ما هو مفهوم المغفرة كصفة إلهية؟..سؤال لدارسى اللاهوت المنهجى

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,477
مستوى التفاعل
2,236
النقاط
113
اخي مصري
اكيد كلامك صح بس مش قادرة قول تأليف كلام
اخي خادم البتول بيرد شواهد كتابية وانا بقرأ شو بيكتب بالنهاية انت اخي القرار يا إما تقنع او ترفض
في حرية وكلمة الرب واضحة
أن آمنت الك حياة وان لم تؤمن تمام
على كل موضوعنا المغفرة
وانا متابعة معكم للأخر
وبنعمة المسيح رح تقتنع بكلمة الرب القادرة والمفارقة
متابعة معكم
وبانتظار البرنس
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
300
مستوى التفاعل
36
النقاط
18
الإقامة
مصر
لم نجب حتى الآن على االسؤال الذي طرحته منذ رسالتي الأولى: لماذ تتكرر الذبائح؟ لماذا تتكرر حاجتنا إلى الذبيحة؟ لقد قلتَ ـ وأقول معك ـ إن المغفرة تحوّل الخاطئ إلى «بار كما ولدته امه»


لماذا تكرار الذبائح

بسبب تكرار الخطية


لماذا لم يشفى الإنسان اصلا من الخطية فى هذه الحياة


الجواب:
لانه اصلا فى هذا العالم عشان يفتن ويمتحن ويذنب
ويندم ويستغفر ربه


ده أصلا الامتحان نفسه


ده مش كلامى والله
ده كلام قاله رب العالمين وربى وربك يا خادم البتول


سؤال:
الذين غفر الله لهم وتاب عليهم..لماذا لم يتوقفوا عن الخطية؟
مين قالك انهم لم يتوقفوا؟

هذا ظنك
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
300
مستوى التفاعل
36
النقاط
18
الإقامة
مصر
لم نجب حتى الآن على االسؤال الذي طرحته منذ رسالتي الأولى: لماذ تتكرر الذبائح؟ لماذا تتكرر حاجتنا إلى الذبيحة؟ لقد قلتَ ـ وأقول معك ـ إن المغفرة تحوّل الخاطئ إلى «بار كما ولدته امه»


لماذا تكرار الذبائح

بسبب تكرار الخطية


لماذا لم يشفى الإنسان اصلا من الخطية فى هذه الحياة


الجواب:
لانه اصلا فى هذا العالم عشان يفتن ويمتحن ويذنب
ويندم ويستغفر ربه


ده أصلا الامتحان نفسه


ده مش كلامى والله
ده كلام قاله رب العالمين وربى وربك يا خادم البتول


سؤال:
الذين غفر الله لهم وتاب عليهم..لماذا لم يتوقفوا عن الخطية؟
مين قالك انهم لم يتوقفوا؟

هذا ظنك
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
300
مستوى التفاعل
36
النقاط
18
الإقامة
مصر
الحديث يطول ويطول ولكن الخلاصة هي: أن "المغفرة" يا صديقي لا تحل أبدا مشكلة الإنسان أو ترفع محنته.

لا تحل مشكلته!!!
ولا ترفع المحنة!!!!
أمال بتعمل ايه المغفرة بالزبط
....
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
300
مستوى التفاعل
36
النقاط
18
الإقامة
مصر


كل من يؤمن بأن الله يتعامل مع الإنسان من خلال مبدأ الصلب والفداء وما تحته من مقدمات فإنه يهرطق كل هرطقة
يكذب كلام الله
خد عندك مثلا هذه
مداخلة ٦٩
وهنا يتساءل المسيحي في المقابل: لماذا يخلق الله كائنا حرا عاقلا رائعا كالإنسان ثم يجعل طبيعته بكل هذا "الضعف"، حتى أنه ـ رغم التوبة والندم ـ لا يستطيع أن "يثبت" في القداسة، بل ربما حتى ينحط أحيانا دون رتبة الحيوان؟


بيقولك الإنسان ممكن يتوب ويندم
ولكن لن يشكل ذلك فارقا فى سلوكه واستقامته من عدمها
طب افرض ربنا قبل توبته
هل سيسلك فى القداسة ام لن يسلك؟

عقلية الافتراء الرهيبة!!!!!!!!!

هو تاب بس ولا حاجة برضه

ايه يعنى تاب؟
لن يثبت فى القداسة

يعنى بعد ان اعترف بنفسه ان
مداخلة ٦٩ نفس المداخلة

قائلا
علاوة على ذلك فنحن ـ كلانا ما دمنا قد اتفقنا ـ لم نجب حتى الآن على االسؤال الذي طرحته منذ رسالتي الأولى: لماذ تتكرر الذبائح؟ لماذا تتكرر حاجتنا إلى الذبيحة؟ لقد قلتَ ـ وأقول معك ـ إن المغفرة تحوّل الخاطئ إلى «بار كما ولدته امه

بعد ان أقر بأن المغفرة تحول الإنسان لحالته كما ولدته أمه

رجع تانى وقالك ان التوبة لا تجعل الخاطئ يسلك فى القداسة والطاعة

يعنى (المغفرة) فى عقل هؤلاء هى مجرد اسم من اسماء العفو المجرد او المسامحة

الملخص:
المغفرة إصلاح
المغفرة نعمة الهية
سرها عند الله فقط
المغفرة تطهير من الله للنفس
المغفرة وعد الهى
وعد منصوص عليه فى التوراة والإنجيل والقران
.................
ولم ينطق ابدا اى نبى بشئ من هذه الثلاثة
١-الانسان يحتاج للخلاص عن طريق فادى يفيده من حكم الموت
٢- الله لا يغفر للخاطى الا بسفك الدم

٣-لا خلاص الا بواسطة صلب وفداء المسيح ابن الله


ولا نبى وااااااااااااحد ذكر ذلك حتى المعمدان
حتى مريم

ونتحدى كل من يقدم نظرية بديلة
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
300
مستوى التفاعل
36
النقاط
18
الإقامة
مصر
هل الأعمال الصالحة تجعلنا مستحقين للمغفرة؟
الجواب
لا طبعا
المغفرة نعمة تعطى من الله فضلا ورحمة
كما أن الخلاص عطية مجانية
كذلك المغفرة هى نعمة يعطيها لمن يشاء من الذين عملوا الاعمال الصالحة وتابوا واصلحوا وصبروا

عطية الهية بلا استحقاق
 
إنضم
30 يونيو 2025
المشاركات
156
مستوى التفاعل
88
النقاط
28
الإقامة
لبنان / الأردن
مرحبا أستاذنا الجميل مصري ثائر (أو مصري حائر كما أسميك :LOL: حائر ومحيّرني معاه)، أسعد الله مساءك أستاذنا الحبيب ولعلك بكل خير وصحة وفي أفضل حال دائما. 🌹
إجابة هذا السؤال تجدها في آية واحدة، أو حتى نصف آية: «بدون سفك دم لا تحصل مغفرة». (عب 22:9)
وهذا بالطبع سيقود العقل ـ المسلم خاصة ـ لسؤال آخر: لماذا يجب سفك الدم كي تحصل المغفرة؟ ما هذا الإله الدموي الذي يطلب الدم عن كل خطيئة؟
الإجابة أيضا من الكتاب: «لأن أجرة الخطية هي موت» (رو 23:6). هذا من الجديد، ومن القديم أيضا نعرف أن «النفس التي تخطئ هي تموت» (حز 4:18). الله بالتالي ليس دمويا يريد الدم حقا أو تسعده الذبائح، حاشا. بل أنت في الحقيقة الذي تقدم الذبيحة "فــداء" لذاتك، عوضا عن "نفسـك" أنت شخصيا!
(راجع مثلا هو 6:6، إش 11:1، أم 3:21، مز 6:40، وغيرها الكثير مما ينفي فكرة "الإله الدموي" تماما. وعن ارتباط "النفس" بـ"الدم" راجع لا 14:17: «لأن نفس كل جسد دمه هو بنفسه، فقلت لبني إسرائيل: لا تأكلوا دم جسد ما، لأن نفس كل جسد هي دمه. كل من أكله يقطع»).
سيتبع ذلك بالطبع سؤال آخر: لماذا تكون أجرة الخطية (أي عائدها ونتيجتها) هي الموت؟ لماذا حتما تموت النفس التي تخطئ؟
السبب ببساطة هو أن الخطيئة تقطعنا عن الله، تفصلنا عن مصدر حياتنا وسر وجودنا. وهذا القطع والفصل هو ما نسميه "الموت الروحي". هناك 3 أنواع من الموت: الموت الروحي، والموت الجسدي، والموت الأبدي. فالموت الروحي هو النتيجة الفورية للخطيئة، لأن روح الله القدوس ـ كليّ القداسة ـ يستحيل أن يتصل بإنسان تنجّس بالخطيئة. ثم يؤدي هذا الموت الروحي نفسه إلى الموت الجسدي أيضا ولو بعد حين، كما حدث مع آدم الذي مات روحيا عندما أخطأ وإن عاش جسديا بعد ذلك لعقود مديدة. نشبّه ذلك بالزهرة حين تقطفها من غصنها: ستبقى لبعض الوقت زاهية عاطرة كأنها حيّة لم تزل، رغم أنها ماتت بالفعل حين انقطعت عن مصدر حياتها، ولأنها ماتت بالفعل فهي تذبل تدريجيا وتتغضّن حتى تجف تماما ويتلاشى كل أثر للحياة فيها.
فهل يمكن أن يعود الوصل؟ هل يمكن أن نرجع مرة أخرى لمصدر الحياة الذي فصلتنا عنه الخطيئة؟ هل يمكن ـ بالتوبة مثلا والبكاء والاستغفار ـ أن نتصل مرة أخرى بالله ونحيا بالتالي روحيا من جديد؟
بكل أسف لم يعد ذلك ممكنا! لماذا؟ لأن طبيعتنا الإنسانية نفسها تغيّرت بعد السقوط. بالطبع لا يمكنك إدراك ذلك تماما قبل أن تعرف أولا أبعاد هذه "الخطيئة الأصلية" وماذا ترتب عليها وكيف تغيرت حقا طبيعتنا. حتى لو أخذنا "قصة آدم" كلها بالمعنى الرمزي، كما يذهب لذلك البعض، سنجد بقليل من الأمانة أن آدم هو بالفعل كل شخص فينا. خلاصة القول هي أننا فقدنا ببساطة قدرتنا على القداسة. لم يعد بمقدورنا أن نصل إلى درجات البر والطهر والنقاء التي نحتاجها ليس فقط لأجل "عودتنا" إلى الله مرة أخرى، بل لأجل "ثباتنا" أيضا فيه سبحانه. الدليل الأكيد على هذا العجز في طبيعتنا هو أننا ـ حتى رغم توبتنا وندمنا ـ نعود فنخطئ مرة أخرى، أو نقع بخطيئة جديدة من نوع آخر!
تقول في هذا السياق: «انا شايف ان تشبيه غفران الذنب بشفاء المرض هو تشبيه مثالى لحد التطابق». أحسنت، هو هكذا بالضبط. ولكن إذا كنا نشفى حقا، فلماذا نخطئ مرة أخرى؟ إذا كانت الخطيئة هي "المرض"، وإذا كانت التوبة هي "الدواء" الذي سيجلب لنا "الشفاء" (الغفران)، فلماذا نعود بعد ذلك فنخطئ ثانية؟ ألا يعني ذلك أن هذا الدواء ـ التوبة ـ ضعيف المفعول، ربما حتى بدون أي جدوى؟ يستخدم القديس يوحنا ذهبي الفم نفس التشبيه فيقول: «إعادة طلب الدواء باستمرار برهان أكيد على ضعف مفعوله، ذلك أن الدواء الممتاز يستخدم مرة واحدة ولا يتكرر. هكذا أيضًا في هذا الأمر.. لو أنهم تحرروا من كل خطاياهم لما كانت الذبائح (أو الكفّارات في الإسلام، مع التوبة بالطبع والاستغفار) ما كانت تتكرر.. تكرارها لا يعني حدوث تحرر من الخطايا، بل هو بالأحرى اتهام وتأكيد لوجودها»!
***
انا مافهمت هذه الاية
«بدون سفك دم لا تحصل مغفرة». (عب 22:9)
يعني يجب ذبح عشان تحصل مغفرة ممكن توضيح
 
إنضم
30 يونيو 2025
المشاركات
156
مستوى التفاعل
88
النقاط
28
الإقامة
لبنان / الأردن
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
اخي الغالي انت وانا في المنتدى المسيحي بحت مفروض تحترم الموقع وتحترم دينهم ولا تضع ايات القران الكريم في موقعهم احتراما لهم لان الموقع مسيحي
 
إنضم
30 يونيو 2025
المشاركات
156
مستوى التفاعل
88
النقاط
28
الإقامة
لبنان / الأردن
ح
حبيبتي أمولة
ربنا يباركك
حبيبتي وضحيلي هالنقطة
انا مافهمت هذه الاية
«بدون سفك دم لا تحصل مغفرة». (عب 22:9)
يعني يجب ذبح عشان تحصل مغفرة ممكن توضيح
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,477
مستوى التفاعل
2,236
النقاط
113

حبيبتي وضحيلي هالنقطة انا مافهمت هذه الاية «بدون سفك دم لا تحصل مغفرة». (عب 22:9) يعني يجب ذبح عشان تحصل مغفرة ممكن توضيح

حبيبتي أمل :

هالآية من رسالة العبرانيين ٩:٢٢، "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة"، هي من الآيات العميقة والجوهرية في فهم الخلاص بالمسيحية، وبتعبر عن مبدأ روحي قديم إلهي، من أول العهد القديم لحد الصليب.
خليني أوضحلك الفكرة خطوة بخطوة، بطريقة بسيطة:


🌿 أولاً: شو يعني "سفك دم"؟

"سفك دم" يعني موت أو ذبح، وغالباً كان يقصد فيه تقديم ذبيحة، يعني حيوان يُقدَّم لله كذبيحة عن خطيئة إنسان. مو لأنه الله يحب الدم، حاشا، بل لأنه الخطيئة إلها ثمن.

⚖️ ثانياً: شو علاقة الدم بالمغفرة؟

الله قدوس، وما بيقبل الخطيئة. والخطيئة بتعمل انفصال بين الإنسان والله. بس بنفس الوقت، الله محبة، وبدّه يفتح طريق للغفران.
ففي العهد القديم، الله أعطى شريعة لموسى، وكان فيها تعليم إنو الإنسان الخاطئ يقدّم ذبيحة (مثل خروف أو تيس)، ويتسفك دمه مكان الخاطئ. كأنو عم يقول: "هالدم هو ثمن خطيتك". الدم رمز للحياة، ولما يُسفك الدم يعني في حياة فُقدت. وهالشي كان تمهيد رمزي للمسيح.


✝️ ثالثاً: ليش لازم المسيح ينسفك دمه؟

الذبائح الحيوانية ما كانت قادرة تغفر بشكل كامل، كانت مجرد رموز مؤقتة. لكن لما أجى المسيح، هو كان الذبيحة الكاملة، بلا خطيئة، والوحيد يلي يقدر يفدي البشرية كلها.
فالمسيح، بذبيحة دمه على الصليب، تمّم هالنبوة، وسفك دمه لأجلنا، مش لأنه لازم الله يعاقب حداً، بل لأنه اختار يدفع الثمن بنفسه حتى نحن ما نموت بالخطيئة.


❤️ رابعاً: شو المعنى لإلنا اليوم؟

الدم يلي اتسفك على الصليب هو تعبير عن محبة الله الكاملة لإلك، وإلي، ولكل إنسان خاطئ. بدل ما يديننا، حمل دينونتنا. فالمغفرة ما بتيجي لأنه الله "تغاضى"، بل لأنه دفع ثمنها بنفسه.

✨ خلاصة قصيرة:

بدون سفك دم = بدون ثمن يدفع عن الخطيئة
لا مغفرة = لأن الله عادل، ولازم يُكفَّر عن الخطيئة
دم المسيح = الذبيحة الوحيدة الكافية والمخلِّصة


أكيد يا أمل رح أوضحلك ليش الذبح أو سفك الدم كان لازم ليحصل الغفران، ومن وين جاي هالمبدأ، بطريقة مبسّطة روحيًا ولاهوتيًا، بدون تعقيد:


💔 1. الخطيّة بتعمل جرح وفصل

الخطيّة مش بس "غلط بسيط"، هي تمرد على الله، مصدر الحياة. ولما الإنسان يخطئ، هو كأنّه عم يبتعد عن الله ويكسر العلاقة معه.
شو نتيجة الانفصال عن الله؟
الموت الروحي. لأن الله هو الحياة، والانفصال عنه = موت.

"أجرة الخطيئة هي الموت" (رومية 6:23)

🩸 2. الدم = رمز الحياة

الله قال بالكتاب:
"نفس الجسد هي في الدم" (لاويين 17:11)
يعني الدم هو رمز للحياة. فلما يُسفك الدم، يعني الحياة نفسها انسكبت أو انتهت.

⚖️ 3. ليش لازم يُدفع ثمن؟

لأن الله عادل، ما بيقدر يمرّر الخطيئة وكأنها ما صارت. العدل الإلهي بيطلب حساب.
لكن بدل ما الإنسان يموت ويدفع ثمن خطيته بنفسه، الله وفّر طريقة: ذبيحة بديلة.

"توضع الخطيئة على الذبيحة، وتموت الذبيحة بدل الشخص"
هالشي صار من أول قصة الكتاب:
  • آدم لما أخطأ، غطّاه الله بجلد حيوان (أول ذبيحة).
  • هابيل قدّم ذبيحة مقبولة لله.
  • شعب إسرائيل كانوا يقدّموا خروف أو تيس ذبيحة عن خطاياهم.

✝️ 4. لكن هالذبائح كانت رمزية

ذبائح العهد القديم ما كانت تغفر تمامًا، كانت بس تذكير مستمر بالخطيئة. لهيك إجا المسيح:
"هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يوحنا 1:29)
المسيح:
  • بلا خطيئة = ذبيحة كاملة
  • سفك دمه = مات عنا
  • غفراننا صار ممكن = لأنه هو دفع الثمن عن الكل

❤️🔥 النتيجة:

ليش الذبح (أو سفك الدم) يؤدي للمغفرة؟
لأن الدم هو ثمن الحياة، والمغفرة لازم إلها ثمن. والذبيحة (سواء رمزية بالعهد القديم، أو الحقيقية بالمسيح) بتاخد مكان الإنسان، وبتفدي حياته.
بس مش أي ذبيحة بتكفي… لذلك، ذبيحة المسيح هي الوحيدة الكاملة يلي أعطت مغفرة حقيقية وأبدية.


رح أعملك مقارنة صغيرة بين الذبائح القديمة وذبيحة المسيح


✝️ "الدم الذي يفتدي... قلب الله الذي يغفر" 🩸

"بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عبرانيين 9:22)
من أول لحظة أخطأ فيها الإنسان، انكسر شيء جوّاته... شيء ما عاد يتصلّح بكلمة أو اعتذار بسيط.
الخطيّة مو بس "غلطة"، هي جرح في العلاقة مع الله. وكأنّ القلب اتّسخ، والروح انفصلت عن النور...
لكن الله، ما سكَّر الباب.
ما قال: "ادفعوا ثمن خطاياكم لوحدكم"، بل أعدّ طريق... طريق فيه يُدفع الثمن، لكن مش من الإنسان.


🐑 من خروف بسيط... إلى حمل الله

في العهد القديم، كان الإنسان يقدّم خروف، ويسفك دمه، لأن "الحياة في الدم"، وكان الخروف يموت بدل الخاطئ.
لكن هل يعقل أن دم حيوان يقدر يمحي خطايا قلب إنسان؟
أكيد لا...
لذلك أعدّ الله ذبيحة أكبر، ذبيحة وحيدة، ذبيحة أبدية...


✝️ على الصليب... سُفك دم المحبة

يسوع، البار، حمل كل شرّنا.
القدوس، صار ذبيحة لأجلنا.
هو ما كان مجبور، هو اختار.
وسكب دمه على خشبة... مش لأن الله يحب الموت، بل لأن الله يحب نحن نعيش.

"بجلداته شُفينا... وبدمه نلنا الغفران"

🌿 الدم ما كان رمز موت... بل مفتاح حياة!

مشهد الذبح كان رمز، بس الصليب هو الحقيقة الكاملة.
الدم مش دليل غضب الله، بل شهادة حبه.
لأنّه دفع الثمن، نحن ما عدنا مديونين.


🙌 شو لازم نعمل اليوم؟

ما فيكِ تغفري لنفسك، ولا تكسبي السما برجوعك وحدِك...
لكن فيكِ تقبلي دم المسيح كذبيحة حبّ لأجلك.
وقتها:

  • قلبك يتطهّر
  • خطاياك تُمحى
  • وتسمعي صوت النعمة يقول: "مغفورة لكِ خطاياكِ... امضي بسلام"
 
أعلى