الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
لطالبى العماد ...... ارجو الدخول للأهمية القصوى
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 3545642, member: 20688"] [COLOR="Navy"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR="Navy"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR="Navy"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][U][CENTER][COLOR="DarkRed"]10- ومع هارون[/COLOR][/CENTER] [/U] حتى لو كان اشعب كله قد أخطأ, لا نال ذلك من محبة الله للبشر. كان الشعب قد صنع عجلاً ولكن الله لم يتخل عن محبته. لقد انكر البشر الله, ولكن الله لم ينكر ذالله (2تى2/13), قالوا: "هذه آلهتك يا إسرائيل" (خر32/4), وكعادته اصبح إله إسرائيل مخلصهم. لم يكن الشعب وحده هو الذي أخطأ, بل حتى هارون رئيس الكهنة, وموسى هو الذي قال ذلك: "غضب الرب على هارون جدا فتضرعت لأجله وغفر الله له" (تث9/20) وهكذا هدأ موسى غضب الرب بتوسله من أجل رئيس الكهنة الخاطىء. فهل يمكن ألا تُقبل عند الله الآب شفاعة ابنه الوحيد يسوع لأجلنا؟ إن كان الله لم يمنع الكهنوت السامي عن هارون الخاطىء فهل يمنعك انت الآتي من بين الأمم من الدخول الى الخلاص؟ فتب انت أيضا ايها الانسان ولن تُرفض لك النعمة. ليكن سلوكك في المستقبل بلا لوم, لأن الله يحب البشر فعلا وليس في استطاعة انسان ان يفسر محبته وحتى ولو اجتمعت كل الألسن البشرية لما كفت لتفسير رحمة الله, ونحن لا نخبرك إلا بالقليل مما جاء في الكتب المقدسة عن محبته للبشر, ولكننا نجهل مدى محبته للملائكة, لأنه قد غفرلهم ايضاً بما انه ليس هناك إلا شخص واحد بلا خطيئة, وهو يسوع الذي طهرنا من خطايانا, أما عن الملائكة فقد تحدثنا بما فيه الكفاية. [U][CENTER][COLOR="darkred"]11- ومع داوود[/COLOR][/CENTER] [/U] اذا اردت, ففي استطاعتي ان اعطيك امثالاً كثيرة عن هذه المحبة, تعال الى داود الطوباوي وخذه مثلا للتوبة, لقد سقط هذا االجبار، اذ قام عن سريره بعد قيلولته وتمشى على السطح (2مل11/2) والقى نظرة شاردة, فشعر بشهوة بشرية, ولما ارتكب الخطيئة لم يمت بسببها, لأنه كان نبيلا متواضعأ في اعترافه بها, وقد جاءه ناتان النبي الذي لامه لإثمه وشفى جراحه(2مل12/1-12) وقال له: "لقد غضب الرب, وأنت اخطأت" كان الذي يكلم الملك شخصا بسيطا من عامة الشعب, ولم يسخط عليه الملك الذي كان يرتدي الارجوان لأنه لم يكن يعتبر الذي يكلمه, بل الذي ارسله, فلم يعميه الصف المحيط به من الجنود لأنه كان يفكر في جنود الرب الملائكية, وتأوه "كأنه يعاين الذي لا يُرى (عب11/27)، وقال للرسول, أو بالحري للذي أرسله: "اخطأت الى الرب" (2مل12/13). هل ترى تواضع الملك؟ هل ترى اعترافه! هل كان هناك من يثبت عليه تهمة الجناية؟ هل كان هناك كثيرون على علم بفعله؟ فحالما وقع الفعل حضر النبي متهما واعترف المذنب بجرمه, ولأنه اعترف به بنبالة حصل في الحال على الدواء, لأن النبي ناتان الذي هدد أضاف في الحال: "والله غفر خطيئتك" (2مل12/13). هل ترى السرعة التى تغير بها الله محب البش؟ على انه قال: "لقد أثرت الى أقصى حد اعداء الله" (2مل14/14), لقد كان لك اعداء كثيرون بسبب عدالتك, ولكن العفة كانت تحفظك, وبما انك خنت خير سلاح فعليك ان تكافح ضد اعداء مخفيين, وبمثل هذه الاقوال كان النبي يعزيه. [CENTER][COLOR="darkred"][U]12- توبة داوود [/U][/COLOR][/CENTER] أما داوود الطوباوي, وان يكن قد سمع هذه الاقوال الجميلة: "غفر الله خطيئتك" لم يمتنع عن التوبة, على الرغم من انه كان ملكا, بل لبس المسوح بدلا من الارجوان وجلس في الرماد على الارض (2مل12/16 & يو3/6) بدلا من الجلوس على العروش المذهبة, ولم يكتف بالجلوس على الى الرماد بل اتخذ منه طعاما له, كما يقول هو نفسه: " أكلت الرماد مثل الخبز" (مز101/10) وترك مآقى عينيه تذرف الدمع: "في كل ليلة اغمر سريري بدموعي وأميع بها فراشى (مز6/7). وعندما كان شيوخ بيته يحثونه على الطعام كان يرفض, ومدة اسبوع قضى كل يوم في الصوم (2مل12/17-20). فإن كان الملك تاب بمثل هذه التوبة فكم بالحري انت ايها الإنسان العادي. وعلى اثر تمرد ابشالوم كانت امامه عدة طرق للفرار فاختار طريق جبل الزيتون (2مل15/23) كما لو أنه كان بالفكر يبتهل الى المخلص الذي كان من هناك سيصعد الى السماء. وعندما كان شمعي يطارده بلعناته قال: "دعوه" (2مل16/11) لأنه كان يعلم ان من يَغفر يُغفر له. [COLOR="darkred"][CENTER][U]13- رحمته مع سليمان[/U][/CENTER][/COLOR] انت ترى أن الاعتراف صالح وأن هناك خلاصا للتائبين, فحتى سليمان سقط (1مل11/4) ولكن ماذا قال فيما بعد؟ "إنى تبت" (أم24/32). كذلك اخاب ملك السامرة الذي اصبح من اشد عبدة الأوثان واشدهم عنادا وصار قاتلا للأنبياء مغتصبأ حقول الآخرين وكرومهم, على انه عندها قتل نابوت بسبب ايزابيل وجاء النبي ايليا يهدده مزق ثيابه ولبس المسوح (1مل21/19). وماذا قال الرب الرحيم لإيليا؟ "أرأيت كيف ذل آخاب امامي؟" (1مل12/27). وأضاف كمن يريد ان يهدئ من ثورة ايليا على التائب ويلطفها: "لا اجلب الشر في ايامه" (1مل21/29). ومع تأكده انه لن يتخلى عن شره سامحه, ليس جهلا بما سيكون عليه في المستقبل بل كواهب للغفران حسب التوبة المقدمة في حينه, فإن عدل الله يقتضيه ان يحكم في كل قضية حسب كل فعل. [COLOR="darkred"][CENTER][U]14- ومع يربعام[/U][/CENTER][/COLOR] وعندما كان يربعام واقفا عند المذبح يقدم ضحايا للأصنام يبست يده عندما أمر بالقبض على النبي الذي كان يوبخه, ولكنه لما كان يعرف عن خبرة قوة الواقف أمامه قال له: "تضرع الى وجه الرب إلهك وصل لأجلي" (1مل13/6). وبسبب هذه الكلمة رجعت يده الى ما كانت عليها. فاذا كان النبي شفى يربعام ألا يستطيع المسيح أن يشفيك بتحريرك من خطاياك؟ وكان هناك أيضأ منسى الكافر الذي نشر النبي أشعياء وتدنس بكل العبادات الوثنية وملأ أورشليم بدم الأبرياء (4مل21/16). ولكنه لما سيق أسيراً الى بابل دفعته خبرته الى تناول دواء التوبة علاجا لشروره إذ يقول الكتاب عنه: "التمس منسى وجه الرب إلهه, وتخشع جدا امام إله آبائه وصلى إليه فاستجابه وسمع لتضرعه ورده الى ملكه" (2اخ33/12-13), فاذا كان الذي نشر النبي الى نصفين اُنقذ بالتوبة أفلا تُنقذ أنت الذي لم يأت مثل هذا العمل؟ [CENTER][COLOR="darkred"][U]15- وحزقيا[/U][/COLOR][/CENTER] إحذر أن تفقد, بغير سبب, الثقة في قوة التوبة, هل تريد أن تعرف قوة التوبة؟ هل تريد أن تقف على مدى قوة سلاح الخلاص وتعرف قيمة الاعتراف؟ بقوة اعترافه ضرب حزقيا مائة وخمسة وثمانين الفا من أعدائه (4مل19/35) ولكن هذا قليل بالنسبة الى ما سأقول: بالتوبة أبطل حزقيا الحكم الذي أصدره الله فعلا, وذلك أنه لما كان مريضا وافاه أشعيا وقال له: "وص لبيتك لأنك تموت ولا تعيش" (4مل20/1 & اش38/1). هل كان يوجد رجاء في الشفاء بعدما قال له النبي "لأنك تموت"؟ ولكن حزقيا لم يكف عن التوبة, إذ هو, لما تذكر ما هو مكتوب: "في التوبة والراحة تخلصون" (أش30/15) حول وجهه الى الحائط ومن سريره إتجه بفكره الى السماء ( إذ لا يعوق سمك الحائط الصلوات التى تقال بورع) وقال: "أذكرني يا رب" (أش38/3) ويكفي لشفأئي أن تذكرني, فأنت لا تخضع للزمن لأنك معطي الحياة, إذ لا تتعلق حياتنا على يوم ميلادنا ولا على اقتران النجوم معا في برج واحد, كما يظن البعض في غباوة, بل أنت الذي يضع قانون حياتنا وتحدد أيامها حسب ارادتك, والذي لم يكن هناك أمل في شفائه حسب قول النبي زيدت أيامه خمسة عشر عاماً, والدليل على ذلك أن الشمس ارجعت عشر درجات (أش38/8). وهكذا من أجل حزقيا رجعت الشمس, ومن أجل المسيح أنكسفت (سي48/26) وبذلك نرى الفارق بين حزقيا والمسيح: إذا كان الأول تمكن من إبطال قرار الله أفلا يستطيع المسيح أن يغفر لنا خطايانا؟ فارجع ونُح على نفسك (أش30/15). اغلق بابك وصلى لكي يُغفر لك (مت6/6) لكي يبدد الله اللهب التي تحيط بك( دا3/50) لأن الاعتراف يستطيع أن يطفئ حتى النار وأن يروض حتى الأسود (دا6/22) [COLOR="darkred"][CENTER][U]16- وحنانيا[/U][/CENTER][/COLOR] وان كنت لا ثؤمن بهذا ففكر فيما حدث لحنانيا ورفاقه: كم من ينابيع وكم من أنهار كانت تحتاج إليها النار لإطفاء لهيبها الذي إرتفع الى علو تسعة وأربعين ذراعا! وحيث اللهب كانت ترتفع قليلا, كان نهر الإيمان يتدفق عليها فيخمدها. وكدواء لشرورهم كانوا يرددون: "أنت عادل يا رب في جميع ما صنعت, إذ قد خطئنا وأثمنا مرتدين عنك" وأجرمنا في كل شيء" (دا3/27-29). إن التوبة تبدد اللهب, وإن كنت لا تؤمن بأن التوبة تستطيع أن تطفئ نار الجحيم فتعلمه من حنانيا ورفاقه. ولكن قد يقول أحد السامعين الحاذقين: "هؤلاء قد خلصهم الله بعدل لأنهم رفضوا عبادة الأصنام, فألبسهم الله القوة" وبما أن الأمر كذلك فآخذ مثلا اخر عن التوبة. [U][CENTER][COLOR="darkred"]ونبوخذنصر[/COLOR][/CENTER][/U] ما رأيك في نبوخذنصر؟ ألم تسمع ما جاء في الكتاب عنه وكيف كان متعطشا لسفك الدماء, ووحشا كالأسد؟ ألم تسمع أنه أخرج الى النور عظام الملوك من قبورهم؟ ( أر8/1)؟ ألم تسمح أنه ساق الشعب (الإسرائيلي) الى الأسر وأنه فقأ عيني صدقيا (4مل25/7) بعد أن ذبح بنيه على عينيه وحطم الكروبين؟ إني لا أتحدث عن هذه الكائنات الروحية, لا تظن ذلك يا إنسان, بل عن الكربين المنحوتين على التابوت (خر25/22) الذي كان الله من وسطه يُسمع صوته (خر25/22) ومزق ستار الهيكل وأخذ مذبح البخور ووضعه في معبد الأصنام (دا1/2) وأخذ كل التقدمات ودمر الهيكل حتى أساساته. كم من العقوبات كان يستحق من أجل الملوك الذين ذبحهم والأشياء المقدسة التي احرقها والشعب الذي ساقه الى الأسر, والأواني المقدسة التي خصصها للأصنام, أما كان يستحق لذلك ألف ميتة؟ [COLOR="darkred"][CENTER][U]18- ونبوخذنصر أيضاً[/U][/CENTER][/COLOR] لقد رأيت كثرة خطاياه, فانظر الآن الى رأفة الله ورحمته: لقد أصبح نبوخذنصر وحشا ضاريا يسكن القفار ويجلد نفسه ليخلص, وطالت أظافره كمخالب الأسد لأنه كان يسلب الاشياء المقدسة, وطال شعره حتى أصبح كلبدة الأسد, لأنه كان اسداً مزمجرا مفترسا, وكان يأكل العشب كالثيران, وأصبح بغلاً يجهل من أعطاه الملك, وابتل جسمه من ندى السماء, وعندما رأى الندى يطفئ النار لم يؤمن, ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟ حدث أنه قال: "أنا نبوكدنصر ارفع عيني الى السماء وابارك العلي وأسبح وأمجد الحي الأزلي" (دا4/31). وعندما عرف العلي وشكر الله ندم على ما فعله. وعندما عرف ضعفه رد الله أ له مجد ملكه (دا4/33) [COLOR="darkred"][CENTER][U]19- وبطرس الرسول[/U][/CENTER][/COLOR] ماذا إذن؟ اذا كان الله منح الغفران والملك لنبوكدنصر الذي إرتكب خطايا كثيرة ثم ندم عليها, أفلا يمنحك أنت التائب مغفرة الخطايا وملكوت السماوات اذا جاهدت بجدارة؟ إن الرب صالح (سريح الغفران بطيء العقاب) فلا ييأس أحد من خلاصه. نكر بطرس, هامة الرسل, الرب يسوع ثلاث مرات أمام جارية, ولكنه ندم وبكى بكاء مراً (مت26/69-75). كانت دموعه تدل على إنسحاق قلبه. ولذلك فهو لم ينل الغفران فحسب, بل ظل محتفظاً بمقامه الرسولى. [COLOR="darkred"][CENTER][U]20- اعترفوا بخطاياكم[/U][/CENTER][/COLOR] والان ايها الإخوة وقد اصبح لديكم أمثلة عديدة عن الذين خطئوا وتابوا ثم خلصوا, أسرعوا أنتم كذلك الى الاعتراف للرب لكي تنالوا مغفرة خطاياكم الماضية وتستحقوا الموهبة السماوية وترثوا ملكوت السماوات مع جميع القديسين في المسيح يسوع أبد الدهور. آمين. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
لطالبى العماد ...... ارجو الدخول للأهمية القصوى
أعلى