كيف كفر عن الخطيئة الاصلية للعالم اذا كان الناسوت لم يرثها ؟

e-Sword

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2012
المشاركات
859
مستوى التفاعل
176
النقاط
43
سلام المسيح ملك السلام

كل سنة و حضراتكم طيبين اولا

في سؤال يحيرني كثيرا ارجو اجابة مبسطة

السؤال هو : هل السيد المسيح ورث الخطيئة الاصلية ام لا ؟ اى هل جسدة ( الناسوت ) يحمل الخطيئة الاصلية ؟ انا بقول لا

اذا ما هي الاشكالية ؟

الاشكالية : اذا كيف كفر عن الخطيئة الاصلية للعالم اذا كان الناسوت لم يرثها ؟ اى كيف يمكن ان يحقق فداء للناس الساقطين ؟؟ أفهل استطاعت ان تفعل شيئا أكثر من ان تقدم مثالا للانسان قبل السقوط أو كما لو لم يكن هناك سقوط؟ و كيف يمكن أن يخلص الناس الذين أصبحت طبيعتهم خاطئة بالفعل ( صيغة الاشكالية نقلتها من كتاب اللاهوت المقارن للانبا غريغوريس ص 131 لانها نفس الاشكالية اللى عندي و لم استطع ان افهم اجابة قُدسة )
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
فكرة الخطية الاصلية هى فكرة غير ابائية اصيلة عقيدة original sin اول من نادى بيه هو القديس اغسطينوس فى الغرب وتبنتها الكنيسة الغربية ولم توجد اطلاقا فى كتابات الاباء الشرقيين طيلة 5 قرون وتسللت للاهوت الشرقى فى القرون الوسطى

الكتاب بيتكلم عن وراثة الموت وليس الخطية ودا اللى اتكلم عنه اثناسيوس وكيرلس وفطاحل اللاهوتيين فى شرح تدبير الخلاص وهو اللى نادى بيه الكتاب لما شرح بولس الرسول ان بالخطية كان الموت والموت اجتاز للكل لان الجميع اخطأ

يسوع انسان قابل للموت فهو بالتالى يشترك مع جنس البشر فى الموت فالفكرة ليس فى وراثته خطية من عدمه لكنها فى امكانية موته كجنس البشر لانه هدفه ان بموته يحيا الكل فيه

اقرا بحث صغير للدكتور جورج بباوى هنا
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
809
النقاط
113
الإقامة
مصر
السيد المسيح بلا خطية ولم يرث الخطية وهذا شرط لعملية الخلاص .. البار عوض اﻷثمة .. ولكن سؤال كيف كفر عن الخطية وهو لم يرثها ؟ ! غريب !! ﻷن هذا شرط الفداء أن الفادى يكون بلا خطيه وان كان هل يفدى نفسه أم اﻷخرين؟ السيد المسيح أتخذ جسدا انسانيا بدون خطية ليفدى من اخطاء
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
883
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
الامر جد مقصود : وهذا من صميم القصد:
هذه من اساسيات الشروط - للفادى الكفارى
الا يكون قد ورث الخطية الاصلية والفساد والموت الادبي والاخلاقي والروحى ...
انتا عايز واحد ميت موت حتمى وموت حكمى يفدى المائتين ؟؟؟

انتا عايز واحد مذنب يفدى المذنبين ؟؟؟!!!

كان لازم دم حمل بلا لوم ولا عيب .. كان لازم شخص لم يرث الفساد واللعنة والموت.. هو إللى :{ يقدم للموت نفسه .. ويشفع فى المذنبين وبمعرفته يبرر كثيرين : على أنه لم يعمل ظلماً ولا وجد فى فمه غش :أش53}-لان فاقد الشئ لا يعطيه.
ولو كان تم ما تفكر فيه : كانت صحت فيه الصيحة . (أيها الطبيب إشف نفسك )..
ولو كان تم ما تفكر فيه :: ماكانت صحت الايه القائلة : البار لاجل الاثمة - فإذ كنا بعد خطاه مات المسيح لاجلنا*.(روميه5 )
ولا صحت بعد الايه القائلة وإن أخطأ أحدنا فلنا شفيع عند الاب {1يو2}{1. يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ.
2. وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضاً.
3. وَبِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا قَدْ عَرَفْنَاهُ: إِنْ حَفِظْنَا وَصَايَاهُ.}لاتحبوا العالم ولا الاشياء التى فى العالم.

------------------------------------------------------

(*) رومية الأصحاح 5 العدد 6 لأن المسيح إذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لأجل الفجار.
رومية الأصحاح 5 العدد 8 ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.
رومية الأصحاح 5 العدد 15 ولكن ليس كالخطية هكذا أيضا الهبة. لأنه إن كان بخطية واحد مات الكثيرون فبالأولى كثيرا نعمة الله والعطية بالنعمة التي بالإنسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين.
رومية الأصحاح 6 العدد 7 لأن الذي مات قد تبرأ من الخطية.

 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
أخي الحبيب لن أزيد كثيراً في الكلام عن ما كُتب، فنحن لم نرث أفعال خطايا وذنوب الناس، بل ورثنا الموت الذي دخل إلى العالم، لأنه مكتوب: لكن بحسد إبليس دخل الموت الى العالم (الحكمة 2: 24)
فاللبس الحادث في الموضوع هو لبس فلسفي فكري جدلي وليس تعليمي، لأن آدم الرب قال له موتاً تموت الذي هو نتيجة طبيعية لمن قبل مشورة آخر غير الله ولم يطع الله لأنه وجهه لطريق الحياة وليس للموت، فالمشكلة ليست في فعل الخطية ذاته، وبالتالي ليست مشكلةوراثة خطية آدم وكلام عن الخطية الأصلية وخلافه، المشكلة كلها في الموت، لأن حسب التعبير الكتابي الصحيح: الموت ملك، وهذه هي المشكلة:
+ لكن قد ملك الموت من آدم إلى موسى وذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي آدم الذي هو مثال الآتي (رومية 5: 14)
+ لأنه أن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد، فبالأولى كثيراً الذين ينالون فيض النعمة وعطية البرّ سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح (رومية 5: 17)
لذلك الكنيسة تقول أن الرب بالموت داس الموت والذين في القبور أعطاهم حياة، لأن الله أفرغ الشيطان من سلطانه الذي هو سلطان الموت، فأخذ جسد قابل للموت وليس خاضعاً للخطية ولا تسكنه، لأنه شابهنا في كل شيء ما عدا الخطية وحدها، لذلك يقول الرسول على ضوء النبوة (ولتلاحظ أنه لم يذكر خطية آدم نفسها كفعل في الكتاب المقدس أو تُذكر في النبوات بل ذكر الموت فقط، لذلك أتحدى واحد يجيب ذكر أو سيرة خطية آدم في كل النبوات):
+ من يد الهاوية أفديهم من الموت اخلصهم، أين أوباؤك يا موت أين شوكتك يا هاوية، تختفي الندامة عن عيني (هوشع 13: 14)
+ أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية (1كورنثوس 15: 55)
+ أما شوكة الموت فهي الخطية وقوة الخطية هي الناموس (1كورنثوس 15: 56)

فلو كانت الخطية وراثة لكان ورثها الرب في الجسد نفسه تلقائياً، لأنه ما لم يأخذه المسيح لا يستطيع ان يخلصه، لذلك لم يأخذ الخطية في الجسد بل أخذ الموت الذي تسلط علينا، لكن الأجساد (في ذاتها) ليست فيها خطية ولم تولد بالخطية كما يفسر البعض كلام داود نفسه خطأ (بالآثام حبل بي وبالخطايا ولدتني أمي - طبعاً القصد هنا مختلف تماماً عن ما فهمه الناس خطأ)، فالمشكلة كانت في الموت، لأن كثيرين لم يخطأوا على شبه تعدي آدم، لأن معنى أني أرث شيء جينياً، يعني أحمل كل خصائصة، واسأل أي طبيب هل يوجد في جسم الإنسان جين اسمه جين الخطية يحمله في جسده !!!
لأن وراثة خطية تعني أن لو أبي حرامي سأرث منه وأحمل السرقة في جينات جسدي (ولا يتكلم أحد ويقول أنا هاتذوق فعل عملته ونتيجتها بسبب خطاياه لأني ورثت نتيجة أفعاله، ولكن هذا ليس معناه إني ورثت منه الخطية نفسها وأحملها في جينات جسدي) لأن في هذه الحالة (لو ورثتها جينات) فضروري وحتماً أسرق، ولو زنيت سيحمل ابني ما ورثته أنا من أبي ويرث أيضاً ما أنا زدته عليه، وهكذ بعد عشرة أجيال سيكون جيل فظيع قاتل وزاني وحرامي ونصاب ومدمن.. الخ وكل هذا يحمله شخص واحد فقط...

والآية الوحيدة اللي الناس بتعتمد عليها لتأكيد هذا الفكر الغريب عن الله نفسه هو حينما قال الله: [ لأني أنا الرب إلهك إله غيور أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء وفي الجيل الثالث والرابع من الذين يبغضونني ] (تثنية 5: 9)
وهنا الله لا يتكلم إطلاقاً عن وراثة ذنب أو خطية، بل يتكلم على أنه يفتش في القلوب ويفتقد الذنوب لأنها لن تخفى عن عينه، لأن سيعاقبهم أن ساروا على نفس ذات نهج آبائهم، ولا يقصد أن يقول أنهم ورثوا ذنبهم وسيدفعوا ذنب أخطائهم، لأن الله أعدل منا كبشر، فهل الإنسان سيفعل عدلاً أكثر من الله، لأن القانون الوضعي الإنساني لا يُعاقب أحد على خطية أبيه بل على خطأه هو ومخالفته للقانون....

ومكتوب عن أن الرب أتى لكي: [ يعتق أولئك الذين خوفاً من الموت كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية ] (عبرانيين 2: 15)، ولم يقل الذين يحملون خطية آدم بل الموت، فالرب لو اتى ليخلصني من ذنب آدم، فأين خلاصي أنا !!! وما هو ذنبي في تحمل أخطاء غيري أنا !!! فهل ديان الأرض كلها لا يصنع عدلاً ويحاكمني على ما لم أراه أو أختبر به !!!
 
التعديل الأخير:

e-Sword

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2012
المشاركات
859
مستوى التفاعل
176
النقاط
43
شكراااااااااا جزيلا جدااااااااااا لقد وصلت الاجابة بادلة قوية و منطقية و شكرا لتصحيح أفكاري الخاطئة
 

e-Sword

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2012
المشاركات
859
مستوى التفاعل
176
النقاط
43
طيب معلش هتعب حضراتكم بس علشان الموضوع يكمل عندي

نبدأ

هل الجنس البشري ورث الموت بسبب خطيئة آدم ؟

نعم لان الكتاب يقول " لأنه أن كان بخطية الواحد قد ملك الموت "

طيب هل السيد المسيح ورث الموت ؟ اى انفصال الروح عن الجسد البشري ؟

نعم لأنة أخذ جسد حقيقى و هذا الجسد من خواصة الموت فبديهيا ( الناسوت ) يرث الموت


الاشكالية الاولي

ازاى السيد المسيح يرث الموت و هو مولود بدون ذرع بشرى ؟؟!! اى انة استثناء ؟


الاشكالية الاخري

هل لو بقى السيد المسيح و لم يسلم جسدة الى الموت فهل كان سيبقى الى الابد ؟!

اذا قلت لي نعم

فسأقول هنا (( أزاى يبقى موحود و الجسد البشري من خواصة الموت ؟ )) ؟!!!!


عايز رايئكم من فضلكم

 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0

  • القديس بولس الرسول جاوب على السؤال يا جميل قائلاً: [ أخلى نفسه آخذاً صورة عبد، صائرا في شبه الناس. وإذ وُجِدَ في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب ] (فيلبي 2: 7 و8)
فالمسيح يسوع أتخذ جسد وشابهنا في كل شيء ما خلا الخطية وحدها، والموت نفسه ليس له سلطان عليه، بالرغم من انه أخذ جسد قابل للموت، لذلك بسلطانه وحده أطاع وسلم نفسه للموت عن حياة العالم، وهذا يختلف عن سلطان الإنسان الذي واقع تحت سلطان الموت كلياً ولا يستطيع ان يفلت منه لأنه وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة، فضع في ذهنك سرّ الإخلاء، فسرّ التجسد يفوق كل إمكانيتنا لنضعه في إطار فكري، لكن هنا حالة فريدة حصلت وهو الله اتخذ جسداً قابلاً للموت، لكن الموت ليس له عليه أي سلطان قط، لأنه هو الذي يحدد وقت موته كالتدبير، والموت لا يباغته مثل الإنسان، أو يقهره، لذلك بموته داس الموت، والجسد الترابي الذي أخذه وقبل فيه الموت، ألبسه مجده الخاص بقيامته، وجعله بسلطانه يغلب الموت ليعطينا مجده كساء لنا، لذلك بكونه القدوس الذي أخذ جسد فأن جسده لم يطاله فساد [ ولذلك قال أيضاً في مزمور آخر لن تدع قدوسك يرى فساداً ] (أعمال 13: 35)...
 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
809
النقاط
113
الإقامة
مصر
لقد ورث السيد المسيح الموت الجسدى ﻷن له جسدا انسانيا كاملا ولكنه لم يكن تحت سلطان الموت اﻷبدى ﻷنه كان بلا خطية والموت الجسدى كان مهما لاتمام عملية الفداء
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0

هل لو بقى السيد المسيح و لم يسلم جسدة الى الموت فهل كان سيبقى الى الابد ؟!
اذا قلت لي نعم
فسأقول هنا (( أزاى يبقى موحود و الجسد البشري من خواصة الموت ؟ )) ؟!!!!
عايز رايئكم من فضلكم

الموضوع مش رأينا ولا رأيي ولا رأيك ولا رأي أحد وافتراضات وكلام، ده تدبير إلهي فائق الله تممه في الزمن في الأوقات الخاصة المعينه من قِبله هو، والرب نفسه قال: [ لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة ] (يوحنا 12: 27)

فمش ممكن نضع افتراضات يا غالي لأننا بكل تأكيد سنخرج عن التدبير، فكلامك ينفع لو كنا بنتكلم عن إنسان عادي أو نبي أو مجرد رسول، احنا هنا بنتكلم عن ابن الله الحي الذي اتى كالتدبير ليتمم خلاص مُعين من قبل الدهور حسب مسرة مشيئة الآب، ومن الجنون أننا نضع افتراضات غير ما صار من تدبير، لأن معنى أننا نخرج عن هذا بافقتراضات من عندنا ورأي خاص، اننا خرجنا خارج التدبير في جدل ليس له قيمة أو معنى، لأن الموضوع يخص خلاصنا وتذوقنا إليه في المسيح، لأن هذا الخلاص لم يصنعه الله لكي نتكلم عنه بل ندخل فيه ونحيا بسره العظيم ليتم فينا كقوة في حياتنا لنحيا في المسيح مملوئين فيه ونكتسي بمجده الذي أعطاه لنا يقيامته...

فعمل الله لا يُنظر إليه بالمنطق البشري لنتكلم عن منطقية التجسد بفكر إنساني ضعيف لا يستطيع ان يُشرح سرّ التجسد الفائق، لأن كلمة كيف يكون هذا هي تخص معلم الناموس نيقوديموس هو الذي قال كيف يكون هذا من جهة الميلاد الفوقاني، وهكذا التجسد لا ينفع فيه كيف يكون هذا ورايي ورأيك، لأن الرب اتخذ من العذراء جسد قابل للموت بدون زرع بشر بسر فائق عظيم بعمل الروح القدس، أما كيف يكون ذلك ليس سؤال يُطرح لأنه سر عظيم فائق يقبل بالإيمان بلا فحص، المشكلة هي الجدل مع غير المؤمنين لإقناعهم عقلياً (قسراً وبأي طريقة) بما لن يُقنعوا به قط، لأن لا يقدر أحد أن يقول على المسيح رب إلا بالروح القدس، ولا أحد يسبر غور عمل الله إلا من أُعلن له بالروح ليستوعب السر بالدخول فيه لا بالجدل حوله... كن معافي
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
معلشي يا جميل كلمة انه ورث الموت هي اللي عامله مشكلة، لأن الرب لم يرث الموت، لكنه اتخذ جسد قابل للموت، وهي الأدق لاهوتياً، لأن الموت يستحيل يمسه أن لم يأخذ جسد قابل للموت، فالمشكلة عندك في كلمة يرث الموت، فدخل في فكرك موضوع أنه أتى بدون زرع بشر فكيف يرث الموت وهو لم يأتي نتيجة تزاوج !!! لكن الأدق أنه أخذ من العذراء جسداً قابل للموت: [ نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن العذراء القديسة مريم تأنس ]؛ [ أخلى نفسه آخذاً صورة عبد (وليس وارثاً - احنا بنقولها ساعات فقط للتوضيح مع أنها خطأ لاهوتياً وغير دقيقة)، صائرا في شبه الناس. وإذ وُجِدَ في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب ] (فيلبي 2: 7 و8)
 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
809
النقاط
113
الإقامة
مصر
شكرا لحضرتك أ. أيمن
ﻷن وراثة الموت ممكن أن تطلق على أى انسان أو الوراثة عموما ﻷنها شئ لا ارادى بالنسبة للانسان او بغير أراداته لكن السيد المسيح اتخذ جسدا قابلا للموت بارادته وحده ليتمم الفداء الذى أراده لﻷنسان .
فشكرا للتصحيح
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
صلي فقط لأجلي يا أروع أخ حلو؛ النعمة تكون معك كل حين آمين
 

e-Sword

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2012
المشاركات
859
مستوى التفاعل
176
النقاط
43
توضيح فى قمة الروعة شكرا جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا جدااااااااااااااااااااا لحضراتكم يدوم صليبكم
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
ويفرح قلبك بغنى مجده الفائق
ويدخلك في سر التجسد لتفرح وتتعزى وتتقوى نفسك
بخلاص الله الحلو آمين
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
15,315
مستوى التفاعل
4,148
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
ولكننا ورثنا تبعيات الخطية - الموت.
الإنسان خُلِق على صورة الله أي صورة الكلمة. إذ أعطي إرادة حرة، وكان "على مثاله"، أي أنّه صُنِع على أكمل ما يمكن لطبيعته في الفضائل. لكن، بتجاوزه الوصايا أظلم المثال وعُرّي من الشركة مع الله، وكنتيجة طبيعية دخل الفساد والموت.
لهذا صار الكلمة إنساناً، واتّخذ طبيعتنا ليحررنا من الفساد وليعيد لنا ما فقدناه بسقوط آدم وحواء. بموته داس على الموت ووهبنا الحياة الأبدية.

ولكي نحصل عليها يجب أن يموت فينا الإنسان العتيق الذي خسر صورة خالقه بالخطية لكي يولد فينا الإنسان الجديد على صورة المسيح. وهذا يحصل في المعمودية، وتجده في كلام السيد المسيح لنيقوديموس في إنجيل يوحنا الأصحاح 3:



1. كَانَ إِنْسَانٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ اسْمُهُ نِيقُودِيمُوسُ رَئِيسٌ لِلْيَهُودِ.
2. هَذَا جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ نَعْلَمُ أَنَّكَ قَدْ أَتَيْتَ مِنَ اللَّهِ مُعَلِّماً لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هَذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَهُ».
3. فَقَالَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللَّهِ».
4. قَالَ لَهُ نِيقُودِيمُوسُ: «كَيْفَ يُمْكِنُ الإِنْسَانَ أَنْ يُولَدَ وَهُوَ شَيْخٌ؟ أَلَعَلَّهُ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ بَطْنَ أُمِّهِ ثَانِيَةً وَيُولَدَ؟»
5. أَجَابَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللَّهِ.
6. اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ.
7. لاَ تَتَعَجَّبْ أَنِّي قُلْتُ لَكَ: يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ.
8. اَلرِّيحُ تَهُبُّ حَيْثُ تَشَاءُ وَتَسْمَعُ صَوْتَهَا لَكِنَّكَ لاَ تَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ تَأْتِي وَلاَ إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ. هَكَذَا كُلُّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الرُّوحِ».



 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
أخي الحبيب الرب لم يأتي لكي يقول للناس لا تفعلوا الخطية وكونوا ذو أخلاق كويسة، بل أتى ليُعطي خليقة جديدة، يجدد طبعنا لكي يكون سماوي وننال سلطان حرية مجد أولاد الله، لذلك نعتمد لكي نكون ابناء الله في المسيح، والرسول جاوب على سؤالك ببساطة، لأن المعمودية هنا هي موت إنسانيتنا العتيقة والحصول على خليقة جديدة: [ إذاً أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً ] (2كورنثوس 5: 17)
علشان كده أمنا الحبيبة (أمه) وضعت أمامك كلام الرب عن الولادة من فوق، لكي يتجدد الإنسان ويكون خلاصه بالله مضموناً لأنه الآن بيؤمن برئيس الحياة ودخل في سرّ اسمه سرّ التبني: [ لأنكم جميعاً ابناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع ] (غلاطية 3: 26)، [ ثم بما إنكم أبناء أرسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخاً يا أبا الآب ] (غلاطية 4: 6).
لذلك المعومدية ولادة جديدة من فوق لكي نكون ابناء الله في الابن الوحيد، فغاية التجسد أن نصير ابناء: [ فأن كنا أولاداً فأننا ورثة أيضاً، ورثة الله ووارثون مع المسيح ] (رومية 8: 17)

فأيه الفايدة لو ربنا يسوع جه لمجرد أننا نكف عن الخطية، طب ايه اللي يضمن لنا أن ندخل ملكوت الله عن جدارة ولا نرفض مرة أخرى، السبب أننا لن نكون عبيد تحت سلطان بل ابناء، لأن العبد لا يبقى في البيت، لكن الابن حتى لو تعثر يبقى في البيت لأن ابيه يربيه ويقومه لأنه ملك بسبب أنه صار ابناً للملك الوحيد: [ وليس بدم تيوس وعجول، بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداءً أبدياً ] (عبرانيين 9: 12)
[ أجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم أن كل من يعمل الخطية (بكونها متسلطة عليه وليس عنده قوة الله) هو عبد للخطية، والعبد لا يبقى في البيت إلى الأبد أما الابن فيبقى إلى الأبد ] (يوحنا 8: 35)، [ وأما الآن إذ أُعتقتم من الخطية وصرتم عبيداً لله، فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة أبدية (رومية 6: 22)، [ فلستم إذاً بعد غُرباء ونُزلاً، بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله ] (أفسس 2: 19)، [ عالمين هذا أن إنساننا العتيق قد صُلب معه ليُبطل جسد الخطية كي لا نعود نُستعبد أيضاً للخطية ] (رومية 6: 6)، [ إذاً لست بعد عبداً (أو لم أعد عبداً) بل ابناً وأن كنت ابناً فوارث لله بالمسيح ] (غلاطية 4: 7)، لذلك بسبب هذا كله الرسول يقول: [ فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع ] (عبرانيين 10: 19)، وهذا هو سرّ المعمودية: [ مدفونين معه في المعمودية التي فيها أُقمتم أيضاً معه بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات ] (كولوسي 2: 12)، [ لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح ] (غلاطية 3: 27)، [ ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه ] (كولوسي 3: 10)
 

e-Sword

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2012
المشاركات
859
مستوى التفاعل
176
النقاط
43
طيب معلش آآآآآآآآآآآآآآآآآخر سؤال ووووووووووووووووووووعد مني وعد منى و يا رب لا تظهر اسئلة جديدة ^_^

كل البشر بيخطئوا و مفيش حد مش بيعمل خطأ ؟ اليس هذا دليل على توراث الخطيئة ؟
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
طيب معلش آآآآآآآآآآآآآآآآآخر سؤال ووووووووووووووووووووعد مني وعد منى و يا رب لا تظهر اسئلة جديدة ^_^
[[ يا جميل اسأل ولو حتى مليون سؤال مش مشكلة خالص ]]
كل البشر بيخطئوا و مفيش حد مش بيعمل خطأ ؟ اليس هذا دليل على توراث الخطيئة ؟

لأ يا جميل هذا ليس دليل، لأن دليل توارث الخطية هو تكرار نفس الخطية عينها لكل إنسان هي هي، يعني هل كل واحد زاني، أو كل واحد قاتل، أو كل واحد حرامي !!! الوراثة تعني أننا كلنا نشترك في خطية واحدة وكل ما يضاف عليها أولادي وأولاد أولادي يورثوها... وهذا ليس صحيح

لكن هاعطيك مثل لكي تفهم أن الخطية غير متوارثه، يعني مثلاً حينما نزرع شجر ويُثمر، فهناك بذار متنوعة والكل زرع في أرض جيدة، لكن دخل شيء غريب بوظ الأرض نفسها فكل شجرة لم تعد تثمر الثمر اللائق بها فخرجت الثمار كلها معطوبة غير صالحة، مع أنها ليست ثمرة واحدة بل كلها مختلفة (شجر برتقال شجر مانجو.. الخ)، وهكذا بالمثل الموت دخل للعالم كله واصبح لا يفلت منه إنسان: [ كما وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة ] فكله تحت ضعف الموت ومن بعده الدينونة، والإنسان مهما ما صنع من برّ ثمره معطوب لا يصلح، فالرب أتى ليُجدد الطبيعة لا ليُصلحها، وهو الذي قال انه لا ينفع وضع رقعة جديدة على ثوب قديم ولا العكس، لأن سيأخد منه ويشقه، لأن سلطان الموت لازم يخرج من تحت سلطانه الإنسان أولاً، ويصبح الإنسان ذو كيان جديد حُرّ غير قابل للموت ولا يتسلط عليه، وهذا هو سر المعمودية أي خليقة جديدة، لذلك الرب قال للتلاميذ أنتم الذين تبعتموني في التجديد، وعلى فكره لو قرأت موضوع كيف نعيش التوبة هاتعرف معنى التوبة والقصد من عمل المسيح الخلاصي، وكمان لو قرأت الذبائح المكتوب منها أجزاء كتير هاتفهم القصد من تجسد الكلمة...

أخي الحبيب الذين في الجسد (الإنسان العتيق) لا يستطيعون أن يرضوا الله حتى ولو لم يخطئوا على مثال آدم، لأننا لم نُخطئ فعلاً كما أخطأ آدم، فبذرة الخلود لم تزرع فيهم بل فقدوا الحياة الإلهية، فالمشكلة ليست في الخطية في حد ذاتها المشكلة أصبحت أن الطبيعة لا تقبل عمل اله ولا تستطيع ان تعيش الوصية في عمقها واتساعها، لأنها أصبحت مظلمة تحتاج أن تستنير، فالله أشرق علينا ليجدد طبعنا الفاني، ويجعل حياته فينا، لذلك قال أن كل من يؤمن به لا يموت بل تكون له الحياة الأبدية.. كن معافي
 
أعلى