ما الذي حدث في العصافرة؟؟ بلى إنها طائفية طبعا!ـ
صورة أرشيفية من أحداث العصافرة الأولى من مدونة جار القمر
هكذا جاءت الأخبار: أحداث عنف ديني حدثت في العصافرة - تاني - في الأسكندرية!
مواجهات بين المسيحيين والمسلمين في العصافرة بالأسكندرية!
كانت العصافرة أصلا قد شهدت مواجهات طائفية عنيفة ومأساوية منذ أقل من عام ونصف
وها هي الأخبار تتواتر عن مواجهات طائفية جديدة.
الاشتباكات التي حدثت هذه المرة مساء الخميس 20 سبتمبر بعد صلاة التراويح أسفرت عن تحطيم عددا من السيارات وإصابات بشرية لم يذكر أنها خطيرة، ولم ترد تقارير عن تحطيم ممتلكات أو منازل من الجانبين.
يقول البعض أن الموضوع ليس طائفياهذه المرة بل مجرد مشاجرة تصادف أن طرفيها مسلمون ومسيحيون!
موقع الوعي المصري مثلا نشر شهادات مسجلة صوتيا للأهالي الذين يؤكدون - بسخرية - أن الموضوع كله خناقة على وصلات الدش!!
بينما تركزت أغلب الروايات والتي أكدتها وكالات الأنباء أن ما أشعل المشاجرات هي شائعة سرت عن شاب مسيحي يقيم علاقة في بيته مع فتاة مسلمة... وأكد مصدر بالشرطة للوكالات الرواية الخاصة بشائعة العلاقة بين الشاب المسيحي والفتاة المسلمة.
وبالطبع هناك بالفعل شاب مسيحي وبالفعل هناك فتاة مسلمة ولكن هل هناك علاقة؟؟ تلك هي المسألة!
الشاب المسيحي بحسب ما ذكره موقع الأقباط متحدون اسمه سامي سمير غايث والذي يقول والده أن ابنه يستعد للزواج من ابنة عمه وأن الفتاة التي ربطت الشائعات بينها وبين ابنه وتدعى (ن. أ. ف.) هي مجرد جارة لهم وعلاقة ابنه بها لا تتجاوز الأخوة والجيرة وهو ما أكده كذلك والد الفتاة. وإن كان والد الشاب المسيحي يتخوف من أن يتم توريط ابنه في أمر ملفق حيث أن البنت محتجزة من قبل جهاز أمن الدولة ويخشى والد الشاب المسيحي من أن يتم الضغط عليها من قبل المباحث لكي تقول أنها علاقة بالشاب المسيحي وبالتالي يجبرون الشاب المسيحي على الإسلام لكي يتزوجها (!!)
هل بالفعل بعد كل هذه الحكايات وبعد هذه الشائعات وبعد هذه الاشتباكات التي قيل أن المسيحيين وقفوا فيها إلى جانب العائلة المسيحية والمسلمين وقفوا إلى جانب العائلة المسلمة واشتعلت الاشتباكات، هل بعد كل هذا يمكننا ادعاء أنها ليست اشتباكات طائفية؟ وهل فكرة التهدئة وتغليب الحكمة - وهي أمور محمودة طبعا - يمكنها أن تكون مبررا لنفي الصفة الطائفية عن هذه الأحداث؟ هي بالفعل أحداث طائفية وبالفعل توجد كراهية كامنة في النفوس بين المسلمين والمسيحيين في الأسكندرية عموما وفي العصافرة بالأكثر. كذلك لا يستبعد ضلوع الأجهزة الأمنية - كالمعتاد - في إشعال فتيل الفتنة وتأجيجها... تذكروا دائما قولة ضابط أمن الدولة في أحداث محرم بك الذي قال للمسلمين "روحوا انتصروا لدينكم!"، وقول ضابط أمن دولة آخر في أحداث العصافرة السابقة الذي قال للمسلمين المتجمهرين على الرصيف يتابعون المعركة بين المسلمين والمسيحيين "يالا يا روح امك انت وهوه .. عايزين تفضلوا ادخلوا اضربوا معاهم .. او كل واحد يروح على بيته!"
مع كل الاحترام للأفاضل الذين يحاولون تغليب الحكمة وعدم التهويل فيصفون ما حدث في العصافرة بأنه غير طائفي وأنها مشاجرة بين عائلتين... أقول لكم عذرا إنها بالفعل طائفية وبغيضة وكارثية ويجب مواجهتها والتعامل معها باعتبارها هكذا.
ـــــــ

صورة أرشيفية من أحداث العصافرة الأولى من مدونة جار القمر
هكذا جاءت الأخبار: أحداث عنف ديني حدثت في العصافرة - تاني - في الأسكندرية!
مواجهات بين المسيحيين والمسلمين في العصافرة بالأسكندرية!
كانت العصافرة أصلا قد شهدت مواجهات طائفية عنيفة ومأساوية منذ أقل من عام ونصف
وها هي الأخبار تتواتر عن مواجهات طائفية جديدة.
الاشتباكات التي حدثت هذه المرة مساء الخميس 20 سبتمبر بعد صلاة التراويح أسفرت عن تحطيم عددا من السيارات وإصابات بشرية لم يذكر أنها خطيرة، ولم ترد تقارير عن تحطيم ممتلكات أو منازل من الجانبين.
يقول البعض أن الموضوع ليس طائفياهذه المرة بل مجرد مشاجرة تصادف أن طرفيها مسلمون ومسيحيون!
موقع الوعي المصري مثلا نشر شهادات مسجلة صوتيا للأهالي الذين يؤكدون - بسخرية - أن الموضوع كله خناقة على وصلات الدش!!
بينما تركزت أغلب الروايات والتي أكدتها وكالات الأنباء أن ما أشعل المشاجرات هي شائعة سرت عن شاب مسيحي يقيم علاقة في بيته مع فتاة مسلمة... وأكد مصدر بالشرطة للوكالات الرواية الخاصة بشائعة العلاقة بين الشاب المسيحي والفتاة المسلمة.
وبالطبع هناك بالفعل شاب مسيحي وبالفعل هناك فتاة مسلمة ولكن هل هناك علاقة؟؟ تلك هي المسألة!
الشاب المسيحي بحسب ما ذكره موقع الأقباط متحدون اسمه سامي سمير غايث والذي يقول والده أن ابنه يستعد للزواج من ابنة عمه وأن الفتاة التي ربطت الشائعات بينها وبين ابنه وتدعى (ن. أ. ف.) هي مجرد جارة لهم وعلاقة ابنه بها لا تتجاوز الأخوة والجيرة وهو ما أكده كذلك والد الفتاة. وإن كان والد الشاب المسيحي يتخوف من أن يتم توريط ابنه في أمر ملفق حيث أن البنت محتجزة من قبل جهاز أمن الدولة ويخشى والد الشاب المسيحي من أن يتم الضغط عليها من قبل المباحث لكي تقول أنها علاقة بالشاب المسيحي وبالتالي يجبرون الشاب المسيحي على الإسلام لكي يتزوجها (!!)
هل بالفعل بعد كل هذه الحكايات وبعد هذه الشائعات وبعد هذه الاشتباكات التي قيل أن المسيحيين وقفوا فيها إلى جانب العائلة المسيحية والمسلمين وقفوا إلى جانب العائلة المسلمة واشتعلت الاشتباكات، هل بعد كل هذا يمكننا ادعاء أنها ليست اشتباكات طائفية؟ وهل فكرة التهدئة وتغليب الحكمة - وهي أمور محمودة طبعا - يمكنها أن تكون مبررا لنفي الصفة الطائفية عن هذه الأحداث؟ هي بالفعل أحداث طائفية وبالفعل توجد كراهية كامنة في النفوس بين المسلمين والمسيحيين في الأسكندرية عموما وفي العصافرة بالأكثر. كذلك لا يستبعد ضلوع الأجهزة الأمنية - كالمعتاد - في إشعال فتيل الفتنة وتأجيجها... تذكروا دائما قولة ضابط أمن الدولة في أحداث محرم بك الذي قال للمسلمين "روحوا انتصروا لدينكم!"، وقول ضابط أمن دولة آخر في أحداث العصافرة السابقة الذي قال للمسلمين المتجمهرين على الرصيف يتابعون المعركة بين المسلمين والمسيحيين "يالا يا روح امك انت وهوه .. عايزين تفضلوا ادخلوا اضربوا معاهم .. او كل واحد يروح على بيته!"
مع كل الاحترام للأفاضل الذين يحاولون تغليب الحكمة وعدم التهويل فيصفون ما حدث في العصافرة بأنه غير طائفي وأنها مشاجرة بين عائلتين... أقول لكم عذرا إنها بالفعل طائفية وبغيضة وكارثية ويجب مواجهتها والتعامل معها باعتبارها هكذا.
ـــــــ
و لاول مرة فديوهات حية من موقع الحدث
انا اعرف ان الموضوع قديم بس كان لاذم انقلكم الاخبار ديه و انظرو المذيد