اخوكم
مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
بسم ألآب... والابن ... والروح القدس ... الإله الواحد ... آمين
إخواني وأخواتي في المنتدى أحب في البداية أن أشكركم على أنكم سمحتم لي بان اسرد لكم اختباري مع الرب يسوع ، ولكن قبل أن أبدا ارجوا أن تقرءوه بعناية من البداية إلي النهاية وإذا كنت مشغولاً أو غير مهتم الآن ففي أي وقت آخر لكن أتمنى أن تقرؤوه جيدا وأتمنى من الإدارة أن تثبت هذا الاختبار للأهمية . ولم أتحدث فيه إلا ما يخص الاختبار فقط . وحتى لا ينسحب بساط الوقت من بين يدي فقد لخصته في العناصر التالية : ـــأولا : حياتي قبل الاختبار
ثانيا : الاختبار والحياة الأبدية
أولا : حياتي قبل الاختبار : كنت أعيش مثل اى شخص في العالم له طموحات وله أمنيات ومنها تحققت ومنها لم تتحقق ، فقد كانت إحدى امنياتى أن اعمل كمراسل صحفي لإحدى الصحف وان أكون كاتب مشهور لكن عملي بالصحافة هو الذي تحقق ، فقد عملت في أكثر من جريدة وأكثر من مجلة والحمد لله كنت موفق في عملي وكانت لدى مهارات تفوق الآخرين لاننى كنت متميز في المواضيع التي اطرحها وفى الأعمال التي أقوم بها . وهذا كله لاننى كان لدي احد أقاربي يعمل في هذا المجال . وكنت شديد التدين وكنت أحفظ عشرة أجزاء من القران وكانت لدى لباقة في الحديث مع الآخرين واستطيع إقناعهم حتى لو أنا الذي أخطأت، وكان هذا بفضل قراءاتي في جميع المجالات ، أي لا أحب أن أحد يطلعني غلطان ، وكنت اخطب في الناس يوم الجمعة وكنت شديد جدا في جذب انتباه الناس ، وطلب منى أخ في احدي المرات أن أتحدث عن مقارنة الأديان مع العلم بأنه كان في كلية إسلامية فقلت له : هل أنت لا تجيد التحدث عن مقارنة الأديان ؟ فجاوبني بأنه ليس لديه الجراءة في التحدث ، فوعدته في الجمعة القادمة بإذن الله . مع العلم بأنني كان لي أصحاب كثيرة من المسيحيين وكنت أجادل معهم دائما ، ـ حتى فى المرحلة الابتدائية كنت اشعر انهم اعدائي ويجب ان اصفعهم واخوفهم منى ـ ، وذهبت إلى المنزل متحمسا وعزمت على فعل مثل ما يقولون ( الضربة القاضية ) وأحضرت مجموعة كتب للشيخ فلان ومحاضرات للشيخ فلان وتفاسير لكبار المفسرين ( أي كنت مستعداً للحرب مثل ما يقولون ) . المهم عندما أتت الجمعة والناس منتظرين الخطبة وصعدت على المنبر وأمسكت الميكروفون لم استفيق من غفوتي إلا بعد حوالي ساعة إلا ربع أو ساعة وأنا أتحدث عن كلام من هنا وكلام من هناك ، وبعد ما انتهيت وجدت الناس بعد الصلاة الذي يحضنني والذي يدع لي والذي يقبل يدي من الأطفال والذي يأسرني بين يديه لكي يستضيفني لديه أي ولا كأنني مناضل سياسي أو زعيم الأمة ، وبعدها قد امتلكني الغرور وظللت اكرر نفس الخطبة هنا وهناك إلي انه في مره حضرت في ندوة مع الشباب تبع مؤتمر للشباب وكان مشهور جدا هذا المؤتمر ، وبصفتي كنت رئيس لجنة فيه فطلبوا منى التحدث ( وكانت كلماتي قاسية جدا على الإخوة المسئولين بخصوص احد المشاريع التي لم تنتهي بعد أو المشاريع التي تحتاج إلي صيانة في البنية التحتية وكان مذاع في إحدى القنوات المحلية ولكن كلمتي لم تذاع ) وبعد ما انتهيت وجدت احد الإخوة يناديني فوقفت وقال لي : ممكن تقبل منى هذا الكتاب الهدية ؟ فقلت له : أي كتاب هذا ؟ وكان في ظرف وأنا أأخذه منه وجدت الصليب على يده اليمني، فقلت في نفسي أكيد هناك شئ ؟ فأخذته منه بدون اهتمام وشكرته . المهم بعد ما ذهبت إلى المنزل فتحت الظرف بسرعة ووجدت فيه ( كتاب استحالة تحريف الكتاب المقدس ) وورقه صغيرة فقرات الورقة وكانت تبدأ بتحية الأب والابن والروح القدس ، وباقي الكلام على ما أتذكر ( ارجوا أولا أن تقبلني كصديق وان تقرا هذا الكتاب وان كان ليس لديك الرغبة في قراءته فرده لي وكأن شيئا لم يحدث ، .... الخ ) فوضعت الظرف والكتاب في المكتبة ولم أعيره اى اهتمام .وبعد مرور يومين أو ثلاثة وجدته قابلني ولم أعرف إن كان بالصدفة أو هو الذي رتب لذلك ، المهم سلم عليا وفضلنا نتلكم وانتظر منه انه يتكلم عن الكتاب لكنه لم يذكره ، وكان يحدثني وهو في غاية السعادة فاستغربت من تصرفاته وأفعاله فسألته : لماذا أعطيتني هذا الكتاب ، فصمت لبرهة قصيرة وقال يا أستاذ / ....... أنا يشرفني أننا نكون اكتر من أصدقاء وأنا قلت انك مثقف جدا وتحب القراءة فقلت أهديك هذا الكتاب .... الخ " وبينما هو يتحدث وأنا انظر إليه نظرات ارتياب وتملق " فقلت له : انظر يا أستاذ / ....... انتم لديكم كذا وكذا وكذا وحياتكم خطأ في خطأ ـ وهو يسمع ولم يرد ـ وانتم إلهكم هذا باطل ونحن أحق منكم بعيسي و و و... فقال لي : أظن انك لم تقرأ الكتاب ولم تقارن بين الاثنين ، قلت له : أنا لا يهمنى أن اقرأه ومن أنت حتى توجهني فيما أفعل أو لا أفعل ؟؟؟ . فاعتقدت أنه قد استمع إلي حديثي عن المسيحية ومقارنة الأديان في عدد من المساجد . المهم بعدها علمت انه من خدام الكنيسة . وفى موقف آخر كان الإخوة المسيحيين يريدون أن يركبوا صليب على الكنيسة ! وكان هذا الصليب هو الذي موجود الآن وينير من كل اتجاه ، وكان المسئول عن أمن الكنيسة من احد المعارف القريبين مني فرفض أن يعلق الصليب على الكنيسة بدون أمر من رئيس الشرطة ، فحدثت معركة بينه وبين الاخوه المسيحيين وانتقل الخبر كسرعة البرق ، الذي ذهب وفى يديه كذا والذي كان يأتي بكذا وأنا شخصيا جرحت حوالي عن أربعة أشخاص بالآلة التي كانت معي ، وطبعا الموضوع تفاقم وانتهى بالصلح مثل كل مرة . وغيرها من المواقف المؤلمة والاشتباكات العنيفة . وبعد ذلك أتت اللحظة الحاسمة في حياتي وهى أنى مطلوب للتجنيد ، وطبعا تركت العمل في الصحافة وبدأت أعتدل في تصرفاتي وأتحمل المسؤولية وبدأت أفكر في كل الذي فعلته وماذا سأفعل في مستقبلي ، وهذا اختصار بسيط جدا جدا عن حياتي قبل الاختبار وهناك الكثير جدا من المواقف ولكنى لا أريد أن أطيل عليكم ، ولا أريد أن اذكرها لأنها تؤلمني .
ثانيا : حياتي في الاختبار :[/u] وذهبت إلي التجنيد وتعرفت على احد الإخوة المسيحيين وكان في وجهة شئ من الانجذاب ودائماً الابتسامة لا تفارقه فقلت له ذات مره يا آخى أنا أراك دائما مبتسم ولا تخاف وتضحك دائما ولم أراك يوما حزينا فقال : وما الشئ المحزن ومم أخاف ؟؟؟ كل شئ بترتيب من ربنا ! وربنا قال "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله" و أخرى " لا تخف أيها القطيع الصغير لان أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت "، وأخرى " تعالوا إلى يا جميع المتعبين و الثقيلى الأحمال و أنا أريحكم " قلت له : ممكن تكررها ثانية فكررها مرة واثنان وثلاثة مع الشرح وطلبت منه أن يكتبها في وريقة وجلست مع نفسي أتمعن في هذه الكلمات وأحسست ان هناك شئ قوى يهز وجداني ويشعرني أن هناك شئ عظيم ينتظرني وأحسست لأول مره في حياتي اننى اقرأ كلمات ليست من كلام الفلاسفة أو الحكماء بل أحسست أن هناك من هو أعظم من ذلك وقرأت الآيات مرة واثنان وثلاثة وتذكرت المواقف التى مرت كأنها فيديو لأعمال حياتي الوقحة تمر من امامى وأحسست بالذنب وأحسست كأني ذو شأن عظيم وأن هذه الآيات تخاطبني كأنني الوحيد في هذا العالم الذي أحس بأن هذه الآيات موجهه له وأحسست أنها تناديني بصوت الرحمة وكأنها تقول لى أنت لا شئ ، واحتقرت نفسي على أنني كيف لا أقرأ الكتاب المقدس ولو من باب المعرفة أو العلم بالشئ أحسست كأن هناك شئ عظيم يجب أن أتحرك من أجله كالذي يجهز نفسه للامتحان وان ميعاد الامتحان قد اقترب . وأحسست بأن هناك شئ عظيم يربط هؤلاء الإخوة المسيحيين به ، وتذكرت مواقف كثيرة كنت اري الاخوة المسيحيين في سعادة وفرح وسرور وخاصة وهم يخرجون من الكنيسة ...... ، فقابلته مرة اخرى وتحدثت معه فى مواضيع كثيرة وبدأ يشرح لي قصة الصلب ولماذا أتي المسيح ونزل من مجده ؟ وغيرها من المواقف و الآيات التى لمست قلبي ولكن هذه الآيات وفى ذلك الوقت هما اللذان اثروا في جدا حيث اننى مهما افعل بالإخوة المسيحيين كأنهم لم يحدث لهم شئ ويسكتوا كانهم هم المنتصرين ـ لكن فى الإسلام طبعا العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم ـ ، وليس معنى أنهم لا يتكلمون يكونون ضعافاً بل بالعكس لان عندهم محبة المسيح الذى أوضعها فيهم والتسامح الذي اثري حياتهم والمسيحية التى من اجلها يعيشون ، ويتحملون الصعوبات والاهانات .
ومرت الأيام وكل يوم اعرف حاجة جديدة وكل يوم بتقرب لربنا ( لكني لا اعلم ) لكن كان همى الوحيد انى اعرف اكتر واكتر عن المسيحية التي كنت اضطهدها ،والتي كنت أعادى أبناءها ، وعندما ذهبت الى البيت فى أجازة بدأت اقرأ فى الكتاب الذي كان الأخ أهداه لى وفعلا بدأت أقارن بين القران وبين كلمة الله فوجدت كلمة الله تؤثر فى نفسي وفي نظرتي للأشياء وأحسست برياح من الشك تراودني في صحة آيات القران مقارنة مع آيات الإنجيل ، وكان هناك شيخ ذو شهرة كبيرة فسألته : هل قرأت الإنجيل ؟ فقال بحماس : نعم . فقلت : وما رأيك ؟ وأومأ برأسه وقال : انه كلمات كذا وكذا وظل يقول كلمات استحى من ذكرها . فقلت له : أنا أريد أن أقرأ الإنجيل فما رأيك ؟ فقال : يا ..... اقرأه ولكن كن على حذر ، إقراءه على انه قصة او رواية لكن لا تعتقد بما فيه . وخرجت من عنده وعلمت فى خبايا نفسي انه منافق كبير ، لأنه إذا كان كما يقول لما اتبعه الاف الملايين من البشر . وهو لا يعلم ولا انا أيضاً بأنني سأكون احد شخصيات هذه الرواية أو القصة كما يدعى .
وبعد فترة الجيش قررت أن أسافر بعيدا إلى احد الأماكن المقدسة ومعي هذا الأخ الكريم وذهبنا إلى أكثر من مكان ورأيت ما لم أره من قبل وتعجبت كثيرا مما رايته كاننى على كوكب آخر وأنا الوحيد فى هذا الكوكب الذي لا يعلم ماذا يجرى حوله ، وجلست مع أكثر من أب وتحدثت مع رهبان وذهلت من حياتهم كيف أنهم تركوا العالم من اجل المسيح ؟ اى لا يتزوجون ولا يمارسون حياتهم الشخصية مثل اى إنسان عادى ، واستغرقت الرحلة حوالى عن أسبوع كامل وكنت سعيدا جدا جدا من داخلي وكنت في نفس الوقت مندهش مما رايته .
وجاءت لحظة القرار النهائى ، بعد فترة ، قررت ان اذهب الي هذا المكان المقدس دون علم من احد ولا حتى من صديقي ولا من اهلى وقلت لهم : بأننى مسافر فى عمل فى بلاد بعيدة . وسوف اطمئنهم كل فترة . واتصلت بالأب الحنون قبل الذهاب اليه ورحب بي على الفور لاننى كنت قد طلبت منه ان اعرف اكثر عن حياة المسيح وعن المسيحية بصفة عامة . ومكثت هناك اكثر من ستة أشهر الى أن تعلمت الكثير والكثير عن تاريخ الكنيسة وعلم اللاهوت والناسوت والاسرار السبعة وكيفية الصلاة والهيكل وكل ما فيه والعبادات والصوم ولماذا الامتناع عن الأشياء التى بها روح ؟ وبعض قصص القديسين وتفسير العهد القديم والجديد ، اى كل شئ عن المسيحية ، وبدات محبة المسيح تسير فى اعضاءي وتشتمل كل وجدانى مما رايته هناك فى هذا العالم المليئ بالايمان والمحبة الحقيقية . وعندما قررت العودة الى المنزل وعدت أبى أن اكرر الزيارة وكنت حزينا جدا على مغادرتى لهذا المكان المقدس ، وفى طريق عودتي ذهبت إلى احد أصدقائي وهو وكيل نيابة وطلبت منه مال للانى لم يكن معي مال وقد نفذت كل الاموال التى معى وكيف اذهب الى المنزل وليس معي اى مال .
وبعد مرور ما يقرب من شهر او اقل رأيت فى المنام احد القديسين ياتى لى وانا نائم ويطبطب على بكل هدوء وينادينى باسمي ويقول بنفس اللفظ : "تعالي يا...... أنت مكانك مش هنا" . واستيقظت من النوم كاننى متاخر عن العمل او كان هناك من يستغيث بي وذهبت مسرعا دون ان اغسل وجهى او ادخل الحمام ذهبت الى صديقى فى المنطقة المجاورة فلم اجده فى المنزل ولم أجد احد بالمنزل وعلمت ان اليوم هو يوم الاحد واكيد هيكون فى الكنسية لكن انتظرته طويلا ولم يخرج فأرسلت له طفلة صغيرة فلم تاتى هى الأخرى ـ اعتقدت انها كانت لا تعى ما اقوله ـ وكنت واقفا فى انتظار رهيب الى ان خرجوا اخيرا فارسلت له شاب واتى على الفور ، واخذته من يديه الى منزله وقلت له اخرج كل الصور التى لديك للاباء كلهم ، قال لماذا : قلت : لاننى رايت احد الاباء فى المنام لكن لم اتذكر اسمه ، وكان فى غاية السعادة هو ايضاً ، فاستخرجنا جميع الصور وتعرفت عليه وكان ابونا القديس المتنيح " ؟؟؟؟؟؟؟ " . فاخذت الصورة واحتفظت بها فى البطاقة الى الان . واصبح لي هو الاب الشفيع الذي لم يخذلنى فى اى طلب مهما كان .
ولم اعرف ماذا افعل والى اين اذهب هل سأظل هكذا ومحبة المسيح تملا أرجائي ، أصبحت أريد المزيد و المزيد والمزيد من هذه المحبة لكننى عاجز ، كيف البي طلب ابونا القديس الذي اتى لي شخصيا ، واتصلت بابي فى المكان المقدس ورويت له ما حدث لى وقال : يا ...... أنت إنسان مبارك وربنا رأي قلبك ووجد فيه النقاوة والإخلاص له ، وهذا لا يحدث إلى اى احد .
ومرت الأيام وازداد اشتياقي اليه ، الى مخلصي والهي وحبيبي يسوع المسيح ، وفى نفس اليوم رأيت فى النوم اننى فى القداس مع أبونا وهو يناولني الجسد الطاهر ودمه المسفوك من أجلى ومن اجل البشرية ، فاستيقظت من النوم وانا ابكى بكاءا شديدا لا اعرف هل من كثرة الفرح ام من اننى اريد ان ابكى بلا سبب ، احسست اننى الوحيد فى العالم الذي يهتم به المسيح ، وأخذت ارشم الصليب على نفسي وعيناي تذرف بالدموع ، ما هذا الفرح ياربي .... ما هذا السرور الذي يغمرنى ......... ما هذه الحياة السعيدة التى تلاعب كل جزء من جسمي . وعلى الفور وفى نفس اليوم عزمت الرحيل وبدون تردد أو خوف وجمعت حقائبي ، وغيرت جلدي البالي بجلد جديد لا يبلي الا عند خروج روحى الي السماء عند ربها ومخلصها يسوع المسيح . وحتى تدخل المسيحية لابد من باب تدخله وهو المعمودية ، واخذت سر االمعمودية والروح القدس وتوالت الأسرار من المعمودية الى الاعتراف والتناول الى الحياة الابدية بادن الله .
وهذه هى قصة اختباري باختصار شديد وهناك المزيد والمزيد من حياتى والمواقف الجميلة التى اسعدتنى ولكنها تعصانى الان وتأبي ان تأتي ، ولكن أهم ما فيها هى الخلاص والنور والحرية التي نلتها مع ربي ومخلصي والهي يسوع المسيح له كل المجد الي الأبد ... أمين .
وسامحوني على الاطاله ولكنى اشعر اننى لم اكتب هذه الكلمات بل أؤمن أن ربي هو الذي حرك اصابعى وأنار قلبي لكي اعترف ولو بجزء بسيط من حياتى لتمجيد اسمه القدوس لعل من يقرأها من مسلم أو مسلمة ينير قلبه ويبصر عينيه على الإيمان أو من مسيحي أو مسيحية وقعـ / ت فى الخطية فأكون له عبره يعتبر بها ويعود الى مخلصه يسوع المسيح لان ثمن الخطية موت . وأهدي إلي أهلي الترنيمة التي لا انقطع عن سماعها دائما ( ها صلاتى ) التى عندما اسمعها ابكى بكاءا مريرا شفقة عليهم وحبا لهم لان ينير ربي قلوبهم ويهديهم الي الخلاص وحياتهم الابدية .
واتفضل بالشكر لهذا المنتدي الذي أرشدني إليه ربي لأنال شرف الشهادة له فى هذه الحياة .
وسلام الرب معكم .
اخوكم ....... ؟