تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="amgd beshara, post: 3294384, member: 114661"] [COLOR="Black"][FONT="Times New Roman"][SIZE="5"] ما هذا الجهل و التدليس عن اي ايات يتكلم هذا المهرطق هل عن هذة الايات [COLOR=Blue]نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ لاَ يُخْطِئُ، بَلِ الْمَوْلُودُ مِنَ اللهِ يَحْفَظُ نَفْسَهُ، وَالشِّرِّيرُ لاَ يَمَسُّهُ. [/COLOR] 1 يو 5 : 18 اين 19 و اين مولود من اين اتي بكل هذه الزيادات [COLOR=Blue]كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً، لأَنَّ زَرْعَهُ يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ[/COLOR] 1 يو 3 : 9 اين كلمة من هو و بدل يفعل بيعمل خطية ما كل هذا التدليس بالنقص و الزيادة علي كل حال هذة الايات ان فعلنا كما فعل المهرطق الجاهل و اقتطعناها من النص لفهمت هكذا ان كل من يفعل خطية ليس هو ابن الله بل ابن ابليس لان اولاد الله لا يفعلون خطية و بهذا نقع جميعنا في اليأس لانه كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:[COLOR=Blue]«أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ. لَيْسَ مَنْ يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ الله[/COLOR] رو 3 : 10 كما يذكر ايضا سفر الامثال لسليمان الحكيم [COLOR=Blue]من يقول اني زكيت قلبي تطهرت من خطيتي "[/COLOR] (ام 20 : 9) و القديس يوحنا نفسه في نفس الرسالة قال [COLOR=Blue] إِنْ قُلْنَا إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ الْحَقُّ فِينَا [/COLOR] 1 يو 1 : 8 [COLOR=Blue] إِنْ قُلْنَا إِنَّنَا لَمْ نُخْطِئْ نَجْعَلْهُ كَاذِباً، وَكَلِمَتُهُ لَيْسَتْ فِينَا.[/COLOR] 1 يو 1 : 10 و لكنه ايضا اعطي الحل للتخلص من الخطية [COLOR=Blue] إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ[/COLOR] 1 يو 1 : 9 فما معني الايات اذا يقدم القمص تادرس يعقوب شرح رائع لهذه الاية اذ يقول : نلخص من هذا أن الرسول يوحنا يوجه أنظارنا إلى المعمودية مذكرًا إيانا بالبنوة وإمكانيات السلوك على منوال ربنا المحب، لأنه لم يعد للخطية سلطان علينا كقول الرسول [COLOR=Blue]"فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضًا كذلك فيهما [COLOR=Red]لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس، ويعتق أولئك الذين خوفًا من الموت كانوا جميعًا كل حياتهم تحت العبودية[/COLOR]"[/COLOR] (عب 2: 14-15). وبهذا الحب نستطيع أن نحب ولا نقبل إلاَ الحب. [COLOR=Red]هكذا لم تعد بعد الخطية تسودنا (رو 6: 14) إذ صار للإنسان الجديد أن يدوس على الخطية وشوكتها، ويحيا بربنا يسوع المحب سالكًا في الروح.[/COLOR] هذه الإمكانية تكون لنا باختيارنا كأولاد اللَّه لا نخطئ مادمنا مرتبطون بربنا ثابتين فيه. وفي اللحظة التي نخطئ فيها نكون قد انحرفنا عن وضعنا الحقيقي كأبناء، ومع هذا فإن طريق الدموع مفتوح. فالمحبة الحقيقية هي الخط الفاصل بين أولاد اللَّه السالكين كأبناء وبين أولاد إبليس السالكين على منوال أبيهم أي الكراهية والخطية. لهذا يقول الرسول: و ينهي المهرطق مأساته بهذة الكلمات و ها قد بينا تدليس المدعي و جهله بابسط الحقائق المسيحية ناهيك عن اخطائة الجسيمة في نقل الايات و اخطائة البشعة عن حقائق الايات و لمن قيلت و اما عن لاهوت رب المجد السيد يسوع المسيح فقد بينا جزئا مما قيل فيه في اول الموضوع و اختم بكلمات ربنا و سيدنا و الهنا يسوع المسيح القدوس البار و لا اجد افضل منها كلمات اختم بها «[COLOR=Blue]الَّذِي يُؤْمِنُ بِي، لَيْسَ يُؤْمِنُ بِي بَلْ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي. 45وَالَّذِي يَرَانِي يَرَى الَّذِي أَرْسَلَنِي. 46أَنَا قَدْ جِئْتُ نُوراً إِلَى الْعَالَمِ، حَتَّى كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي لاَ يَمْكُثُ فِي الظُّلْمَةِ.47وَإِنْ سَمِعَ أَحَدٌ كَلاَمِي وَلَمْ يُؤْمِنْ فَأَنَا لاَ أَدِينُهُ، لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لأُُخَلِّصَ الْعَالَمَ. 48مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كَلاَمِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكَلاَمُ الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ[/COLOR] يو 12 : 44 - 48 و لالهنا كل مجد و كرامة الي الابد .. امين[/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق