الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
ما هو مفهوم المغفرة كصفة إلهية؟..سؤال لدارسى اللاهوت المنهجى
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="خادم البتول, post: 3856247, member: 113971"] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial] [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial] [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]الخطيئة ليست مجرد "فعل" أو "سلوك" خارجي، كمخالفة الإنسان مثلا قوانين المرور أو قيامه بسلوك يستوجب العقوبة ويحتمل الصفح. الخطيئة بالأحرى "[B]حالة[/B]" داخلية، "[B]قوة[/B]" تعمل في قلب الإنسان، أو حتى "[B]طبيعة[/B]" يتطبّع الخاطئ ويتشكّل بها. في إرميا النبي في وصف بالغ القوة نقرأ: [COLOR=rgb(184, 49, 47)]«خطية يهوذا مكتوبة [B]بقلم من حديد[/B]، برأس [B]من الماس[/B]، منقوشة على [B]لوح قلبهم [/B]وعلى قرون مذابحهم»[/COLOR] (إر 17: 1). وهل هناك حقا ما هو أقوى من الحديد والماس للنقش على حجارة القلب؟ [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]ويشرح العلامة أوريجانوس: [COLOR=rgb(41, 105, 176)]لقد أخطأنا، وخطيتنا لم تُكتب خارجًا عنا إنما [B]في قلوبنا[/B]، كُتبت بقلمٍ من حديد وبرأسٍ من الماس... أن الخطايا التي نرتكبها تُكتب [B]داخلنا [/B]بمجرد أن نرتكبها... إن "علامة" الخطية تُنقش [B]داخل نفسي [/B]فور ارتكابها. لو كانت خطيتي قد كُتبت بالحبر لاستطعت أن أمحوها، ولكن ها هي قد كُتبت، [B]في قلبي[/B]، بقلم من حديد وبرأس من الماس. [/COLOR]وبنفس المعنى يقول القديس أمبروسيوس:[COLOR=rgb(41, 105, 176)] تُسجل الخطايا التي نرتكبها [B]في داخلنا[/B]، لأننا نرتكبها بإرادتنا، وعلامة تسجيلها ليس فقط أنها تُعلن في يوم الرب، وإنما تظهر أيضًا فينا حاليًا إذ يسيطر فينا الشر ويجد إبليس عدو الخير له فينا موضعًا.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]بعد ذلك في إرميا أيضا نقرأ النبوءة الشهيرة: [COLOR=rgb(184, 49, 47)]«ها أيام تأتي، يقول الرب، وأقطع مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهدا جديدا: ... أجعل شريعتي [B]في داخلهم، [/B]وأكتبها [B]على قلوبهم،[/B] وأكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا»[/COLOR] (إر 31:31-33). كذلك يعلن السيد المسيح بنفسه ختاما: [COLOR=rgb(184, 49, 47)]«لأن [B]من القلب [/B]تخرج أفكار شريرة: قتل، زنى، فسق، سرقة، شهادة زور، تجديف...» (مت 19:15-20)، «لأنه [B]من الداخل، من قلوب الناس، [/B]تخرج الأفكار الشريرة: زنى، فسق، قتل، سرقة، طمع، خبث، مكر، عهارة، عين شريرة، تجديف، كبرياء، جهل. جميع هذه الشرور تخرج من الداخل وتنجس الإنسان»[/COLOR] (مر 21:7-23).[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]القلب الخاطئ إذاً يختلف عن القلب البار. القلب الخاطئ قلب شوّهته الخطيئة، وقد ضربت فيه معاولها وحفرت عليه أقلام الحديد وأسنّة الماس. هذا [B]التشوّه الداخلي [/B]ـ لا مجرد "الفعل" الخارجي ـ هو ما نقصده بالخطيئة بمعناها الأوسع في الإيمان المسيحي. في الإسلام: "الفعل" نفسه أو "السلوك" الخارجي: هذا [B]فقط [/B]هو ما يُحتسب خطيئة أو ذنبا، ولذلك إذا همّ المسلم بارتكاب ذنب ثم تراجع عنه فإنه بالعكس يُثاب على ذلك، يُكافأ على تراجعه، بغض النطر عن حالة القلب ومدى فساده داخليا. لذلك لا عجب أن نجد هذا التناقض الصارخ أحيانا بين المسلمين: حين تجتمع بشخص واحد أبهى مظاهر الصلاح والتقوى خارجيا مع أحط الأفكار وأخبث المشاعر داخليا! يصلي لا يترك فرضا، ويصوم ويحجّ وربما حتى يطلق اللحية ويلتزم جميع السنن، من ثم يعتقد في نفسه يقينا ـ طالما أنه لم يرتكب "فعليا" أي ذنب ـ أنه حقا شخص صالح بار! [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]أما المسيحية فبالعكس: هذا "الفعل" أو "السلوك" الخارجي هو فقط "[B]مظهر[/B]" الخطيئة الأخير، "[B]استعلانها[/B]" وتعبيرها، وهو من ثم أبسط مراحل الخطيئة وحتى أهونها. هناك على الأقل أربع مراحل للخطيئة تتعاقب "[B]داخل[/B]" عقل الإنسان وقلبه أولا، أفاض الآباء في شرحها وتفصيلها، كما أننا أيضا نميّز بين الخطيئة العقلية أو القلبية والخطيئة الفعلية ([COLOR=rgb(184, 49, 47)]«وأما أنا فأقول لكم: إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها [B]في قلبه[/B]»[/COLOR] مت 28:5). ورغم أننا قد لا نصل أبدا إلى ارتكاب "الفعل" ذاته، إلى ارتكاب الخطيئة نفسها فعليا في الواقع، رغم ذلك فـ"[B]أفكارنا[/B]" بحد ذاتها تكفي تماما [B]لقطع علاقتنا كليا [/B]بالله وغياب روحه القدوس عنا![/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]لذلك إجمالا فالخطيئة ليست مجرد "فعل" بل هي بالأحرى هذه "الحالة" الداخلية نفسها، هذه الطبيعة السقيمة، هذا المرض الذي أصاب "القلب" فاستعبد إرادة الإنسان وجعله يسلك هكذا: "[B]ضد طبيعته[/B]" نفسها! ذلك أن الإنسان ـ كونه مخلوقا على صورة الله ـ فهو يميل [B]طبيعيا [/B]وتلقائيا إلى أصل الصورة دائما، أي إلى الله. يميل طبيعيا إلى البر والخير والقداسة وإلى الشركة والاتحاد مع خالقه. الخطيئة بالتالي أشبه ما تكون بالسرطان الروحي، لأنها "ضد طبيعتنا" هذه نفسها، وكل ما يعمل داخليا "ضد الطبيعة" يؤدي [B]حتميا [/B]إلى تفكك هذه الطبيعة وانحلالها ومن ثم موتها.[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial].........................................[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
ما هو مفهوم المغفرة كصفة إلهية؟..سؤال لدارسى اللاهوت المنهجى
أعلى