امل محمد عبد الصادق
Active member
يُعد مرض بهجت (المعروف أيضًا باسم متلازمة بهجت) اضطرابًا التهابيًا نادرًا ومزمنًا يؤثر في أنحاء مختلفة من الجسم. يحدث نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي السليم لأوعية الجسم الدموية، مما يسبب التهابها. تختلف الأعراض من شخص لآخر، وقد تختفي وتعود في فترات نشاط وخمول.
الأعراض
تظهر أعراض مرض بهجت بشكل أساسي على النحو التالي:
تقرحات الفم: تظهر تقرحات مؤلمة ومتكررة في الفم، تشبه القرح القلاعية، وقد تلتئم في غضون أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.
تقرحات الأعضاء التناسلية: قد يعاني المرضى من تقرحات مؤلمة على الأعضاء التناسلية، وغالبًا ما تترك ندبات.
التهابات العين: قد يسبب المرض التهابًا في العين (التهاب القزحية أو التهاب العنبية)، مما قد يؤدي إلى الألم، والاحمرار، وضبابية الرؤية، والحساسية تجاه الضوء. وفي الحالات النادرة، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل فقدان البصر.
التهاب المفاصل: قد يصاب ما يقارب نصف الأشخاص بالتهاب المفاصل، وهو عادةً التهاب غير تآكلي يصيب بشكل أساسي المفاصل الكبيرة في الأطراف السفلية، مثل الركبتين والكاحلين.
الطفح الجلدي: يمكن أن تظهر على الجلد بثور وحبوب تشبه حب الشباب، إضافة إلى آفات جلدية أخرى.
مشاكل الجهاز العصبي: في حالات نادرة، قد يتسبب المرض في التهاب الدماغ أو النخاع الشوكي، مما يسبب مضاعفات خطيرة.
اضطرابات الجهاز الهضمي: يمكن أن تحدث آلام في البطن وإسهال.
مشاكل الأوعية الدموية: قد يحدث التهاب في الشرايين والأوردة، ما يزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية.
الإعياء: الشعور بالتعب المزمن.
الأسباب وعوامل الخطر
لا يزال السبب الدقيق لمرض بهجت غير معروف، لكن يُعتقد أنه مرتبط بمزيج من العوامل الوراثية والبيئية.
الجينات: يلعب العامل الوراثي دورًا مهمًا، حيث يرتبط المرض بجين معين يُدعى HLA-B51، الذي ينتشر في دول "طريق الحرير" بين الشرق الأقصى والبحر الأبيض المتوسط.
الخلل المناعي: يسبب المرض نشاطًا مفرطًا للجهاز المناعي، مما يؤدي إلى حدوث التهاب غير مرغوب فيه ومبالغ فيه في الأوعية الدموية.
التشخيص
لا يوجد اختبار محدد لتشخيص مرض بهجت. يعتمد الأطباء على:
الأعراض السريرية: وجود تقرحات فموية متكررة مع اثنين على الأقل من الأعراض الأخرى، مثل تقرحات الأعضاء التناسلية، أو التهابات العين، أو آفات جلدية.
الفحص البدني والتحاليل المخبرية: يقوم الأطباء بفحص المريض واستخدام تحاليل الدم لاستبعاد الأمراض الأخرى التي تشبه أعراض بهجت.
العلاج
لا يوجد علاج شافٍ لمرض بهجت، ولكن الهدف من العلاج هو التحكم في الأعراض وتقليل خطر حدوث مضاعفات.
الستيرويدات القشرية: هي أدوية قوية مضادة للالتهابات.
مثبطات المناعة: تعمل على تقليل نشاط الجهاز المناعي.
علاجات موضعية: مثل المراهم والكريمات لتخفيف تقرحات الفم والجلد.
الأدوية البيولوجية: تُستخدم في الحالات الشديدة لتقليل الالتهاب.
ملاحظات هامة
مرض بهجت ليس معديًا.
قد يميل المرض إلى أن يصبح أقل حدة مع التقدم في العمر.
يمكن للمرض أن يؤثر سلبًا على الصحة النفسية، مما قد يؤدي إلى القلق أو الاكتئاب.
من المهم للمرضى متابعة حالتهم مع فريق طبي متخصص يضم أخصائيين في الروماتيزم، وطب العيون، وأمراض الدم.
يتم توفير هذه المعلومات لغرض إعلامك بها فقط. للحصول على استشارة طبية أو تشخيص طبي، ننصحك بمراجعة متخصّص. قد تتضمّن ردود الذكاء الاصطناعي أخطاء. مزيد من المعلومات
الأعراض
تظهر أعراض مرض بهجت بشكل أساسي على النحو التالي:
تقرحات الفم: تظهر تقرحات مؤلمة ومتكررة في الفم، تشبه القرح القلاعية، وقد تلتئم في غضون أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.
تقرحات الأعضاء التناسلية: قد يعاني المرضى من تقرحات مؤلمة على الأعضاء التناسلية، وغالبًا ما تترك ندبات.
التهابات العين: قد يسبب المرض التهابًا في العين (التهاب القزحية أو التهاب العنبية)، مما قد يؤدي إلى الألم، والاحمرار، وضبابية الرؤية، والحساسية تجاه الضوء. وفي الحالات النادرة، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل فقدان البصر.
التهاب المفاصل: قد يصاب ما يقارب نصف الأشخاص بالتهاب المفاصل، وهو عادةً التهاب غير تآكلي يصيب بشكل أساسي المفاصل الكبيرة في الأطراف السفلية، مثل الركبتين والكاحلين.
الطفح الجلدي: يمكن أن تظهر على الجلد بثور وحبوب تشبه حب الشباب، إضافة إلى آفات جلدية أخرى.
مشاكل الجهاز العصبي: في حالات نادرة، قد يتسبب المرض في التهاب الدماغ أو النخاع الشوكي، مما يسبب مضاعفات خطيرة.
اضطرابات الجهاز الهضمي: يمكن أن تحدث آلام في البطن وإسهال.
مشاكل الأوعية الدموية: قد يحدث التهاب في الشرايين والأوردة، ما يزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية.
الإعياء: الشعور بالتعب المزمن.
الأسباب وعوامل الخطر
لا يزال السبب الدقيق لمرض بهجت غير معروف، لكن يُعتقد أنه مرتبط بمزيج من العوامل الوراثية والبيئية.
الجينات: يلعب العامل الوراثي دورًا مهمًا، حيث يرتبط المرض بجين معين يُدعى HLA-B51، الذي ينتشر في دول "طريق الحرير" بين الشرق الأقصى والبحر الأبيض المتوسط.
الخلل المناعي: يسبب المرض نشاطًا مفرطًا للجهاز المناعي، مما يؤدي إلى حدوث التهاب غير مرغوب فيه ومبالغ فيه في الأوعية الدموية.
التشخيص
لا يوجد اختبار محدد لتشخيص مرض بهجت. يعتمد الأطباء على:
الأعراض السريرية: وجود تقرحات فموية متكررة مع اثنين على الأقل من الأعراض الأخرى، مثل تقرحات الأعضاء التناسلية، أو التهابات العين، أو آفات جلدية.
الفحص البدني والتحاليل المخبرية: يقوم الأطباء بفحص المريض واستخدام تحاليل الدم لاستبعاد الأمراض الأخرى التي تشبه أعراض بهجت.
العلاج
لا يوجد علاج شافٍ لمرض بهجت، ولكن الهدف من العلاج هو التحكم في الأعراض وتقليل خطر حدوث مضاعفات.
الستيرويدات القشرية: هي أدوية قوية مضادة للالتهابات.
مثبطات المناعة: تعمل على تقليل نشاط الجهاز المناعي.
علاجات موضعية: مثل المراهم والكريمات لتخفيف تقرحات الفم والجلد.
الأدوية البيولوجية: تُستخدم في الحالات الشديدة لتقليل الالتهاب.
ملاحظات هامة
مرض بهجت ليس معديًا.
قد يميل المرض إلى أن يصبح أقل حدة مع التقدم في العمر.
يمكن للمرض أن يؤثر سلبًا على الصحة النفسية، مما قد يؤدي إلى القلق أو الاكتئاب.
من المهم للمرضى متابعة حالتهم مع فريق طبي متخصص يضم أخصائيين في الروماتيزم، وطب العيون، وأمراض الدم.
يتم توفير هذه المعلومات لغرض إعلامك بها فقط. للحصول على استشارة طبية أو تشخيص طبي، ننصحك بمراجعة متخصّص. قد تتضمّن ردود الذكاء الاصطناعي أخطاء. مزيد من المعلومات