ما هو فوائد اللوز

ز

زهرة القصر

Guest

ما هو فوائد اللوز
اللوز من الأغذية ذات القيمة الغذائية المرتفعة لإحتوائه على الألياف، والبروتينات، والدهون المفيدة، وفيتامين إي، والكالسيوم، إضافة إلى كل من مضادات الأكسدة، وفيتامين ب2 وب3، والمغنيسيوم. وجود هذه العناصر الغذائية المفيدة والمهمة داخل حفنة واحدة من اللوز تزود الجسم بنسبة جيدة من حاجته اليومية لكل من هذه العناصر. وتعتبر كمية اللوز المسموح بها يومياً ما يقارب حفنة اليد أو ما يعادل 30 حبة لوز.

ويعرف اللوز بأنه من المكسرات المحببة والتي يتناولها الأشخاص بكثرة وبطرق متنوعة. وعرف اللوز بشكل شائع على أنه من المكسرات، ولكن اللوز علمياً هو أحد أنواع البذور، وذلك لأنه يشكل البذرة المحاطة بفاكهة خضراء تجف وتتصلب وتحيط بالقشرة الداخلية وهي اللوز. وينمو اللوز على أشجار مزهرة تنمو في المناخ الدافئ والجاف. ويعتبر الموطن الأصلي للوز دول غرب آسيا وجنوب أوروبا.
اللوز والوزن
يرتبط بالذهن في أغلب الأحيان أن تناول المكسرات يسبب زيادة في الوزن، هذا الأمر ليس صحيحاً بشكل كامل. فقد أجريت دراسة قام بها قسم الأغذية في جامعة سوك ميونغ للنساء في كوريا الجنوبية لدراسة تأثير تناول اللوز بشكل يومي على الوزن ومقدار الدهون في الجسم. وكشفت الدراسة بداية أنه لا يوجد علاقة بين تناول اللوز بشكل يومي وزيادة الوزن، سواء في الأشخاص الذين يعانون من مستوى مرتفع من الدهنيات في الجسم أو الأشخاص السليمين. وبعد متابعتهم لمدة تصل ل 6 شهور لم تزد أوزانهم نتيجة تناول اللوز، بل على العكس إذ انخفض محيط الخصر في الأشخاص الذين الأزمة بتناول ما يقارب 56 غرام من اللوز يومياً بنسبة 14%.

ويفسر ذلك بأن تناول اللوز يقلل من استهلاك الشخص للدهون غير المفيدة والسكريات والنشويات الأخرى، ويعطي إحساس بالشبع مما يقلل من تناول الأطعمة غير الصحية.

كما ظهر أيضاً وجود علاقة بين الوقت الذي يُتناول به اللوز خلال اليوم والتغير الذي يحدثه في الجسم. فتناول اللوز قبل الوجبات، أي قبل تناول الفطور وقبل الغداء يرتبط بانخفاض كتلة الدهون في الجسم. كما يؤثر على توزيع هذه الدهون، فهو يساعد على حرق الدهون المتراكمة حول الأعضاء الداخلية دون التأثير على الوزن بشكل فعلي ومباشر. وتناول اللوز على شكل وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية يؤثر على مستوى الدهون والكوليسترول في الجسم.

اللوز والكوليسترول
يمتلك اللوز تأثير فعال وواضح جداً على مستوى الكوليسترول في الجسم. حيث يوجد في الجسم 3 مقاييس رئيسية للدهنيات وهي مستوى الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL cholesterol)، ومستوى الكوليسترول المفيد (بالإنجليزية: HDL cholesterol)، والكوليسترول الكلي. وتناول اللوز بشكل يومي بمقدار 56 غرام موزعة على شكل وجبات خفيفة خلال اليوم بين الوجبات الرئيسية يؤدي إلى خفض كل من الكوليسترول الضار ومستوى الكوليسترول الكلي. كما أنه يحافظ على مستوى الكوليسترول المفيد والحامي للقلب ضمن المستوى الطبيعي، وفي حال كان منخفض فإنه يرفعه.

هذا التأثير للوز على مستوى الدهون في الجسم مهم جداً حيث أن ارتفاع الدهون مرتبط بالعديد من الأمراض أهمها أمراض القلب والشرايين، والجلطات، وانسداد الشرايين. لذلك يعتبر اللوز من الأغذية الحامية للقلب. وينصح باستخدامه إلى جانب العلاج الدوائي لتحسين مستوى الدهنيات في الجسم ورفع مستوى الدهون المفيدة لصحة القلب.
اللوز والسكري
يعاني نسبة كبيرة جداً من سكان العالم من مرض السكري، ويلعب نظام الحياة اليومي دوراً رئيسياً في ضبط مستوى السكر في الجسم وعلاج مرض السكري. لذلك من المهم لكل مرضى السكري الاهتمام بنوعية وكمية الغذاء الذي يتناوله المريض، مثل الابتعاد عن السكريات وخفض الدهون، والالتزام بحمية غذائية مناسبة للحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن المستوى الطبيعي. وذلك لأن ارتفاع السكر مضر بجدار الأوعية الدموية في الجسم ويسبب أضرار تنعكس على كل من العين، والكلى، والأطراف.

وفي دراسة نشرتها مؤسسة مرض السكري (الهند) لعام 2017 حيث أجري فيها إدخال اللوز ضمن النظام الغذائي المتوازن لمرضى السكري من النوع الثاني لمدة 24 أسبوع. وجدت الدراسة أن اللوز يساهم في ضبط مستوى السكر في الجسم، وتقليل عوامل الخطورة الأخرى في مريض السكري مثل خفض الكوليسترول، وحماية القلب.

كما وضحت الدراسة التي نشرتها جامعة سوك ميونغ للنساء في كوريا عام 2017 بأن تناول 28 غرام من اللوز قبل تناول الوجبات التي تحتوي على نسبة من النشويات من قبل مرضى السكري، يقلل من مستوى السكر في الدم بعد الوجبات بنسبة 30%. ويمكن أن يعود ذلك لأن اللوز يعطي إحساس بالشبع ويقلل مقدار ما يتناوله الشخص من الأغذية الأخرى. كما يؤثر اللوز على امتصاص الغذاء من الجهاز الهضمي، ويؤثر على مستوى عمليات الأيض في الجسم.

اللوز للقولون
تناول اللوز يزيد بشكل ملحوظ من مستويات البكتيريا المعوية المفيدة. يوجد العديد من الدراسات التي تدرس ارتباط نوع اللوز بهذا التأثير، سواء كان محمص أو نيء أو منقوع أو مطحون. أشارت بعض الدراسات إلى أن اللوز المطحون يرتبط بأعلى زيادة في تركيز التخمر الميكروبي المفيد والذي ينتج عنه إنتاج أحد أهم الأحماض الدهنية لصحة الجهاز الهضمي وهو حمض البيوتريك (بالإنجليزية: Butyric acid).

وحمض البيوتريك مرتبط بانخفاض التهاب الأمعاء، وتحسين وظيفة الأمعاء كحاجز لفلترة محتويات الأمعاء من الميكروبات والجراثيم ومنع دخولها إلى الجسم. إضافة إلى أهمية في الحفاظ على صحة الخلايا في الأمعاء من حصول ورم سرطاني.
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,062
مستوى التفاعل
5,422
النقاط
113
فعلاً اللوز مفيد جدااا للكوليسترول و مفيد للصحة اذا نتناول منه القليل يوميا
شكرااا زهرة للموضوع المهم
الرب يبارك خدمتك
 
أعلى