كيف استطاع الانسان يسوع تحمل تجسد الله فيه ؟

إنضم
7 أكتوبر 2010
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كيف استطاع الانسان يسوع المسيح ان يتحمل تجسد الله فيه ويعيش ؟
الكتاب المقدس يقول لا يستطيع الانسان ان يرى الله ويعيش فكيف استطاع ناسوت المسيح ( الانسان الكامل الذى شابهنا فى كل شئ ) ان يتحمل تجسد الله فيه وعاش


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
845
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
السؤءال به إفتراض خاطيء،
لم يوجد شيء إسمه "الإنسان يسوع" بعيداً عن الله لكي يستطيع أن يتحمله أو لا.. هذا لم يحدث.

ما حدث أن العلاقة بين اللاهوت والناسوت، لم تكن تحمل، بل كانت إتحاد، فناسوت المسيح ليس محتملاً للاهوت، لانه ليس خارجاً عنه كشيء منفصل، بل هو نفسه منذ تكوينه، من اللحظة الاولى له (أقصد الناسوت) متحداً دائما باللاهوت..


فإستشهادك خاطيء، لماذا؟ لأن أي إنسان في الوجود لم يتحد مع الله كما إتحد معه ناسوته الخاص، بينما كان هناك إنسان وكان هناك الله، فلذلك لا يحتمل الإنسان (المنفصل بالفعل) مجد اللاهوت، لكن عندما يكون هناك ناسوت غير منفصل عن اللاهوت، فهنا يستطيع تحمله لأنه تم توحيده مع اللاهوت في طبيعة: الله الكلمة المتجسد.
 

ملك العين

New member
عضو
إنضم
17 مارس 2008
المشاركات
148
مستوى التفاعل
20
النقاط
0
اتحاد اللاهوت بالناسوت
الله الكلمة المتجسد

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لا نقدر أن نتكلم عن تجسد الكلمة من الناحية المجردة ، كاتحاد لاهوت بناسوت كفكره أو مجرد عقيدة ، بل لا يشرح سرّ التجسد إلا من خلال قوة الخلاص التي دخلت للعالم بالتجسد ...

وحينما نشرح هذا السر العظيم نلتزم بحدود الإنجيل دون وضع لأفكار فلسفية للبشر ، ولا يسعنا إلا أن ننطلق من هذه الآية : " والكلمة صار جسداً "

وكل ما صنعه الكلمة المتجسد ، كان من أجل منفعتنا أي من أجل التدبير ...

والقديس كيرلس الكبير حينما شرح الاتحاد بين اللاهوت والناسوت قال :
اللاهوت اتحد بالناسوت بطريقة ما
بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير


فالله الكلمة اتحد ببشريتنا اتحاد حقيقي غير قابل للافتراق ، كسرّ فائق لا يُشرح ، إنما أُعلن من خلال الكلمة المتجسد من خلال ولادته وأعماله ، ونقلنا من الظلمة للنور بواسطته ...


أما كل من يحاول أن يفحص سرّ الاتحاد الفائق ويشرحه مشوهاً السر بالفلسفات البشرية فحتماً سينقاد وراء أقوال لا تمت بصلة بعمل الله الفائق ، لأن الاتحاد سرّ عميق لا يفحص بمجريات العقل إنما بإعلان الروح القدس في القلب والدخول في سرّ الوحدة مع الله كخبرة دائمة من خلال الإفخارستيا ...


يقول القديس كيرلس الكبير :
[ إن كيفية الاتحاد عميقة وفائقة الوصف وفائقة لمداركنا .
فمن الجهالة التامة أن نُخضع للبحث العقلي ما يفوق العقل وأن نحاول أن نُدرك بعقولنا الذي لا يُدرك بالعقل . أم لست تعلم أن ذلك السرّ العميق ينبغي أن يُعبد بإيمان بلا فحص !

أما السؤال الجاهل " كيف يُمكن أن يكون هذا ؟ فإننا نتركه لنيقوديموس وأمثاله .

أما نحن فإننا نقبل بدون تردد أقوال روح الله ونثق أن المسيح القائل :

" الحق الحق أقول لكم : إننا نتكلم بما نعلم ونشهد بما رأينا " ] ( عن تجسد الابن الوحيد للقديس كيرلس الكبير )


ويقول أيضاً شارحاً الاتحاد :
[ عندما نقول أن كلمة الله اتحد بطبيعتنا فأن كيفية هذا الاتحاد هي فوق فهم البشر . وهذا الاتحاد مختلف تماماً ( عن كل معنى عند البشر أو فعل ) ... فهو اتحاد لا يوصف وغير معروف لأي من الناس سوى الله وحده الذي يعرف كل شيء . وأي غرابة في أن يفوق ( اتحاد اللاهوت بالناسوت ) إدراك ( العقل ) ؟ فنحن عندما نبحث بدقة عن أمورنا ونحاول إدراك كنهها نعترف أنها تفوق مقدرة الفهم الذي فينا .فما هي كيفية اتحاد نفس الإنسان بجسده ؟ من يُمكن أن يُخبرنا ؟!!

ونحن بصعوبة نفهم وبقليل نتحدث عن اتحاد النفس بالجسد . لكن إذا طُلب منا أن نحدد كيفية اتحاد اللاهوت بالناسوت وهو أمر يفوق كل فهم بل صعب جداً ، نقول أنه من اللائق أن نعتقد أن اتحاد اللاهوت بالناسوت في عمانوئيل هو مثل اتحاد نفس الإنسان بجسده – وهذا ليس خطأ لأن الحق الذي نتحدث عنه هنا تعجز من وصفه كلماتنا . والنفس تجعل الأشياء التي للجسد هي لها رغم أنها ( النفس ) بطبيعتها لا تُشارك الجسد آلامه المادية الطبيعية أو الآلام التي تسببها للجسد الأشياء التي هي خارج الجسد .

ومع هذا يلزم أن نقول إن الاتحاد في عمانوئيل هو أسمى من أن يتشبه باتحاد النفس بالجسد ...

ولذلك فان اتحاد الكلمة بطبيعتنا البشرية يُمكن على وجه ما أن يُقارن باتحاد النفس بالجسد ، لأنه كما أن الجسد من طبيعة مختلفة عن النفس ، ولكن الإنسان واحد من أثنين ( النفس والجسد ) ، هكذا المسيح واحد من الأقنوم الكامل لله الكلمة ومن الناسوت الكامل ، والألوهة نفسها والناسوت نفسه في الواحد بعينه الأقنوم الواحد . ]
( شرح تجسد الابن الوحيد للقديس كيرلس الكبير 8 )

ويقول أيضاً في نفس ذات المرجع :
[ الله الكلمة والطبيعة البشرية اتحدا معاً اتحاداً حقيقياً بدون تشويش]


ويقول أيضاً :
[ لا يجب أن نُقسم الرب يسوع المسيح إلى إنسان وإلى إله ، بل نقول ، يسوع المسيح هو هو واحد ، لكن نُميز بين الطبيعتين دون أن نمزجهما ]

وباختصار شديد من نفس ذات المرجع للقديس كيرلس الكبير فقرة 27 يقول :
[ التجسد تم ليس بالتبديل أو التغيير في طبيعة الكلمة ، لأنه عندما صار جسداً لم يفقد خواص لا هوته . كيف يُمكن أن يحدث هذا ؟!

أنما تجسد الكلمة بأن اتخذ جسداً من امرأة واتحد به في أحشاءها ، وولد هو نفسه وبعينُه الله المتجسد دون أن يفقد بالمرة ميلاده غير المنطوق به من الله الآب ، عندما وُلد من امرأة .


ولما تجسد سمح لجسده أن يتكون حسب القوانين الخاصة بالجسد ، وأنا أقصد طريقة الميلاد والنمو . إلا أن الطبيعة البشرية لها فيه شيء خاص ، فهو قد وُلد من عذراء .. وهو وحده الذي له أم لم تعرف زواج . وإذ قال يوحنا أنه صار جسداً فقد أضاف : " وسكن فينا " لكي يعلن أنه بالتجسد وسكناه فينا لم يفقد شيئاً ما من خواصه بل ظل كما هو .


وإذ قال يوحنا أنه ( الكلمة ) ، سكن ( أو حلَّ ) فإننا نفهم من ذلك ... سكنت الطبيعة الإلهية في البشرية دون أن يحدث امتزاج أو اختلاط أو تغيير إلى ما ليس هو من طبيعة ( الكلمة )]
 

سرجيوُس

لستم المتكلمين.
عضو مبارك
إنضم
8 أبريل 2011
المشاركات
3,442
مستوى التفاعل
427
النقاط
83
الإقامة
قلب يسوع المسيح
كيف استطاع الانسان يسوع المسيح ان يتحمل تجسد الله فيه ويعيش ؟
الانسان يسوع..........تجسد الله
انتو بتجيبو الكلام دا منين؟

الكتاب المقدس يقول لا يستطيع الانسان ان يرى الله ويعيش فكيف استطاع ناسوت المسيح ( الانسان الكامل الذى شابهنا فى كل شئ ) ان يتحمل تجسد الله فيه وعاش
فالاول لازم تقول لى الانسان ليه لا يقدر ان يرى الله؟(حسب نصوص الكتاب المقدس)
ومن ثم نكمل
 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
809
النقاط
113
الإقامة
مصر
حضرتك بتتكلم عن شيئ غير موجود أصلا بالمسيحية عشان المسيحية عمرها منادت بأنسان متأله ﻷن أتحاد اللاهوت بالناسوت كان فى زمن عمره صفر اى لم يكن هناك وقت كان فيه يسوع المسيح انسان فقط
 
إنضم
7 أكتوبر 2010
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
:94:يا عزيزى ما اسمة وما اسم ابنه يقصد به سليمان النبى وليس المسيح والدليل

اقرأ الاتى اخبار الايام الاول 22

٦وَدَعَا سُلَيْمَانَ ابْنَهُ وَأَوْصَاهُ أَنْ يَبْنِيَ بَيْتًا لِلرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ.‏٧وَقَالَ دَاوُدُ لِسُلَيْمَانَ: "يَا ابْنِي، قَدْ كَانَ فِي قَلْبِي أَنْ أَبْنِيَ بَيْتًا لاسْمِ الرَّبِّ إِلهِي.‏٨فَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلاً: قَدْ سَفَكْتَ دَمًا كَثِيرًا وَعَمِلْتَ حُرُوبًا عَظِيمَةً، فَلاَ تَبْنِي بَيْتًا لاسْمِي لأَنَّكَ سَفَكْتَ دِمَاءً كَثِيرَةً عَلَى الأَرْضِ أَمَامِي.‏٩هُوَذَا يُولَدُ لَكَ ابْنٌ يَكُونُ صَاحِبَ رَاحَةٍ، وَأُرِيحُهُ مِنْ جَمِيعِ أَعْدَائِهِ حَوَالَيْهِ، لأَنَّ اسْمَهُ يَكُونُ سُلَيْمَانَ. فَأَجْعَلُ سَلاَمًا وَسَكِينَةً فِي إِسْرَائِيلَ فِي أَيَّامِهِ.‏١٠هُوَ يَبْنِي بَيْتًا لاسْمِي، وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا، وَأَنَا لَهُ أَبًا وَأُثَبِّتُ كُرْسِيَّ مُلْكِهِ عَلَى إِسْرَائِيلَ إِلَى الأَبَدِ

 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
809
النقاط
113
الإقامة
مصر
يا أ.مكرم
حضرتك اﻷيه من سفر اﻷمثال ده فى توقيعى وليس لها علاقة بالموضوع ثانيا تفسيرك غلط
 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
809
النقاط
113
الإقامة
مصر
وعشان مينفعش اطلع من موضوع واخش موضوع تانى لعدم التشتيت افتح موضوع جديد بسؤال عن تفسير اﻷيه وبنعمة ربنا أرد عليك
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
يا عزيزى ما اسمة وما اسم ابنه يقصد به سليمان النبى وليس المسيح والدليل

اقرأ الاتى اخبار الايام الاول 22

٦وَدَعَا سُلَيْمَانَ ابْنَهُ وَأَوْصَاهُ أَنْ يَبْنِيَ بَيْتًا لِلرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ.‏٧وَقَالَ دَاوُدُ لِسُلَيْمَانَ: "يَا ابْنِي، قَدْ كَانَ فِي قَلْبِي أَنْ أَبْنِيَ بَيْتًا لاسْمِ الرَّبِّ إِلهِي.‏٨فَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلاً: قَدْ سَفَكْتَ دَمًا كَثِيرًا وَعَمِلْتَ حُرُوبًا عَظِيمَةً، فَلاَ تَبْنِي بَيْتًا لاسْمِي لأَنَّكَ سَفَكْتَ دِمَاءً كَثِيرَةً عَلَى الأَرْضِ أَمَامِي.‏٩هُوَذَا يُولَدُ لَكَ ابْنٌ يَكُونُ صَاحِبَ رَاحَةٍ، وَأُرِيحُهُ مِنْ جَمِيعِ أَعْدَائِهِ حَوَالَيْهِ، لأَنَّ اسْمَهُ يَكُونُ سُلَيْمَانَ. فَأَجْعَلُ سَلاَمًا وَسَكِينَةً فِي إِسْرَائِيلَ فِي أَيَّامِهِ.‏١٠هُوَ يَبْنِي بَيْتًا لاسْمِي، وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا، وَأَنَا لَهُ أَبًا وَأُثَبِّتُ كُرْسِيَّ مُلْكِهِ عَلَى إِسْرَائِيلَ إِلَى الأَبَدِ
وحضرتك وانت بتقرا نفس الكتاب مقرتش الاتى فى رسالة العبرانين
لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»؟ وَأَيْضًا: «أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا»؟
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
845
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
:94:يا عزيزى ما اسمة وما اسم ابنه يقصد به سليمان النبى وليس المسيح والدليل
العجيب أن النص نفسه يتحدث ويتسائل عن إسمه وإسم إبنه، ويقول: إن عرفت، وانت بكل سهولة وضعت نص فيه إسم!! فهل الصعوبة في وضع النص لذلك يقول لك: إن عرفت؟
 
أعلى