تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3495494, member: 81598"] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]سلام لشخصك العزيز[/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=Navy] [FONT=Arial][SIZE=5]أختي العزيزة والمكرمة في جسد الكنيسة النابض بحياة الله، عادةً الإنسان ينظر بعاطفته للأمور وبناء عليها يحكم، لأننا ننظر لما هو خارج وخارج من الشفتين، لكن الله ينظر للقلب من الداخل ليرى صدق ما يقوله الإنسان لأن عيناه كلهيب نار تفحصان أستار الظلام، فهناك دموع توبة صادقة، وهناك دموع الكبرياء، وهناك دموع الندم على وضع شكلي صوري مصدرها الكبرياء أيضاً، والفرق بينهم عظيم... التوبة يقبلها الله جداً طالما توبة قلب صادق، أما دموع فقد المكانة بيعبر عن كبرياء قلب، الله يبغض من يراه منافق أو متكبر أو الذي له مطامع خاصة وليس يُريد شركة معه بالمحبة، لأن كثيرون يقدمون دموع توبة غاشة، بمعنى أن الكبرياء هو ما يحركه ليقول في نفسه كيف أنا فلان الفلاني أعمل هذا الشر العظيم، لكنه لا يرى أنه خسر الشركة مع الله لكنه خايف على مكانته وسط الناس فيبكي بدموع لأنه يريد أن يستعيد مكانته، ولكنه من قلبه لا يُريد الله شخص في حياته، فالله يحب الضعيف والذي يعرف حقيقة وضعه، فالله يقاوم المتكبرين بفكر قلبهم ويرفض المرائي ومن يقدم دوع غاشة، أما المتواضعين فيعطيهم نعمة، فيهوذا بكى بشدة إلى أن خنق نفسه، وبطرس أنكر وسب ولعن ولكنه بكى بالتوبة الحقيقية فقبله الله وسامحه بسهولة، عيسو الله رفضه لأن قلبه لم يكن مستقيم فدموعة لم تكن مقبولة أمام الله، وداود زنى وقتل ولكنه بكى بقلبه قبل عينيه وصرخ بتواضع فرحمه الله وقبل دموعة شهادة توبة، وهكذا ينبغي أن لا نحكم بما هو خارج حسب عاطفتنا نحن بل ننظر للأمور حسب ما أعلنها الله لنا وكشفها لأنه وحده من يرى خفايا القلب من الداخل، النعمة معك[/SIZE][/FONT][/COLOR] [/RIGHT] [/QUOTE]

التحقق