تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3527131, member: 81598"] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]سلام لشخصك المحبوب من الله الحي يا أجمل أخ حلو حبيب ربنا يسوع والقديسين[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5] [COLOR=Navy]أخي الحبيب في الواقع الروحي المُعاش بالإيمان الحي العامل بالمحبة أننا نعلم كخبرة تذوقناها ونتذوقها أن طبيعة الإنسان في المسيح تنفض عنها وصمة عار كل ما للطبيعة القديمة التي تميل نحو أفعال الجسد المُشينة أي الخطية، وهذه الطبيعة القديمة تُسمى (الإنسان العتيق) أي الإنسان الذي كان سالكاً حسب شهوات الجسد وغرور المجد الباطل لأنه منفصل عن الله والذين في هذه الطبيعة لا يستطيعون أن يرضوا الله. فإننا كنا منفصلين عن الله الحي مغلوبين لأننا كنا تحت سلطان الموت الذي أبطله المسيح الحي، ولكننا الآن نغلب في المسيح يسوع بالإيمان [ لأن كل من ولد من الله يغلب العالم ( والعالم المقصود به هنا: لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الآب بل من العالم - 1يوحنا 2: 16)، وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا ] (1يوحنا 5: 4) ، وصرنا الآن بعدما دخلنا في سرّ الولادة من الله نعيش ونحيا في سرّ حرية مجد أولاد الله، فصار كل ما هو كان سائداً ومتسلطاً علينا قديماً قد مضى الآن خائباً وندوسه نحن تحت أرجلنا [ لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت ] (رومية 8: 2)، ولم يعد يتسلط علينا شيء قط، لأنه مكتوب: [ فأن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً ] (يوحنا 8: 36)[/COLOR][COLOR=Navy] [ إذاً أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً ] (2كورنثوس 5: 17) [ أيضاً وصية جديدة أكتب إليكم ما هو حق فيه وفيكم: أن الظلمة قد مضت والنور الحقيقي الآن يُضيء ] (1يوحنا 2: 8) فبكوننا الآن نحيا في حرية المسيح، والروح القدس هو الذي يقود حياتنا، فليس لنا إلا أن نُطيع الله الحي ونصغي له في الصلاة وعند قراءة الكلمة، ونرتب حياتنا ونُنظمها بترتيب [ ثم نوصيكم أيها الإخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب وليس حسب التعليم الذي أخذه منا ] (2تسالونيكي 3: 6)... لذلك اصغي لصوت الله الحي واسمع لصوت الروح القدس في قلبك دائماً، لأنه هو من يقود النفس، لأنه دائماً لا يستطيع أحد ان يرشدك إلا حسب نعمة الله وقصده في حياتك يا محبوب يسوع الحلو، فمن الضروري أن تُصلي وتطلب أن يعطيك الله أن تسمع صوته في قلبك وذهنك، لأنه لم ولن يستطيع أحد أن يُملي عليك كيف تتصرف إزاء كل شيء، بل الله هو من يقود النفس بذاته وبشخصه [ لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله ] (رومية 8: 14)، [ وأما أنتم فالمسحة التي [U]أخذتموها منه[/U] ثابتة فيكم ولا حاجة بكم إلى أن يُعلمكم أحد، بل [B][U]كما تُعلمكم هذه المسحة عينها [/U][/B]عن كل شيء وهي حق وليست كذباً، كما علمتكم تثبتون فيه ] (1يوحنا 2: 27)، لكن طبعاً ليس معنى ذلك ان لا نتعلم من الذين عندهم موهبة التعليم من الله لأنه مكتوب: [ لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى [U][B]وأنتم بكل حكمة مُعلمون ومنذرون بعضكم بعضا[/B][/U] بمزامير وتسابيح وأغاني روحية بنعمة، مترنمين في قلوبكم للرب ] (كولوسي 3: 16)، لأن الله [ أعطى البعض أن يكونوا رُسلاً والبعض أنبياء والبعض مبشرين والبعض رُعاة ومُعلمين، لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة [U][B]لبُنيان [/B][/U]جسد المسيح، إلى أن ننتهي جميعنا إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله، إلى إنسان كامل، إلى قياس قامة ملء المسيح، [U]كي لا نكون فيما بعد[/U] [B]أطفالاً مضطربين ومحمولين بكل ريح تعليم بحيلة الناس بمكر إلى مكيدة الضلال[/B] ] (أفسس 4: 11 - 14) عموماً ممكن أن تفعل كل شيء بطهارة وبساطة قلب إنما لا يصح ان يتسلط عليك شيء، لأن الرب أعطانا الحرية لا لكي نعطي فرصة للجسد لكي نفعل شهوات قلوبنا، لكن طالما لا يوجد خطية أو أي شيء يفصل حياتي عن المسيح أو يبرد محبتي له فليس هناك مشكلة قط: [ فأنكم إنما دُعيتم للحرية أيها الإخوة، غير أنه لا تُصيروا الحرية فرصة للجسد ] (غلاطية 5: 13) [ كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الأشياء توافق، كل الأشياء تحل لي لكن لا يتسلط علي شيء ] (1كورنثوس 6: 12) عليك أن تعلم أخي الحبيب أنه لا يتسلط عليك إنسان في أن يقول لك افعل هذا ولا تفعل ذاك، لأنك أنت صرت حي في الله وهيكله الخاص [ فأنكم أنتم هيكل الله الحي كما قال الله إني سأسكن فيهم وأسير بينهم وأكون لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً ] (2كورنثوس 6: 16)، [ أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم ] (1كورنثوس 3: 16)، فبكوننا هيكل الله الحي وهو المالك علينا لذلك لم نعد عبيداً للناس [ قد اشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيداً للناس ] (1كورنثوس 7: 23)... وهناك إرشاد تعليمي شخصي يُسمع من أب روحي نال موهبة إرشاد النفوس من الله، وهو لا يستطيع أن يرشد أحد من ذاته أو من نفسه، بل حسب ما نال من نعمة فهو عنده تمييز وإفراز ليتكلم في حدود التوجيه حسب الروح القدس وليس من ذاته، ولكنه لا يُملي على اي نفس كيف تسلك في كل شيء، بل حينما يكون الإنسان محتار وغير متأكد من سماع صوت الله لأنه لم يتمرس بعد على التمييز الواضح في بعض الأمور الذي يشعرها من الله فيحدث خلط عنده في تمييز الأمور، فيسأل عنها، ولكن بكون الأب الروحي عنده تمييز وإفراز فيميز إحساسه أن كان من الله أم ليس من الله، ويوجهه بأن يصلي مرة أخرى وهو يصلي لأجله ومعه، حتى يظهر له صوت الله بوضوح، لكنه لا يُملي عليه صوت الله أو يرغمه أن يفعل شيئاً إلا في حدود التعليم الإلهي، بالطبع أقول لك هذا لكي لا تضل وراء أي كلام يُقال، لأنك لا تنتظر أن تسمع من أحد ما تفعله حرام والا حلال، أو يوافق أم لا يوافق، المهم والأهم ما هو شعورك وأنت تُصلي، هل يوجد ملامة في القلب تشعرها تجاه ما تفعل أم لا (طبعاً باتكلم عن اي شيء بوجه عام مهما ما كان) [ أيها الأحباء أن لم تلمنا قلوبنا فلنا ثقة من نحو الله ] (1يوحنا 3: 21).. واحذر طبعاً لأن ليس كل ملامة في القلب من الله، لذلك تحتاج لأب روحي محنك عنده خبرة في الطريق الروحي قادر على التمييز والتوجيه، لأن أحياناً بسبب عدم التمرس والخبرة في الطريق الروحي لا يستطيع الإنسان أن يميز بوضوح بين ملامة القلب بالروح وبين من ملامة القلب حسب تربية الضمير في الحياة القديمة قبل الإيمان تحت العبودية، لأن هناك فرق شاسع ما بين الحرية بعد الإيمان وبين العبودية قبل الإيمان... صلي كثيراً جداً وباستمرار واطلب روح إفراز وتمييز من الله لكي تميز في كل شيء [ حتى تميزوا الأمور المتخالفة لكي تكونوا مخلصين وبلا عثرة إلى يوم المسيح ] (فيلبي 1: 10)، أقبل مني كل حب وتقدير لشخصك المحبوب في كنيسة الله الحي، كن معافي[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/QUOTE]

التحقق