ماذا بعد الموت

كوركيس شمشون

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
4 سبتمبر 2007
المشاركات
527
مستوى التفاعل
26
النقاط
28
الإقامة
iraq
حاولت كثيرا ان اكتب عن هذا الموضوع والذي شغل فكري بعد وفاه اخي الكبير بالكورونا .. ولانه كان مريض منذ صغره فقد كنت له الاخ وربما اكثر من ذلك .. مرات عدة كنت اقول ان حبي له ربما يزعل الرب المسيح .. لانه يقول "مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي،" (مت 10: 37)
ولكن هذا الامر ليس بيدي فانا اعبد الرب المسيح واحبه ولكنه هو الذي زرع في داخلي هذه المحبة للاخرين. ليس فقط لعائلتي احب كل الناس وهو يشهد علي.
كلنا سنموت يوما وهذا الشي لا يخفني لاني كلي ثقه بالرب المسيح ... ولكنني افكر وارجو ان تتفهموا وضعي.. هل في الحياه الاخرى سناقابل من كنا نعيش معهم ابي واخي وكل اقاربي واسف ان كنت ازعجتكم بسؤالي
تحياتي لمنتدانا الجميل
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
15,315
مستوى التفاعل
4,148
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
أهلاً يا كوركيس الغالي،
بكل تأكيد كلنا نتفهم وضعك، و لا داعي للإعتذار لأنك لم تزعجنا بسؤال. إنما للتوضيح، سؤالك فيه نقطتين :

النقطة الأولى : سؤالك عما إذا كانت محبتك لأخيك المريض تزعل الرب يسوع المسيح، مستشهدا بالعدد 37 من متى 10:
الرد هو أن المسيح لا يزعل منك لأن المحبة هي الوصية الأهم في كل وصايا المسيح لنا. المسيح يزعل منك لو لم تحب أخاك لأنها خطية عدم المحبة.
بما أنك أسأت فهم قول المسيح مَنْ أَحَبَّ أَباً أَوْ أُمّاً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي وَمَنْ أَحَبَّ ابْناً أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي. سأوضج المعنى الصحيح، بهذا المثل:
لو أن إنساناً مؤمن بالمسيح، و أبوه أو أمه أو إبنه أو إبنته غير مؤمنين بالمسيح و خيَّروه بينهم و بين المسيح كأن يقولوا له: "لن نعترف بك إبناً أو أباً إن لم تترك المسيح." فإذا ترك المسيح حباً بهم يكون لا يستحق المسيح.

النقطة الثانية : السؤال عن هل في الحياه الاخرى سناقابل من كنا نعيش معهم ابي واخي وكل اقاربي واسف ان كنت ازعجتكم بسؤالي
الرد هو نعم.
1- نقرأ في الإنجيل أ، المسيح وعد تلاميذه أنهم سيكونون معه في الملكوت
2- نقرأ في رسالة تسالونيكي الأولى الأصحاح 4 عن أن الذين ماتوا قبلنا و هم مؤمنون بالمسيح سيقومون يوم ينزل الرب يسوع المسيح من السماء ثم نحن الأحياء الباقين سنختطف جميعا معهم - يعني سنكون مع بعض. اليك النص:

3- على الرغم من أن هناك مدة زمنية كبيرة بين موت أبراهيم و اسحق و يعقوب و بين موت الذين أمنوا بالمسيح بعد ظهوره على الأرض و الذين آمنوا به بعد صعوده الى السماء و جميع المؤمنين في كل زمان و في كل بقع الأرض، يقول الرب أنهم سيكونون كلهم معاً في الملكوت:
4- أكيد انت تذكر تجلي الرب على الجبل أمأم بطرس و يعقوب و يوحنا، و كيف ظهر موسى و إيليا يتكلمان مع المسيح، مع العلم أن هناك عدة قرون بين موسى و إيليا:
هذا كله كان من العهد الجديد. أما في العهد القديم، نقرأ:
و قول الملك داود بعد موت ابنه:
الروح القدس يعزي قلوبكم في فراق أخيك.
 
التعديل الأخير:

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,229
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
اخي الغالي
اسف لالمك ولفراقك لاخوك الذي تحبه كثيراً. الفراق صعب ولا يوجد لنا غير رجاء اللقاء من جديد في السماويات لكي يخفف عنا هذا الالم.
بالنسبة لحبك لاخوك فهذا شئ طبيعي فنحن نقدر قياس الحب للاشخاص الذين حولنا لانهم ماديين والتعاملني معهم فيزياءي ونتيجته نستطيع الشعور بها.
بالنسبة لمحبة الرب فكيف نعرف نحب الرب؟ المسيح يقول من احبني يفعل وصاياي.. فماهي وصايا المسيح؟ هي الإيمان به والعيش على نشر كلمته وامتداد ملكوته والوثوق بعهده بأنه خلصنا بالإيمان لا الأعمال. متى أصبح هدف حياتك هو المسيح وتمجيد المسيح كل ما تفعله هو محبة للمسيح. فحتى في عملك ووقتك مع أصدقائك ممكن ان يكون محبة للمسيح اذا كان الهدف منه هو تمجيد إسمه ونشر كلمته.

صلاوتي من اجلك اخي العزيز.
 

كوركيس شمشون

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
4 سبتمبر 2007
المشاركات
527
مستوى التفاعل
26
النقاط
28
الإقامة
iraq
أهلاً يا كوركيس الغالي،
بكل تأكيد كلنا نتفهم وضعك، و لا داعي للإعتذار لأنك لم تزعجنا بسؤال. إنما للتوضيح، سؤالك فيه نقطتين :

النقطة الأولى : سؤالك عما إذا كانت محبتك لأخيك المريض تزعل الرب يسوع المسيح، مستشهدا بالعدد 37 من متى 10:
الرد هو أن المسيح لا يزعل منك لأن المحبة هي الوصية الأهم في كل وصايا المسيح لنا. المسيح يزعل منك لو لم تحب أخاك لأنها خطية عدم المحبة.
بما أنك أسأت فهم قول المسيح مَنْ أَحَبَّ أَباً أَوْ أُمّاً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي وَمَنْ أَحَبَّ ابْناً أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي. سأوضج المعنى الصحيح، بهذا المثل:
لو أن إنساناً مؤمن بالمسيح، و أبوه أو أمه أو إبنه أو إبنته غير مؤمنين بالمسيح و خيَّروه بينهم و بين المسيح كأن يقولوا له: "لن نعترف بك إبناً أو أباً إن لم تترك المسيح." فإذا ترك المسيح حباً بهم يكون لا يستحق المسيح.

النقطة الثانية : السؤال عن هل في الحياه الاخرى سناقابل من كنا نعيش معهم ابي واخي وكل اقاربي واسف ان كنت ازعجتكم بسؤالي
الرد هو نعم.
1- نقرأ في الإنجيل أ، المسيح وعد تلاميذه أنهم سيكونون معه في الملكوت
2- نقرأ في رسالة تسالونيكي الأولى الأصحاح 4 عن أن الذين ماتوا قبلنا و هم مؤمنون بالمسيح سيقومون يوم ينزل الرب يسوع المسيح من السماء ثم نحن الأحياء الباقين سنختطف جميعا معهم - يعني سنكون مع بعض. اليك النص:

3- على الرغم من أن هناك مدة زمنية كبيرة بين موت أبراهيم و اسحق و يعقوب و بين موت الذين أمنوا بالمسيح بعد ظهوره على الأرض و الذين آمنوا به بعد صعوده الى السماء و جميع المؤمنين في كل زمان و في كل بقع الأرض، يقول الرب أنهم سيكونون كلهم معاً في الملكوت:
4- أكيد انت تذكر تجلي الرب على الجبل أمأم بطرس و يعقوب و يوحنا، و كيف ظهر موسى و إيليا يتكلمان مع المسيح، مع العلم أن هناك عدة قرون بين موسى و إيليا:
هذا كله كان من العهد الجديد. أما في العهد القديم، نقرأ:
و قول الملك داود بعد موت ابنه:
الروح القدس يعزي قلوبكم في فراق أخيك.
شكرا اختي الغاليه
 

كوركيس شمشون

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
4 سبتمبر 2007
المشاركات
527
مستوى التفاعل
26
النقاط
28
الإقامة
iraq
اخي الغالي
اسف لالمك ولفراقك لاخوك الذي تحبه كثيراً. الفراق صعب ولا يوجد لنا غير رجاء اللقاء من جديد في السماويات لكي يخفف عنا هذا الالم.
بالنسبة لحبك لاخوك فهذا شئ طبيعي فنحن نقدر قياس الحب للاشخاص الذين حولنا لانهم ماديين والتعاملني معهم فيزياءي ونتيجته نستطيع الشعور بها.
بالنسبة لمحبة الرب فكيف نعرف نحب الرب؟ المسيح يقول من احبني يفعل وصاياي.. فماهي وصايا المسيح؟ هي الإيمان به والعيش على نشر كلمته وامتداد ملكوته والوثوق بعهده بأنه خلصنا بالإيمان لا الأعمال. متى أصبح هدف حياتك هو المسيح وتمجيد المسيح كل ما تفعله هو محبة للمسيح. فحتى في عملك ووقتك مع أصدقائك ممكن ان يكون محبة للمسيح اذا كان الهدف منه هو تمجيد إسمه ونشر كلمته.

صلاوتي من اجلك اخي العزيز.
اشكرك استاذي الغالي
 
أعلى