الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
لطالبى العماد ...... ارجو الدخول للأهمية القصوى
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 3545499, member: 20688"] [B][COLOR="Navy"][FONT="Arial"][SIZE="5"][CENTER][COLOR="Red"]العظة الثانية[/COLOR][/CENTER] "بر البار عليه يعود، وشر المنافق عليه يعود, والمنافق إذا تاب عن خطاياه التي صنعها، وحفظ كل فرائضي وحفظ جميع وصاياى، واجرى الحكم والعدل فأنه يحيا لا يموت" (حز 18: 20-21). [CENTER][COLOR="DarkRed"][U]1- الخطيئة مرض عضال ولكنه يُشفى بالتوبة[/U][/COLOR][/CENTER] الخطيئة بشعة والاثم مرض عضال يبتلي النفس فيشل طاقاتها ويجعلها مستحقة للنار الأبدية. انها الشر المرتكب طوعاً, وجرثومة القصد السيئ, ونحن اذ نفعل الشر طوعاً نرتكب الخطيئة, ويقول النبي بحكمة: إني غرستك افضل كرمة وزرع حق بجملته, فكيف تحولت الى غرس أجنبي؟ ( ار 2/12). الغرس جيد والثمرة رديئة, فالشر هو من الإرادة الرديئة, ولا ذنب على الذي زرع, ولكن الكرمة ستحرق في النار لأنها غُرست للخير, وبسبب الإرادة السيئة اثمرت ثمراً رديئاً. فالله صنع البشر مستقيمين, اما هم فتطلبوا مباحث كثيرة, على حد قول سفر الجامعة ( 7/30). ويقول الرسول: إنا من صنع الله خلقنا . . . للأعمال الصالحة التي اعدها بسابق إعداده كيما نمارسها (اف 2/10). فالخالق صالح، خلقنا لأعمال صالحة, ولكن الخليقة انحرفت الى الشر بملء ارادتها. فالشر إذن بغيض ويُدعى خطيئة، وكنه ليسى عديم الدواء. انه بشع للذي يلتزمه, ولكنه سهل الشفاء للذي يسلك طريق التوبة. فلنفرض ان انساناً يحمل ناراً في يده، فهو ما دام يحمل الجمرة حتما سيحترق. ولكنه اذا ألقى الجمرة فهو ينفض في نفس الوقت ما كان يحرقه. وإذ ظن احد انه لا يحترق إذ اخطأ فأن الكتاب يقول له: أيأخذ انسان ناراً في حجره ولا تحترث ثيابه؟ ( أم 6/27) لأن الخطيئة تحرق قوى النفس. [COLOR="darkred"][CENTER][U]2- الخطيئة تنبع من إرادة الانسان[/U][/CENTER][/COLOR] قد يقول قائل: ماذا يمكن اذ تكون الخطيئة؟ هل حيوان أم ملاك أم شيطان؟ ما هو الفاعل أو الدافع؟ ليس هو عدو يا إنسان يحاربك من الخارج؛ انها جرثومة تنبت فيك "لتنظر عيناك الى الأمام" ( أم 4/25) ولا تكن فيك رغبات سيئة. إحفظ ما هو لك, ولا تأخذ ما هو للغير قتنقطع السرقة. أذكر الدينونة, وعندئذ لا الدعارة ولا الزنى ولا القتل ولا أي عمل من هذه الاعمال غير الشرعية ستملك عليك. عندما تنسى الله تبدأ افكار السوء تراودك فترتكب المعصية. [COLOR="darkred"][CENTER][U]3- الشيطان لا يوحي إلا بالخطيئة, فابتعد عنه[/U][/CENTER][/COLOR]. لست انت وحدك صانع الشر, بل يوجد من يحرضك عليه؛ انه الشيطان الذي يقترحه عليك, ولكنه لا يستطع شيئاً ضد الذين لا يقبلونه. ولذلك يقول سفر الجامعة: اذا ثار عليك روح المتسلط فلا تترك مكانك (10/4) إغلق بابك واطرده بعيداً؛ فلا يمسك بسوء, ولكن اذا قبلت بقلة أكتراث شهوة سيئة فهو سيتوغل فيك ويبث فيك افكاره ويربط ذهنك ويدفعك الى هاوية الشرور. ولكن لعلك تقول: انا مؤمن ولن تقهرنى الشهوة الرديئة لو جُربت مرات عديدة! هل تجهل ان جذر الشجرة الذي يظل زمنا طويلاً ملتصقاً بالصخرة ينتهي بشقها؟ لا تقبل بهذه البذرة لأنها ستحطم ايمانك, إقلع الشر من جذره قبل ان يُزهر ولا تكن كسلانا في البداية حتى لا تعمد في النهاية الى الفأس (مت3/10) والى النار (ار23/29). ابدأ بمعالجة عينيك في الوقت المناسب لكيلا تُصبح اعمى وتسعى فيما بعد الى الطبيب. [COLOR="darkred"][CENTER][U]4- الكبرياء أصل سقوط إبليس[/U][/CENTER][/COLOR]. فالشيطان إذن هو المحرض على الخطيئة وفاعل كل الشرور, وهذا القول هو قول الرب وليس قولى: "ان إبليس يخطأ منذ البدء" ( ايو3/8 & يو8/44 & تك2/17) إذ لم يخطأ احد قبله. لقه أخطأ ولكنه لم يخطأ بحكم طبيعته, وإلا ارتدت علة الخطيئة الى خالقه. إنه خلق صالحاً واصبح شريراً بملء ارادته واتخذ هذه التسمية بسبب عمله. كان رئيس ملائكة فسمي "إبليساً" بسبب اضاليله؛ ومن خادم صالح لله اصبح "شيطانا" بحق, لأن "شيطان" يعني "خصم" وهذه المعلومات ليست منى بل من حزقيال نبى الأرواح إذ قال عنه راثياً لحاله: "كنت خاتم صورة الله وتاج البهاء, ولدت في الفردوس" ثم يعود فيقول بعد قليل: "كنت كاملا في طرقك من يوم خلقت الى أن وجد فيك إثم" وهو على حق عندما يقول "إلى أن وجد فيك إثم" لا لأنه تلقاه من الخارج بل لأنه ولده. ثم يستطرد موضحا السبب: "طمح قلبك لأجل بهجتك وأفسدت حكمتك لبهائك فطرحتك الى الأرض (حز 28/12-17). ويؤيد الرب ذلك في الاناجيل عندما يقول "كنت ارى الشيطان يهوي من السماء كالبرق (لو10/18). ها انت ترى اتفاق العهد القديم مح الجديد. وهو عند سقوطه اسقط معه كثيرين, وهو الذي يُثير في الذين يذعنون له الشهوات الرديئة: الزنى والفسق وكل انواع الشر, وبسببه طُرد ابونا الأول. وبدلاً من الثمار البهية التى كان ينتجها الفردوس تلقى ارضاً تنبت شوكأ (تك3/18) [COLOR="darkred"][CENTER][U]5- لا تيأس حتى في حالة الخطيئة [/U][/CENTER][/COLOR]. ماذا إذن, يقول قائل: هل نموت يائسين؟ أما من سبيل لنا الى الخلاص؟ "أنسقط ولا يمكن أن ننهض؟" (ار8/4) لقد عمينا فلا يمكننا ان نبصر؟ إننا نعرج فهل لاّ امل لنا في أن نمشي مستقما؟ وبكلمة, نحن اموات أما من أحد ليقيمنا؟ (مز40/9). ذاك الذي اقام لعازر وقد أنتن لأنه كان ميتا منذ اربعة ايام (يو11/1-4) ألا يستطع ان يقيمك يا إنسان وانت حي؟ ذاك الذي اراق دمه الكريم لأجلنا هو ذاته سيعتقك من الخطيئة. فلا نياس إذن يا اخوتي (اف4/19) خوفا من أن نقع إذا يئسنا في حالة لا رجاء منها: إذ من الخطر الا نؤمن برجاء التوبة. فالذي لا ينتظر خلاصا يجلب على نفسه شرورا لا عد لها. والذي يأمل الشفاء بالعكس يحفظ نفسه, واللص الذي لا يرجو العفو يزداد شرا, أما الذي يرجوه فغالبا ما يأتى إلى التوبة. ماذا إذن؟ أتستطيع الافعى ان تخلع شيخوختها ونحن لا نستطيع ان نخلع الخطيئة؟ إن كانت الأرض المملوءة شوكاً تتحول إلى ارض خصبة متى فُلحت جيداً ألا نستطيع نحن أن نخلص؟ وبما ان طبيعتنا قابلة للخلاص فما على ارادتنا إلا ان تسعى إليه. [COLOR="darkred"][CENTER][B][U]6- الله كثير الرحمة[/U][/B][/CENTER][/COLOR] . الله يحب البشر والى حد ليس بالقليل, فلا تقل إذن إنى ارتكبت الدعارة والزنى واقترفت اثاما كبيرة بدل المرة مرات عديدة, فهل يغفر لى وينسى ذنوبي؟ إسمع ما يقوله صاحب المزامير: "ما اعظم جودك الذي ادخرته للمتقين لك" (مز30/20). ان عدد خطاياك المتراكمة لا يمكن ان يطغو على رحمة الله, وجراحك لا يمكن ان تعلو خبرة الطبيب الأعلى, سلم نفسك إليه بإيمان وأخبر الطبيب بدائك وقل لنفسك مع داود: "قلت اعترف للرب بمعاصي" (مز31/5 & 37/19) فيتحقق فيك أيضاً ما كُتب: "وانت غفرت إثم خطيئتي" (مز31/5). [COLOR="darkred"][CENTER][U]7- مدى عظمتة ورحمته من آدم وقاين[/U][/CENTER][/COLOR] ... هل تريد ان ترى محبة الله للبش, انت الذي تأتي لسماع التعاليم منذ وقت قصير؟ هل تريد ان ترى محبة الله للبشر وتقف على مدى عظمة رحمته؟ أسمع ما حدث لآدم, آدم خليقة الله الأولى عصى الله, ألم يكن في استطاعة الله ان يحكم عليه بالموت في الحال؟ ولكن انظر ما فعله الرب الكثير الرحمة: طرده من الفردوس (لأنه لم يعد يستحقه بسبب خطيئته تك3/24) وأقامه بجوار الفردوس لكيما اذا رأى الحالة التي كان عليها والحالة التي اصبح فيها يخلص بالتوبة. وقاين أول مواليد البشر صار قاتلاً لأخيه ومخترعاً لجميع الشرور, وأول الحاسدين والقتلة, وبماذا حكم عليه بعد أن ازال أخاه من الوجود؟ "تكون تائهاً شاردا في الارض" (تك4/24). كانت الخطيئة عظيمة, لكن الحكم طفيف . [COLOR="darkred"][CENTER][U]8- ..... وفى الطوفان[/U][/CENTER][/COLOR] . ها هي إذن محبة الله الحقيقية, ولكن لا تعتبر شيئاً اذا قورنت بما يلى: فكر فيما حدث ايام نوح: كان الجبابرة قد اخطأوا وانتشر على الارض شر عظيم (هو4/2) بسببه حدث الطوفان. ففى السنة الخمسمائة هدد الله (تك6/13) وفي السنة الستمائة أتى بالطوفان عل الأرض (تك7/11), فاعتبر مدى رحمة الله التي تمتد الى مائة عام, فما عمله مد مائة عام أما كان في استطاعته ان يفعله في الحال؟ وإن كان هو تأخر فذلك عن قصد، لكي يفسح المجال للتوبة. هل ترى إذن محبة الله؟ فلو أنهم تابوا في ذلك الوقت لما حرموا من محبة الله! [COLOR="darkred"][CENTER][U]9- ...... وفى راحاب[/U][/CENTER][/COLOR] . . لنعتبر ايضا الاخرين الذين خلصوا بالتوبة. قد تقول امرأة: لقد ارتكبت الدعارة والزنى واسلمت جسدي لجميع انواع الفسق, فهل لى من خلاص؟ انظري يا امرأة الى راحاب, وانتظري انت أيضاً خلاصك, لأنه اذا كانت البغي قد خلصت بالتوبة فكيف لا تخلص تلك التي سقطت مرة واحدة, وقبل ان تتلقى النعمة, بسبب توبتها وصومها؟ هل ثعرف كيف خلصت هذه البغي؟ إنما قالت فقط: "الرب إلهكم هو إله في السماء من فوق وعلى الارض من اسفل" (يش2/11). إنها تقول "إلهكم" لأنها, بسبب فسقها, لم تجسر ان تقول إنه إلهها. وإذا اردت التأكد من خلاصها بشهادة من الكتاب فإنك تجد في سفر المزامير: "أذكر رحاب وبابل بينن الذين يعرفوني" (مز86/4). يا لعظمة رحمة الله الذي يذكر الزانيات في الكتاب! إنه لا يقول: "أذكر راحاب وبابل" فقط بل يضيف: "بين الذين يعرفوني" فهناك إذن خلاص للرجال والنساء عن طريق التوبة. [COLOR="Red"]يتبع .....[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
لطالبى العماد ...... ارجو الدخول للأهمية القصوى
أعلى