ولدت فى قرية صغيره ذات مبانى متواضعه هي قرية بيت صيدا
ولدت من أبوين فقيرين من سبط نفتالى وكانت عائلتى تمتهن مهنة صيد الأسماك وهكذا أصبحت صيادآ حتى أكسب عيشى
كنت شجاعآ مقدامآ كما أننى كنت متسرعآ فى الكلام كثير الإستفهام ، غيورآ على شرائع الله الموروثه عن آبائنا وأجدادنا ابراهيم وموسى
فى ذلك الوقت ظهر فى وادى الأردن صوت صارخ يدعو الناس للتوبه ويعمدهم بالماء لمغفرة الخطايا
وبينما الشعب غارق فى تأملاته والعقول تنتظر المخلص لشعب الله ، أقبل شاب أبرع جمالآ من بنى البشر ، يشع من عينيه طهر وقداسه ، فلما رآه يوحنا صاح مشيرآ إليه : هو ذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم
بعد أن تعمد السيد المسيح فى نهر الأردن ، صممت أن أرى هذا المدعو حمل الله فطلبت من أخى أن يقدمنى إليه ، ثم تعددت مقابلاتنا حتى صعد المعلم معنا إلى سفينتى ، وبناء على قوله ألقيت الشباك فإمتلأت بأسماك كثيره حتى كادت الشباك أن تتمزق
أنا الذى قبلنى رب المجد عندما إعترفت له بأننى رجل خاطئ وقال لى : من الآن تكون تصطاد الناس
نعم أنا الصياد الذى أصبح تلميذآ لرب المجد
وعندما سأل رب المجد : من يقول الناس إنى أنا إبن الإنسان ؟
هتفت بقلبى وروحى : أنت هو المسيح ابن الله الحي
طوبى لك يا سمعان بن يونا ، إن لحمآ ودمآ لم يعلن لك ، لكن أبى الذى فى السموات ، وأنا أقول لك أيضآ : أنت بطرس ، وعلى هذه الصخره أبنى كنيستى ، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها ( متى 16 : 17 )
أنا الذى إنتابنى الخوف فأنكرت المسيح ثلاث مرات أمام جاريه
أنا الذى رحمت وصرت رسولآ وكما قيل فى يوحنا 14 : 12 من يؤمن بى فالأعمال التى أنا أعملها يعملها هو أيضآ ، ويعمل أعظم منها
فلما رأيت إنسانآ مشلولآ يستجدى أمام الهيكل ، تقويت بالروح القدس وقلت له : ليس لى فضة ولا ذهب ، ولكن ما عندى أعطيه لك ، بإسم يسوع الناصرى قم وامش
فوقف ذلك المقعد من بطن أمه وأخذ يمشى فى فرح
نعم أنا بطرس الذى قيل لى : إرع خرافى ، ثلاث مرات ، والذى كنت أجول وسط البلاد والقرى وبإسم يسوع الناصرى شفيت مرضى وأقمت موتى
وقد تبع بطرس سيده وشابهه فى كل شئ حتى فى موته
فعندما عاوده الخوف من الموت وهرب من السجن ، قابله الرب متجليآ له فسأله بطرس :
- إلى أين أنت ذاهب يارب ؟
- إنى ذاهب لأصلب مرة ثانيه
- ألم تصلب مرة قبل ذلك يارب ؟
- نعم ولكنى رأيتك هاربآ من الموت فأردت الذهاب عوضآ عنك
فعاد بطرس وسلم نفسه للحراس ، ثم حكم عليه أن يموت مصلوبآ
ولكنه رفض أن يكون مساويآ لسيده فطلب أن يصلب منكس الرأس
وقبل أن يفارق الروح الجسد ، نزلت جوقة من الملائكه فحملت الروح الطاهر وهي تنشد :
نعمآ أيها العبد الصالح والأمين ، كنت أمينآ على القليل فأقيمك على الكثير ، إدخل إلى فرح سيدك
إذكرونى فى صلواتكم
ولدت من أبوين فقيرين من سبط نفتالى وكانت عائلتى تمتهن مهنة صيد الأسماك وهكذا أصبحت صيادآ حتى أكسب عيشى
كنت شجاعآ مقدامآ كما أننى كنت متسرعآ فى الكلام كثير الإستفهام ، غيورآ على شرائع الله الموروثه عن آبائنا وأجدادنا ابراهيم وموسى
فى ذلك الوقت ظهر فى وادى الأردن صوت صارخ يدعو الناس للتوبه ويعمدهم بالماء لمغفرة الخطايا
وبينما الشعب غارق فى تأملاته والعقول تنتظر المخلص لشعب الله ، أقبل شاب أبرع جمالآ من بنى البشر ، يشع من عينيه طهر وقداسه ، فلما رآه يوحنا صاح مشيرآ إليه : هو ذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم
بعد أن تعمد السيد المسيح فى نهر الأردن ، صممت أن أرى هذا المدعو حمل الله فطلبت من أخى أن يقدمنى إليه ، ثم تعددت مقابلاتنا حتى صعد المعلم معنا إلى سفينتى ، وبناء على قوله ألقيت الشباك فإمتلأت بأسماك كثيره حتى كادت الشباك أن تتمزق
أنا الذى قبلنى رب المجد عندما إعترفت له بأننى رجل خاطئ وقال لى : من الآن تكون تصطاد الناس
نعم أنا الصياد الذى أصبح تلميذآ لرب المجد
وعندما سأل رب المجد : من يقول الناس إنى أنا إبن الإنسان ؟
هتفت بقلبى وروحى : أنت هو المسيح ابن الله الحي
طوبى لك يا سمعان بن يونا ، إن لحمآ ودمآ لم يعلن لك ، لكن أبى الذى فى السموات ، وأنا أقول لك أيضآ : أنت بطرس ، وعلى هذه الصخره أبنى كنيستى ، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها ( متى 16 : 17 )
أنا الذى إنتابنى الخوف فأنكرت المسيح ثلاث مرات أمام جاريه
أنا الذى رحمت وصرت رسولآ وكما قيل فى يوحنا 14 : 12 من يؤمن بى فالأعمال التى أنا أعملها يعملها هو أيضآ ، ويعمل أعظم منها
فلما رأيت إنسانآ مشلولآ يستجدى أمام الهيكل ، تقويت بالروح القدس وقلت له : ليس لى فضة ولا ذهب ، ولكن ما عندى أعطيه لك ، بإسم يسوع الناصرى قم وامش
فوقف ذلك المقعد من بطن أمه وأخذ يمشى فى فرح
نعم أنا بطرس الذى قيل لى : إرع خرافى ، ثلاث مرات ، والذى كنت أجول وسط البلاد والقرى وبإسم يسوع الناصرى شفيت مرضى وأقمت موتى
وقد تبع بطرس سيده وشابهه فى كل شئ حتى فى موته
فعندما عاوده الخوف من الموت وهرب من السجن ، قابله الرب متجليآ له فسأله بطرس :
- إلى أين أنت ذاهب يارب ؟
- إنى ذاهب لأصلب مرة ثانيه
- ألم تصلب مرة قبل ذلك يارب ؟
- نعم ولكنى رأيتك هاربآ من الموت فأردت الذهاب عوضآ عنك
فعاد بطرس وسلم نفسه للحراس ، ثم حكم عليه أن يموت مصلوبآ
ولكنه رفض أن يكون مساويآ لسيده فطلب أن يصلب منكس الرأس
وقبل أن يفارق الروح الجسد ، نزلت جوقة من الملائكه فحملت الروح الطاهر وهي تنشد :
نعمآ أيها العبد الصالح والأمين ، كنت أمينآ على القليل فأقيمك على الكثير ، إدخل إلى فرح سيدك
إذكرونى فى صلواتكم