اليه وسمع منه القول ايضاً بعينيه فلما عاد الى قلايته نسى القول ايضاً . فصنع هكذا دفعات كثيره . وعند ذلك لقى الشيخ فقال له " ياابتاه اننى قد نسيت الذى قلت لى . وأنا ما اسبحك بعد ولا ارجع اليك " فقال له انبا يوحنا " قم واوقد سراجاً " فعمل كما امره فقال له " أحضر سراجاً آخر واوقده منه " فصنع أيضاً كذلك فقال له انبا يوحنا " لعل السراج نقص او أن ضرراً ناله بايقادك منه السرج الكثيره ؟ فقال له " ما نقص شيئاً " فأجابه الشيخ قائلاً " هو هكذا المسكين يوحنا لو جاء اليه اهل الاسقيط لما انقصوه من نعمة الروح القدس . وأنت متى اردت فهلم الى ولا تشك فى بشئ " هكذا رفع عنه النسيان وكذلك كان عمل شيوخ الاسقيط يعطون نشاطاً للمقاتلين ويكلفونهم يعمل الوصايا لكى يريحوا بعضهم بعضاً . + وحدث مرة انه كان جالساً مع الاخوه امام الكنيسه وكان كل واحد منهم يكشف له افكاره فنظره أحد الشيوخ وامتلأ حسداً عليه فقال :" يايوحنا هذا على ما نظرته فى الظاهر ، فلما عساك كنت تقول لو علمت بالخفاء" + كان جالساً فى الاسقيط وقد احدق به الاخوه يكشفون له افكارهم فلما رآه أحد الشيوخ قال له يايوحنا لقد زينت ذاتك كالزانيه التى تكثر من عشاقها ، فصنع له مطانيه قائلاً :"حقاً قلت ياابتاه " وبعد ذلك سأله الأخوه ان كان قد اضطرب من داخل ، فقال " ما اضطربت البته لكم كما كان خارجى كذلك كان باطنى " . + ودفعة سأله بعض الآباء قائلين " ما هى الرهبنه ؟ فقال :" تعب الجسد ومقاتلة البطن " ظ + وبينما هو ذاهب مرة إلى البيعه قابله أحد الشيوخ وقال له : ليس هذا وقت العبادة فارجع الى مكانك ياقصير (تعبيراً وتقريعاً وطرده فعاد الى قلايته دون أن ينطق بكلمه . فتبعه الشيخ ومن معه ليروا ماذا يفعل وعلى آثر دخوله لقلايته خرجت منها رائحة بخور وسمعوا من يقول له :" احفظ نفسك يايوحنا وداوم على الاتضاع لتكون خليلاً لابن الله لأن النعمه يعطيها الله لمستقيمى القلوب ولا يعوزهم شئ من الخير " وكان يوحنا يقول آمين الليلويا . المجد والكرامه والقدره والملك الدائم لالهنا القادر الى دهر الداهرين . فتعجب الشيخ ومن معه مما سمعوا ومجدوا الله . فادخلوا القديس للبيعه بكرامة عظيمة وكانوا يقولون لبعضهم " حقاً ان يوحنا اعطى من الله اكثر منا لانه بتول طاهر " .[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [SIZE="4"][COLOR="Blue"][FONT="Times New Roman"][B]د-حكمته وافرازه[/B][/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE="4"][COLOR="Black"][B][FONT="Times New Roman"]+ اكل دفعه من أباء الاسقيط ، فقام أحد الشيوخ وكان قساًك كبيراً ليسقيهم الماء فلم يقبل منه الا يوحنا القصير فتعجبوا منه وقالوا له:"كبف وانت اصغر الاخوه جسرت على ان يخدمك مثل هذا الشيخ الكبير ؟!" فقال :"انا كنت فى خدمة واردت أن اناول احد الاخوه كوز ماء افرح بالذى بادر ويأخذ منى ليصير لى الأجر . فلذلك قبلت انا من الشيخ لأكمل أجره "وبدلا من ان يخجل لانه لم يقبل منه احد شبئاً .فلما سمعوا انتفعوا من افرازه . + مرة كان الاب يوحنا صاعداً من الاسقيط مع الأخوة فضل مرشدهم عن الطريق لانه كان ليلاً فقال الاخوه لأنبا يوحنا : ماذا نصنع لان الاخ قد ضل الطريق لأنه كان ليلاً فقال لهم : ان قلنا له شيئاً حزن واستحى ، فالافضل ان اتظاهر بانى مريض وأقول :"انى لن استطيع المشى لانى فى شدة وبذلك نجلس الى الغ " فلما اعلن لهم رأيه هذا وافقوا وقالوا ونحن أيضاً نجلس معك وفعلاً جلسوا[/FONT][/B][/COLOR][/SIZE] [COLOR="Blue"][SIZE="4"][FONT="Times New Roman"][B]ه- تأمله الدائم فى الالهيات وتحرره من القيود[/B][/FONT][/SIZE][/COLOR] [SIZE="4"][COLOR="Black"][FONT="Times New Roman"][B]+ مرة جاءه حمال ليحمل أوعيته . فلما دخل ليحضر له الضفائر نسيها لأنه كان مشغةلاً بالتأمل فى المناظر المعقولة الإلهية وقرع الحمال الباب فخرج إليه ونسى مرة آخرى - فقرع مرة ثالثة ، فخرج إليه ثم دخل وهو يقول (الضفلئر للجمال . الضفائر للجمال ). + ومرة جاء إلية بعض الأخوة ليأخذوا منه (قففاً) فقرع أحدهم فخرج اليه وقال له ماذا تطلب أبها الأخ ؟فأجابه (قففاً) بتركه ودخل وجلس يخيط ،فقرع أخ آخر فخرج إليه وقال له : ماذا تريد أيها الأخ ؟ فقال له : هات لى قفة ياابتاه ، فدخل وجلس يخيط ونسى من فرط تأمله . ثم أن الأخ قرع مرة آخرىفخرج إليه وقال ماذا تريد ياأخى ؟ فقال "القفف، أيها الأب " فأمسكه بيده وادخله الى القلاية وقال : إن كنت تريد قفه فخذ ما تريده فأنى مشغول فى هذه الساعة . وقيل عنه : أنه ضفر فى بعض الأوقات ضفيرة تصلح لعمل زنبيلين ، لكنه خاطها زنبلاً واحداً ولم يعلم بذلك الا عندما وصل إلى آخر الضفيره وذلك لأن فكره كان مشغولاً بالمناظر الألهية .[/B][/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE="4"][B][U][COLOR="Blue"][FONT="Times New Roman"]2- انتصاراته الروحيه[/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE] [COLOR="Black"][SIZE="4"][B][FONT="Times New Roman"]قال انا اشبه إنساناً جالساً تحت شجرة عظيمة ، ينظر الى الوحوش والذئاب وهى وهى مقبله نحوه ،فاذا لم يستطع ملاقاتها يهرب صاعداً فوق الشجرة لينجو منها .هكذا انا جالس فى قلايتى أبص الأفكار الخبيثه تأتى الى فاذا لم أستطع صدها هربت الى الله بالصلاه ونجوت . انتصاره على الغضب : +قال : انى كنت ماضياً مرة فى طريق الاسقيط ومعى (القفف) محموله على جمل وفجأة أبصرت الجمال وقد تحرك فيه الغضب ، فتركت كل ما كان لى وهربت + ومرة آخرى كان فى الحصاد فأبصر اخاً قد غضب على آخر فهرب وترك الحصاد . + وجاء مرة الى الكنيسة فسمع مجادلة فى الكلام بين الأخوة فرجع الى قلايته ودار حولها ثلاث مرات ثم عاد ودخل فيها ، فسألوه لماذا فعلت ؟ فقال : أن صوت المجادلة كان لا يزال فى أذنى قبل أن ادخل قلايتى كى يكون عقلى داخل القلاية نقياً . تجلده فى الصلاه : كان منفرداً فى جب جاف وكان بغير انزعاج فى مخاطبة الله بالصلاه ، وكان الشيطان يظهر له على هيئة تنين عظيم يطوقه حول حلقه وبنهش فى لحمه وينفخ فى وجهه بغير شفقة . احتماله الضيقات : قال انبا بيمن عن انبا يوحنا القصير ، أنه طلب الى الله فرفع عنه الآلآم وصار بلا هم ، فلما توجه إلى الشيخ قال له "ها أنا كما ترانى ياابى مستريحاً وليست لى اشياء تقاتلنى بالجملة " فقال له الشيخ " امضاسأل الله ان يرجع اليطك القتال ،لانه بالقتال تنجح وتفوز ."أعطنى يارب صبراً على الأحتمال ".[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [U][B][FONT="Times New Roman"][SIZE="4"][COLOR="Blue"]3- أحاديثه[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/U] [COLOR="Black"][B][SIZE="4"][FONT="Times New Roman"]+ مرة كان الأخوة جلوساً يأكلون على المائدة فى (اغابى) فضحك احدهم فنظر اليه وبكى قائلاً : "ترى ماذا خطر ببال هذا الأخ حتى أنه ضحك هكذا مع انه يجب عليه البكاء لانه يأكل طعام الصدقه ". + ومرة آخرى جاء اليهاخوة ليجربوه لانه ما كان يسمح لفكره بحديث بشرى ولا كان يتلفظ بشئ من أمور العالم . فقالوا له : الشكر لله ياابانا ،أن هذه السنه أمطرت أمطاراً كثيرة ، وقد شرب النخل وروى وها هو يخرج السعف ليجد الأخوة حاجتهم منه لعمل ايديهم .. أما هو فقال لهم " ان نعمة الروح القدس اذا ما حلت فى عقل انسان أروته وجددته ليخرج اثماراً تصلح لعما الله " . حديثه مع اخوه الأكبر حدث مرة ان قال لاخيه الأكبر : إنى أود ان اكون بغيرهم مثل الملا ئكة ، لأنه لا اهتمام لهم ولا شئ يعملونه سوى أنهم يتعبدون له دائماً . ثم نزع ثوبه وخرج عرياناً إلى البرية فأقام اسبوعاً ثم عاد إلى اخيه ، فلما قرع الباب عرفه اخوه فقبل أن يفتح له الباب قال له : من أنت ؟ فقال : "انا يوحنا أخوك . أجابه :ان يوحنا اخى قد صار ملاكاً وليس حو من الناس الآن فرد عليه قائلاً أنا هو أخوك فلم يفتح له الباب وتركه الى الغد ، حيث فتح له وقال : أعلم الآن انك إنسان محتاج إلى عمل وغذاء لجسدك ، فصنع له مطانيه وأستغفر منه [/FONT][/SIZE][/B][/COLOR]. [B][U][SIZE="4"][FONT="Times New Roman"][COLOR="Blue"]4- اصوامه[/COLOR][/FONT][/SIZE][/U][/B] [SIZE="4"][COLOR="Black"][FONT="Times New Roman"][B]وقد بلغ الزهد به حداً انقطع معه عن كل طعام وشراب اسبوعاً مستمراً واذا اكل لا يشبع خبزاً وكان يردد قول معلمه :" لا تتكل على برك ولا تصنع امراً تندم عليه وأمسك لسانك وبطنك وقلبك [/B][/FONT][/COLOR][/SIZE] [B][U][COLOR="Blue"][SIZE="4"][FONT="Times New Roman"]5- عمل اليدين وعطفه على الفقراء[/FONT][/SIZE][/COLOR][/U][/B] [COLOR="Black"][SIZE="4"][FONT="Times New Roman"][B]كان القديس فى أوقات الفراغ من صلاته وتأملاته بعمل فى صناعة السلال وذلك ليحصل على معيشته ومعيشة الأخوة الذين معه والفقراء اللذين يفدون اليه + خرج مرة من قلايته ومعه سلال ليبيعها فى الريف فقابله جمال فى الطريق وطلب اليه أن يسلمه القفاف ليحملها عوضاً عنه . فأعطاه له وسار وراءه فى الطريق ، ثم سمع الجمال يتغنى بأغان عالميه بذيئه ورأى شياطين حوله ، فترك السلال وعاد إلى البرية . + وكانت العادة فى زمن الحصاد أن ما يجمعه الشيوخ يحتفظون بنصفه والنصف الآخر يوزع للمحتاجين ،أما القديس يوحنا فكان يعطى الكل ولا يبقى لذاته شيئاً . + سأله الأخوة مرة قائلين : ياابانا هل يجب أن تقرأ المزامير كثيراً .فرد قائلاً : إن الراهب لا تفيده القاءة والصلوات ما لم يكن متواضعاً محباً للفقراء والمساكين .[/B][/FONT][/SIZE][/COLOR] [SIZE="4"][COLOR="Blue"][B][U][FONT="Times New Roman"]6- شفاء المرضى ومعرفة الخطايا[/FONT][/U][/B][/COLOR][/SIZE] [COLOR="Black"][SIZE="4"][FONT="Times New Roman"][B]+ ذهب القديس مرة إلى أحد الحقول فى زمن الحصاد ليجمع شيئاً فقابله فلاح مصاب بمرض البرص وطلب منه أن يشفيه فأخذ القديس ماء وصلى عليه ورشمع باسم الثالوث الأقدس فشفى الرجل ومضى ممجداً الله . + ثم بعد قليل جاءته أمرأة بها شيطان ردئ يعذبها كثيراً فتحنن عليها ووقف إلى جانبها يسأل الله من أجلها وحالاً خرج منها الشيطان . + ومرة باع قففاً واشترى بثمنها خبزاً وفيما هو سائر فى الطريق امسكته أمراة عجوز وطلبت إليه أن يعطيها خبزاً لها ولابنها الأعمى الذى كاد أن يهلك جوعاً فأعطاها كل الخبز الذى كان معه وطلب اليها ان تقدم أبنها اليه ولما قدمته صلى قائلاً :" ايهها الرب الأله الواحد وحده الساكن فى السماء الذى بأرادته نزل إلى الأرض وخلص شعبه من خطاياهم وصنع الآيات والعجائب بين خليقته وأبرأ المرضى وشفى البرص وفتح اعين العميان أسألك الآن من أجل هذا الفتى الواقف أمامك أن تعطيه نوراً وبصراً " ورشم عينيه . فحالاً أبصر فأخذته أمه بفرح ممجدة الله ومخبرة بصنع القديس التى فتح عينى أبنها الأعمى وأعطاها الخبز . + وقد ميز الله صفيه يوحنا بمعرفة الخفايا فعندما كان يقدس الأسرار كان يعرف من يستحق التناول ومن لا يستحق ولهذا فإن الكثيرين تابوا ورجعوا إلى الله بكل قلوبهم . [/B][/FONT][/SIZE][/COLOR] [SIZE="5"][U][COLOR="Blue"][FONT="Times New Roman"]انتقـــــــــال القديــــــــــــــس[/FONT][/COLOR][/U][/SIZE] [SIZE="4"][COLOR="Black"][B][FONT="Times New Roman"]عند قرب انتقاله كان المكان الذى هرب منه الحزن والكآبه والم القلب وظهر له السيد فى رؤيا وأعلمه بهذا . وباكر الأحد جاءت اليه رتب الملائكه وطغماتها ولما رآهم القديس فرح كثيراً ووقف يصلى باسطاً يده غلى الشرق وأثناء ذلك فاضت روحه الطاهره ومضى إلى النعيم الأبدى فى عشرين بابه وله من العمر سبعون سنه . وقد نال منزلة الملائكه الأطهار والرسل الأبرار وحين عودة تلميذه للبرية رأى نفس اابيه الطوباوى بين صفوف الملائكه وارواح القديسين ولما وصل إلى قرية معلمه وجده قد فارق الحياه فقبله وبكى كثيراً وكفنه بلفئف نقيه . وذهب وأعلم السكان فأتوا وأخذوا الجسد الطاهر الى المدينه ولما وصلوا بها إلى باب المدينه اذا شاب به روح نجس صرخ قائلاً " أرحمنى ياقديس انبا يحنس فأنى فى عذاب شديد "فحالاً صرعه الشيطان وخرج منه وعوفى المريض. ثم أتى إنسان مفلوج ولمس الكفن ووضع جزءاً منها على جسده فللوقت شفى وخرج يمجد الله ويخبر بما صنعه الله باسم القديس . ولما ادخلوا جسد القديس الكنيسه والجميع يبكون عليه ويتباركون منه ويضعون أكفاناً آخرى اذا بأعرج اتوا به وطرحوه على الأكفان فحالاً شفى ووقف على رجليه وخرج أمام الجميع يشكر الله الممجد فى قديسيه . ثم بعد سبح الجماعه ورتلوا للرب بأصوات روحانيه وضعوا الجسد فى تابوت من صاج وتركوه بجاتب قديسين آخرين وهما انبا اثناسيوس وانبا بيشاى وكانت تخرج من أجسادهم المقدسه قوة الشفاء لكثيرين من اسقامهم . صلواتهم تكون معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً أمين . [/FONT][/B][/COLOR][/SIZE] [IMG]http://www3.0zz0.com/thumbs/2007/11/14/22/95001687.jpg[/IMG] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
كتاب بستان الرهبان
أعلى