مارية قبطية ماهي وجهة نظر المسيحية عنها

إنضم
30 يونيو 2025
المشاركات
104
مستوى التفاعل
56
النقاط
28
عندي سؤال بحثت في المنتدى عنه لم أجده
مارية قبطية زوجة محمد نبي الإسلام
انا اعرف انها مسيحية واسلمت حسب وجهة النظر الاسلام اريد اسال عنها في المسيحية دون جدال بس لتوضيح
ماهي وماهو وجهة النظر المسيحية بيها وسيرة الذانية عنها بوجهة نظر المسيحية
وهل انجبت ابراهيم ابن رسول الاسلام اولا
هل تزوجت محمد نبي الإسلام او لا
اريد توضيح من وجهة نظركم عنها
شكرا على الإجابة طبعا دون جدال
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,329
مستوى التفاعل
2,128
النقاط
113
مارية قبطية زوجة محمد نبي الإسلام انا اعرف انها مسيحية واسلمت حسب وجهة النظر الاسلام اريد اسال عنها في المسيحية دون جدال بس لتوضيح ماهي وماهو وجهة النظر المسيحية بيها وسيرة الذانية عنها بوجهة نظر المسيحية وهل انجبت ابراهيم ابن رسول الاسلام اولا هل تزوجت محمد نبي الإسلام او لا اريد توضيح من وجهة نظركم عنها

من هي مارية القبطية؟​

مارية القبطية هي امرأة مسيحية من مصر، تنتمي إلى الطائفة القبطية، وده بيظهر من اسمها. أُرسلت إلى النبي محمد من المقوقس حاكم مصر البيزنطي (وكان يُعتبر واليًا على مصر من قبل الإمبراطور البيزنطي)، كنوع من الهدايا أو تبادل الدبلوماسي.

من وجهة نظر مسيحية:​

  • نحن كمسيحيين لا نعتبر مارية القبطية قديسة أو شخصية لاهوتية، لأنها ليست مذكورة في الكتاب المقدس ولا في تقليد الكنيسة كقدوة أو شهيدة.
  • لم تُعرف بمقاومة الإيمان المسيحي أو الدفاع عنه، بل بحسب ما يُروى في المصادر الإسلامية، عاشت في بيت محمد وأُعتبرت جارية أو أَمَة، ثم وُلد لها ولد اسمه إبراهيم.
  • معظم الروايات الإسلامية تقول إنها أسلمت، لكن من وجهة النظر المسيحية، هي بقيت مسيحية الأصل، وإن كانت قد غيّرت ديانتها لاحقًا بحسب الإسلام، إلا أن هذا لا يجعلها شخصية ذات مكانة خاصة في الإيمان المسيحي.

هل تزوجها محمد؟​

من وجهة نظر الإسلام، هناك خلاف:
  • بعض المصادر تقول إن مارية لم تكن زوجة، بل كانت جارية (أمَة) من الإماء، أي لم يتم الزواج بها رسميًا مثل باقي زوجات محمد.
  • بعض المسلمين يعتبرونها من "أمهات المؤمنين" لأن لها ولدًا من النبي، لكن الأغلب عند المؤرخين الإسلاميين أنها لم تكن زوجة بعقد زواج شرعي، بل مملوكة.

هل أنجبت إبراهيم؟​

نعم، بحسب المصادر الإسلامية، مارية أنجبت ولدًا اسمه "إبراهيم" للنبي محمد، لكن الطفل مات وهو صغير، بعمر نحو سنة ونصف تقريبًا.
وهذا الابن هو الوحيد للنبي محمد من غير خديجة، لكنه توفي قبل أن يبلغ الحُلم.

خلاصة من وجهة النظر المسيحية:​

  • مارية القبطية امرأة مسيحية من مصر.
  • لا تُعتبر قديسة أو شخصية مؤثرة في التاريخ المسيحي.
  • لا نملك عنها سيرة دينية روحية في المسيحية.
  • بحسب الإسلام، كانت جارية لمحمد وأنجبت له طفلًا، ولا توجد دلائل على أنها تزوجته بعقد رسمي.
  • من الناحية المسيحية، حزننا هو أنها خرجت من الإيمان المسيحي على الأرجح، لكن نترك مصيرها بين يدي الله الرحيم.
هي مقارنة بسيطة وهادئة بين النظرة الإسلامية والمسيحية حول مارية القبطية، مع احترام كل وجهة نظر 👇

🔹 مارية القبطية في النظرة الإسلامية:

النقطةالتوضيح
الأصلمن مصر، قبطية (مسيحية الأصل). أهداها المقوقس للنبي محمد.
الديانةيُقال إنها أسلمت بعد وصولها إلى المدينة المنورة.
الوضعكانت جارية (أمة)، وليست زوجة بعقد شرعي.
مكانتهاليست من "أمهات المؤمنين" رسميًا، لكنها نالت مكانة خاصة بسبب إنجابها لإبراهيم.
الولدأنجبت إبراهيم، ابن النبي محمد، وتوفي صغيرًا.
دفنهادُفنت في المدينة، وصُلّي عليها صلاة الجنازة.


🔸 مارية القبطية في النظرة المسيحية:

النقطةالتوضيح
الأصلمسيحية قبطية من مصر.
الديانةكانت مسيحية الأصل، ويُحتمل بحسب الرواية الإسلامية أنها غيّرت ديانتها.
الوضعلا تُعتبر زوجة في نظر المسيحية، بل أُخذت كجارية، وهو أمر مؤسف من جهة الكرامة.
مكانتهالا تُعتبر قديسة أو شخصية لاهوتية في الكنيسة، وليس لها ذكر روحي.
الولدبحسب التقليد الإسلامي أنجبت ولدًا، لكن هذا لا يُغير من النظرة المسيحية العامة لها.
النظرة الأخلاقيةيؤسف المسيحيين أن امرأة من الكنيسة خرجت من الإيمان المسيحي، لكن يُترَك مصيرها للرب.


⚖️ مقارنة أخلاقية عامة:​

  • في الإسلام، يُنظر لمارية كأَمَة اصطفاها النبي، وهي نالت تكريمًا نسبيًا.
  • في المسيحية، الحزن يكون على أنها لم تستمر في الإيمان المسيحي، وتم استخدامها كهدية وجارية، وهو أمر مرفوض من منطلق كرامة الإنسان.

🕊️ ملاحظة أخيرة بلطف:​

نحن ما مندين شخصها ولا منهاجم أحد، لكن بننظر لمصيرها من وجهة نظر المحبة، ومنترك دينونتها بيد الله العارف بالقلوب. 🙏
 
أعلى