تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Molka Molkan, post: 2481600, member: 79186"] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]هل اقتبست المسيحية عقائدها من الأساطير الوثنية؟[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=green][FONT=Simplified Arabic]كاهن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]المطبعة: [/FONT] [FONT=Simplified Arabic]مطبعة المصريين بعين شمس[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] [/FONT] [FONT=Simplified Arabic] 3423595 /012[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]الطبعة الأولى: [/FONT] [FONT=Simplified Arabic]في 4/5/2010م [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]الترقيم الدولي: [/FONT]977-17-6564-7[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]رقم الإيداع: 1589/1/2009[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]تمهيد[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]هل اقتبست المسيحية عقائدها من الأساطير الوثنية؟[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ظهر في القرنين 19 و20 والآونة الأخيرة، في الغرب، عدد من الكتب والأفلام سواء الروائية أو التسجيلية التي زعمت أنها وثائقية والتي بُنيت في الأساس على نظريات شكوكية وهي التي لا تؤمن بوجود الله وعالم الروح والمعجزات ([/FONT][FONT=Simplified Arabic]Supernatural[/FONT][FONT=Simplified Arabic])، بل تؤمن فقط بعالم المادة ([/FONT][FONT=Simplified Arabic]Naturalists[/FONT][FONT=Simplified Arabic])، ورأت في شخص الرب يسوع المسيح وميلاده وأعمال الإعجازية وقيامته من الموت ما يتناقض تماماً مع أفكارها ومعتقداتها المشككة !! فافترضت أن شخصية المسيح هي شخصية أسطورية لا وجود لها في الحقيقة أو التاريخ!! وحاولت تبرير ما جاء في العهد الجديد عن حقيقة تاريخية شخص المسيح وحقيقة أعماله وتعاليمه بتلفيق ما أسموه بالتماثلات أو التشابهات أو حتى التطابق بين المسيح وبين حوالي 35 من الشخصيات الأسطورية في الديانات الوثنية مثل؛ كريشنا وبوذا وفشنو وميثرا من الديانات الأسيوية، وأوزيريس وحورس من الديانات المصرية القديمة وأدونيس و[/FONT][FONT=Simplified Arabic]برومسيوس من الديانات الرومانية واليونانية!![/FONT][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]وزعموا أن أكثر من 10 من هذه الشخصيات الأسطورية قيل أنها ولدت في 25 ديسمبر! وأن 16 منها صلبوا وماتوا وقاموا في اليوم الثالث! وأن عقيدة الله الواحد في ثالوث مأخوذة من عدد من الديانات الوثنية مثل ثالوث [/FONT][FONT=Simplified Arabic]" براهما وفشنو وشيفا "[/FONT][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]في الهندوسية!! و " إيزيس وأوزيريس وحورس " في المصرية القديمة!! وقالوا أن غالبية هذه الآلهة مرتبطة بعبادة الشمس قديما وأسموها بالآلهة الشمسية. بل وقال بعض الكتاب أن شخصية المسيح هي إعادة تجسد ([/FONT][FONT=Simplified Arabic]Reincarnation[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) لهذه الشخصيات الأسطورية الوثنية!! وللأسف الشديد فقد تبع هؤلاء وسار على دربهم بعض الأخوة من غير المسيحيين لا هدف لهم إلا فقط الزعم بأن المسيحية ديانة محرفة وملفقة!! وتناسوا أن هذه الكتب والأفلام تنكر وجود الله وتسخر من ذاته الإلهية؟؟!! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 9 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وقد أصدر هؤلاء المشككون العشرات من الكتب التي حاولوا فيها تصوير هذه النظريات والافتراضات وكأنها الحقيقة نفسها!! ومن أهم هذه الكتب [/FONT][FONT=Simplified Arabic]كتاب الفيلسوف الأمريكي المشكك كيرسي جرافيس[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Kersey Graves [/FONT][FONT=Simplified Arabic] من فلاسفة القرن التاسع عشر في كتابه ([/FONT][FONT=Simplified Arabic]The World Sixteen Crucified Saviors Or Christianity Before Christ[/FONT][FONT=Simplified Arabic])، سنة 1875م، والذي نظرا لعدم إيمانه بوجود الله، وبالتالي عدم وجود وحي أو كتب مقدسة، فقد زعم أن شخصية المسيح ليست شخصية تاريخية حقيقية، وأن المسيح لم يوجد أصلاً في التاريخ، بل أنها اختلقت من مجموعة من قصص المخلصين من الآلهة البشر الذين حسب زعمه صُلبوا ونزلوا إلى العالم السفلي وصعدوا منه وأنه مجرد أسطورة! وهو بدوره أعتمد أيضا على كتاب ([/FONT][FONT=Simplified Arabic]Anacalypsis[/FONT][FONT=Simplified Arabic])[/FONT][FONT=Simplified Arabic] للسير جودفري هيجنس ([/FONT][FONT=Simplified Arabic]Sir Godfrey Higgins[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) والذي صدر سنة 1833م. [/FONT][FONT=Simplified Arabic]ومن ذلك الوقت صار هذان الكتابان المرجع الأول لكل الذين يزعمون أن قصة المسيح مقتبسة عن آلهة الديانات الوثنية!! وقد قام كيرسي بناء على افتراض مسبق، وهو أن المسيح شخصية أسطورية لم توجد مطلقا كشخصية حقيقة في التاريخ، وأنه مجرد أسطورة أخذها المسيحيون من أساطير الآلهة الوثنية في الشرق والغرب، بعمل مقارنة وهمية غير حقيقية بين شخص المسيح وبين 35 شخصية أسطورية من الديانات الأسيوية والمصرية والأوربية تبدأ بكريشنا في الشرق وتصل لميثرا وأدونيس في الغرب. والغريب أنها تنتهي بنبي المسلمين!! وتأثر بهما كثيرا[/FONT][FONT=Simplified Arabic] وليم توماس دوان ([/FONT][FONT=Simplified Arabic]Thomas William [I][FONT=Simplified Arabic]Doane[/FONT][/I][/FONT][FONT=Simplified Arabic])[I][FONT=Simplified Arabic] في كتابه " [/FONT][/I][/FONT][FONT=Simplified Arabic]Bible Myths And Their Parallels In Other Religions[/FONT][I][FONT=Simplified Arabic] = أساطير الكتاب المقدس مع ما يوازيها في الديانات الأخرى "، والذي صدر سنة 1882م، الذي ينقل عنه الأخوة المسلمون كثيرا [/FONT][/I][FONT=Simplified Arabic]تحت اسم العلامة دوان!! وغيره من الكتب المشككة التي استمرت في الصدور حتى وقتنا هذا مثل شفرة دافنشي وغيرها من الكتب التي استثمرت النجاح المادي لشفرة دافنشي!! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ومن أهم الكتب التي ظهرت في الفترة الأخيرة، والتي جمعت هذه الافتراضات المشككة وصاغتها بصورة تلفيقية تجعلها تبدو وكأنها الحقيقة الموثقة هي كتب الكاتبة الأمريكية [/FONT][FONT=Simplified Arabic]Dorothy M. Murdock[/FONT][FONT=Simplified Arabic] المعروفة باسم[/FONT][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][URL="http://www.amazon.com/exec/obidos/search-handle-url/ref=ntt_athr_dp_sr_1?%5Fencoding=UTF8&search-type=ss&index=books&field-author=Acharya%20S"][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]Acharya S[/FONT][/COLOR][/URL][FONT=Simplified Arabic] والتي أصدرت حتى الآن ستة كتب؛ الأول صدر سنة 1999م بعنوان " مؤامرة المسيح: أعظم قصة تم رواجها على [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 10 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]الإطلاق = [/FONT][FONT=Simplified Arabic]The Christ Conspiracy: The [/FONT][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]Greatest Story Ever Sold[/FONT][FONT=Simplified Arabic] "، والذي زعمت فيه أن المسيح مجرد أسطورة من الأساطير! ثم كتبت طبعة جديدة لكتاب كرسي جريفس ([/FONT][URL="http://en.wikipedia.org/wiki/Kersey_Graves"][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]Kersey Graves[/FONT][/COLOR][/URL][FONT=Simplified Arabic]) سنة 2001م:[/FONT][FONT=Simplified Arabic]"[/FONT][FONT=Simplified Arabic] The World's Sixteen Crucified Saviours: Christianity Before Christ [/FONT][FONT=Simplified Arabic] "، ثم كتبت سنة 2004م [/FONT][FONT=Simplified Arabic]كتاب "[/FONT][FONT=Simplified Arabic]The Suns of God: [/FONT][FONT=Simplified Arabic]Krishna, Buddha and Christ Unveiled[/FONT][FONT=Simplified Arabic] "، أي شموس الله (أو " أبناء إله الشمس): كشف النقاب عن كريشنا وبوذا والمسيح ". والذي حاولت فيه عمل مقارنة بين شخصية المسيح مع شخصيتي بوذا وكريشنا لتوحي للقارئ أن قصة المسيح مقتبسة عنهما!! وفي سنة 2007م نشرت كتاب " من هو يسوع؟ بصمات المسيح = [/FONT][FONT=Simplified Arabic]Who Was Jesus? Fingerprints of The Christ [/FONT][FONT=Simplified Arabic] ". أكملت فيه الموضوع وناقشت فيه مصداقية تاريخية المسيح. وفي سنة 2009م نشرت كتاب " المسيح في مصر: الارتباط بين حورس والمسيح "، و " إنجيل بحسب أكاريا = [/FONT][FONT=Simplified Arabic]The Gospel According to Acharya S[/FONT][FONT=Simplified Arabic] ". وبناء على ما جاء في كتبها وبعض الكتب الأخرى التي سنذكرها في حينها، تم عمل الفيلم الوثائقي المشكك الملفق " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]زايتجايست [/FONT][FONT=Simplified Arabic]- [/FONT][I][FONT=Simplified Arabic]Zeitgeist[/FONT][/I][FONT=Simplified Arabic] " أي " روح العصر "!! والذي عملت كمستشارة له، إلى جانب موقعها على النت. والذي يسخر من ذات الله وينكر وجوده تماماً ويركز بدرجة كبيرة على تصوير المسيحية وكأنها مقتبسة عن أساطير الديانات الوثنية!! ومع ذلك فقد تلقفها بعض الكتاب من الأخوة المسلمين ونشروها في كتبهم ومواقعهم على النت وكأنها الحق الذي لا يأتيه الباطل متجاهلين أنها تنكر وجود الله وأن هدفها نشر الفكر المشكك، وذلك بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة والضرورات تبيح المحظورات ودرأ الخطر الأكبر بخطر اصغر!! ومن ثم فقد حمل هذا الفكر المشكك الكثير من مواقع النت اللادينية والتشكيكية والإسلامية المتطرفة!![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وقد درس هؤلاء الكُتاب حياة وشخصية وأعمال وتعاليم الرب يسوع المسيح وراحوا يخدعون القراء والمشاهدين، ورتبوها ونظموها في حوالي 40 نقطة جوهرية وعنوان جوهري، وراحوا يكيفونها ويجعلونها تبدو وكأنها متماثلة أو متطابقة مع أساطير الآلهة الوثنية!! ونظرا لاستحالة التماثل بين شخص المسيح وبين هذه الآلهة الأسطورية الوثنية في جميع النقاط، لذا حاولوا أن يجعلوا عدة نقاط من حياة المسيح وأعماله تتماثل أو تتشابه مع مجموعة نقاط [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 11 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]لأحد هذه الآلهة ليوحوا للقارئ الساذج وغير الدارس للأديان أنها تماثلات حقيقية!! وفيما يلي ترتيب حياة المسيح وأعماله كما رتبها هؤلاء الكتاب وحاولوا تطبيقها بصورة تلفيقية لتبدو وكان حياة المسيح مقتبسة من أساطير هذه الآلهة الوثنية:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]1 – مجيء المسيح من سلالة ملكية هي سلالة الملك داود.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]2 - بشارة الملاك للعذراء بميلاد المسيح.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]3 – حبل العذراء من الروح القدس.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]4 – ميلاده المسيح من عذراء.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]5 – مدح (تطويب) الملاك للعذراء.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]6 – شك يوسف في حبل العذراء وتأكيد الملاك له بأنها حبلى من الروح القدس.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]7 – ميلاد المسيح في كهف (من أناجيل الطفولة الأبوكريفية).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]8 – ميلاد المسيح من أسرة فقيرة في قرية صغيرة وفي مزود للبقر.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]9 – ظهور الملائكة وقت ميلاده.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]10 – بشارة الملاك للرعاة.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]11 – زيارة الرعاة للطفل المولود.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]12 – ظهور نجم عند ميلاده يرشد إلى مكان ميلاده.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]13 – زيارة المجوس للمسيح ومعهم هدايا ذهب ولبان ومر.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]14 – الملاك يطلب من يوسف أن يأخذ الصبي وأمه ويهرب إلى مصر.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]15 – قتل الملك هيرودس لأطفال بيت لحم بسبب ميلاده.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]16 – مناقشته للشيوخ وهو في سن الثانية عشرة.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]17 – عماده من يوحنا المعمدان.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]18 – حلول الروح القدس عليه وقت العماد.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 12 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]19 – كان له اثنا عشر تلميذاً.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]20 – عمل الموعظة على الجبل.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]21 – إخراجه للشياطين.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]22 – عمل معجزات شفاء أمراض وإحياء موتى 00 الخ[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]23 – سكب المرأة الخاطئة لقارورة الطيب على رأس المسيح.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]24 – تجلى المسيح أمام بعض تلاميذه وكشف لهم عن شيء من لاهوته ومجده.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]25 – هو الكلمة المتجسد، الله الظاهر في الجسد. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]26 – هو الراعي الصالح.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]27 – حب المسيح لتلميذه الحبيب يوحنا.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]28 – صنع العشاء الرباني بخبز وخمر.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]29 – محاكمة المسيح.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]30 – موت المسيح على الصليب.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]31 – حدوث آيات وعجائب عند موته، مثل تشقق الصخور واحتجاب الشمس.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]32 – تقديمه الفداء لكل البشرية (مخلص البشرية).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]33 - قيامة المسيح من الأموات.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]34 – قيامة بعض الموتى عند قيامته.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]35 – صعوده إلى السموات.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]36 – مجيئه الثاني للدينونة.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]37 – هو الذي سيجازي كل واحد حسب أعماله.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]38 – هو خالق الكون، الكل به وله قد خلق.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 13 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]39 - هو أحد اقانيم الثالوث في الذات الإلهية.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]40 – هو إله تام وإنسان تام.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]41 – يسجد له من في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] هذه أهم نقاط حياة المسيح وتعليمه وأعماله التي رتبوها بهذا الشكل [/FONT][FONT=Simplified Arabic]وقاموا بعملية، تماثل وتشابه، تلفيقية وهمية، وقالوا كذباً وتلفيقاً، أن هذا التماثل وهذا التشابه يبين كيف أن شخصية المسيح اقتبست من أساطير الآلهة الأسطورية للديانات الوثنية!! وللأسف الشديد فقد قام بعض الكُتاب من الإخوة المسلمين بنقلها عنهم وكأنها حقائق!! مع أن هذه التلفيقات تناقض الإسلام نفسه!![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] والسؤال الآن؛ هل هذه الإدعاءات والتلفيقات صحيحة أم كاذبة وملفقة؟![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وهل نستطيع أن نواجهها ونرد عليها بالوثيقة والدليل العلمي الأكاديمي؟ [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وفي كتابنا هذا رجعنا لكل هذه الكتب التي كتبها هؤلاء المشككون، سواء بالحصول على الكتب نفسها أو من خلال تنزيلها من على مواقع النت، كما رجعنا لكل الكتب والمواقع التي تأثرت بها ونقلت عنها، وفي نفس الوقت رجعنا للكتب الأصلية للديانات التي زعموا أنها استشهدوا بها ونقلوا عنها، كما رجعنا لعدد كبير من دوائر المعارف والموسوعات والمعاجم والقواميس المتخصصة في الأديان المشار إليها وما كتبه أتباعها عنها، وكذلك كتب علم الآثار الخاصة بالديانات وغيرها، كما رجعنا للكتب والمواقع الغربية التي ردت عليها وفندت أكاذيبها وتلفيقاتها، فكانت رحلة عقلية شاقة ولكنها في النهاية كانت ممتعة لأنها كشفت الحقيقة وبينت أن ما حاول الملفقون تلفقيه ضد المسيح والمسيحية ما هو إلا تلفيق وأكاذيب، تؤكد صدق من سبق وقال: " إذا لم يكن الله موجوداً فكل شيء مباح من أصغر الشرور حتى أكبر الجرائم "، ومن قال أيضاً: " لا أمان لمن لا يحيي ديناً ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وفي الفصول التالية سنرى النتيجة، نتيجة البحث عن الحقيقة، كإبرة في أكوام من تلال الأكاذيب والتلفيقات. وكان يدفننا في هذا البحث قول القديس بولس بالروح: " امتحنوا كل شيء. تمسكوا بالحسن " (1تس5 :21)، وقول الرب يسوع المسيح: " على هذه الصخرة ابني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها " (مت16 :18).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]مقدمة[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ظهر في القرنين 19 و20، في الغرب، عدد من الكتاب الذين كتبوا سلسلة من الكتب التشيكية، والتي زعموا أنها وثائقية، وقد بُنيت هذه الكتابات في الأساس على نظريات إلحادية لا تؤمن بوجود الله وعالم الروح والمعجزات ([/FONT]Supernatural[FONT=Simplified Arabic])، بل تؤمن فقط بعالم المادة ([/FONT]Naturalists[FONT=Simplified Arabic])، ورأوا في شخص المسيح وميلاده المعجز وأعماله الإعجازية وتعاليمه السامية وقيامته من الموت ما يتناقض تماماً مع أفكارهم ومعتقداتهم الشكوكية!! فافترضوا أن المسيح، كشخص، لم يوجد في التاريخ، بل هو مجرد شخصية أسطورية لا وجود لها في الحقيقة أو التاريخ!! وحاول، هؤلاء، تبرير ما جاء في العهد الجديد عن حقيقة وجود المسيح بتلفيق ما أسموه بالتماثلات أو التشابهات بين المسيح وبين حوالي 35 من الشخصيات الأسطورية في الديانات الوثنية. سنذكر منهم أهم عشر شخصيات في هذا الكتاب. وللأسف الشديد فقد تبع هؤلاء وسار على دربهم بعض الإخوة من غير المسيحيين، ليبرروا زعمهم بأن المسيحية ديانة محرفة وملفقة!! وتناسوا أن هذه الكتب تنكر وجود المسيح كشخصية تاريخية كما تنكر وجود الله وتسخر من الذات الإلهية؟؟!! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] والسؤال الآن هو: هل ما زعمه ويزعمه هؤلاء صحيحاً؟! وللإجابة على هذا السؤال قمنا بعمل بحثين مستقلين؛ الأول هو كتابنا السابق: " مسيح النبوّات وليس مسيح الأساطير "، مؤكدين أن شخصية المسيح وأعماله وتعليمه، كانت معروفة سابقاً في مشورة الله الأزلية وعلمه السابق قبل تأسيس العالم. والثاني هو كتابنا، هذا: " هل اقتبست المسيحية عقائدها من الأساطير الوثنية؟ "، وهو الإجابة المباشرة على مثل هذا السؤال، مؤكدين أن ما قاله ولفقه هؤلاء الملحدون مجرد إدعاءات كاذبة وملفقة مبنية على خيال إلحادي! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وفي سبيل ذلك قمنا بدراسة أساطير هذه الآلهة التي زعموا أن شخصية المسيح مقتبسة عنها، و[/FONT][FONT=Simplified Arabic]تقديم شرح وافي لأهم الديانات التي تنسب لها هذه الآلهة، مثل كتب علم المصريات والأساطير المصرية القديمة، وكتب الهندوسية والبوذية والكونفشيوسية والديانات الفارسية، مثل الفيدا والاوبانيشاد والمهابهاراتا الهندوسية، ودائرة المعارف البوذية، والأفستا [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 7 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]الكونفشيوسية، والشهنامة الفارسية، والإلياذة والأوديسا اليونانية، إلى جانب كتب الأساطير الإغريقية والرومانية، بقدر الإمكان. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وبالرغم من أن رحلة البحث الثاني، موضوع هذا الكتاب، كانت مكثفة وشاقة، واستغرقت وقتاً طويلاً، إلا أنها كانت ممتعة لأنها أعطتنا قدراً كبيراً من الثقافة والمعرفة للفكر البشري الراقي عبر آلاف السنين، وكشفت عن حقيقة ما لفقه وادعاه الكتاب الملحدون ومن سار على هداهم وخطاهم، وبينت لنا أن شخصية المسيح شخصية حقيقية تاريخية، فقد ظهر على مسرح تاريخ البشرية وسجل التاريخ الديني والمدني أعماله وتعاليمه وتاريخ دعوته وسيرته وتاريخ كنيسته. وأن ما زعمه هؤلاء الكتاب من تماثل وتطابق مزعوم بين المسيح والشخصيات الأسطورية ليس سوى أكاذيب وتلفيقات مبنية على نظريات وافتراضات وهمية لا أساس لها في الواقع، ولا تصمد أمام الحقيقة والبحث العلمي، وتنكشف حقيقتها سريعا مثل الزبد الذي يذهب جفاء، بل أن مجرد قراءة أسطورة واحدة، من أساطير أحد هذه الآلهة المزعومة، مع قراءة سيرة المسيح في الإنجيل، تكشف بكل وضوح حتى من غير الدارسين أنه لا يوجد أي تماثل أو تشابه على الإطلاق بين المسيح وبين هذه الآلهة الأسطورية!![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]وقبل أن نبدأ في قراءة، هذا البحث، نشكر الله الذي قادنا فيه مستعينين بقوله بالروح: " امتحنوا كل شيء. تمسكوا بالحسن " (1تس5 :21)، وأيضاً: " مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف (الله) " (1بط3 :15). وقول الرب يسوع المسيح الذي تحدى به كل قوات الشرير: " على هذه الصخرة ابني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها " (مت16 :18).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [LEFT][RIGHT][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT][/LEFT][RIGHT][/RIGHT] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]عيد القيامة المجيد [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]4 إبريل 2010م[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]26 برمهات 1726 ش[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [/QUOTE]

التحقق