الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
محمد المغربي يروي كيف أمن بالمسيح
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 3442150, member: 20688"] [COLOR="Navy"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]المسيح منقذي[/COLOR][/CENTER] تائهة الطريق، حائرة الخطى، تلفها الظلمة. غريقة في بحر الضياع، صورة سوداء في إطار أشد سوادًا. فكأنها تبرنست ببرنس الليل، وتبرقعت ببرقع الظلام. وأوشكت الغريقة أن تبتلعها اللجة، فإذا بيد تمتد فتنتشلها. وإذا الظلمة نور، وإذا الخطوات الحائرة تخلفها خطوات ثابتة، ونفس ملؤها الإيمان واليقين. وإذا الطريق واضح مريح لأن من يعرف المسيح، لا يعرف الظلام. وما ذاك إلا لأن المسيح هو نور العالم من يتبعه فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة. ضللت فهداني الله. هويت فأمسكت بي يد المسيح انتشلتني من بحر الضياع وقادتني في الطريق، فمشيت بنفس مطمئنة بخطى واثقة نحو الأمام. وتعود معرفتي بالمسيح، إلى سنتين خلتا. وذلك حين كنت أتحدث مع صديقاتي، والحديث ذو شجون. فتساءلن إن المسيح بذل دمه عن التوبة والحقيقة والروح. فقلت لهن "إن المسيح بذل دمه في سبيل البشر، ليغسلهم من خطاياهم" وهو قو كنت قد قرأته صدفة فسخرن من قولي، وزدن سخرية عندما أضفت بأن المسيح قال إن الله يفرح بالابن التائه الذي يعود أكثر من المهتدي. ولما أصررن على رفض أقوالي هذه، اتفقت معهن على أن أراسل جمعية مسيحية، وأخبرهم بأقوالها في اجتماع آخر. وفعلاً راسلت جمعية مسيحية تعمل في مدينة من بلدنا الحبيب، ودعوتهن وناقشتهن على ضوء ما تلقيت من كتب. فانقسمن فئتين: فئة سخرت مني واتهمتني بالإلحاد، وفئة آمنت بما جاء في تلك الكتب. وطالبتني رفيقاتي بالمزيد من الكتابة، ففعلت. وهكذا بدأت أتعرف على الرسالة المسيحية. ثم اتصلت بعدئذ بجمعية تقيم في مرسيليا بفرنسا. وحصلت منها على منشورات، زادتني ومن تبعنني من صديقاتي تعمقاً في الديانة المسيحية، وتعمقاً في كلمات المسيح، تلك الكلمات السامية. على أنه إن كانت أولى لقاءاتي مع المسيح صدفة فإن لقاءاتي معه بعد ذلك كانت لقاءات سعيت من أجلها، لأنها تقربني من نبي الله وكلمته. ولقد كان لأبحاثي المتعلقة بالمسيحية صدى كبير بين أوساط صديقاتي، مما سبب لي كثيرًا من المتاعب. كما سبب لي سخط عدد من الناس، لأن طريق الإيمان محفوفة بالأشواك والمخاطر. لكن في نهايتها السلام الأبدي والسعادة الدائمة النور الذي لا ينطفئ. فإلى الذين تعبوا من السير في تابعوا طريقكم، ولا تهنوا واملأوا نفوسكم ثقة وإيماناً لأنه "ليس بالخبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الِإنْسَانُ بَلْ بِكُل كَلِمَةٍ تَخْرجُ مِنْ فَم اِلله" ( متّى ٤ :٤ ) كنت أستعد لامتحان الشهادة الثانوية، ولا يُخفى عليكم ما يرافق الممتحن من قلق وخوف، خصوصاً ليلة الامتحان. فقد أصابني أرق، أذهب الكرى من جفوني. وإذا أنا كذلك أصابتني سنة من النوم، فإذا بي أرى شيخاً شديد بياض الوجه، شديد بياض الثوب، مع بساطة. ينتعل خفاً وهو يقول: " أنا هُوَ نُورُ العالم, مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الحياة" (يوحنا ١٢ :٨ ). ويرددها فصحت به: أعطني قبساً من نورك. فأجاب: يا بنية. نوري يغمر كل مكان, فاقتبسي منه أنّى شئت. وتابع سيره وهو يصيح: أنا هو نور العالم. فاستيقظت من نومي، وقد تبدل قلقي هدوءًا، وخوفي أمناً. وامتلأت نفسي ثقة وإيماناً، وذهبت للامتحان بخطة واثقة، لا تعرف التردد ولا الفشل. فكان النجاح من نصيبي وكانت درجتي جيدة جدًا. ومنذ ذلك اليوم وصورة الشيخ تتراءى في خيالي دوماً، وأصلي أن أراه مرة ثانية. والآن وها أنا على أبواب البكالوريا، أمل أن أراه مرة أخرى! إنني إذا قصصت كل ما فعل المسيح من أجلي، وكيف قادني رغم الصعوبات إلى الإيمان الحي، لا تكفيني آلاف الكلمات ولا مئات الصفحات. ولئن سألني سائل: لماذا أؤمن بالمسيح؟ فسأجيبه بإيمان وثقة: بما أن الإيمان هو الاعتقاد, وبما أنني أعتقد اعتقادًا جازماً أن المسيح هو منقذي وهاديني ومسدد خطاي لذا فإني أؤمن به. قد تكون كلمات جوابي بسيطة، كبساطة المسيح، لكنها عظيمة كعظمته. ومهما تكن الكلمات فخمة وعظيمة، فإنها لن تكفي للجواب على سؤال كهذا. وأختم كلمتي هذه بالدعاء لكل ضال، أن يهتدي إلى الطريق، طريق الإيمان. فاللهم أمين.. [COLOR="Red"]نزهة من مكناس - المغرب[/COLOR] [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
محمد المغربي يروي كيف أمن بالمسيح
أعلى