الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
لطالبى العماد ...... ارجو الدخول للأهمية القصوى
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 3547008, member: 20688"] [COLOR="Navy"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR="Navy"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR="Navy"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]تابع العظة الرابعة[/COLOR] [COLOR="DarkRed"]16- [U]ظهور الروح القدس المساوى للآب والابن[/U][/COLOR][/CENTER] آمن أيضاً بالروح القدس، ولتكن عقيدتك فيه نفس العقيدة التي تلقيتها بخصوص الآب والابن. ولا تصدق الذين يعلمون متناقضات بخصوصه. واعلم أن الروح القدس واحد غير منقسم وقدير, يعمل كثيراً بدون أن يتجزأ؟ يعرف الأسرار ويفحص كل شيء حتى أعماق الله (ا كو2/10). نزل على الرب يسوع المسيح في شكل حمامة. عمل في الناموس والأنبياء, وهو الآن يختم نفسك لدى العاد, تحتاج إليه كل طبيعة عاقلة لتتقدس. واذا تجرأ وجدف عليه أحد فلا يُغفر له لا في هذا الدهر ولا في الآتي (مت12/32). انه مُكرم مع الآب والابن بذات مجد اللاهوت. تحتاج إليه العروش والسيادات والرئاسات والقوات (كو1/16) لأن واحداً هو الله ابو المسيح, وواحداً هو الرب يسوع المسيح الابن الوحيد لله الأوحد (اكو8/6) وواحداً هو الروح القدس الذي يُقدس ويؤله كل شي, والذي تكلم في الناموس والأنبياء في العهدين القديم والجديد. [COLOR="darkred"][CENTER][U]17- احفظ هذا الختم الإلهي في انتظار أدلة كتابية أكثر إسهاباً.[/U][/CENTER][/COLOR] ليكن هذا الختم دائماً في ذهنك, إننا نحدثك عنه الآن باقتضاب, ولكن إن شاء الله فسيفسر لك بقوة وبأدلة مستقاة من الكتاب. في ما يتعلق بالقديسين وبأسرار الايمان الإلهية، لجب ألا نتحدث عنها دون تقديم الأدلة على ما نقول, مستقاة من الكتاب, وألا ننخدع بحجج قائمة على كلمات واهية. وحتى انا الذي احدثك لا تصدقني إن لم آتك بالدليل على ما ابشرك به مستخرجاً من الكتاب. ها هوذا إذن الايمان الذي ندين له لخلاصنا. إنه لا يقوم على عبارات مٌنمقة بمهارة بل يستند الى أدلة من الكتب المقدسة. [COLOR="darkred"][CENTER][U]18- النفس روح حر ومسؤول.[/U][/CENTER][/COLOR] بعدما تحدثنا عن الايمان الموقر, المجيد, الكلي القداسة, بقي أن تعرف من أنت, لأنك، أيها الإنسان، كائن مزدوج مكون من نفس وجسد. كما سبق ان ذكرنا لك أعلاه، الله هو الذي خلق النفس والجسد, وعلاوة على ذلك, إعلم أن لك نفسا حرة هي أجمل صنائع الله، خلقها عل صورته, إنها خالدة لأن الله يمنحها الخلود. إنها كائن عاقل غير فاسد, لأن الله منحها عدم الفساد, لها السلطة بأن تفعل ما تريد. أنت لا تخطئ بمولدك ولا تعيش في الزنى بمحض الصدفة, وليست هي ابراج الفلك التي تدفعك الى ارتتكاب الفجور, كما يدعي البعض. لماذا تخشى أن تعترف بأعمالك الشريرة، ناسباً سببها الى النجوم البريئة؟ أرجوك ألا تولي المنجمين اهتاما, اذ يقول الكتاب عنهم: "ليأت رؤوس الشهور وليخلصوك مما هو آت عليك. إنهم قد صارو كعصافة، قد أحرقتهم النار ولم ينقذوا أنفسهم من يد اللهيب" (اش47/13-14) [COLOR="darkred"][CENTER][B]19- [U]مسؤلية النفس بحسب الكتاب المقدس[/U][/B][/CENTER][/COLOR] إعلم أن النفس بمجيئها الى هذا العالم لم تكن قد ارتكبت خطيئة, بل جاءت بدون خطيئة, ونحن نخطأ الان بمحض ارادتنا. لا تفسر تفسيرا خاطئاً هذه العبارة: "فإن كنت أنا أعمل ما لا أريده ......." (رو7/16) بل اذكر الذي قال: "إن شئتم وسمعتمت فانكم تأكلون طيبات الارض؛ وإن أبيتم وتمردتم فإن السيف يأكلكم" (اش1/19-20) واذكر كذلك هذا القول: "كما جعلتم من اعضائكم عبيدا للدعارة والفسق ....... كذلك اجعلوا الان منها عبيدا في خدمة البر الذي يقود الى القداسة" (رو1/28) واذكر الكتاب الذي يقول أيضاً: "بما أنهم لم يؤثروا ان يستمروا على معرفة الله ......." (رو1/28) وأيضا "لأن ما يُعرف عن الله بيّن لهم" (رو1/19) وأيضا: "اغمضوا عيونهم .." (مت13/15). اذكر كذلك كيف اتهمهم الله مرة أخرى قائلا: "إني غرستك أفضل كرمة وزرع حق بجملته, فكيف تحولت الى غرس كرم أجنبي؟" (ار2/21). [COLOR="darkred"][CENTER][U]20- نوع النفس واحد[/U][/CENTER][/COLOR] النفس خالدة, وكل النفوس متشابهة, نفوس الرجال ونفوس النساء, إنما الاختلاف هو في أعضاء الجسد, ليست هناك أنواع مختلفة في النفوس, نوع يخطئ بالطبيعة واخر يمارس البر بالطبيعة. ولكن الانسان يصبح خاطئاً أو باراً بملء ارادته واختياره, إذ ان عنصر النفوس واحد في الجميع. لدي أشياء كثيرة أقولها, انما الوقت يمر. ولكن أي شيء أهم من الخلاص؟ هل تريد الحصول على امدادات ضد الهراطقة؟ هل تريد ان تعرف عقبات الطريق حتى لا يصبح الجهل سبباً في سقوطك في هاوية؟ اذا كان معلموك يطلبون منك أجراً باهظا لتعليمك هذه الأمور أما كنت تجد من المفيد أن تحصل على أكبر قسط منها؟ [COLOR="darkred"][CENTER][U]21- الثواب الإلهي دليل على حرية الانسان[/U][/CENTER][/COLOR] تتمتع النفس بحرية الإرادة, وباستطاعة الشيطان أن يوعز اليها, ولكنه لا يستطيع أن يحملها على التصرف ضد ارادتها. ائه يوعز اليها فكرة الزنى, ويمكنك أن تقبلها أو ترفضها اذا شئت, لأنك لو ارتكبت الزنى بحكم الضرورة لما اعد الله لك جهنم! ولو كنت تصنع البر بطيعتك لا باختيارك لما أعد الله اكاليل تفوق كل ثمن. إن الحملان وديعة ولكنها لا تكلل لوداعتها لأن هذه الوداعة طبيعية فيها, وليست ثمرة فعل اختياري. [COLOR="darkred"][CENTER][U]22- جمال الجسم البشرى.[/U][/CENTER][/COLOR] لقد تعلمت أيها الحبيب ما فيه الكفاية عما يخص النفس, فتلق الان بقدر ما تستطيع التعليم الخاص بالجسد. لا تقبل تعليم الذين يقولون إن الجسد غريب عن الله, لأن الذين يعتقدون ان الجسد شيء غريب عن الله وان النفس تسكن الجسد كما في وعاء غريب إنما يدنسونه بالدعارة. ما هو الذي يعيبونه على هذا الجسم العجيب؟ ماذا ينقصه لكي يكون لائقاً؟ ما هو الذي في تكوينه لم يصنعه بفن؟ ألا يجدر بهم أن يعتبروا مكان العينين المدهش؟ وكيف أن الأذنين موضوعتان على شكل مائل لالتقاط الصوت بدون عائق؟ وكيف أن الشم يميز بين الروائح ويحتفظ برائحة البخور؟ وكيف أن اللسان يقوم بوظيفتين, التذوق والكلام؟ وكيف أن الرئة الكامنة في الباطن لا تكف عن استنشاق الهواء؟ من ذا الذي يجعل القلب ينبض بلا انقطاع؟ ترى من الذي يوزع الدم على هذا العدد من الأوردة والشرايين؟ من الذي يشد العظام بالأعصاب؟ من الذي يخصص جزءا من الطعام لتغذيتنا والباقي لكي يطرد من الجسم ؟ من الذي اخفى أعضاء الانسان الحسية في اماكن ملائمة (1كو12/22-25). من الذي ربط الطبيعة البشرية التي ستزول يوماً برباط وحدة مستمر؟ [COLOR="darkred"][CENTER][U]23- النفس هى التى تُخطئ[/U][/CENTER][/COLOR] لا تقل لى ان هذا الجسد هو سبب للخطيئة, فلو كان الجسد سبب الخطيئة فلماذا لا يخطئ الميت؟ ضع سيفا في يد انسان مات حالاً فأنه لا يرتكب جريمة قتل, ليمر جمال من أي نوع كان بجوار شاب ميت حالاً فإنه لا تثور فيه شهوة دنسة. لماذا؟ لأن الجسد لا يخطئ بذاته, بل هي النفس التى تخطئ من خلال الجسد. الجسد هو أداة, انه بالنسبة الى النفس بمثابة معطف أو ثوب لها, فاذا ارتكب الزنى بواسطتها فهو يتدنس. وإن كان بالعكس متحداً بنفس مقدسة فهو يصبح هيكلاً للروح القدس. ليس هذا الكلام من عندي بل من الرسول بولس الذي يقول: "أما تعلمون أن أجسادكم هي هيكل الروح القدس؟" (اكو6/19). فأشفق على جسدك واحفظه كهيكل للروح القدس. لا تلوثه بالزنى ولا توسخ ثوبك الجميل. وان كنت لوثت نفسك فاغتسل بينما الوقت لم يفت بعد. [COLOR="darkred"][CENTER][U]24- العوة الى نظام الرهبان والعذارى [/U][/CENTER][/COLOR] أما فما يختص بالعفاف فاعتبروا نظام الرهبان والعذارى الذين يقضون في هذا العالم حياة ملائكية (وكذلك بقية الشعب المسيحي). لقد اعد لكم يا إخوتي إكليل عظيم فلا تقايضوا كرامة عظيمة بلذة زهيدة. إسمعوا ما يقوله الرسول: "فلا يكن فيكم زان أو مدنس مثل عيسو الذي باع بكوريته بأكلة واحدة" (عب12/16). لقد سُجلت في الكتب الملائكية بسبب رغبتك في العفاف, فاحذر من أن يُمحى اسمك من هذه الكتب بارتكابك الزنى. [COLOR="darkred"][CENTER][U]25- كرامة الزواج.[/U][/CENTER][/COLOR] ان كنت تؤدي واجب العفاف على وجه كامل فيجب لذلك ألا تحتقر الذين هم أقل درجة منك بسبب إرتباطهم برباط الزواج. "ليكن الزواج مكرما في كل شيء والمضجع طاهراً" يقول الرسول (عب13/4). أنت المحافظ على عفافك التام ألم تولد من أهل متزوجين؟ أفلأنك تملك ذهباً هل يجب لذلك أن تحتقر الفضة؟ ليتلىء أملاً أولئك المتزوجين شرعياً, الذين يستخدمون الزواج حسب الشريعة وليس لإشباع رغبات متطرفة, ويعرفون الامتناع الى حين ليتفرغوا للصلاة (اكو7/5) ويحضرون الاجتماعات في الكنيسة بملابس نقية وأجساد طاهرة, ويقصدون من وراء الزواج إنجاب الأطفال لا متعة اللذة. [COLOR="darkred"][CENTER][U]26- شرعية الزواج. [/U][/CENTER][/COLOR] لا يحتقر المتزوجون مرة واحدة أولئك الذين يعقدون زواجاً ثانياً, إن ضبط النفس لأمر نبيل يدعو الى الإعجاب, ولكن الزواج الثاني مسموح به للضعيف كى لا يسقط فى الزنى. يقول الرسول: "إنه حسن لهم أن يبقوا على هذه الحال كما أنا, فإن لم يتعففوا فليتروجوا, فالزواج خير من التحرق بالشهوة" (1كو7/7-8). ابتعدوا عن الدعارة والزنى وكل فاسد من هذا النوع. احفظوا جسدكم طاهرا لكي يحترم الله جسدكم. غذوا جسدكم بالطعام ليعيش ولكن لا للانصراف الى الملذات. [COLOR="darkred"][CENTER][U]27- القناعة في المأكل.[/U][/CENTER][/COLOR] أما هن جهة الطعام فلتكن هذه هى قوانينكم, إذ كثيرون يعثرون بسببه. فالبعض لا يبالى مما يقدم للأوثان, بينما يمتنع البعض الآخر عن أكله, ولكن في نفس الوقت يدينون من يأكلون منه (رو14/3). وهكذا بسبب الطعام تتدنس نفوس البعض (1كو8/7) لجهلهم أسباب الذين يأكلون والذين يمتنعون. فنحن نمتنع عن الخمر واللحم لا كرها منا بل أملاً في المكافأة, إذ باحتقارنا الاشياء المادية سنتمتع بالوليمة الروحية العقلية. "وإذ نزرع الان بالدموع سنحصد بالترنيم" في الحياة الاتية (مز125/5) فلا تحتقر إذن الذين يأكلون بسبب ضعف أجسادهم (رو14/3) ولا تلوم الذين يتناولون قليلاً من الخمر من أجل معدتهم وأمراضهم المتواترة (ا تيم4/3) ولا تعتبرهم خطاة لأجل ذلك. لا تكره اللحم كأنه عدو, فإن الرسول عرف أناسا من هذا القبيل عندما كتب: "إنهم ينهون عن الزواج وعن أطعمة خلقها الله ليتناولها ويحمد عليها الذين امنوا وعرفوا الحق" (1تيم4/3). لا تمتنع عن هذه الأطعمة على أنها أمور دنسة, فإنك قد لا تنال أجراً لذلك, ولكن أنظر إليها كأشياء صالحة تمتنع عنها للحصول على خيرات وهبات روحية أفضل. [COLOR="darkred"][CENTER][U]28- لا تأكل مما يقدم للأصنام[/U][/CENTER][/COLOR] إحذر أنت من أن تأكل مما يقدم للأصنام لأنه في ما يتعلق بهذه الأطعمة لست أنا الوحيد الذي أمنعك عنها بل الرسول ويعقوب أسقف هذه الكنيسة "وكتب الرسل والشيوخ الى الجميع رسالة جامعة لكي يمتنعوا عن ذبائح الأوثان ثم عن الدم واللحم المخنوق" (أع15/29,23) إذ كثيرون من الرجال متوحشون، يعيشون كالكلاب, ذلك أنهم يلعقون الدم كالوحوش الضارية ويتغذون من اللحوم المخنوقة. أما أنت يا خادم المسيح فالتزم الوقار عندما تأكل, وما قلته عن الأطعمة يكفي. [COLOR="darkred"][CENTER][U]29- البساطة في الملبس[/U][/CENTER][/COLOR] ليكن لباسك بسيطاً لأنه ليس للزينة أو للتنعم, بل لتدفئتك في الشتاء وستر عورتك, ولا تتبرهج كثيراً في لباسك بحجة ستر عورتك خوفاً من أن يؤدي بك ذلك الى السقوط في ما هو أوهى. [COLOR="darkred"][CENTER][U]30- القيامة كما تبدو في الطبيعة.[/U][/CENTER][/COLOR] أرجوك أن تستخدم هذا الجسد باعتدال, وأعلم أنك عندما تقوم من بين الأموات ستدان بهذا الجسد. واذا ساورك الشك بذلك, باعتباره أمراً مستحيلاً, فتأمل في نفسك, أخبرني أين كنت منذ مائة عام ونيف؟ ومن أية مادة حقيرة ضعيفة أخذت هذه العظمة والكرامة؟ وبما أن الذي لم يكن أصبح كائناً فلماذا ما هو كائن وسقط لا يستطيع أن يقوم؟ والذي يقيم القمح المائت لأجلنا كل سنة ألا يقيمنا هو الذي قام (من بين الأموات)؟ أنت ترى كيف أن الأشجار تبقى أشهرا بلا ورق ولا ثمار؟ ولكن حالما يمر الشتاء كل شيء يحيا من جديد كما لو أنه قام من بين الأموات. ألا نُدى نحن مراراً الى الحياة؟ ان عصا موسى تحولت الى حية بإرادة الله، والإنسان الذي مات ألا يمكن أن يعود الى ما كان عليه مرة أخرى؟ [COLOR="darkred"][CENTER][U]31- القيامة إما للحياة وإما للعذاب[/U][/CENTER][/COLOR] لا تسمع الذين يقولون إن الجسد لا يقوم، لأنه سيقوم. وإليك شهادة أشعيا بذلك: "سيحيا الأموات, والذين في القبور سيستيقظون" (أش26/19). ويقول دانيال: "كثيرون من الراقدين في تراب الأرض يستيقظون بعضهم للحياة الأبدية وبعضهم للعار والرذل الأبدي" (دن12/2). جميع البشر سيقومون, ولكن القيامة لن تكون ذاتها للجميع. سيحتفظ الجميع بأجسادهم الى الأبد, ولكن لا بالكيفية ذاتها؛ إذ أن الأبرار سيتسلمون جسدهم ليتمتعوا مع الملائكة, والأشرار ليبكوا على خطاياهم في العذاب الأبدي. [COLOR="darkred"][CENTER][U]32- توبة العماد [/U][/CENTER][/COLOR] يمنح الرب بحسب عظيم رحمته توبة العماد, لكيما اذا نحن اغتسلنا من كثرة خطايانا وألقينا عن عاتقنا كل حمل ثقيل (عب12/1) وتقبلنا ختم الروح القدس نصبح ورثة الحياة الأبدية. ولكن بما أننا تحدثنا بما فيه الكفاية عن العماد في البداية فلنتناول الان التعاليم العقائدية الأخرى [COLOR="darkred"][CENTER][U]33- لزوم قراءة الكتب الأصيلة[/U][/CENTER][/COLOR] اننا نستقى تعاليمنا من كتب العهدين, القديم والجديد, الموحى بها من الله, لأنه وحيد هو إله العهدين الذي أظهر المسيح في العهد الجديد وتحدث في العهد القديم وقادنا خلال الشريعة والأنبياء حتى المسيح: "قبل أن يأتي الإيمان كان مغلقا علينا بحراسة الشريعة ... فالشريعة إذن كانت مؤدبا لنا الى مجيء المسيح لننال البر بالإيمان" (غل3/23-24). فإذا سمعت أحد الهراطقة يجدف على الناموس أو الأنبياء واجهه بكلمات المخلص: "لا تظنوا إني جئت لأبطل كلام الشريعة والأنبياء, ما جئت لأبطل بل لأكمل" (مت5/17). وبصفتك رجلا مجتهدا تعلم من الكنيسة ما هي كتب العهد القديم وكتب العهد الجديد. ولا تقرأ كتابا واحدا من الكتب المنحولة. فإذا كنت لا تعرف الكتب المعترف بها من الجميع لماذا تضيع وقتك في البحث عن الكتب المشكوك فيما والمتنازع عليها؟ إقرأ الكتب المقدسة الإثنين والعشرين سفرا للعهد القديم التى نقلها إلينا الإثنان وسبعون مفسرا. [COLOR="darkred"][CENTER][U]34- تاريخ الترجمة السبعينية[/U][/CENTER][/COLOR] عند موت الإسكندر الأكبر, ملك مقدونيا, قُسمت امبراطوريته الى اربع إمارات: بابل ومقدونيا واسيا ومصر. وكان أحد ملوك مصر بطليموس الفيلادلفي, وهو ملك واسع العلم, مغرما بجمع الكتب من كل بقعة بواسطة أمين مكتبته ديمتريوس دي فالير. فلما سمع عن الكتاب المقدس الذي يحوى الشريعة والأنبياء, رأى من الحكمة أن يحصل عليه ممن كان في حوزتهم, لا بالقوة, إنما بالهدايا والوسائل الودية, لأنه كان يعلم أن ما يؤخذ عنوة لا يكون سليما, وأن ما يقدم بطيب خاطر هو الذي يكون صحيحاً, فأرسل الى أليعازر, رئيس الكهنة في ذلك العهد, هدايا كثيرة لهيكل أورشليم, وطلب إليه أن يوافيه بستة شيوخ من كل سبط من أسباط إسرائيل الإثني عشر لترجمة الكتاب. ثم لكي يتأكد من أن الكتب كانت إلهية أم لا, وأن المترجمين لم يتفقوا معاً مُقدما, وضعهم في جزيرة تدعى فاروس بالقرب من الاسكندرية وأعطى لكل منهم منزلا وكلفه بترجمة جميع الكتب. ولما أتم هؤلاء الترجمة بعد اثنين وسبعين يوماً قارن الملك بين جميع التراجم التي تمت في أماكن مختلفة، فوجدها مطابقة بعضها لبعض لا في المعنى فقط بل وفي العبارة, إذ لم تكن تحتوي عن كلمات مبتدعة ولا على سفسطات بشرية, بل كانت ترجمة صادقة لأقوال الروح القاس الموحى الإلهى للكتب المقدسة [COLOR="darkred"][CENTER][U]37- حياة المسيح الأخلاقية [/U][/CENTER][/COLOR] أهرب من كل مناورة شيطانية, ولا تثق بالتنين الجاحد الذي غير طبيعته الصالحة بملء إرادته, والذي يستطيع أن يغري ارادثك دون أن يكرهها على شيء. لا تسمح الى أقوال الفلكيين والمنجمين وكل من يدعون بهذه الأسماء, ولا تثق بتكهنات الوثنيين الخرافية. ولا تهتم بالمشروبات السحرية ولا بالسحر ولا باستحضار الأرواح. إبتعد عن الشراهة ولا تسع وراء الملذات. إقتلع من نفسك البخل والربا الفاحش, ولا تتردد على مشاهدة الوثنيين العامة, ولا تستخدم الاحجبة في مرضك. إياك وقذارة الملاهي, ولا تميز بين الأطعمة بحجة أنها ملوثة وغير طاهرة, ولا تشترك في إجتماعات الهراطقة. واحفظ نفسك في كل وقت بالصيام والحسنات ومطالعة أقوال الله لكيما اذا قضيت البقية الباقية من زمان حياتك (1بط4/3) في ممارسة العفة والعقائد المقدسة يمكنك أن تتمتح بالعماد الخلاصي. وهكذا يسجل الله الآب إسمك في السماوات وتصبح جديرا بالأكاليل السماوية في المسيح يسوع ربنا الذي له المجد الى أبد الدهور. آمين [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
لطالبى العماد ...... ارجو الدخول للأهمية القصوى
أعلى