- إنضم
- 2 فبراير 2006
- المشاركات
- 173
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
ديمقراطية الارهاب و ديمقراطية المعونة
:36_19_2: :36_19_2: :36_19_2: :36_19_2:
أعلن عند تنفيذ إتفاقية غزة اريحا اولا و التى بها تم تفعيل البنود التى تنص على تأسيس سلطة فلسطينية من اتفاقية اوسلو
أن تلك البنود قد حددت مهام السلطة الفلسطينية فى
(1) القيام بدور مكتب الادارة المدنية الاسرائيلية فى المناطق المدارة من قبل اسرائيل فى الضفة و القطاع
(2) مكافحة الارهاب الفلسطينى بجمع السلاح و تفتيت البنية الاساسية العسكرية لمنظمات الارهاب الفلسطينى و القبض على كل اعضاء المنظمات الارهابية الفلسطينية و تسليمهم لأسرائيل لمحاكمتهم ما لم تحاكمهم هى مع العفو عن كل أعضاء المنظمات الارهابية التى تلقى السلاح طوعا فى كل الجرائم التى ارتكبوها قبل التوقيع على اتفاقية اوسلو
(3) إدارة عملية انتخابات ديمقراطية دورية يسمح فيها لكل المنظمات و الاحزاب الفلسطينية غير المسلحة فقط بالتنافس على الفوز بمقاعد الحكم فى السلطة و مجلسها التشريعى
و كان لما بدات السلطة العرفاتية عملها ان إمتنعت عن تنفيذ البند الثانى من البنود الثلاثة التى أنشأت السلطة الوطنية الفلسطينية من أجلها و بهدف القيام بها فقد إمتنعت السلطة العرفاتية عن جمع السلاح الإرهابى من حركات الارهاب الفلسطينى
و عندما واجه المجتمع الدولى العنصر الارهابى ياسر عرفات بهذا الخرق الفاضح لإتفاقية اوسلو قال : صحيح اننى وقعت على هذا الشرط فى اتفاقية اوسلو و لكنى لو نفذته ستقوم حرب اهلية فلسطينية و ليس من مصلحة لا اسرائيل و لا المجتمع الدولى ان تقوم حرب اهلية فلسطينية
و للأسف بسبب سذاجة المرحوم رابين و سذاجة الرئيس الامريكى بل كلينتون الشديدة جدا إبتلع المجتمع الدولى الطعم العرفاتى الغبى و قبلوا بالتنازل عن البند الثانى من البنود الثلاثة الواجب تنفيذها على منظمة فتح عرفات الارهابية و
للاسف ايضا لم يكتفى عرفات بالامتناع عن تصفية الارهاب الفلسطينى بل على العكس عمل على دعم البنية الاسايسة الارهابية لكل منظمات الارهاب الفلسطينى و ليس لمنظمته فقط و ارسل فى استدعاء العنصر الارهابى مروان البرغوثى من تونس مكلفا اياه مهمة تاسيس منظمة ارهابية جديدة على انقاض الميليشيا الارهابية لمنظمة فتح عرفات الارهابية التى تحولت الى السلطة الوطنية الفلسطينية
و عندما اوصلت الاتفاقات و سذاجة المجتمع الدولى عرفات الى ان يسيطر على مطار و طائرة رئاسية تحولت طائرة عرفات التى لا تفتش الى شاحنة نقل سلاح من شرم الشيخ الى غزة و رغم قرب المسافة الشديد بين شرم الشيخ و غزة كان العنصر الارهابى ياسر عرفات يسافر فى البداية بطائرته الى شرم الشيخ مرتين اسبوعيا و لكن عندما ازدادت احتياجاته للسلاح بعد ان دقت ساعة الصفر لتفجير حربه الارهابية الجديدة بعد رفضه لمبادرة كلينتون - باراك فى كامب ديفيد أصبح عرفات يسافر بطائرته الى مصر مرتين يوميا بحجة التشاور ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! و طبعا لسنا محتاجين ان نكون عباقرة حتى نعرف السبب الحقيقى لسفره الى مصر مرتين يوميا
لم يكن المجتمع الدولى محتاجا لعقلية عبقرية حتى يعرف ان سذاجة كلينتون التى جعلته يقبل بتخلى عرفات عن البند الثانى من واجبات السلطة بحجة عدم قيام حرب اهلية فلسطينية سيجر كارثة اولا على الفلسطينيين و ثانيا على العالم أجمع فالمعنى المباشر لهذا الامتناع ليس الخوف من حرب اهلية و لكن النية الواضحة فى تفجير حرب ارهابية ضد الكون كله بعد ان يحصل من خلال المفاوضات على اكبر مساحة ممكنة من الاراضى فى السامرة و غزة و أكبر قدر ممكن من اموال دافع الضريبة الاوروبى الامريكى النصرانى الكافر الملعون و من وجهة نظرى فإن التفسير الوحيد لتخازل المجتمع الدولى عن اجبار عرفات على القيام بواجباته كان حكمة إلهية كبرى ترى ان هؤلاء الارهابيين الاشرار لا يستحقون خيرا ففى خيرهم دمار للبشرية جمعاء لذلك دفعتهم الارادة الاهية الى مشورتهم الغبية الباطلة
و كانت الكارثة حيث ان البنية الارهابية المتضخمة التى راكمها عرفات فى منظمتى حماس و الجهاد الارهابيتين و تنظيم شهداء الاقصى الذى اسسه بواسطة عميله البرغوتى الذى ارسل فى استدعاؤه وقتها من تونس خصيصا لهذا الغرض
كانت قد وصلت لمرحلة من التضخم جعلتها أفعل من السلطة السياسية فى الشارع و كما ان حكم فاروق فى مصر سقط بواسطة الضباط الاخوانجية الذين كان يقف و راءهم و يدفعهم للقضاء على الديمقراطية فى مصر و تأسيس حكم الخلافة الارهابية
و كما ان مشايخ الاخوان قد سقطوا بعد ذلك بيد الضباط الاخوانجية الذين تآمروا على مشايخهم عندما وجدوا المشايخ يريدون ان يتقدموا الصفوف بعد ان نجح ضباطهم فى تحقيق الغاية
و كما ان محمد انور السادات قد سقط برصاص التنظيمات الارهابية الاسلامية التى اسسها بغية قتل المسيحيين إبادتهم جماعيا و تصفيتهم و كان يصرخ فى منصته و هو يحتضر مش معقول مش معقول مش معقول مش معقول مش معقول مش معقول
و كما ان حكم مبارك فى مصر يصادف ممانعة رهيبة اليوم فى محاولته توريث جمال مبارك دست الحكم فى مصر من التنظيمات الارهابية التى سعى مبارك منذ اللحظة الاولى لوصوله الى تمكينها اعلاميا و تعليميا بدرجة كان يتصور انها ستحمى حكمه من الافكار الديمقراطية العلمانية و تشكل فزاعة للغرب من سقوط حكمه هو فبدلا من ذلك اصبحت هذه التنظيمات بتحالفها مع المخابرات فى مصر سجنا يضيق به و قيدا عليه و سوطا يطرد ابنه بعيدا عن دست الحكم
هكذا ايضا فعلت تنظيمات الارهاب الفلسطينى بعرفات لقد كان ابلغ تعبير عن تفجير عرفات لحربه الارهابية عام2001 هو ان عرفات قد امتطى نمرا و هو الان يشدد قبضته على هذا النمر حتى لا يسقط من فوقه و كلما شدد من قبضته ازداد النمر هياجا و ضعفت قدرته على البقاء على ظهر النمر و آجلا او عاجلا ستخور قواه ويسقط للنمر ليفترسه هو
بعد وصول محمود عباس ابو مازن للحكم تفاءل الكثيرين لأن ابو مازن ليس كعرفات شخص غبى يعتقد فى نفسه ازكى رجل فى العالم و أعلن منذ البداية التزامه بخطة خارطة الطريق التى تقسم الحل لثلاثة مراحل المرحلة الاولى منها هى تدمير البنية الاساسية الارهابية فى المناطق و لكن بدلا من القيام بهذا الواجب عليه الذى تعهد القيام به ظل يلتف بنفس الطريقة العرفاتية حول واجبه لينصل من القيام به و قرر ان الحل لتنفيذ البند الثانى من اتفاقية اوسلو المتعلق بتدمير البنية الاساسية الارهابية يبدأ بالامتناع عن تنفيذ البند الثالث ايضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من اتفاقية اوسلو و الذى يتعلق بعدم السماح للمنظمات التى لم تلقى السلاح بالاشتراك فى العملية السياسية و قام بفتح باب الانضمام للعملية السياسية لحركة حماس الارهابية
و كما كنت قد توقعت ان امتناع عرفات عن تنفيذ البند الثانى سيؤدى لقيام الانتفاضة المندحرة التى قضت على الاخضر و اليابس فى المناطق رغم اننى لست عرافا و لا عبقريا
فقد تنبأت ايضا بأن الامتناع عن تنفيذ البند الثالث من مهام السلطة ايضا لن يقود لتنفيذ البند الثانى من اوسلو الذى هو الخطوة الاولى من خارطة الطريق
بل على العكس فإن الامتناع عن تنفيذ البند الثالث هذا سيؤدى الى كارثة عظيمة لا تقل فى كارثيتها عن كارثية الانتفاضة المندحرة على الشعب الارهابى الفلسطينى
فقد كنت استمع بإنتظام الى الاذاعات الفلسطينية على موجة الاف ام و كنت اتعجب كيف ان قيادات منظمة فتح عرفات تتاجر بالديانة الارهابية بطريقة غبية ستجعل تسلم منظمة حماس الارهابية للحكم فى مناطق الضفة و القطاع اكيدا و طبيعيا و منطقيا بمجرد حدوث اى انتخابات ديمقراطية فى المناطق
ياللعجب و كانه شعب سلط على نفسه و حكام سلطوا على انفسم و على شعبهم .كيف كانوا يتصورون انهم سيستفيدون من التجارة بدين الارهاب فى حين ان فرع منظمة الاخوان الارهابيون فى المناطق و هو حركة حماس الارهابية هو عنوان للارهاب و اذا ذكرت الديانة الارهابية يتذكرها هى الناس و بالتالى اى دعاية للديانة الارهابية هى دعاية سياسية مباشرة لتنظيم حماس الارهابى فى اى انتخابات
و كانت الكارثة التى لا أعلم كيف كان ابو مازن غافلا عنها فى حين ان شخص متواضع مثلى كان متاكدا مكن حدوثها لمجرد متابعتى لأذاعات منظمة فتح عرفات الارهابية التى كانت تدعو لحماس و نهجها و فكرها و لا صوت فيها يعلو على صوت الثيوقراطية الارهابية
نجحت حركة حماس الارهابية فى الوصول للحكم و كان الشعب العربى الفلسطينى عندما اختار هذه المنظمة فى انتخابات ديمقراطية حقيقية عارفا ان معنى اختيارهم لمنظمة حماس الارهابية ان المعونات الامريكية و الاوروبية و اليابانية عنهم لان هذه المنظمة مصنفة على جميع قوائم منظمات الارهاب فى كل العالم الحر ما عدا روسيا الفقيرة الغير قادرة على دفع مليم لأى احد و الغارقة فى ديونها هى
و مع علم الشعب الفلسطينى بانه سيجلب على نفسه كارثة المجاعة اذا اختار حماس اختار حماس و كانه شعب سلط على نفسه و نار الشر داخله تستعر لتاكله هو قبل ان تحرق من يحقد عليه
و الان المواقع المحمدية مثل موقع الارهاب او لاين و موقع الجهاد اون لاين و موقع الاستشهاد اون لاين و موقع ظلمات الارهاب
بجدلية غبية مثلهم يظنون أنهم قادرون ان يخدعوننا بها
تلك الجدلية هى: أليس من حق الفلسطينيين ان يختاروا من يريدون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
: هل الغرب الكافر الذى يوجع رؤوسنا بالكلام عن ديمقراطيته المنحلة الكافرة قد أغلق ديمقراطيته فى وجه المحمديين ؟
: هل ضاقت ديمقراطيتهم الكافرة بنا نحن المحمديين؟؟؟
: هل يعاقبوننا بالجوع لأننا اخترنا ديننا الارهابى الحنيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليسمح لى الاخوة الاعضاء ان احاول ان ارد على هذه الترهات المحمدية التى تلبس الباطل رداء الحق و تلبس الارهابى رداء انصار الحرية
أن الديمقراطية كما نعلم ليست صندوق انتخابات اولا بل هى صندوق انتخابات اخيرا و هى اولا إعلام و تعليم فما معنى ان الاعلام الفلسطينى كان قاصرا فقط على الدعوة للتطرف المحمدى و غير مسموح فيه لاى صوت علمانى و ما معنى السيطرة الارهابية الاسلامية المتنطرفة على كل وسائل التعليم فى المناطق فى حراسة السلطة السلطة ارادتهم فزاعة فلم يفزعوا غيرها ارادتهم حيوان مفترس يفترس الاسرائيليين فلم يقوى غير على افتراسها هى
ان الديمقراطية هى اعلام اولا و تعليم ثانيا و بعد ذلك صندوق اقتراع ثالثا
فإذا كان الاعلام ارهابيا و المدرسة أكثر اهابية فإن صندوق الاقتراع بالتبعية سيكون بكل تأكيد اكثر و أكثر ارهابية
بعد ان اوضحنا ان الديمقراطية هى اولا اعلام و تعليم فهى ثانيا مسئولية وطنية فالشعب الوطنى هو الذى يعلى مصالح وطنه عند اتخاذه الاختيار ففى اسرائيل مثلا عندما كان انتخاب رئيس الحكومة انتخابا مباشرا و ليس انتخابا برلمانيا كان منتسبى اليسار ينتخبون شارون مرشح اليمين و ليس مرشح اليسار لانهم ادركوا ان مرشح اليسار اقل خبرة من ان يقود اسرائيل فصار منتسبى اليسار ينتخبون لائحة اليسار فى البرلمانيات و ينتخبون مرشح اليمين فى الرئاسيات لانهم شعب وطنى و على قدر مسئولية الديمقراطية
أما الفلسطينيين الذين لم يتركهم المجتمع الدولى على جهلهم بل بصرهم بالكارثة التى هم مزمعين ان يضربوا انفسهم بها - كل قادة الدول المانحة أعلنوا قبيل انتخاباتهم بانهم غير قادرين على منحهم اى معونات فى ظل قيادة حماس لان هناك قوانين فى دول العالم الحر تمنع منح معونات لمنظمات ارهابية بل و تمنع منح معونات لأى دول تمنح هى بدورها اى معونات لدول تحكمها منظمات ارهابية لأن هذه الدول بدورها تصبح دول داعمة للإرهاب
و كان الفلسطينيين جميعا عالمين ان بلادهم تزحف على بطنها مستجدية المعونة من كل حدب و صوب و مع ذلك لم يكن لديهم اى نوع من المسئولية الوطنية و قرروا تدمير بلادهم نكاية فى الغرب الكافر المنحل و كما انهم يقتلون انفسهم طمعا فى الحور العيون فهم يقتلون بلادهم حتى يتهمون الغرب بعدم الاحساس بمصيبة جوعهم
الخلاصة انه من حق الفلسطينيين اختيار من يشاءوا لحكمهم تلك هى الديمقراطية ! ..........
و من حق الشعوب الغربية اختيار من الذين يستفيدون من معوناتهم تلك هى الديمقراطية ايضا
و كما ان الغربيون هنأوا جميعا الفلسطينيون على ديمقراطيتهم و على حرية قرارهم الانتخابى رغم عدم سعادتهم بخيار الشعب الفلسطينى لأن تحكمهم منظمة ارهابية
فليس من حق الفلسطينيين تبكيت العالم الحر على ديمقراطيته و معاداته للارهاب الاجرامى لأنه ايضا من حقه ان يتخير الدول التى يري انه من المناسب لقيمه الغربية ان يمولها و يعينها بمعوناته السخية و بالطبع دولا تحكمها منظمات ارهابية اجرامية مثل الطالبان و القاعدة و حماس و الجهاد و حزب اللات من غير الموافق لقيم الشعوب الغربية ان يمولوها و يعينوها باموالهم و هذه هى الديمقراطية الغربية التى ليس من حق الارهابيين المصادرة عليها
:36_19_2: :36_19_2: :36_19_2: :36_19_2:
أعلن عند تنفيذ إتفاقية غزة اريحا اولا و التى بها تم تفعيل البنود التى تنص على تأسيس سلطة فلسطينية من اتفاقية اوسلو
أن تلك البنود قد حددت مهام السلطة الفلسطينية فى
(1) القيام بدور مكتب الادارة المدنية الاسرائيلية فى المناطق المدارة من قبل اسرائيل فى الضفة و القطاع
(2) مكافحة الارهاب الفلسطينى بجمع السلاح و تفتيت البنية الاساسية العسكرية لمنظمات الارهاب الفلسطينى و القبض على كل اعضاء المنظمات الارهابية الفلسطينية و تسليمهم لأسرائيل لمحاكمتهم ما لم تحاكمهم هى مع العفو عن كل أعضاء المنظمات الارهابية التى تلقى السلاح طوعا فى كل الجرائم التى ارتكبوها قبل التوقيع على اتفاقية اوسلو
(3) إدارة عملية انتخابات ديمقراطية دورية يسمح فيها لكل المنظمات و الاحزاب الفلسطينية غير المسلحة فقط بالتنافس على الفوز بمقاعد الحكم فى السلطة و مجلسها التشريعى
و كان لما بدات السلطة العرفاتية عملها ان إمتنعت عن تنفيذ البند الثانى من البنود الثلاثة التى أنشأت السلطة الوطنية الفلسطينية من أجلها و بهدف القيام بها فقد إمتنعت السلطة العرفاتية عن جمع السلاح الإرهابى من حركات الارهاب الفلسطينى
و عندما واجه المجتمع الدولى العنصر الارهابى ياسر عرفات بهذا الخرق الفاضح لإتفاقية اوسلو قال : صحيح اننى وقعت على هذا الشرط فى اتفاقية اوسلو و لكنى لو نفذته ستقوم حرب اهلية فلسطينية و ليس من مصلحة لا اسرائيل و لا المجتمع الدولى ان تقوم حرب اهلية فلسطينية
و للأسف بسبب سذاجة المرحوم رابين و سذاجة الرئيس الامريكى بل كلينتون الشديدة جدا إبتلع المجتمع الدولى الطعم العرفاتى الغبى و قبلوا بالتنازل عن البند الثانى من البنود الثلاثة الواجب تنفيذها على منظمة فتح عرفات الارهابية و
للاسف ايضا لم يكتفى عرفات بالامتناع عن تصفية الارهاب الفلسطينى بل على العكس عمل على دعم البنية الاسايسة الارهابية لكل منظمات الارهاب الفلسطينى و ليس لمنظمته فقط و ارسل فى استدعاء العنصر الارهابى مروان البرغوثى من تونس مكلفا اياه مهمة تاسيس منظمة ارهابية جديدة على انقاض الميليشيا الارهابية لمنظمة فتح عرفات الارهابية التى تحولت الى السلطة الوطنية الفلسطينية
و عندما اوصلت الاتفاقات و سذاجة المجتمع الدولى عرفات الى ان يسيطر على مطار و طائرة رئاسية تحولت طائرة عرفات التى لا تفتش الى شاحنة نقل سلاح من شرم الشيخ الى غزة و رغم قرب المسافة الشديد بين شرم الشيخ و غزة كان العنصر الارهابى ياسر عرفات يسافر فى البداية بطائرته الى شرم الشيخ مرتين اسبوعيا و لكن عندما ازدادت احتياجاته للسلاح بعد ان دقت ساعة الصفر لتفجير حربه الارهابية الجديدة بعد رفضه لمبادرة كلينتون - باراك فى كامب ديفيد أصبح عرفات يسافر بطائرته الى مصر مرتين يوميا بحجة التشاور ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! و طبعا لسنا محتاجين ان نكون عباقرة حتى نعرف السبب الحقيقى لسفره الى مصر مرتين يوميا
لم يكن المجتمع الدولى محتاجا لعقلية عبقرية حتى يعرف ان سذاجة كلينتون التى جعلته يقبل بتخلى عرفات عن البند الثانى من واجبات السلطة بحجة عدم قيام حرب اهلية فلسطينية سيجر كارثة اولا على الفلسطينيين و ثانيا على العالم أجمع فالمعنى المباشر لهذا الامتناع ليس الخوف من حرب اهلية و لكن النية الواضحة فى تفجير حرب ارهابية ضد الكون كله بعد ان يحصل من خلال المفاوضات على اكبر مساحة ممكنة من الاراضى فى السامرة و غزة و أكبر قدر ممكن من اموال دافع الضريبة الاوروبى الامريكى النصرانى الكافر الملعون و من وجهة نظرى فإن التفسير الوحيد لتخازل المجتمع الدولى عن اجبار عرفات على القيام بواجباته كان حكمة إلهية كبرى ترى ان هؤلاء الارهابيين الاشرار لا يستحقون خيرا ففى خيرهم دمار للبشرية جمعاء لذلك دفعتهم الارادة الاهية الى مشورتهم الغبية الباطلة
و كانت الكارثة حيث ان البنية الارهابية المتضخمة التى راكمها عرفات فى منظمتى حماس و الجهاد الارهابيتين و تنظيم شهداء الاقصى الذى اسسه بواسطة عميله البرغوتى الذى ارسل فى استدعاؤه وقتها من تونس خصيصا لهذا الغرض
كانت قد وصلت لمرحلة من التضخم جعلتها أفعل من السلطة السياسية فى الشارع و كما ان حكم فاروق فى مصر سقط بواسطة الضباط الاخوانجية الذين كان يقف و راءهم و يدفعهم للقضاء على الديمقراطية فى مصر و تأسيس حكم الخلافة الارهابية
و كما ان مشايخ الاخوان قد سقطوا بعد ذلك بيد الضباط الاخوانجية الذين تآمروا على مشايخهم عندما وجدوا المشايخ يريدون ان يتقدموا الصفوف بعد ان نجح ضباطهم فى تحقيق الغاية
و كما ان محمد انور السادات قد سقط برصاص التنظيمات الارهابية الاسلامية التى اسسها بغية قتل المسيحيين إبادتهم جماعيا و تصفيتهم و كان يصرخ فى منصته و هو يحتضر مش معقول مش معقول مش معقول مش معقول مش معقول مش معقول
و كما ان حكم مبارك فى مصر يصادف ممانعة رهيبة اليوم فى محاولته توريث جمال مبارك دست الحكم فى مصر من التنظيمات الارهابية التى سعى مبارك منذ اللحظة الاولى لوصوله الى تمكينها اعلاميا و تعليميا بدرجة كان يتصور انها ستحمى حكمه من الافكار الديمقراطية العلمانية و تشكل فزاعة للغرب من سقوط حكمه هو فبدلا من ذلك اصبحت هذه التنظيمات بتحالفها مع المخابرات فى مصر سجنا يضيق به و قيدا عليه و سوطا يطرد ابنه بعيدا عن دست الحكم
هكذا ايضا فعلت تنظيمات الارهاب الفلسطينى بعرفات لقد كان ابلغ تعبير عن تفجير عرفات لحربه الارهابية عام2001 هو ان عرفات قد امتطى نمرا و هو الان يشدد قبضته على هذا النمر حتى لا يسقط من فوقه و كلما شدد من قبضته ازداد النمر هياجا و ضعفت قدرته على البقاء على ظهر النمر و آجلا او عاجلا ستخور قواه ويسقط للنمر ليفترسه هو
بعد وصول محمود عباس ابو مازن للحكم تفاءل الكثيرين لأن ابو مازن ليس كعرفات شخص غبى يعتقد فى نفسه ازكى رجل فى العالم و أعلن منذ البداية التزامه بخطة خارطة الطريق التى تقسم الحل لثلاثة مراحل المرحلة الاولى منها هى تدمير البنية الاساسية الارهابية فى المناطق و لكن بدلا من القيام بهذا الواجب عليه الذى تعهد القيام به ظل يلتف بنفس الطريقة العرفاتية حول واجبه لينصل من القيام به و قرر ان الحل لتنفيذ البند الثانى من اتفاقية اوسلو المتعلق بتدمير البنية الاساسية الارهابية يبدأ بالامتناع عن تنفيذ البند الثالث ايضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من اتفاقية اوسلو و الذى يتعلق بعدم السماح للمنظمات التى لم تلقى السلاح بالاشتراك فى العملية السياسية و قام بفتح باب الانضمام للعملية السياسية لحركة حماس الارهابية
و كما كنت قد توقعت ان امتناع عرفات عن تنفيذ البند الثانى سيؤدى لقيام الانتفاضة المندحرة التى قضت على الاخضر و اليابس فى المناطق رغم اننى لست عرافا و لا عبقريا
فقد تنبأت ايضا بأن الامتناع عن تنفيذ البند الثالث من مهام السلطة ايضا لن يقود لتنفيذ البند الثانى من اوسلو الذى هو الخطوة الاولى من خارطة الطريق
بل على العكس فإن الامتناع عن تنفيذ البند الثالث هذا سيؤدى الى كارثة عظيمة لا تقل فى كارثيتها عن كارثية الانتفاضة المندحرة على الشعب الارهابى الفلسطينى
فقد كنت استمع بإنتظام الى الاذاعات الفلسطينية على موجة الاف ام و كنت اتعجب كيف ان قيادات منظمة فتح عرفات تتاجر بالديانة الارهابية بطريقة غبية ستجعل تسلم منظمة حماس الارهابية للحكم فى مناطق الضفة و القطاع اكيدا و طبيعيا و منطقيا بمجرد حدوث اى انتخابات ديمقراطية فى المناطق
ياللعجب و كانه شعب سلط على نفسه و حكام سلطوا على انفسم و على شعبهم .كيف كانوا يتصورون انهم سيستفيدون من التجارة بدين الارهاب فى حين ان فرع منظمة الاخوان الارهابيون فى المناطق و هو حركة حماس الارهابية هو عنوان للارهاب و اذا ذكرت الديانة الارهابية يتذكرها هى الناس و بالتالى اى دعاية للديانة الارهابية هى دعاية سياسية مباشرة لتنظيم حماس الارهابى فى اى انتخابات
و كانت الكارثة التى لا أعلم كيف كان ابو مازن غافلا عنها فى حين ان شخص متواضع مثلى كان متاكدا مكن حدوثها لمجرد متابعتى لأذاعات منظمة فتح عرفات الارهابية التى كانت تدعو لحماس و نهجها و فكرها و لا صوت فيها يعلو على صوت الثيوقراطية الارهابية
نجحت حركة حماس الارهابية فى الوصول للحكم و كان الشعب العربى الفلسطينى عندما اختار هذه المنظمة فى انتخابات ديمقراطية حقيقية عارفا ان معنى اختيارهم لمنظمة حماس الارهابية ان المعونات الامريكية و الاوروبية و اليابانية عنهم لان هذه المنظمة مصنفة على جميع قوائم منظمات الارهاب فى كل العالم الحر ما عدا روسيا الفقيرة الغير قادرة على دفع مليم لأى احد و الغارقة فى ديونها هى
و مع علم الشعب الفلسطينى بانه سيجلب على نفسه كارثة المجاعة اذا اختار حماس اختار حماس و كانه شعب سلط على نفسه و نار الشر داخله تستعر لتاكله هو قبل ان تحرق من يحقد عليه
و الان المواقع المحمدية مثل موقع الارهاب او لاين و موقع الجهاد اون لاين و موقع الاستشهاد اون لاين و موقع ظلمات الارهاب
بجدلية غبية مثلهم يظنون أنهم قادرون ان يخدعوننا بها
تلك الجدلية هى: أليس من حق الفلسطينيين ان يختاروا من يريدون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
: هل الغرب الكافر الذى يوجع رؤوسنا بالكلام عن ديمقراطيته المنحلة الكافرة قد أغلق ديمقراطيته فى وجه المحمديين ؟
: هل ضاقت ديمقراطيتهم الكافرة بنا نحن المحمديين؟؟؟
: هل يعاقبوننا بالجوع لأننا اخترنا ديننا الارهابى الحنيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليسمح لى الاخوة الاعضاء ان احاول ان ارد على هذه الترهات المحمدية التى تلبس الباطل رداء الحق و تلبس الارهابى رداء انصار الحرية
أن الديمقراطية كما نعلم ليست صندوق انتخابات اولا بل هى صندوق انتخابات اخيرا و هى اولا إعلام و تعليم فما معنى ان الاعلام الفلسطينى كان قاصرا فقط على الدعوة للتطرف المحمدى و غير مسموح فيه لاى صوت علمانى و ما معنى السيطرة الارهابية الاسلامية المتنطرفة على كل وسائل التعليم فى المناطق فى حراسة السلطة السلطة ارادتهم فزاعة فلم يفزعوا غيرها ارادتهم حيوان مفترس يفترس الاسرائيليين فلم يقوى غير على افتراسها هى
ان الديمقراطية هى اعلام اولا و تعليم ثانيا و بعد ذلك صندوق اقتراع ثالثا
فإذا كان الاعلام ارهابيا و المدرسة أكثر اهابية فإن صندوق الاقتراع بالتبعية سيكون بكل تأكيد اكثر و أكثر ارهابية
بعد ان اوضحنا ان الديمقراطية هى اولا اعلام و تعليم فهى ثانيا مسئولية وطنية فالشعب الوطنى هو الذى يعلى مصالح وطنه عند اتخاذه الاختيار ففى اسرائيل مثلا عندما كان انتخاب رئيس الحكومة انتخابا مباشرا و ليس انتخابا برلمانيا كان منتسبى اليسار ينتخبون شارون مرشح اليمين و ليس مرشح اليسار لانهم ادركوا ان مرشح اليسار اقل خبرة من ان يقود اسرائيل فصار منتسبى اليسار ينتخبون لائحة اليسار فى البرلمانيات و ينتخبون مرشح اليمين فى الرئاسيات لانهم شعب وطنى و على قدر مسئولية الديمقراطية
أما الفلسطينيين الذين لم يتركهم المجتمع الدولى على جهلهم بل بصرهم بالكارثة التى هم مزمعين ان يضربوا انفسهم بها - كل قادة الدول المانحة أعلنوا قبيل انتخاباتهم بانهم غير قادرين على منحهم اى معونات فى ظل قيادة حماس لان هناك قوانين فى دول العالم الحر تمنع منح معونات لمنظمات ارهابية بل و تمنع منح معونات لأى دول تمنح هى بدورها اى معونات لدول تحكمها منظمات ارهابية لأن هذه الدول بدورها تصبح دول داعمة للإرهاب
و كان الفلسطينيين جميعا عالمين ان بلادهم تزحف على بطنها مستجدية المعونة من كل حدب و صوب و مع ذلك لم يكن لديهم اى نوع من المسئولية الوطنية و قرروا تدمير بلادهم نكاية فى الغرب الكافر المنحل و كما انهم يقتلون انفسهم طمعا فى الحور العيون فهم يقتلون بلادهم حتى يتهمون الغرب بعدم الاحساس بمصيبة جوعهم
الخلاصة انه من حق الفلسطينيين اختيار من يشاءوا لحكمهم تلك هى الديمقراطية ! ..........
و من حق الشعوب الغربية اختيار من الذين يستفيدون من معوناتهم تلك هى الديمقراطية ايضا
و كما ان الغربيون هنأوا جميعا الفلسطينيون على ديمقراطيتهم و على حرية قرارهم الانتخابى رغم عدم سعادتهم بخيار الشعب الفلسطينى لأن تحكمهم منظمة ارهابية
فليس من حق الفلسطينيين تبكيت العالم الحر على ديمقراطيته و معاداته للارهاب الاجرامى لأنه ايضا من حقه ان يتخير الدول التى يري انه من المناسب لقيمه الغربية ان يمولها و يعينها بمعوناته السخية و بالطبع دولا تحكمها منظمات ارهابية اجرامية مثل الطالبان و القاعدة و حماس و الجهاد و حزب اللات من غير الموافق لقيم الشعوب الغربية ان يمولوها و يعينوها باموالهم و هذه هى الديمقراطية الغربية التى ليس من حق الارهابيين المصادرة عليها
التعديل الأخير: