- إنضم
- 18 مايو 2007
- المشاركات
- 1,549
- مستوى التفاعل
- 382
- النقاط
- 83
هناك خافوا خوفاً،
حيث لا يوجد خوف» (مز 13: 5).
إنه يقول إن ناموس موسى يُنشئ عقوبة،
أما مخافة المسيح فهي مُقدَّسة،
لأنها تجعلنا نخاف الآب كبنين له.
ويقول إنه في ذلك الزمان،
أي زمان ظهور الرب،
سيخافون مخافةً حيث لا يوجد خوف،
أي لن يخافوا من عذاب الناموس،
بل يخافون بالتقوى اللائقة بالأحرار.
......
«مخافة الرب نقية،
ثابتة إلى دهر الدهور» (مز 18: 10).
هذا على سبيل المُفارقة مع خوف الناموس،
فإن ذلك يُعاقِب،
وأما مخافتنا فهي نقية، لأنها تُبعدنا عن الخطايا،
ولذلك تُدعَى مخافةً ”نقية“، لأنها تُنشئ الأنقياء؛
فبمخافة الرب يحيد الإنسان عن الشر.
ثم إنها مخافة ”أبدية“،
لأنها تجعل الذين تحل فيهم ”أبديين“].
تفسير مزمور 13: 5؛ 18: 10
للقديس أثناسيوس الرسولي
حيث لا يوجد خوف» (مز 13: 5).
إنه يقول إن ناموس موسى يُنشئ عقوبة،
أما مخافة المسيح فهي مُقدَّسة،
لأنها تجعلنا نخاف الآب كبنين له.
ويقول إنه في ذلك الزمان،
أي زمان ظهور الرب،
سيخافون مخافةً حيث لا يوجد خوف،
أي لن يخافوا من عذاب الناموس،
بل يخافون بالتقوى اللائقة بالأحرار.
......
«مخافة الرب نقية،
ثابتة إلى دهر الدهور» (مز 18: 10).
هذا على سبيل المُفارقة مع خوف الناموس،
فإن ذلك يُعاقِب،
وأما مخافتنا فهي نقية، لأنها تُبعدنا عن الخطايا،
ولذلك تُدعَى مخافةً ”نقية“، لأنها تُنشئ الأنقياء؛
فبمخافة الرب يحيد الإنسان عن الشر.
ثم إنها مخافة ”أبدية“،
لأنها تجعل الذين تحل فيهم ”أبديين“].
تفسير مزمور 13: 5؛ 18: 10
للقديس أثناسيوس الرسولي