تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="عماد شحاته, post: 3174469, member: 103048"] [B][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]كثيرون جداً يحتاجون إي كلمة تعيد إليهم الرجاء [/FONT][FONT=Arabic Transparent][FONT=Arial]…[/FONT][/FONT][FONT=Arabic Transparent] يحتاجون إلي نافذة من نور ، تبدد الظلمة التي تكتنف نفوسهم [/FONT][FONT=Arabic Transparent][FONT=Arial]…[/FONT][/FONT][FONT=Arabic Transparent][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]نفوسهم تصغر أمام المشاكل التي تبدو معقدة ، وبلا حل [/FONT][FONT=Arabic Transparent][FONT=Arial]…[/FONT][/FONT][FONT=Arabic Transparent] وتزيد حروب الشيطان من المخاوف في عدم حلها [/FONT][FONT=Arabic Transparent][FONT=Arial]…[/FONT][/FONT][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]كذلك يظنون أنه لا فكاك من الخطايا التي استمرت معهم زماناً ، حتي صارت شبة مسيطرة عليهم ، يكررونها في كل اعتراف بلا توبة ، مهما حاولوا التوبة [/FONT][FONT=Arabic Transparent][FONT=Arial]…[/FONT][/FONT][FONT=Arabic Transparent] هؤلاء يقولون مع داود النبى ما ورده في المزمور الثالث : [/FONT][/SIZE][/B] [COLOR=maroon][FONT=Monotype Koufi][B][SIZE=5]" كثيرون يقولون لنفسى : ليس له خلاص بإلهه "( مز 3) . [/SIZE][/B][/FONT][/COLOR] [B][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]وللأسف لا يكملون باقى المزمور وما فيه من رجاء [/FONT][FONT=Arabic Transparent][FONT=Arial]…[/FONT][/FONT][FONT=Arabic Transparent]. [/FONT][/SIZE][/B] [CENTER][CENTER][FONT=Arabic Transparent][B][SIZE=5]* * * *[/SIZE][/B][/FONT][/CENTER][/CENTER] [B][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]ولأهمية هذا الموضوع ، ولحاجة الكثيرين إليه ، تكلمت في عظات عديدة جداً عن الرجاء وودخل الرجاء ضمن عظات أخرى من الصعب أن أحصيها ، ولذلك لما اردت أن أجمع كل ما قلته في موضوع الرجاء ، بدأ الأمر صعباً [/FONT][FONT=Arabic Transparent][FONT=Arial]…[/FONT][/FONT][FONT=Arabic Transparent] مما تسبب في تعطيل صدور هذا الكتاب الذي دخلت أجزاء من مقالات في المطبعة وجمعت [/FONT][FONT=Arabic Transparent][FONT=Arial]…[/FONT][/FONT][FONT=Arabic Transparent]وانتظرت اخواتها ، وطال الانتظار ..ز وتحيرت ماذا أقدمه للطبع ، وماذا أتركة أو أرجئة ؟؟ [/FONT][/SIZE][/B] [COLOR=maroon][FONT=Monotype Koufi][B][SIZE=5]واخيراً اكتفيت بهذه المقالات الخمس عشرة التي ضمها هذا الكتاب ،[/SIZE][/B][/FONT][/COLOR] [FONT=Arabic Transparent][B][SIZE=5] حتي يمكن ان يصدر الآن . علي أن نستبقى المقالات الخرى الخاصة بالرجاء ، لكى تنشر في جزء ثان ، أوتضاف إلي هذا الكتاب عند إعادة طبعة بمشيئة الله . [/SIZE][/B][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Arabic Transparent][B][SIZE=5]* * * *[/SIZE][/B][/FONT][/CENTER][/CENTER] [COLOR=maroon][FONT=Monotype Koufi][B][SIZE=5]والرجاء هو أحد الفضائل الثلاث الكبرى التى ذكرها الرسول في ( 1 كو13 : 13) . [/SIZE][/B][/FONT][/COLOR] [FONT=Arabic Transparent][B][SIZE=5]وأعنى بها : الإيمان و الرجاء، و المحبة . [/SIZE][/B][/FONT] [B][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]ولقد أصدرنا لك كتاباً عن ( حياة الإيمان ) في بداية الثمانينات . وها هوذا كتاب الرجاء . وبقى كتاب ثالث نصدرة عن المحبة [/FONT][FONT=Arabic Transparent][FONT=Arial]…[/FONT][/FONT][FONT=Arabic Transparent] محاضراته كلها جاهزة ، لا تنقصها سوى مراجعة بسيطة وتقدم إلي المطبعة [/FONT][FONT=Arabic Transparent][FONT=Arial]…[/FONT][/FONT][FONT=Arabic Transparent] بصلواتك . [/FONT][/SIZE][/B] [FONT=Arabic Transparent][B][SIZE=5]وبهذا تكمل المجموعة إن شاء الله . [/SIZE] [B][B][FONT=Monotype Koufi][COLOR=#800000][SIZE=5]الرجاء هو أحدي الفضائل الثلاث الكبري التي ذكرها معلمنا بولس الرسول [/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/B] [SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]في رسالته الأولى إلي كورنثوس حيث قال [/FONT][FONT=Arabic Transparent][FONT=Arial]…[/FONT][/FONT][FONT=Arabic Transparent]( الإيمان والمحبة هذه الثلاثة ) ( 1كو13:13) وهذه الثلاثة ترتبط بعضها بالبعض الآخر فالإيمان يلد الرجاء ، لأن الذي يؤمن بالله ، إنما يكون رجاء فيه ، والذي يكون له رجاء في الله ، يحبه وهكذا يصل إلي قمة العلاقة بالله في المحبة . [/FONT][/SIZE] [CENTER][CENTER][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]*** [/SIZE][/FONT][/CENTER][/CENTER] [B][B][FONT=Monotype Koufi][COLOR=#800000][SIZE=5]الرجاء قديم قدم البشرية بل أقد منها ،[/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/B] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5] فأول رجاء عرفة البشر هو رجاء في الخلاص ، حينما وعد الرب قائلاً لآدم وحواء ( إن نسل المرأة يسحق رأس الحية ) (تك15 :3) . [/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]وظل هذا الرجاء في قلوبهم آلاف السنين حتي تحقق أخيراً في تجسد الرب، وفي صلبه عن البشرية.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]وحتي الذين لم ينالوا هذا الرجاء ، عاشوا فيه ، وكما قال معلمنا بولس ( لم ينالوا المواعيد ،ولكنهم نظروها من بعيد وصدقوها )(عب13:11) . [/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]وهكذا رقدوا علي رجاء ، إلي أن افتقدهم الرب وارجعهم إلي الفردوس مرة أخري . [/SIZE][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]*******[/SIZE][/FONT][/CENTER][/CENTER] [B][B][FONT=Monotype Koufi][COLOR=#800000][SIZE=5]علي أن الرجاء كان موجواَ قبل آدم وحواء ن في قصة الخليقة الأولي ،[/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/B] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5] كان هناك رجاء لتلك الأرض الخربة الخاوية المغمورة بالمياه ، وعلي وجه الغمر ظلمة (تك1:1) [/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]وحقق الله لها هذا الرجاء حينما قال ( ليكن نور فكان نور ) ورتب الله هذه الأرض الخربة ، فإذا بها في أجمل صورة ممكنة ، فيها الأشجار والأثمار والأزهار والأطيار . ورأى الله أن كل شئ فيها حسن جداً . ولذلك مهما كانت الأرض خربة في يوم من الأيام ومهما كانت خاوية ، ومهما كانت مغمورة بالمياه، ومهما كانت مظلمة ، فهناك رجاء أن الله يخرج منها هذه الصورة الجميلة من الطبيعة المملؤة بالجمال التي نراها الان . [/SIZE][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]*******[/SIZE][/FONT][/CENTER][/CENTER] [B][B][FONT=Monotype Koufi][COLOR=#800000][SIZE=5]الرجاء إذن هو شئ هام في الحياة ولو فقد الإنسان الرجاء فقد كل شئ ، لأن [/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/B] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]الإنسان الذي يفقد الرجاء ، يقع في اليأس ، ويقع في الكآبة ، وتنهار معنوياته ، ويقع في القلق ، والأضطراب ومرارة الإنتظار بلا هدف وقد يقع بذلك ألعوبة في يد الشيطان ، لذلك نقول إن الشيطان [/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5] هو الذي يقطع الرجاء . [/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]أما أولاد الله فباستمرار عندهم رجاء ، يعيشون في الرجاء في كل وقت [/FONT][FONT=Arabic Transparent][FONT=Arial]…[/FONT][/FONT][FONT=Arabic Transparent] في الضيقة يعيشون في رجاء ، ومهما تعقدت الأمور ، ومهما بدا أن الله قد تاخر عليهم ، مهما بدا كل شئ مظلماً ، هناك رجاء . [/FONT][/SIZE] [CENTER][CENTER][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]*******[/SIZE][/FONT][/CENTER][/CENTER] [B][B][FONT=Monotype Koufi][COLOR=#800000][SIZE=5]واولاد الله عندهم رجاء أيضاً في الحياة الأخرى ، [/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/B] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]في العالم الآخر في تحقق وعد الرب من حيث ما لم تره عين وما لم تسمع به أذن ولم يخطر علي بال إنسان . هذه هي الحياة الأخرى التي نجاهد على الرض لكى ننالها . وعلى رأى معلمنا القديس بولس الرسول " إن كان لنا رجاء في هذا العالم فقط ، فنحن أشقى جميع الناس " ( 1 كو 15) .[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]وهناك رجاء ايضاً حتي للخطاه في التوبة ، بل أشر الخطاة على الأرض لهم رجاء [/SIZE][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]*******[/SIZE][/FONT][/CENTER][/CENTER] [B][B][FONT=Monotype Koufi][COLOR=#800000][SIZE=5]وهناك رجاء للص وهو علي الصليب في أخطر سعات حياته . وهناك رجاء لزكا [/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/B] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]رئيس العشارين الذي كان يمثل قمه الظلم في عهده ، وهناك رجاء للمجدلية التي كان فيها سبعة شياطين فإذا بها إحدى المريمات القديسات ، وقد استحقت ان تكون مبشرة للحد عشر بالقيامة . وهناك رجاء حتي للشجرة التي لم تثمر ثلاث سنوات فقال الرب " انقب حولها وأضع زبلاً ، لعلها تثمر فيها بعد "( لو 13 : 8) . [/SIZE][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]*******[/SIZE][/FONT][/CENTER][/CENTER] [B][COLOR=#800000][SIZE=5][B][FONT=Monotype Koufi]المسحية تعطي رجاء حتى للقصبة المرضوضة و للفتيلة المدخنه . [/FONT][/B][B][FONT=Arabic Transparent][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/B] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]القصبة المرضوضة قادر الله أن بعصبها ، والفتيلة المدخنه قادر الله ان يرسل لها ريحاً فتشعل ، ولهذا من جهة الرب " شجعوا صغار النفوس " . وأعطى في ذلك رجاء حتي للركب المخلعة ، وحتي للأيدى المسترخية . [/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]*******[/SIZE][/FONT][/CENTER][/CENTER] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]في المسيحية يوجد رجاء للأفراد ويوجد رجاء للهيئات ، ويوجد رجاء للكنائس ويوجد رجاء للبلاد ويوجد رجاء للعالم كله[/SIZE][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]*******[/SIZE][/FONT][/CENTER][/CENTER] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]لنا رجاء في افتقاد الرب للبشرية في كل وقت . هذا الرجاء لا يضعف أبداً عند المؤمنين مهما بدا الأمر صعباً وكيف ذلك ؟ [/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]*******[/SIZE][/FONT][/CENTER][/CENTER] [B][B][FONT=Monotype Koufi][COLOR=#800000][SIZE=5]لقد كان هناك رجاء ليونان النبى وهو في بطن الحوت .[/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/B] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5] هل إنسان يكون في جوف الحوت ويكون له رجاء ؟ ولكن يونان ركع علي ركبتيه وصلى وهو في جوف الحوت . وقال للرب " أعود فأرى هيكل قدسك ". كان له رجاء ، وقد تحقق . [/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]وكان هناك رجاء حتي للثلاثه فتية وهم في أتون النار ، ولدانيال وهو في جب الأسود [/SIZE][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]*******[/SIZE][/FONT][/CENTER][/CENTER] [B][B][FONT=Monotype Koufi][COLOR=#800000][SIZE=5]وكان هناك رجاء حتي للعاقر التي لم تلد ، [/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/B] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]التي قال لها الرب في سفر اشعياء " ترنمى أيتها العاقر ، ووسعى خيامك ، لأن نسلك سيرثون أمماً ويعمرون مدناً خربة " ( اش 54) . [/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]كان هناك رجاء أعطاه لنا الرب في رمز الذين قاموا من بين الأموات . حتي لعازر الذي قالت عنه اخته مرثا أنه قد أنتن ( يو 11) قدم لنا الرب رجاء في ان يقوم من الأموات . [/SIZE][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]*******[/SIZE][/FONT][/CENTER][/CENTER] [B][COLOR=#800000][SIZE=5][B][FONT=Monotype Koufi]وهناك رجاء قدمه الرب في شفاء الرب في شفاء الأمراض المستعصية [/FONT][/B][B][FONT=Times New Roman]…[/FONT][/B][B][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/B] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]في اعطاء البصر للعميان ، و الصحه للجدع والعرج و المشلولين ، وكل ذى عاهة ، وصاحب اليد اليابسة ، حتى الإنسان الذي قضي ثمانى وثلاثين سنة إلي جوار البركة لا يجد من يلقيه فيها ، كان له رجاء ان ياتي له المسيح ويقول له " احمل سريرك وامش "( يو 5) . مهما كان الأمر مستعصياً ، ومهما بدا للناس معقداً ، هناك رجاء يقدمه الله . [/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]ولعل الرب أعطانا مثالاً جميلاً في هذا حينما قال " غير المستطاع عند الله " بل صدقونى هناك آيه اعمق من هذه جداً ، وهى قول الكتاب " كل شئ مستطاع للمؤمن ". [/SIZE][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]*******[/SIZE][/FONT][/CENTER][/CENTER] [SIZE=5][/SIZE][/B][/FONT] [SIZE=5]كتاب الرجاء لقداسه البابا شنوده مثلث الرحمات[/SIZE] [/QUOTE]

التحقق