الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
كيف عرف المسيح
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="esambraveheart, post: 756950, member: 29281"] [FONT="Arial Black"][SIZE="6"][COLOR="Purple"][B][CENTER]هذه قصه حكتها لي زميلة في العمل عن شقيق لها في منتهي الذكاء و علي قدر كبير من الوسامه و مجتهد في عمله و يعشقه الا انه كان علي حد تعبيرها "ملحد تقريبا في اول حياته و علي الرغم من تفوقه في عمله الا انه كانت تبدو عليه علامات الميل "للفجور" بسبب وسامته تلك و بعده الشبه دائم و انقطاعه عن كنيسته منذ ان كان عمره 14 عاما حيث لم يكن يمسك بالكتاب المقدس ليقراه الا اذا كانت هناك مناسبه ...و عندما بلغ السابعة عشر و التحاقه باحدي الجامعات في مدينه اخرى غير مدينته اضطر الي البعد عن منزل الاسره فتره ليست بقصيره كل عام للدراسه حيث يعيش في بيوت لا يسكنها الا الطلبه المغتربين امثاله و هناك تغيررت حياته نوعا ما و لكن ليس كثيرا فقد تعلم الاعتماد علي النفس و الاشتياق لبيت الاسره و اصبح انسانا صلبا بكل معني الكلمه و هو التغيير الذي كانت تلحظه عليه اسرته عاما تلو العام و لكن كما انه اكتسب صفات محموده في فترة غربته القصيره هذه الا انه ايضا اكتسب صفات اصبحت عائلته تشمئز منها مثل الكبرياء الزائف و التمرد علي كل شئ و لو ان اسلوبه خلا من نبرة الالحاد المعهوده التي كانت تلازمه منذ صغره ... مرت الايام و تخرج صاحبنا من الجامعه و حان موعد التحاقه بالجيش لاداء الخدمه العسكريه الالزاميه لتضطره الحياه ثانية لاغتراب جديد و بعد عن المنزل مره ثانيه و لكن هذه المره كانت التجربه اشد قسوه من سابقتها.. و هو ما كان يحكيه دائما لاخته الكبرى - زميلتي- التي كانت اقرب افراد العائله الي قلبه و احيانا اقرب اليه من امه نفسها نظرا لسعة صدرها و تفهمها لكل صغيره و كبيره كان يحكيها لها شقيقها الاصغر ..و لنسمع ما قاله لها : منذ و صولي للمعسكر لم الحظ اي بادره تنم عن اني شخص يمكن ان يحلم بان يكون محبوبا ممن هم حوله...استياء غير مبرر لاحظه علي الوجوه التي كانت تتفنن في اخفائه تحت ستار الابتسامات الزائفه او التحيات المتملقه..احساس دائم كان يلازمه بان هناك عيون تتربص به و تلاحظه و نفوس كارهه تحيك له مؤامرات في الخفاء ..مهما كان يصنع فقد كان دائما محل اللوم و التانيب و الاهانه من قبل من هم اعلي منه في الرتبه العسكريه و لو كان زميل له يسبقه ببضعة شهور..الهمس يدور اينما ذهب و الجميع يبدو انهم ينتظرون زلة او خطا و لو صغير لينقضوا عليه و يعملوا فيه سكاكين الكراهيه الدفينه الغريبه التي لم يكن يري لها مبررا حتي صارح احد زملائه المسيحيين في المعسكر بما يجول بخاطره..فكان هذا الاخير يقول له دائما في صبر ووداعه و سلام عجيب و غريب " انه الضيق الذي تكلم عنه المسيح عندما قال في العالم سيكون لكم ضيق.." ثم يتبعها و هو يقول بهدوءغريب و ثقه مدهشه "و لكن ثقوا ..انا قد غلبت العالم ".. و تكمل سقيقته ...اثناء نزوله في الاجازات القصيره التي لم تكن تطول عن الاسبوع ابدا كان يقضي اغلب الوقت في غرفته مستلقيا علي ظهره علي سريره و نور الغرفه مطفا..لم يكن نائما و لكن يبدو انه كان حزينا ..وذات صباح و انا اعد طعام الافطار للاسره كلها و كانت الساعه لم تتعد السابعه و الجميع لازالوا نياما سمعت صوت نحيب مكتوم و انين يصدر من غرفته و اندهشت لاني تذكرت شيئا هاما لم يطراء بمخيلتي من قبله ..."انه لم يبكي طول حياته منذ كان عمره عشرة اعوام بل كان دائم الضحك..دائم الانتصار..و دائم السعاده و البهجه ..و هذه اول مره منذ سنين طويله اسمع صوته ليس فقط يبكي بل و ينتحب و يئن و يتالم ..و علي الفور اقتربت اكثر من باب غرفته المغلق لاسمع الصوت اكثر و اتاكد ..فاذا بالصوت الباكي المنتحب المتالم يعلو و يزداد وضوحا..و طرقت باب الغرفه طرقتين في هلع مكتوم و قلق حرصت الا يفلت زمامهما مني فيوقظان كل من في البيت ..و ناديته باسمه فاذا بالصوت الباكي يسكت فجاه و كانه قد خجل من ان يسمعه احد و هو يبكي و لا يريد ان يقطع احد عليه احزانه و المه الذي كان- علي ما يبدو- يفضل الاحتفاظ به لنفسه فقط...و ازاء ذلك السكوت المريب المفاجئ و الانقطاع الفورى لصوت البكاء و النحيب اثر طرقاتي علي الباب و ندائي انتابني القلق و الهلع اكثر فلم املك الا ان اعيد الطرق و النداء بصوت اعلي من الاول و اقول "...انت صاحي؟؟؟؟"..و اذ لم اتلق جوابا قررت في غمرة قلقي ان افتح الباب لانظر ماالامر ...و فتحت الباب ..و ياللهول ...دخان السجائر يملاء الغرفه المغلقة الباب و الموارة النافذه بطريقه تنم عن ان الشخص النائم فيها "لم ينم..بل قضي ليله كله يدخن و يتالم و يبكي و ينتحب "... و نستكمل القصه غدا .. [/CENTER][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
كيف عرف المسيح
أعلى