تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="حياة بالمسيح, post: 3862897, member: 124702"] [HEADING=1][B]معنى المغفرة في المفهوم الكتابي[/B][/HEADING] [LIST] [*][B]المغفرة[/B] ليست مجرد "تسامح عاطفي" من الله، بل [B]إزالة حقيقية لعقوبة الخطية وأثرها[/B]. [*]في الكتاب المقدس، المغفرة تعني: [LIST=1] [*][B]رفع الدين[/B]: كأنك مدين لله بسبب خطاياك، والمغفرة تعني أن الدين تم دفعه. [*][B]إلغاء الحكم[/B]: الخطية تستوجب الموت، والمغفرة تعني أن الحكم أُلغي لأن شخصًا آخر تحمّل العقوبة. [*][B]استعادة العلاقة[/B]: بعد المغفرة، يعود الإنسان إلى علاقة سليمة مع الله. [/LIST] [/LIST] [HR][/HR] [HR][/HR] [HEADING=1][B]الخلفية التاريخية في العهد القديم[/B][/HEADING] [LIST] [*]في الشريعة الموسوية (التوراة)، كان الله قد سنّ نظام الذبائح الحيوانية كوسيلة للتكفير عن الخطايا (انظر سفر اللاويين). [*]الفكرة الجوهرية: [B]الحياة في الدم[/B] (لاويين 17:11)، ودم الذبيحة يُقدَّم بدلاً عن حياة الخاطئ. [*]عندما يخطئ الإنسان، يستحق الموت بحسب العدل الإلهي، لكن تُقدَّم ذبيحة حيوانية كبديل، فيُسكب دمها رمزًا لنقل العقوبة من الخاطئ إلى الذبيحة. [*]هذا النظام كان مؤقتًا ورمزيًا، إذ كان يشير إلى حاجة أكبر لذبيحة كاملة. [/LIST] [HR][/HR] [HEADING=1] [B]المعنى اللاهوتي المسيحي[/B][/HEADING] [LIST] [*]العهد الجديد يعلّم أن تلك الذبائح الحيوانية لم تكن تكفي لإزالة الخطية نهائيًا (عبرانيين 10:4). [*]سفك الدم كان رمزًا يهيئ الطريق للمسيح، الذي قدّم نفسه كذبيحة كاملة بلا خطية. [*][B]المسيح يسوع[/B]، بحسب الإيمان المسيحي، سفك دمه على الصليب مرة واحدة وللأبد، فصار هو "الحمل" الذي يرفع خطية العالم (يوحنا 1:29). [*]المغفرة الحقيقية، في المفهوم المسيحي، لا تتم إلا بقبول ذبيحة المسيح الكاملة، لأن عدالة الله تتطلب عقوبة على الخطية، والمسيح حمل هذه العقوبة. [*]بهذا يصبح معنى الآية: [/LIST] [HR][/HR] [HEADING=1][B]البُعد الرمزي والروحي[/B][/HEADING] [LIST] [*]"الدم" ليس مجرد سائل بيولوجي، بل رمز للحياة الباذلة. [*]سفك الدم يعني تقديم الحياة بالكامل فداءً عن الآخرين. [*]في الإيمان المسيحي، هذا يعكس محبة الله القصوى وعدله معًا: المحبة في أنه بادر بالفداء، والعدل في أنه لم يتجاهل العقوبة المستحقة للخطية [/LIST] [HEADING=1][/HEADING] [HEADING=1][B]لماذا يشترط الله سفك[/B][/HEADING] [HEADING=1][B]الدم" للمغفرة؟[/B][/HEADING] هذا الشرط ليس لأن الله يحب الدم أو العنف، بل لأسباب لاهوتية وعدلية: [LIST=1] [*][B]الخطية تستحق الموت[/B] [LIST] [*]من سفر التكوين، الله حذّر آدم: "يوم تأكل منها موتًا تموت". [*]الخطية انفصال عن مصدر الحياة (الله)، وبالتالي نتيجتها موت روحي وجسدي. [/LIST] [*][B]العدل الإلهي لا يسمح بتجاهل العقوبة[/B] [LIST] [*]لو غفر الله بدون ثمن، سيكون كأنه تنازل عن عدله، وكأن الخطية ليست مهمة. [/LIST] [*][B]الدم = الحياة[/B] [LIST] [*]لاويين 17:11: "نفس الجسد هي في الدم". [*]تقديم الدم يعني تقديم الحياة ذاتها كتعويض عن الموت المستحق. [/LIST] [/LIST] [HR][/HR] [HEADING=1][B]سفك الدم في العهد القديم[/B][/HEADING] [LIST] [*]كان نظام الذبائح هو الوسيلة التي أعطاها الله لبني إسرائيل: [LIST] [*]يذبح الحيوان البريء بلا عيب. [*]دمه يُسكب على المذبح. [*]الكاهن يقدمه كذبيحة عن الخطية. [/LIST] [*][B]المغفرة هنا كانت "مؤقتة"[/B]، لأن دم الحيوانات لا يزيل الخطية من أساسها (عبرانيين 10:4)، بل يغطيها حتى مجيء الحل الكامل. [/LIST] [HR][/HR] [HEADING=1][B]سفك الدم في العهد الجديد[/B][/HEADING] [LIST] [*]المسيح جاء كـ"الحمل" الذي يرفع خطية العالم (يوحنا 1:29). [*]موته كان: [LIST=1] [*][B]طوعيًا[/B] (ليس ضحية مجبرة). [*][B]بديلاً[/B] عن البشر (حمل عقوبة الخطية بدلًا عنهم). [*][B]كاملاً ونهائيًا[/B] (مرة واحدة تكفي، لأنه بلا خطية ولأن طبيعته الإلهية تعطي قيمة غير محدودة لذبيحته). [/LIST] [*]عند الصليب، سفك دمه يعني أنه دفع ثمن الخطية بالكامل، ففتح باب المغفرة لكل من يؤمن به. [/LIST] [HR][/HR] [HEADING=1][B]المغفرة هنا ليست "إلغاء الماضي" فقط[/B][/HEADING] [LIST] [*]في المفهوم المسيحي، المغفرة عبر دم المسيح: [LIST] [*][B]تحررك من الدين[/B] أمام الله. [*][B]تطهرك داخليًا[/B] من الشعور بالذنب أمام الله. [*][B]تعطيك حياة جديدة[/B]، لأن من يؤمن بالمسيح يصبح له نصيب في قيامته. [/LIST] [/LIST] [HR][/HR] [HEADING=1][B]الخلاصة اللاهوتية[/B][/HEADING] [LIST] [*]بدون سفك الدم → لا يوجد دفع لثمن الخطية → لا يوجد عدل مُرضى → لا يمكن للمغفرة أن تكون حقيقية. [*]مع سفك دم المسيح → ثمن الخطية دُفع بالكامل → العدل تحقّق → الله يمنح المغفرة مجانًا لكل من يقبل الفداء [/LIST] [/QUOTE]

التحقق