الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
موت المسيح وقيامته .. حقيقة أم خدعة أم أسطورة؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2481799, member: 79186"] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]الفصل السادس[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وقام من الأموات [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وصعد إلى السموات [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]1- المدة التي قضاها جسد الرب يسوع المسيح في القبر:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] دفن الجسد الطاهر في القبر يوم الجمعة وقام من الموت فجر الأحد أي في اليوم الثالث كما سبق أن أعلن مرات عديدة أنه سيقوم " في اليوم الثالث "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn1"][FONT=Times New Roman][1][/FONT][/URL]؛ " وفي اليوم الثالث أكمل " (لو13 :23)، وهكذا أعلن تلاميذه أمام اليهود بعد ذلك بفترة قصيرة أنه قام من الموت " في اليوم الثالث " ([/FONT]أع10: 40[FONT=Simplified Arabic]). وقد اعترض البعض على ذلك بالقول أن المسيح قال لليهود: " لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال " ([/FONT]مت 12: 40 مع يونان 17:1[FONT=Simplified Arabic])، ويقولون أنه كان يجب أن يمكث المسيح في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليال كاملة، أي مدة 72 ساعة، بينما المسيح لم يمكث في القبر سوى ليلتين ويوم واحد فقط، وأدعى ديدات أن المسيح " قد أخفق في إنجاز عامل الزمن(!!). إن أكبر المتخصصين في الرياضيات في العالم المسيحي سيخفقون في الحصول على النتيجة المطلوبة، أي ثلاثة أيام وثلاث ليال "!![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ولكي نفهم معنى قول الرب يسوع المسيح جيداً يجب أن نفهم أولاً النقاط التالية:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]1- كان اليوم يبدأ في العبرية اليهودية من المساء وينتهي أيضاً في المساء " من المساء إلى المساء تسبتون (أي تقضون) سبتكم "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn2"][FONT=Times New Roman][2][/FONT][/URL]، من غروب الشمس إلى غروب الشمس " مساء نحو غروب الشمس "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn3"][FONT=Times New Roman][3][/FONT][/URL]؛ فيوم الجمعة مثلاً يبدأ بغروب شمس الخميس وينتهي بغروب شمس يوم الجمعة ذاته، وهكذا بقية الأيام.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]2- وكان تعبير " يوماً وليلة " و " نهاراً وليلاً " يقصد به يوماً كاملاً[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn4"][FONT=Times New Roman][4][/FONT][/URL].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]3- وقد أستخدم تعبير " يوماً وليلة " أو " نهاراً وليلاً " أيضا بأسلوب أدبي رمزي، خاصة في تعبيرات " ثلاثة أيام وثلاث ليال " و " سبعة أيام وسبع ليال " و " أربعين يوماً وأربعين ليلة " الأرقام التي تعني الكمال، ليعني أي جزء من اليوم وليس يوماً كاملاً أو أربعة وعشرين ساعة. وقد جاء في الكتاب " كان موسى في الجبل أربعين نهاراً وأربعين ليلة " (خر24 :18). وأن أصحاب أيوب " قعدوا معه على الأرض سبعة أيام وسبع ليال " (أي2: 13)، والرب يسوع المسيح " صام أربعين نهاراً وأربعين ليلة " (مت 2:4). ولم يكن المقصود إطلاقا بأن اليوم الأخير كان كاملاً من 24 كاملة وإنما انتهت هذه المدد المذكورة في اليوم الأخير، في أي جزء منه. وعلى ذلك فقد جاء في الإنجيل للقديس مرقس والإنجيل للقديس لوقا أن الرب يسوع المسيح صام " أربعين يوماً " (مر1 :13؛لو4 :2) دون ذكر لليال، وجاء في سفر أخبار الأيام الأولى أن الملك رحبعام بن سليمان قال ليربعام ومن معه " أرجعوا إليّ بعد ثلاثة أيام " (2أخ10: 5)، وعبارة " بعد " تفيد بعد انقضاء ثلاثة أيام ومع ذلك يقول " جاء يربعام وجميع الشعب إلى رحبعام في اليوم الثالث كما تكلم الملك قائلاً أرجعوا إليّ في اليوم الثالث " (2أخ10 :12)، وهنا يؤكد أنه حين قال " بعد ثلاثة أيام " قصد أن يأتوا في اليوم الثالث وفي أي جزء منه سواء صباحاً أو مساءً. وجاء في سفر الملوك الأول " فنزل هؤلاء مقابل أولئك سبعة أيام. وفي اليوم السابع اشتبكت الحرب " (1مل20: 29) وهنا أعُتبر اليوم السابع الذي اشتبكت الحرب في جزء منه سواء كان ذلك صباحاً أم مساءً هو المتمم " للسبعة أيام ". وجاء في سفر أستير أنها قالت لمردخاي " صوموا من جهتي ولا تأكلوا ولا تشربوا ثلاثة أيام ليلاً ونهاراً وأنا أيضا وجواري نصوم كذلك " (أس4 :16)، ويقول السفر أيضا " وفي اليوم الثالث لبست أستير ثياباً ملكية " (أس5 :1)، وقابلت الملك التي صامت قبل مقابلته وانتهت المدة التي حددتها بـ " ثلاثة أيام ليلاً ونهاراً " في اليوم الثالث، لأنها كانت تقصد ثلاثة أيام تنتهي في اليوم الثالث. وهذا الأسلوب الأدبي والرمزي شائع في الكتاب المقدس، فهكذا كانت عادة اليهود وما تزال عادة عند الكثيرين.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وبنفس الأسلوب ونفس الطريقة تكلم الرب يسوع المسيح، فكما قال " إني بعد ثلاثة أيام أقوم " (مت27 :67)، وقال أيضاً أنه سيقوم " في اليوم الثالث "، وكما قال أنه سيمكث في قلب الأرض " ثلاثة أيام وثلاث ليال " قال أيضا " انقضوا هذا الهيكل (هيكل جسده) وفي ثلاثة أيام أقيمه " (يو2 :19-22)، أي أنه سيقوم خلال الأيام الثلاثة، وقد قام في اليوم الثالث.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] إذاً فالجزء الذي قضاه في القبر من يوم الجمعة أُعتبر وكأنه يوماً كاملاً وكذلك الجزء الذي قضاه في القبر من يوم الأحد، فقد مات ودفن في اليوم الأول وقام في اليوم الثالث من المدة التي حددها بثلاثة أيام.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وما قصده الرب يسوع المسيح هو ما فهمه رجال السنهدرين حين قالوا لبيلاطس: " قد تذكرنا أن ذلك المضل قال وهو حي أني بعد ثلاثة أيام أقوم. فمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث " (مت27 :64)، كانوا يعرفون أن عبارة " بعد ثلاثة أيام " تعني " اليوم الثالث ". وعندما علموا بقيامته فجر الأحد لم يقولوا أنه قام قبل انتهاء مدة الأيام الثلاثة أو أن تلاميذه سرقوا جسده قبل الميعاد الذي سبق أن حدده، لماذا؟ لأنه تكلم معهم بتعبيراتهم التي يعرفونها جيداً، ولست أظن أن من يقحمون أنفسهم على الكتاب المقدس أدرى من علماء الكتاب المقدس ولا من يهود عصر المسيح بلغتهم وتعبيراتهم وكتابهم المقدس.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]2 - الملاك يدحرج الحجر عن باب القبر وهروب الحراس:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وضع يوسف الرامي على القبر الذي وضع فيه الجسد المقدس حجراً كبيراً لا يقدر على دحرجته عدة رجال ووضع رجال السنهدرين حراسة مشددة من الجنود الرومان حول القبر وختموا الحجر وكان هناك استحالة أن يرفع أحد هذا الحجر ويفك ختومه دون حدوث معركة مع هؤلاء الحراس، ولكن في فجر الأحد " اليوم الأول من الأسبوع " يقول الكتاب: " وإذا زلزلة عظيمة حدثت. لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن باب القبر وجلس عليه. وكان منظره كالبرق ولباسه أبيض كالثلج. فمن خوفه[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 123 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]أرتعد الحراس وصاروا كأموات " (مت28 :2-4). تم رفع الحجر من على باب القبر بقوة سمائية غير مادية، فقد نزل الملاك من السماء وظهر بصورة فائقة للطبيعة " منظره كالبرق ولباسه أبيض كالثلج " هذا المشهد السمائي جعل الحراس يسقطون على الأرض هلعاً ورعباً " من خوفه " وصاروا كالأموات، ولما بدأ الملاك يخفف البهاء الذي ظهر به تمالك الجنود أنفسهم وهربوا من موقع القبر في ذهول ورعدة وذهب بعض منهم إلى رؤساء الكهنة وأخبروهم بما جرى، وأدرك رؤساء الكهنة أن يسوع المسيح قام حقاً ومع ذلك رفضوا أن يصدقوا كعادتهم في إنكار كل ما صنعه من معجزات خوفاً من أن يذهب الشعب ورائه[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn5"][FONT=Times New Roman][5][/FONT][/URL]، ولجأوا للضلال الذي سبق أن اتهموا به التلاميذ!! وطبقوا على أنفسهم ما سبق أن قاله الرب يسوع المسيح عنهم " ولا أن قام واحد من الأموات يصدقون " (لو16 :31). ويعلل كاتب إنجيل بطرس الأبوكريفي موقفهم هذا بقوله أنهم خافوا الناس أكثر من الله: " إنه من الأفضل لنا أن نكون مذنبين أمام الله بالإثم العظيم من الوقوع في أيدي شعب اليهود فنرجم "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn6"][FONT=Times New Roman][6][/FONT][/URL]!! وأعطوا الجنود رشوة كبيرة لكي يذيعوا بين الناس أن تلاميذه سرقوه ليلاً المحوا لهم برشوة بيلاطس أيضا إذا عرف بحقيقة الأمر " وتشاوروا وأعطوا العسكر فضة كثيرة (حرفياً: نقوداً كافية) قائلين: قولوا أن تلاميذه أتوا إليه ليلاً وسرقوه[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn7"][FONT=Times New Roman][7][/FONT][/URL] ونحن نيام. وإذا سمع ذلك عند الحاكم فنحن نستعطفه (برشوة)[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn8"][FONT=Times New Roman][8][/FONT][/URL] ونجعلكم مطمئنين. فأخذوا الفضة وفعلوا كما علموهم. فشاع هذا القول عند اليهود إلى اليوم[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C06.htm#_ftn9"][FONT=Times New Roman][9][/FONT][/URL]" (مت[/FONT][FONT=Simplified Arabic]28 :12-15).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] والعجيب أن ما لفقه رؤساء الكهنة وردده عنهم الجنود له أكبر دليل على قيامة الرب يسوع المسيح من الموت: [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]أولاً: لأنه لا يمكن أن يترك جنود الحراسة، جميعاً، الحراسة ويناموا وقد كانت هذه ليلتهم الأولى، رغم التشديد الصارم من أعضاء السنهدرين والمسئولية المباشرة أمام الحاكم!! يقول إنجيل بطرس الأبوكريفي (35:9) " في ليلة اليوم الذي دفن فيه الرب والجنود يقومون بحراستهم، أثنين أثنين في كل ساعة ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ثانياً: كما أنه لا يمكن أن يتم أخذ الجسد من القبر دون مواجهة الحراس وقيام معركة دموية، وهذا مستحيل ولم يحدث، ولا يمكن أن يُسرق الجسد في ظلام الليل دون فك الأختام ودون ضوضاء مما يوقظ الحراس، وهذا أيضا لم يحدث. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ثالثاً: وهل يمكن أن يُأخذ الجسد المقدس بدون الأكفان التي وجدت ملفوفة وموضوعة كما كانت حول الجسد؟! ولماذا؟!! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]رابعاً: لم يُذكر أبداً أنه حدثت محاكمات للحراس، لماذا؟ هل بسبب الرشوة فقط؟ أم لأن بعض الجنود ذهبوا وأبلغوا بيلاطس بحقيقة القيامة كما يذكر كاتب إنجيل بطرس الأبوكريفي (45:11-49)؟ يذكر يوستينوس الشهيد والمؤرخ الكنسي يوسابيوس والقس ترتليان وشذرات باقية عن هيجسبوس من القرنين الثاني والرابع أن بيلاطس عرف بخبر قيامة المسيح وأرسل تقريراً مفصلاً لطيباريوس قيصر عن المسيح يتضمن خبر القيامة العظيم وما رافقه من أحداث فائقة للطبيعة، ولأنه كان مقتنعاً بالقيامة فلم يعاقب الجنود.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] خامساً: إذا كان الجسد المقدس سُرق والجنود نيام فكيف عرفوا أن الذي سرقه التلاميذ؟!! وهذا لم يخطر على بال الكهنة!! فشهادة الجنود التي لفقوها باطلة لأنهم شهدوا على شيء، اعترفوا بأنفسهم، أنهم لم يروه!! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]سادساً: إذا كان الأمر كذلك فلماذا لم يقبض الكهنة على التلاميذ ويحاكموهم لكي يجبروهم على الاعتراف بهذه السرقة المزعومة، ويدلوا على مكان الجسد؟!! لماذا لم يسلموهم للموت بتهمة التضليل والتجديف كما فعلوا بالسيد من قبل؟!! ولكن شيء من ذلك لم يحدث!! وقد وقف التلاميذ بعد ذلك بسبعة أسابيع ينادون في الهيكل وفي كل ميادين أورشليم وشوارعها بأن المسيح قد قام من الموت ولم يستطع رجال السنهدرين مواجهتهم إلا بالحبس والجلد حتى أن واحد منهم يدعى " غيمالائيل مُعلم للناموس مكرم عند جميع الشعب 000 قال لهم تنحوا عن هؤلاء الناس واتركوهم. لأنه أن كان هذا الرأي وهذا العمل من الناس فسوف ينقض. وإن كان من الله فلا تقدرون أن تنقضوه. لئلا توجدوا محاربين لله أيضا " (أع5 :34 -40)!! فهل كان يجرؤ أحد أعضاء السنهدرين له وزن غيمالائيل هذا على القول بهذا الرأي الذي قبلوه وقتها لو كان هناك أي شبهة ضد القيامة؟!! مستحيل، فكل ما لفقه هؤلاء كان مؤكداً لصحة قيامة المسيح!! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]سابعاً: لماذا كان على التلاميذ أن يسرقوا جثة ميت مهما كان صاحبها؟ فقد تركوه وهو حي وهربوا، فهل كانوا يجرؤن أن يواجهوا الحراس لأجل جثة؟ وماذا كانوا سيفعلون بها؟ لقد كان أملهم أن يحقق يسوع الناصري آمالهم " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]ونحن كنا نرجو انه هو المزمع أن يفدي إسرائيل[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (لو24 :1). وفداء إسرائيل بالنسبة لهم هو هزيمة الرومان وبدأ مملكة المسيح المنتظر على الأرض! وبعد موته وبدء الإعلان عن قيامته لم يكن التلاميذ قد أدركوا مغزى كلامه عن ملكوت السموات وقيامته من الأموات بعد " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي أن يقوم من الأموات[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (يو20 :9)!! كانوا في حالة خيبة أمل! فماذا كانوا سيفعلون بجثة لم ينجح صاحبها، من وجهة نظرهم، ن يحقق لهم آمالهم في إقامة مملكة إسرائيل الكبرى على الأرض؟![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]3- القبر الخالي وشهادة الملاكان والأكفان:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وصلت النسوة إلى القبر بعد هروب الحراس فوجدن الحجر مدحرج والقبر مفتوح فعادت مريم المجدلية مسرعة لتخبر القديس بطرس والقديس يوحنا وقالت لهما " أخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه " (يو20 :2). أما بقية النسوة " فدخلن(القبر) ولم يجدن جسد الرب يسوع وفيما هن محتارات في ذلك إذ رجلان وقفا بهن ثياب براقة. وإذ[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 126 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]كن خائفات ومنكسات وجهوهن إلى الأرض قالا لهن: لماذا تطلبن الحي بين الأموات ليس هو ههنا لكنه قام. أذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل. قائلاً: إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة ويصلب وفي اليوم الثالث يقوم " (لو24 :3-7). وذهب بطرس ويوحنا إلى القبر فنظروا " الأكفان موضوعة والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعاً مع الأكفان بل ملفوفاً في موضع وحده " (يو20 :5-7)، بطريقة تؤكد أن المسيح خرج من الكفن دون أن يفك الأربطة، انسحب من الكفن بصورة إعجازية جعلت بطرس يمشي " متعجباً في نفسه مما كان " (لو24 :12)، كما جعلت يوحنا يؤمن بالقيامة قبل أن يرى الرب المُقام " ورأى فآمن " (يو20 :8).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ولما عادت المجدلية ورأت الملاكين وتحدثت معهما ثم وجدت السيد نفسه وتحدثت معه (يو20 :11-17). ثم توالى ظهور المسيح القائم من الموت للتلاميذ والرسل والمئات من المؤمنين.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]4 - ادعاءات النقاد والقبر الفارغ ورد العلماء:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وقفت حقيقة القبر الفارغ أمام النقاد العقلانيين " حجر عثرة " فعدم وجود الجسد المقدس في القبر وعجز كهنة اليهود عن إثبات عدم صحة القيامة له أكبر دليل على حقيقة القيامة. ولأن هؤلاء لا يؤمنون بقيامة الأموات فقد افترضوا عدة افتراضات شايعهم فيها، للأسف، بعض الكتاب الذين لا يؤمنون بصلب المسيح ورددوها لمجرد تشكيك المسيحيين في أهم عقائدهم!! تقول هذه الافتراضات:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]1 - أن أحد أصدقاء المسيح، خاصة يوسف الرامي، كما يفترض يوسف كلاوزنر [/FONT]Joseph Klausner[FONT=Simplified Arabic] نقل الجسد خفية إلى قبر آخر أكثر ملائمة!! وزعم البعض أن التلاميذ هم الذين قاموا بذلك!! وهذه الافتراضات يبطلها ما سبق قلناه في تعليقنا على مزاعم كهنة اليهود.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]2 - أن أعداء المسيح سواء من اليهود أو الرومان نقلوا الجسد لأسباب دينية!! ولو حدث ذلك لما أدعى كهنة اليهود أن التلاميذ قد سرقوا الجسد ولواجهوهم علانية بمكان القبر الذي نقل إليه ولأظهروا بقايا الجسد لإبطال دعوتهم ومناداتهم بأن المسيح قد قام من[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 127 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]الأموات. وهذا لم يحدث بل العكس تماماً هو الذي حدث فقد عجز اليهود عن مواجهة التلاميذ وصدق الحاكم قصة القيامة.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ولكن بعد ظهور المسيح القائم من الموت مرات عديدة أمام المئات من التلاميذ صدقوا وآمنوا ونادوا بهذه القيامة وتحملوا في سبيلها الضرب والجلد والسجن والموت. كما أن النسوة كن يعرفن القبر جيداً فقد تابعن عملية الدفن جيداً ولم يتركن الموقع إلا بعد أن، وكان قبراً جديداً (يو19 :41). وعندما جئن كان القبر خالياً والحجر مدحرجاً عن بابه " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]فقال (ال[/FONT][FONT=Simplified Arabic]ملاك[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) لهنّ لا تندهشن. انتنّ تطلبن يسوع الناصري المصلوب. قد قام. ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (مر16 :6)، كما تعلمن وكما رأيتن ثم " هربن من القبر لأن الرعدة والحيرة أخذتاهن 000 وكن خائفات " (مر16 :8). كما ذهب إلى نفس القبر أيضاً بطرس ويوحنا فهل أخطئا هما أيضا علماً بأنهما ذهب في ضوء النهار.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ونعود ونسأل هؤلاء النقاد الأسئلة التالية: [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](أ) هل اليهود هم الذين نقلوا جسد يسوع؟ وهنا يقول أندرسون: " خلال سبعة أسابيع قصيرة (بعد قيامة المسيح) كانت أورشليم تعج بالتبشير بقيامة المسيح، كان التلاميذ يجولون في كل أنحاء المدينة يبشرون، وقد اشتعل غضب رؤساء الكهنة عليهم. وقالوا بأن جماعة التلاميذ يودون أن يلقوا بتبعة إهدار دم هذا الرجل من على كاهلهم. وأنهم متهمون بصلب رب المجد. وكانوا مستعدين إلى فعل أي شيء لإبعاد هذا الاتهام ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وإذا كان اليهود هم الذين أصدروا أمراً بنقل الجسد، لماذا والتلاميذ يبشرون بقيامة المسيح لم يقوموا هم بالشرح " انتظروا! لقد قمنا نحن بنقل الجسد- إنه لم يقم من الأموات ". ولماذا لم يشرحوا بدقة أين يوجد جسده؟ وإذا استمر فشلهم، لماذا لم يستعيدوا الجثمان، ويضعونه على عربة، ويسيرون به في وسط شوارع أورشليم؟ فمثل هذا الإجراء كان كفيلاً بالقضاء تماماً على المسيحية - ليس فقط في المهد، ولكن في الرحم! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول الفيلسوف والباحث الديني وليم بالي: " من الواضح أنه إذا وُجد جسده، فإن اليهود سوف يُظهرونه، كأقصر وأكمل إجابة ممكنة للرد على هذه القصة. لأنه عندما بزغ موضوع قيامة المسيح من الأموات وتم تأكيدها من قِبَل التلاميذ، وأصبح هو أساس [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 128 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]التبشير باسمه، وكسب الأتباع للدين الجديد، لم يكن لدى اليهود ذلك الجسد. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول جون هوينورث عن سكوت اليهود فيما يختص بجسد يسوع: " عندما انتشرت تلك القصة (موضوع سرقة الجسد) بين اليهود، مع ذلك لم تذكر أبداً في المحاكمات التي تعرض لها التلاميذ والتي حدثت بعد فترة قليلة بأورشليم عن ادّعاءاتهم بقيامة سيدهم. وبالرغم أن التلاميذ عُرضوا مراراً أمام رؤساء اليهود الذين أشاعوا موضوع سرقة الجسد، فإنهم لم يواجهوا ولو لمرة واحدة بتلك التهمة، ولو حتى بهمسة تصدر من فم السنهدرين فيما يختص بهذا الموضوع، وأهملت تلك القصة واعتبرت كلاماً فارغاً وسخيفاً. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](ب) هل الرومان هم الذين أخفوا الجثمان؟ لقد كان من مصلحة الحاكم الروماني أن يظلّ الجسد داخل القبر. كان جل اهتمام بيلاطس هو أن يحافظ على السِّلم والهدوء. ونقل الجسد سوف يثير ثائرة اليهود والمسيحيين أيضاً. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] يقول ج. ن. أندرسون معلقاً على موقف بيلاطس " كان مستاءً من هذا التعليم الغريب. وإذا كان له يد في نقل الجسد كما يدَّعون، فمن الغريب أن لا يخبر رؤساء الكهنة بما فعلوا وكانوا هم مستاؤون. أن بيلاطس لم يكن هدفه سوى إضفاء جو من السلام. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](ج) هل قام يوسف الرامي بنقل الجسد؟ كان يوسف تلميذاً للمسيح في السر، ولم يكن له الحق أن ينقل الجسد بدون استشارة باقي التلاميذ أولاً. وإذا جازف يوسف بنقل جسد المسيح بدون استشارة التلاميذ، فإنه بالتأكيد سوف يخبر باقي التلاميذ فيما بعد، عندما ينتشر موضوع القيامة. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](د) وفي النهاية، فإن حقائق المسألة تصرخ ضد نظرية نقل جسد المسيح. وكما يقول جريج هانسن " الإيمان البسيط للمسيحي الذي يؤمن بالقيامة لا يضاهيه اعتقاد المتشكك الذي يمكنه قبول أغرب الحكايات وأقلها احتمالاً بدلاً من أن يعترف بالحقائق التاريخية المؤكدة. إن صعوبات الاعتقاد كبيرة، لكن شرود عدم الإيمان أكبر ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]3- افترض ليك [/FONT]LakeK.[FONT=Simplified Arabic] أن النسوة ذهبن إلى قبر خطأ، قبر آخر غير الذي دفن فيه المسيح!! وعندما قال لهن الملاك " ليس هنا " (مر16 :6)، فقد قصد انه " في قبر آخر!! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 129 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ففهموا خطأ أنه قام من الموت ونشروا خبر هذه القيامة!! وهذا الافتراض يبطله ادعاءات اليهود بسرقة الجسد، كما أن التلاميذ لم يصدقوا شهادة النساء عن القيامة بصورة مطلقة " فتراءى كلامهن لهم كالهذيان ولم يصدقوهن " (لو24 :11)، كما لم يصدقوا مريم المجدلية أيضا " فلما سمع أولئك أنه حي وقد نظرته لم يصدقوا " (مر16 :11)، ولم تكن شهادة النساء مقبولة عند اليهود.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] يؤكد الدليل الكتابي التاريخي أن [/FONT][FONT=Simplified Arabic]زيارة النسوة للقبر الخالي صباح يوم الأحد هي من أكثر الأحداث توثيقاً في الأناجيل حيث يقول فرانك موريسون: " قصة مغامرة النسوة هي من أوائل التسجيلات الحقيقية التي بين أيدينا، فقد أشار إليها كل من القديس مرقس ومتى ولوقا، وتأكدت فيما يختص بمريم المجدلية في إنجيل القديس يوحنا، ونجدها أيضاً مذكورة في إنجيل بطرس الأبوكريفي، وربما وبشكل ملفت، موجودة في الشذرات التي حفظها لنا القديس لوقا في الإصحاح الرابع والعشرين من العدد 13- 34، وهو ما يخص بالرحلة إلى عمواس. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وكان من المستحيل أن يقع هؤلاء النسوة اللواتي راقبن بكل دقة مكان دفن جثمان يسوع الذي حدث قبل اثنين وسبعين ساعة من زيارتهن: " وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الأخرى جالستين تجاه القبر " (مت 27: 61)، " وكانت مريم المجدلية ومريم أم يوسى تنظران أين وُضع " (مر 15: 47)، " وتبعته نساء كن قد أتين معه من الجليل ونظرن القبر وكيف وضع جسده " (لو 23: 55). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] كما أخبرت النسوة التلاميذ عما حدث لهن، وبعدها وجد كل من بطرس ويوحنا أن القبر فعلاً كان خالياً: " فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه وقالت لهما أخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه. فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلي القبر. وكان الاثنان يركضان معاً. فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولاً إلى القبر 00. ورأى فآمن. (يو20: 2- 8). وهل يمكن أن يقول المعترض بأن بطرس ويوحنا ذهبا أيضاً للقبر الخاطئ؟ يقول بول ليتل: " إنه شيء غير مقنع بالمرة أن يقع كليهما في نفس الخطأ ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] كما كان هناك ملاك يجلس على الصخرة وهو يقول: " هلمَّ انظرا الموضع الذي كان[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 130 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]الرب مضجعاً فيه " (مت 28: 6). هل يمكن أن نصدق بأن الملاك أيضاً مخطئ؟ يقول ولبر سميث: " لقد اقترح أحدهم، لتبرير نظرية الخطأ في تحديد القبر، إن كلمات الملاك تعني في الحقيقة، " أنتم في المكان الخطأ، تعالوا هنا لتروا أين وضع جسد الرب ". حسناً، بعد مرور ألفين سنة من دراسة العهد الجديد، إنه الآن يشغل أوقاتنا الحاضرة للبحث فيما سجَّلته الأناجيل، وفي الوقت الذي لا يوجد أي بحث موثوق به لأي إنجيل، نجد فيه مثل تلك التفسيرات الغريبة. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ولو افترضنا أن النسوة أخطأن بالفعل فلماذا لم يذهب أعضاء السنهدرين ويحضروا جسد المسيح من القبر الصحيح ليسكتوا التلاميذ الذين كانوا يكرزون بأنه قام من الأموات؟![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وإذا افترضنا أن الجميع؛ النسوة والتلاميذ، والرومان، واليهود اخطأوا، فهل يخطئ أيضا يوسف الرامي الذي نحت القبر في بستانه الخاص؟! يقول بول ليتل بالتأكيد، كان من الممكن ليوسف الرامي أن يحل تلك المشكلة.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] كما أن الملاكين اللذين ظهرا أكدا أنه قام من الأموات: " ولما دخلن القبر رأين شاباً جالساً على اليمين لابساً حلة بيضاء فاندهشن. فقال لهن لا تندهشن. أنتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب لقد قام. ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه "(مر 16: 5 و6). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وكعادة النقاد دائما لا يذكر المعترض النص الكامل والصحيح للآية وما أشار إليه ليك وهو مرقس 16: 6 غير مكتمل. إنه يذكر جزءاً من حوار مرقس ويتجاهل أهم جزء في كلامه " لقد قام ". لاحظ هنا تلك المقارنة بين الحوارين: " إنه ليس هو ههنا 000 هوذا الموضع الذي وضعوه فيه " بينما النص الحقيقي: " لقد قام، ليس هو ههنا، هوذا الموضع الذي وضعوه فيه ". ويعلق على ذلك ج. أندرسون " لا أجد فيما فعله هذا المعترض أي تبرير بحثي محترم " وإذا تم استخدام الجملة الصحيحة، لما صمدت أبداً نظرية هذا الرجل! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول فرانك موريسون إن اعتماد النسوة على الرجال يسبب إحراجاً بالغاً لنظرية [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 131 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]الأستاذ ليك في أهم نقاطها الحيوية 000 إن الأستاذ ليك مضطر إلى إبقاء النسوة حتى صباح يوم الأحد لأنه يعتقد اعتقاداً جازماً أنهن ذهبن للقبر، وهو مضطر أيضاً أن يجعل التلاميذ خارج أورشليم قبل سطوع شمس يوم الأحد لأنه يفترض أن النسوة كن صامتات. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]أخيراً، لكي يوفقِّ الأمور مع اعتقاده وأنهن أدلين بقصتهن للتلاميذ، مع ما أثاره ذلك من نتائج منطقية، لذا اضطر أن يستبقي النسوة لعدة أسابيع داخل أورشليم بينما رجع التلاميذ إلى بيوتهم، ليباشروا بعض من أعمالهم ثم يعودون مرة أخرى للعاصمة.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
موت المسيح وقيامته .. حقيقة أم خدعة أم أسطورة؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
أعلى