- إنضم
- 18 سبتمبر 2012
- المشاركات
- 1,113
- مستوى التفاعل
- 250
- النقاط
- 63
رأينا مؤخراً من يبحثون في الكتاب المقدس عن اي شئ يحاولوا إقتطاعه من سياقه وإلصاق الشبهات به ويزعمون ان الانجيل ليس كلام الله الموحي به .
ورغم علمهم ان الكتاب روح وحياة إلا انهم يسيئوا إستخدامه وتشويهه
ورغم ما به من حقائق علمية و ايمانية ناهيك عن التعاليم السامية والرقي في الاسلوب إلا انهم يدفعوا بكل هذا عبر الحائط لكي ينفذوا اساليبهم الشيطانية المشككة للإيمان
وبالرغم من محاولاتهم المتعددة إلا ان الرب يسوع إلهنا الحي يُحافظ علي كلامه وكتابه ويقوي ايماننا ويجذب الخراف المدعوون علي اسمه رغم محاربات ومحاولات ابليس ونحن نثق في قوة إلهنا ملك الملوك الرب يسوع له المجد .
نطلب من الرب يسوع ان يُثّبتنا علي الايمان المسيحي القويم وأن يفتقد كل اولاده الذين في الظلمة ويردهم إليه
النصوص الكريمة
الشبهة المزعومة في هذا الاصحاح هي هل الاسد يأكل لحماً ( كما هو الحال المعروف ) ام تبناً ( كما يقول الكتاب المقدس ) ؟
اولا , جميعنا يعلم ان سفر اشعياء النبي كله نبوات حدثت وستحدث .
ثانيا. من ادعوا ان هذة شبهة كشفوا عن جهلهم بهذا الادعاء
فننظر جيداً للاية قبل ان ندخل في تفاصيل المعني الروحي
فـ الاية تقول (والأسد كالبقر يأكل تبنا ) لو تأملنا جيداً حرف التشبيه ( كـ )
فهذا يدل ان الاسد كان قديماً يأكل شيئاً ولكن بعد فترة سيتغير طبعه ويأكل شيئاً اخر كـ أكل البقر
أي أن وحشية الاسد المفترس في طبعه المتمثلة في اكله للحوم ستتحول إلي هدوء ووداعة عندما يغلب عليه الطابع الاليف .
* نتأمل جيداً المعني الروحي . كما عودنا الكتاب المقدس :
نتذكر جيداً رسالة القديس بولس لاهل كولوسي حين قال ( إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، 10 وَلَبِسْتُمُ الْجَدِي) فـ عبارة الانسان العتيق قد أوضحت بالظبط المعني المقصود في عبارة ( والاسد كالبقرة يأكل التبن ) لو وجدنا شخص شرير خاطئ وعنيف قاتل وزاني وسارق وافتقده الرب وابصر عينيه وقلبه ليملأه بالمحبة والسلام التي من الله ,, سنري بالطبع شخصاً اخر غير هذا الشخص الهمجي الذي حل فيه الروح القدس فـ حوله من طبيعته الشريرة ( مثل طبيعة الاسد ) إلي طبيعة مُسالمة أليفة ( مثل طبيعة البقرة )
فـ عندها يمكن ان يقول مع بولس الرسول ان الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً ( يعنى تحرره من الفساد الذى فى طبيعته )
فهذه التشبيهات رمزية وهي تشير للسلام الذي يسود قلوب المؤمنين والذي أتى به المسيح ملك السلام
وهكذ فإنه بسبب تجديد الخليقة البشرية ( وليس فناءها ) يَحدُث تجديد للسماء والأرض، والجسد المادى يتحول إلى جسد روحانى (تغيير الطبيعة )
بإختصار فإن عمل السيد المسيح هو تغيير الطبيعة البشرية الشرسة إلي طبيعة وديعة
وسنلاحظ ان اشعياء النبي وضح المقصود ايضا في باقي الايات (فيسكن الذئب مع الخروف ) , حرف الــ (ف ) توضح ان ما جاء بعدها نتيجة .. اي انه عندما يحل روح الله فينا يتحول كل ما هو شرير إلي ما هو مقدس
وعندها يمكن ان يجتمع من كان فيه صفات الغدر والعنف مع الودعاء
وهذا هو مقصد الله الذي اوحي به لاشعياء النبي
فليتمجد الرب كل حين الذي صنع معنا رحمة إلي الابد
ورغم علمهم ان الكتاب روح وحياة إلا انهم يسيئوا إستخدامه وتشويهه
ورغم ما به من حقائق علمية و ايمانية ناهيك عن التعاليم السامية والرقي في الاسلوب إلا انهم يدفعوا بكل هذا عبر الحائط لكي ينفذوا اساليبهم الشيطانية المشككة للإيمان
وبالرغم من محاولاتهم المتعددة إلا ان الرب يسوع إلهنا الحي يُحافظ علي كلامه وكتابه ويقوي ايماننا ويجذب الخراف المدعوون علي اسمه رغم محاربات ومحاولات ابليس ونحن نثق في قوة إلهنا ملك الملوك الرب يسوع له المجد .
نطلب من الرب يسوع ان يُثّبتنا علي الايمان المسيحي القويم وأن يفتقد كل اولاده الذين في الظلمة ويردهم إليه
النصوص الكريمة
5 وَيَكُونُ الْبِرُّ مِنْطَقَهَ مَتْنَيْهِ، وَالأَمَانَةُ مِنْطَقَةَ حَقْوَيْهِ.
6 فَيَسْكُنُ الذِّئْبُ مَعَ الْخَرُوفِ، وَيَرْبُضُ النَّمِرُ مَعَ الْجَدْيِ، وَالْعِجْلُ وَالشِّبْلُ وَالْمُسَمَّنُ مَعًا، وَصَبِيٌّ صَغِيرٌ يَسُوقُهَا.
7 وَالْبَقَرَةُ وَالدُّبَّةُ تَرْعَيَانِ. تَرْبُضُ أَوْلاَدُهُمَا مَعًا، وَالأَسَدُ كَالْبَقَرِ يَأْكُلُ تِبْنًا.
8 وَيَلْعَبُ الرَّضِيعُ عَلَى سَرَبِ الصِّلِّ، وَيَمُدُّ الْفَطِيمُ يَدَهُ عَلَى جُحْرِ الأُفْعُوَانِ.
9 لاَ يَسُوؤُونَ وَلاَ يُفْسِدُونَ فِي كُلِّ جَبَلِ قُدْسِي، لأَنَّ الأَرْضَ تَمْتَلِئُ مِنْ مَعْرِفَةِ الرَّبِّ كَمَا تُغَطِّي الْمِيَاهُ الْبَحْرَ.
10 وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ أَصْلَ يَسَّى الْقَائِمَ رَايَةً لِلشُّعُوبِ، إِيَّاهُ تَطْلُبُ الأُمَمُ، وَيَكُونُ مَحَلُّهُ مَجْدًا.
11 وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ السَّيِّدَ يُعِيدُ يَدَهُ ثَانِيَةً لِيَقْتَنِيَ بَقِيَّةَ شَعْبِهِ، الَّتِي بَقِيَتْ، مِنْ أَشُّورَ، وَمِنْ مِصْرَ، وَمِنْ فَتْرُوسَ، وَمِنْ كُوشَ، وَمِنْ عِيلاَمَ، وَمِنْ شِنْعَارَ، وَمِنْ حَمَاةَ، وَمِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ.
الشبهة المزعومة في هذا الاصحاح هي هل الاسد يأكل لحماً ( كما هو الحال المعروف ) ام تبناً ( كما يقول الكتاب المقدس ) ؟
اولا , جميعنا يعلم ان سفر اشعياء النبي كله نبوات حدثت وستحدث .
ثانيا. من ادعوا ان هذة شبهة كشفوا عن جهلهم بهذا الادعاء
فننظر جيداً للاية قبل ان ندخل في تفاصيل المعني الروحي
فـ الاية تقول (والأسد كالبقر يأكل تبنا ) لو تأملنا جيداً حرف التشبيه ( كـ )
فهذا يدل ان الاسد كان قديماً يأكل شيئاً ولكن بعد فترة سيتغير طبعه ويأكل شيئاً اخر كـ أكل البقر
أي أن وحشية الاسد المفترس في طبعه المتمثلة في اكله للحوم ستتحول إلي هدوء ووداعة عندما يغلب عليه الطابع الاليف .
* نتأمل جيداً المعني الروحي . كما عودنا الكتاب المقدس :
نتذكر جيداً رسالة القديس بولس لاهل كولوسي حين قال ( إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، 10 وَلَبِسْتُمُ الْجَدِي) فـ عبارة الانسان العتيق قد أوضحت بالظبط المعني المقصود في عبارة ( والاسد كالبقرة يأكل التبن ) لو وجدنا شخص شرير خاطئ وعنيف قاتل وزاني وسارق وافتقده الرب وابصر عينيه وقلبه ليملأه بالمحبة والسلام التي من الله ,, سنري بالطبع شخصاً اخر غير هذا الشخص الهمجي الذي حل فيه الروح القدس فـ حوله من طبيعته الشريرة ( مثل طبيعة الاسد ) إلي طبيعة مُسالمة أليفة ( مثل طبيعة البقرة )
فـ عندها يمكن ان يقول مع بولس الرسول ان الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً ( يعنى تحرره من الفساد الذى فى طبيعته )
فهذه التشبيهات رمزية وهي تشير للسلام الذي يسود قلوب المؤمنين والذي أتى به المسيح ملك السلام
وهكذ فإنه بسبب تجديد الخليقة البشرية ( وليس فناءها ) يَحدُث تجديد للسماء والأرض، والجسد المادى يتحول إلى جسد روحانى (تغيير الطبيعة )
بإختصار فإن عمل السيد المسيح هو تغيير الطبيعة البشرية الشرسة إلي طبيعة وديعة
وسنلاحظ ان اشعياء النبي وضح المقصود ايضا في باقي الايات (فيسكن الذئب مع الخروف ) , حرف الــ (ف ) توضح ان ما جاء بعدها نتيجة .. اي انه عندما يحل روح الله فينا يتحول كل ما هو شرير إلي ما هو مقدس
وعندها يمكن ان يجتمع من كان فيه صفات الغدر والعنف مع الودعاء
وهذا هو مقصد الله الذي اوحي به لاشعياء النبي
فليتمجد الرب كل حين الذي صنع معنا رحمة إلي الابد