تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3239071, member: 113971"] [FONT="Arial"][SIZE="4"][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=4] [CENTER] أما عن نفسي فلم أتشرف بالتعامل طويلا مع كل هؤلاء، ليس لأنني جديد نسبيا ولكن لأن وقتي المتاح للشبكة عموما لا يتسع [U]للأسف[/U] لأجل التواصل والتفاعل مع الجميع. من ناحية أخرى أعرف أن ثم أشياء بسيطة يمكنها أن تكشف عن قلب الإنسان، ربما أفضل وأسرع حتى من الكلمات، وهذه بالضبط كانت [B]وسيلتي السرية [/B]لكي [U]أعرفكم[/U] :). من هذه الأشياء البسيطة "الاسم" الذي يختار العضو أن يظهر به بين الناس، ثم الأهم من ذلك "الأفاتار" أو "الصورة" التي تمثله. لعل هذا يشرح أخيرا لماذا قد يختلف البعض حقا حول "صوت صارخ". نبدأ بعون الله:[/CENTER] [CENTER] [IMG]http://www.arabchurch.com/forums/customavatars/avatar47797_34.gif[/IMG] [/CENTER] [CENTER]لم أتعامل على الإطلاق مع النهيسي، ولكن ها هي صورة تعبيره عن ذاته (في هذه المرحلة على الأقل). نجد في هذه الصورة عدة عناصر معا: الراعي (الأب)، الكاتدرائية (الشعب)، التحية الحنون، الابتسامة العذبة، الهالة الخافتة، ثم أخيرا في الخلفية السماء الداكنة. ولكن ما هو العنصر الأكثر سيطرة وظهورا؟ ببساطة هو عنصر "[B]الأبوة[/B]"، وهذه الأبوة ليست رمزا، بل هي أبوة "واضحة" و"مباشرة"، تعبر عنها صورة شخصية لا لبس فيها للرمز الأبوي الأول في عالمنا، أبينا الطوباوي مثلث الرحمات. هكذا تأتي تعليقاكم اليوم هنا فقط لتؤكد هذه القراءة. [/CENTER] [CENTER] [/CENTER] [CENTER][IMG]http://www.arabchurch.com/forums/customavatars/avatar44437_16.gif[/IMG] [/CENTER] [CENTER]نفس الأمر بالنسبة لأمة: لا يكفي ما بيننا لكي أعرفها حقا رغم أنها ـ بين الثلاثة ـ العضو الذي تواصلت معه أكثر من الباقين. الاسم والصورة عند أمة يتطابقان: "أمة" أي عبدة، اختارت صورة يغسل فيها السيد المسيح أرجل التلاميذ، فهكذا من هذا وذاك نعرف على الفور سرها. إذا كانت "الأبوة" هي كلمة السر عند "النهيسي" فكلمة السر هنا ليست في المقابل هي الأمومة وإنما بالأحرى "[B]الاتضاع[/B]". هذه هي القيمة المركزية عند هذه الشخصية ومحور حركتها. لكن الاتضاع إذا كان حقيقيا، كما عند أمة، فذلك على الفور يعني "القوة" في المقابل. فهذه ـ باختصار ـ هي أمة: الاتضاع المنظور في العالم والقوة غير المنظورة في الأعماق. الاتضاع الظاهر في الكلمة وفي السلوك، والقوة الخافية في القلب، والتي تخرج لتعلن عن نفسها أيضا إذا دعت لذلك الظروف. تعليقاتكم هنا جاءت تؤكد هذه القراءة أيضا.[/CENTER] [CENTER] [/CENTER] [CENTER][IMG]http://www.arabchurch.com/forums/customavatars/avatar20688_1.gif[/IMG] [/CENTER] [CENTER]هنا أخيرا يحدث الخلط. كلمة السر هنا ليست الأبوة، رغم السن والعمق والخبرة، وإنما بالأحرى "[B]الصلابة[/B]". هذا سر لم أفهمه شخصيا إلا بالأمس فقط، بعد أن قرأت [URL="http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=130053"]حكاياته[/URL]. أولا هذا الصوت الصارخ (أعدوا طريق الرب) لم يكن تاريخيا ولا يمكن أن يكون صوتا واهنا خافتا، بل هو صوت حقا صارخ قوي بكل قوة الوعد والوعيد. أهم من ذلك هذه الصورة: من بين آلاف الصور أختار "صوت صارخ" تحديدا هذه النظرة النافذة وهذا [U]الصدر المفتوح[/U] الذي هو [U]رمز الجسارة والمواجهة[/U]، كأنه بالأحرى صدر مقاتل، بما لا يكشف أبدا أن وراء هذا كله شيخ تجاوز الستين! هذا لا يعني أننا أيها الأحباء أسأنا فهم الرجل، أبدا، ليس هذا ما تعنيه قراءة الصور. صورنا بالعكس تكشف لنا أنه [U]هكذا نرى ونقدم أنفسنا للعالم ولذواتنا أيضا[/U]. وهكذا لم أفهم شخصيا التناقض عند "صوت صارخ" إلا بعد أن قرأت حكاياته: هو حقا شيخ جليل لديه الأبوة بكل ما تعنيه من خبرة وحكمة ومحبة، لكن عنوانه هو بالأحرى "الصلابة" بعد أن اختار دور "المقاتل"، أو مارسه رغما عنه، وبكل ما تفرضه شخصية المقاتل حتى من رعونة أحيانا، حتى أنه قد يستخدم "السن" نفسه كسلاح في المواجهات، وكم قرأناه يقول لهذا العضو أو ذاك: "عيب تتكلم مع واحد في سن أبوك بالأسلوب ده"! :) [/CENTER] [CENTER]فهذا ختاما هو الأب حقا، يترقرق في أعماقه رحمة ومحبة وصفوا، لكنه أيضا المحارب الذي لا يكل ولا ينسحب ولا يسقط، سيان في حربنا الكونية ضد الشيطان، أو في حروبه الشخصية ضد قسوة الظروف ووقاحة الحياة، أو في حروبه النفسية ضد الحزن والضعف والانكسار، أو حتى في حروبه الرقمية على شبكة تعج بالمُغرضين والمزورين والكذابين :). العمر الطويل أيها المحارب العجوز. [/CENTER] [CENTER]* * * [/CENTER] [CENTER]عذرا للإطالة، لكن معجزة الله التي أراها في كل شخص هنا تستحق بالأحرى كتابا كاملا عن كل معجزة فيكم أيها الأحباء. لو أنكم فقط [U]انتبهتم[/U] قليلا، ولو للصور فقط، ستعرفون كم من الروعة يحيط بكم حقا حتى في هذا العالم الافتراضي. ربما أطرح يوما ما موضوعا مستقلا عن أجمل هذه الصور ـ والأرواح ـ التي قرأتها في المنتدى، إذا سمح الرب بذلك، مع تعليق صغير، راجيا أن تدركوا المعاني وأن تلتقطوا معي هذا الجمال الإلهي وكيف تتجلى لمحاته حقا في كل القلوب. حتى ذلك الحين النعمة مع جميعكم آمين. [/CENTER] [/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]

التحقق