تأمل شخصي: كنت ميتًا… فأحياني المسيح
في مرحلة من حياتي كنت أشعر أنني ميت من الداخل.
كنت أتحرك بجسدي، أضحك وأتحدث مع الناس، لكن قلبي بلا حياة وروحي بلا نور. كنت كمن يسير بلا اتجاه، مجرد جسد يمشي.
وحين قرأت في الإنجيل قول المسيح:
«دَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ» (متى 8:22)،
أدركت أن الموت لا يعني فقط توقف النبض، بل موت الوعي والبصيرة. شعرت أن هذه الكلمات تصفني تمامًا، فقد كنت واحدًا من "الأموات السائرين".
لكن الكلمة لم تتركني في موتي. وجدت في الرسالة:
«كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ» (1 كورنثوس 15:22).
فهنا رأيت أن الرجوع إلى المسيح هو عبور من العتمة إلى النور، ومن الموت إلى الحياة.
حتى المسيح نفسه عاش ممتلئًا من الروح القدس:
«أَمَّا يَسُوعُ فَرَجَعَ مِنَ الأُرْدُنِّ مُمْتَلِئًا مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ» (لوقا 4:1).
وأدركت أن هذه ليست دعوة له وحده، بل لنا جميعًا:
«إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ، وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُميتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ» (رومية 8:13).
اليوم أستطيع أن أقول بصدق: نعم، كنت ميتًا في الروح. لكن ما تركه المسيح من نور هو الذي أعاد لي الحياة، وفتح بصيرتي على الحقيقة.
وصارت كلماته لي حياة جديدة:
«أَنَا أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتُ وَإِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ» (يوحنا 8:14).
ملاحظة:
أنا ما زلت جديدًا على قراءة الكتاب المقدس، وأقتبس من الترجمة العربية المتوفرة عندي. أعلم أن هناك ترجمات مختلفة، وأنا أقبلها جميعًا. لذلك أذكر المرجع (الإصحاح والعدد) مع كل اقتباس ليبقى المعنى واضحًا.
في مرحلة من حياتي كنت أشعر أنني ميت من الداخل.
كنت أتحرك بجسدي، أضحك وأتحدث مع الناس، لكن قلبي بلا حياة وروحي بلا نور. كنت كمن يسير بلا اتجاه، مجرد جسد يمشي.
وحين قرأت في الإنجيل قول المسيح:
«دَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ» (متى 8:22)،
أدركت أن الموت لا يعني فقط توقف النبض، بل موت الوعي والبصيرة. شعرت أن هذه الكلمات تصفني تمامًا، فقد كنت واحدًا من "الأموات السائرين".
لكن الكلمة لم تتركني في موتي. وجدت في الرسالة:
«كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ» (1 كورنثوس 15:22).
فهنا رأيت أن الرجوع إلى المسيح هو عبور من العتمة إلى النور، ومن الموت إلى الحياة.
حتى المسيح نفسه عاش ممتلئًا من الروح القدس:
«أَمَّا يَسُوعُ فَرَجَعَ مِنَ الأُرْدُنِّ مُمْتَلِئًا مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ» (لوقا 4:1).
وأدركت أن هذه ليست دعوة له وحده، بل لنا جميعًا:
«إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ، وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُميتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ» (رومية 8:13).
اليوم أستطيع أن أقول بصدق: نعم، كنت ميتًا في الروح. لكن ما تركه المسيح من نور هو الذي أعاد لي الحياة، وفتح بصيرتي على الحقيقة.
وصارت كلماته لي حياة جديدة:
«أَنَا أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتُ وَإِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ» (يوحنا 8:14).

أنا ما زلت جديدًا على قراءة الكتاب المقدس، وأقتبس من الترجمة العربية المتوفرة عندي. أعلم أن هناك ترجمات مختلفة، وأنا أقبلها جميعًا. لذلك أذكر المرجع (الإصحاح والعدد) مع كل اقتباس ليبقى المعنى واضحًا.