مع المسيح صُلبت

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
مع المسيح صُلبت


24. وَلَكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ
غلاطية ٥ : ٢٤
.○.○.○.
+ بصلب الإنسان العتيق يكون صليب المسيح في حياتى حقق الغرض المقصود منه علي المستوى الشخصي ...
+ بصلب الأنسان العتيق لا تعود مشغوليات ولا مسئؤليات قادرة علي إخراجي من حالة الحضور الدائم للرب يسوع في حياتى ، فأندمج ٢٤ ساعة× ٧
في حالة سجود كيانى و أغرق في تضرعات الصلاة بغير حساب.. فالرغبة في السجود لا تكف ، و شهوة إغلاق العيون ورفع القلب لا تُقاوم...
+ بصلب الأنسان العتيق ، تنطلق الروح في تواصل و إتصال دائم مع الرب يسوع الذبيح الأعظم.
+ بصلب الإنسان العتيق لا تعود الأفكار والعواطف والميول و الإرادات ملكاً للإنسان العتيق والذات ، ولا تعود تتلاعب بنا الأهواء والنزْعّات النفسية ...
ولا تكون النفس في حالة تأرجح مع الظروف صعوداً وهبوطاً...
بل يسيطر الروح القدس علي وعي الإنسان و لا وعيه علي قدم المساواه ، ويهيمن المسيح المصلوب المُقام علي القلب واهباً للنفس حياة جديدة تماماً لقيادتها لخلاص نفسها وخلاص الآخرين إذ تتحول كل طاقات الإنسان البشرية لصالح حساب مجد المسيح...
+بصلب الإنسان العتيق ، يملك المسيح ويصيح الروح القدس بصوت جهورى يزلزل أركان القلب :
[ "" الربُ قد ملك لبس الرب الجلال "" ] ( مزمور ٩٣ : ١ و ٩٦ : ١٠ و ٩٧ : ١ ) فيعلن المسيح سيادته علي الكيان البشري للانسان بكل ملكاته ، ويصير ظاهرًا مُستعلنًا ، يدخل ويخرج ( أعمال ١) ويعلن هو عن نفسه بنفسه ، ويضيئ فينا نورا حقيقيا لحساب مجده ولصالح كنيسته ولحسابها ،
ساعيًا
ومتكلمًا
وعاملاً
في النفس البشرية مادامت ذاتها مُسمّرة إلي حد [ الموت موت الصليب]
( فيليبي ٢ : ٨)
+ بصلب الإنسان العتيق ، تتجدد الروح وتتنقى ، وتصير النفس منفتحة علي كل إنسان بكل محبة وإحسان فتزول الفرقة والشقاقات ،
وتُنتهر الشهوات الخسيسة والميول الوضيعة وينساب الانسان الي حياة كل من يتعامل معه كالبلسم الشافي ولما لا ؟؟!!!
وهو حامل في نفسه سمات الرب يسوع المسيح فالمسيح فيه يقدم المحبة الحقيقية الباذلة المُضحية الفادية ،
والمسيح فيه يمارس إتضاعه ووداعته المريحة للقلب ( أر ٦ : ١٦ و متى ١١ : ٢٩)...
فالمسيح الحلو المريح هو الموجود و هو المتحدث وهو الفاعل و هو الخادم الباذل فعلا في هذا الكيان البشري الذي يتحول آئنذاك الي مجرد آنية فخارية لكنها آنية للمجد والكرامة الإلهية...
مع المسيح صلبت
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,040
مستوى التفاعل
5,411
النقاط
113
كلام رااائع جدااا
الرب يبارك حياتك وخدمتك
 
أعلى