
أعلن مصدر طبي الأحد أنه تم العثور على جثة رجل مسيحي يدعى رامي خضر عياد (31 عاماً ) والذي يعمل سكرتير جمعية الكتاب المقدس المسيحية التابعة للكنيسة المعمدانية والذي كان قد خطف السبت وقتل على أيدي مجهولين في غزة وذلك بعد ستة شهور من تفجير في مكتبة مسيحية كان يديرها.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن مقتل رامي عياد مدير جمعية الكتاب المقدس للكنيسة المعمدانية في غزة ( the Bible Society of Gaza Baptist church )
وقال الجيران أن مهاجمين مجهولين خطفوا عياد من شارع قرب منزله في مدينة غزة في وقت متأخر من مساء أمس السبت. وعثر على جثته في وقت لاحق صباح الأحد في مكان آخر في المدينة وقد ظهرت عليها آثار تعذيب وتبين أنه أصيب بطلقتين في الرأس وطعنات في صدره وجنبيه وقد تم الاستيلاء على هويته وهاتفه النقال وبطاقة ائتمانه الخاصة وبطاقة الائتمان التي تعود لزوجته .
...
وذكرت أنيسة أم عياد أن ابنها اتصل بعائلته هاتفيا بعد خطفه وقالت : هو قال انه مع الناس وسيتأخر ساعتين وقال إذا لم يرجع خلال ساعتين فسوف يتأخر كثيرا كثيراً ... رامي فدى المسيح بدمه. رامي فدى الإنجيل بدمه...
وفي أبريل/ نيسان الماضي وقع انفجار في جمعية الكتاب المقدس في غزة مما أدى إلى تهشم النوافذ واندلاع حريق في العديد من الأرفف التي تحتوى على نصوص وكتيبات مسيحية ، وذكرت الشرطة أن قنبلة سببت الانفجار.
و قد استهدفت عدة مواقع وجمعيات مسيحية في غزة في مناسبات عدة منها أثناء قضية الرسوم الكاريكاتورية وتصريحات قداسة بابا الفاتيكان عن حقيقة الإسلام وفي حوادث فردية أثناء الصراع بين حماس وفتح و سقوط قطاع غزة فريسة لمنظمة حماس الإرهابية ، وغير ذلك تم تفجير ما لا يقل عن 40 من مقاهي الإنترنت ومتاجر بيع شرائط الفيديو في القطاع خلال العام المنصرم على يد جماعات متطرفة تعلن أنها تحارب كل ما يخالف الشريعة ....
ويعيش نحو 3.200 مسيحي وسط 1.5 مليون مسلم في قطاع غزة ......
-----------------------------------
صور من الجنازة ومراسم التشييع ...


التعديل الأخير: