مارية قبطية زوجة محمد نبي الإسلام انا اعرف انها مسيحية واسلمت حسب وجهة النظر الاسلام اريد اسال عنها في المسيحية دون جدال بس لتوضيح ماهي وماهو وجهة النظر المسيحية بيها وسيرة الذانية عنها بوجهة نظر المسيحية وهل انجبت ابراهيم ابن رسول الاسلام اولا هل تزوجت محمد نبي الإسلام او لا اريد توضيح من وجهة نظركم عنها
من هي مارية القبطية؟
مارية القبطية هي امرأة مسيحية من
مصر، تنتمي إلى الطائفة القبطية، وده بيظهر من اسمها. أُرسلت إلى النبي محمد من
المقوقس حاكم مصر البيزنطي (وكان يُعتبر واليًا على مصر من قبل الإمبراطور البيزنطي)، كنوع من الهدايا أو تبادل الدبلوماسي.
من وجهة نظر مسيحية:
- نحن كمسيحيين لا نعتبر مارية القبطية قديسة أو شخصية لاهوتية، لأنها ليست مذكورة في الكتاب المقدس ولا في تقليد الكنيسة كقدوة أو شهيدة.
- لم تُعرف بمقاومة الإيمان المسيحي أو الدفاع عنه، بل بحسب ما يُروى في المصادر الإسلامية، عاشت في بيت محمد وأُعتبرت جارية أو أَمَة، ثم وُلد لها ولد اسمه إبراهيم.
- معظم الروايات الإسلامية تقول إنها أسلمت، لكن من وجهة النظر المسيحية، هي بقيت مسيحية الأصل، وإن كانت قد غيّرت ديانتها لاحقًا بحسب الإسلام، إلا أن هذا لا يجعلها شخصية ذات مكانة خاصة في الإيمان المسيحي.
هل تزوجها محمد؟
من وجهة نظر
الإسلام، هناك خلاف:
- بعض المصادر تقول إن مارية لم تكن زوجة، بل كانت جارية (أمَة) من الإماء، أي لم يتم الزواج بها رسميًا مثل باقي زوجات محمد.
- بعض المسلمين يعتبرونها من "أمهات المؤمنين" لأن لها ولدًا من النبي، لكن الأغلب عند المؤرخين الإسلاميين أنها لم تكن زوجة بعقد زواج شرعي، بل مملوكة.
هل أنجبت إبراهيم؟
نعم، بحسب المصادر الإسلامية،
مارية أنجبت ولدًا اسمه "إبراهيم" للنبي محمد، لكن الطفل مات وهو صغير، بعمر نحو
سنة ونصف تقريبًا.
وهذا الابن هو الوحيد للنبي محمد من غير خديجة، لكنه توفي قبل أن يبلغ الحُلم.
خلاصة من وجهة النظر المسيحية:
- مارية القبطية امرأة مسيحية من مصر.
- لا تُعتبر قديسة أو شخصية مؤثرة في التاريخ المسيحي.
- لا نملك عنها سيرة دينية روحية في المسيحية.
- بحسب الإسلام، كانت جارية لمحمد وأنجبت له طفلًا، ولا توجد دلائل على أنها تزوجته بعقد رسمي.
- من الناحية المسيحية، حزننا هو أنها خرجت من الإيمان المسيحي على الأرجح، لكن نترك مصيرها بين يدي الله الرحيم.
هي مقارنة بسيطة وهادئة بين النظرة
الإسلامية و
المسيحية حول
مارية القبطية، مع احترام كل وجهة نظر
مارية القبطية في النظرة الإسلامية:
النقطة | التوضيح |
---|
الأصل | من مصر، قبطية (مسيحية الأصل). أهداها المقوقس للنبي محمد. |
الديانة | يُقال إنها أسلمت بعد وصولها إلى المدينة المنورة. |
الوضع | كانت جارية (أمة)، وليست زوجة بعقد شرعي. |
مكانتها | ليست من "أمهات المؤمنين" رسميًا، لكنها نالت مكانة خاصة بسبب إنجابها لإبراهيم. |
الولد | أنجبت إبراهيم، ابن النبي محمد، وتوفي صغيرًا. |
دفنها | دُفنت في المدينة، وصُلّي عليها صلاة الجنازة. |
مارية القبطية في النظرة المسيحية:
النقطة | التوضيح |
---|
الأصل | مسيحية قبطية من مصر. |
الديانة | كانت مسيحية الأصل، ويُحتمل بحسب الرواية الإسلامية أنها غيّرت ديانتها. |
الوضع | لا تُعتبر زوجة في نظر المسيحية، بل أُخذت كجارية، وهو أمر مؤسف من جهة الكرامة. |
مكانتها | لا تُعتبر قديسة أو شخصية لاهوتية في الكنيسة، وليس لها ذكر روحي. |
الولد | بحسب التقليد الإسلامي أنجبت ولدًا، لكن هذا لا يُغير من النظرة المسيحية العامة لها. |
النظرة الأخلاقية | يؤسف المسيحيين أن امرأة من الكنيسة خرجت من الإيمان المسيحي، لكن يُترَك مصيرها للرب. |
مقارنة أخلاقية عامة:
- في الإسلام، يُنظر لمارية كأَمَة اصطفاها النبي، وهي نالت تكريمًا نسبيًا.
- في المسيحية، الحزن يكون على أنها لم تستمر في الإيمان المسيحي، وتم استخدامها كهدية وجارية، وهو أمر مرفوض من منطلق كرامة الإنسان.
ملاحظة أخيرة بلطف:
نحن ما مندين شخصها ولا منهاجم أحد، لكن بننظر لمصيرها من وجهة نظر المحبة، ومنترك دينونتها بيد الله العارف بالقلوب.
