الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
محمد المغربي يروي كيف أمن بالمسيح
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="AdmanTios, post: 3442419, member: 110220"] [COLOR="Navy"][SIZE="4"][CENTER][B]:sami73: أنا شاب لي من العمر ست عشرة سنة، أعيش بين أسرة متوسطة تتكون من سبع أنفس. وكنت في دراسة مستمرة. عشت منذ طفولتي في شبه تشرد مرير. فكنت تجدني مع مجالس العابثين المستهزئين الذين قذفت بهم أمواج الحياة على الشاطئ القذر، أسير على غير هدى، و لا أسعى إلى الحياة الأبدية. فكم كنت أستهزئ برجال الدين حتى والديّ لم أكن أحترمهما أو أطيعهما. وفي يوم اشتد حره، كنت أفتش عن أصدقائي لم أجدهم. إلى أن أتى بي القدر الرحيم إلى زميل، كنت أحسبه شريراً مثلي. و بدأنا نتحدث سوية بلطف ورزانة، والجميع يصغون. وكان في مكتبته كمية من الكتب المتنوعة، وخاصة الكتب التي تدلنا على عظمة مولانا المسيح. أعجبني حديثه لأنه كان جديداً عليّ ولم أكن قد سمعته بعد. فقلت له بلهفة شديدة: زدني منه. فجذبني إليه وأخذ يقرأ لي من الكتاب المقدس، فأصغيت إلى أول جملة تعبيرية، الله يعلم: «كلنا خطاة وبالخطيئة الموت. خطايانا صارت حاجزاً بيننا وبين الله ينبغي أن نخلص من خطايانا لأن يوم الدينونة قريب». حديث عن الله والإنسان معاً، لم أسمعه قط بل كان جديداً عليّ، و مع ذلك لم أعره أي اهتمام، ونسيته حالما انتهى صديقي من تبشيري، فدفعني فضولي وسألته: «ما هذا الكلام الذي تقوله؟ و ما هو هذا المجتمع الذي حولك؟» فقال: «إنني أبشرك بالكتاب المقدس، وإنني أدعوك لزيارتي كل سبت فهذه جمعية نجتمع فيها لتأدية الصلاة والتبشير بالكتاب المقدس». فوافقت في الحال فوراً. وفي اليوم الثاني كنا نسمع حديثه مرة أخرى، بعدما أدينا الصلاة و الترانيم. ولكن كنت بين الحين والحين، أتفوه بعبارات الهزء والسخرية. خصوصاً حين قال: «إن الخطية دخلت إلى العالم برجل واحد هو آدم، فأصبحنا كلنا خطاة بالطبيعة، ولا نتطهر من خطايانا إلا بدم بريء يُسفك من أجلنا. ولا نخلص إلا بملجأ أمين نلتجئ إليه». كنت بليداً أدفع التهمة إلى إخواني، وأقول أنا بريء و ليس لي علاقة بخطية آدم ما دام يفصل بيننا آلاف السنين. إن الله لغفور رحيم، لم يخلقنا لكي يميتنا بخطايانا. نعم هذا أمر صحيح، ولكن مع أنه غفور رحيم إلا أنه عادل وقدوس، يكره الشر والإثم ولا يقبل الخطية، بل يعاقب عليها. إنه لغفور رحيم عندما نتقدم إليه بالوسيلة التي دبرها لإنقاذ الإنسان. كنت أحس بهذه الكلمات تقرع أذني، كلما خلوت بنفسي مفكراً و متأملاً بؤسي وحالي الحاضر من التشرد والهموم والضياع. ولبثت أسابيع عديدة لوحدي، أدفع هذه الأفكار عني، محاولاً التخلص مما يتفاعل في أعماقي ويؤنبني بشدة و لكن دون جدوى. وسرعان ما وجدتني أتردد إلى منزل صديقي لأجلس معه ساعة من الزمن . نقرأ فصلاً من الكتاب المقدس ونتأمل فيه، فأحس براحة وطمأنينة وعزاء. وفي يوم ثقلت علي وطأته، و إشتدت مقاومة الشيطان لعمل كلمة الله في قلبي، و إنتابتني ساعات عديدة من الاضطراب والتردد. آويت إلى فراشي وخلوت بنفسي، وهناك اتضح لي جلياً مبلغ خطيتي ومدى ضعفي، وحاجتي لمن أعتمد عليه مخلّصاً ومعيناً و مانحاً الحياة الأبدية والسلام الروحي. وفي صبيحة يوم السبت. انطلقت إلى صديقي العزيز، وتقدمت إليه قائلاً: «لقد تأكد لي أنني خاطئ، وأن الله أحبنا و أرسل لنا من يرفع عنا الخطية بموته الكفاري. أما الآن فلا أخجل، و أقولها بملء فمي: نعم.. نعم.. أنا خاطئ فارحمني يا رب..» و رأيت صديقي يبتسم ويفتح الكتاب المقدس ويقرأ «لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» (يوحنا ٣: ١٦). ثم يقرأ: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ» (متّى ١١: ٢٨). نفذت هذه الكلمات إلى صميم قلبي، فأذابت فيه كل جمود وعناد... «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ» في الحال خلعت عني أفكاري القديمة من هذا القبيل، و إرتميت عند قدمي يسوع وقلت: «عليك وحدك اعتمادي يا مخلّص. خلّصني من خطيتي بدمك الكريم». عندئذ خرجت وقد وضعت عن كاهلي كل أحمالي، وبدلت قلبي القديم بقلب متجدد مملوء بالسلام والمحبة، محبة الله ومحبة كل إنسان. و ها أنا أصلي كل يوم من أجل أصدقائي القدامى، و من أجل الكثيرين أمثالهم. فأعني يا رب لتكون حياتي شهادة صادقة بعمل المسيح في قلبي من أجل تمجيده. وقد وافقت بأن طريقاً واحداً يؤدي إلى الجنة، و هو طريق النجاة التي فتحها لنا مولانا المسيح كما هو مكتوب في الكتاب المقدس: «لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ. الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ» (١تيموثاوس ٢: ٥ و٦). + + + + و هكذا بالرغم من صعوباتي التي اعترضتني في طريق الإيمان، قادني يسوع المسيح إلى الحياة الأبدية. [COLOR=DarkRed]مصطفى - المغرب[/COLOR][/B][/CENTER][/SIZE][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
محمد المغربي يروي كيف أمن بالمسيح
أعلى