لسماع محاضرات الأدمن المسيحي هولي بايبل Holy_Bible_1 على البالتوك كل يوم ثلاثاء الساعة 10 حيث يقوم الدكتور هولي بإلقاء محاضرة أو اثنين والإجابة على اسئلة الكل ، مسيحيين ، مسلمين ، يهود ، ملحدين .. إلخ ..
للدخول على الغرفة وسماع المحاضرة اتبع الخطوات التالية :
هل مسموح لشعب اسرائيل باكل الحم الطاهر والنجس ام الطاهر فقط ؟ تثنية 12: 15 تثنية 14: 3
Holy_bible_1
الشبهة
جاء في تثنية 12: 15 أمرٌ يبيح لبني إسرائيل أكل الطاهر والنجس:
» 15وَلكِنْ مِنْ كُلِّ مَا تَشْتَهِي نَفْسُكَ تَذْبَحُ وَتَأْكُلُ لَحْمًا فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ، حَسَبَ بَرَكَةِ الرَّبِّ إِلهِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ. النَّجِسُ وَالطَّاهِرُ يَأْكُلاَنِهِ كَالظَّبْيِ وَالإِيَّلِ. .«
والمقصود من جملة« فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ »أي «في جميعِ مُدُنِكُم»
وهذا يناقض ما جاء في ثنية14 :3 الذي ينهى عن أكل النجس».
» 3لاَ تَأْكُلْ رِجْسًا مَّا. .«
الرد
لفهم هذا الامر يجب ان ندرس في عجالة انواع الحيوانات الطاهره والنجسه والفرق بينها بالحيوانات التي تقدم ذبائح بمعني
اخبرنا
سفر اللاويين 11
2 جميع البهائم التي على الارض. كلما بني اسرائيل قائلين. هذه هي الحيوانات التي تأكلونها من
3 كل ما شق ظلفا وقسمه ظلفين ويجترّ من البهائم فايّاه تأكلون.
4 الا هذه فلا تأكلوها مما يجترّ ومما يشق الظلف الجمل. لانه يجترّ لكنه لا يشق ظلفا. فهو نجس لكم.
5 والوبر. لانه يجترّ لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم. .
6 والارنب. لانه يجترّ لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم.
7 والخنزير. لانه يشق ظلفا ويقسمه ظلفين لكنه لا يجترّ. فهو نجس لكم.
اذا كل ما يجتر ويشق الظلف يؤكل ولكن الذي لا يجتر او لا يشق الظلف فهو نجس فعلي سبيل المثال الظبي والغزلان والايائل وغيرها هي تشق الظلف وتجتر فهي طاهره للاكل
ولكن هناك تقسيم اخر ذكر في الاصحاحات الاولي في سفر اللاويين وهو عن انواع الذبائح
ويقسمها الي حيوانات تقدم ذبائح مثل خراف وبقر وماعز ( هذا بالاضافه الي الحمام وتقدمة الدقيق ) اما سواء ذلك فهو نجس ان يقدم ذبيحه
اذا الاصحاح يتكلم عن نوع الذبائح التي تقدم ونعرف ان الذبائح الطاهره هي فقط البقر والاغنام والماعز ويتكلم عن النجس كذبائح ولكن صالح للاكل وهذا ما قال عنه النجس والطاهر
ولكن بالطبع الكتاب كان دقيق في ضرب امثله فقال كالظبي والايل لانهم نجسين كذبائح ولكن صالحين للاكل لانهم يشقوا الظلف ويجتروا
واعتقد ان الامر واضح تماما ولا يحتاج الي اكثر من ذلك فالبقر والغنم والماعز فقط طاهر كذبائح وغير يكون نجس كذبائح ومثل الظبي هذا نجس كذبيحه ولكنه لانه يشق الظلف ويجتر فهو حلال للاكل ولكن نجس كذبيحه ولهذا عندما تكلم الرب في تثنيه ذكر طاهر ونجس يقصد مما يصلح تقديمه كذبيحه او لا يصلح ولكن كلهم ليؤكلوا يجب ان يخضع لشرط وهو يشق الظلف ويجتر ايضا
وهنا فقط الرب يظهر انه يهتم بكل شيئ حتي طعامهم ولا يريدهم ان يذبحوا لالهة غريبه ولا يكونوا نهمين فلم يكن اللحم طعامًا معتادا يوميا عند الشعب، بل كانوا يأكلونه عند التقدمات أو وقت الأعياد
في أثناء الرحلة في البرية كانت الحيوانات التي تذبح للأكل مثل الثيران والماعز والحملان تذبح كتقدمة سلامة عند دار الخيمة، ويرش دمها، ويحرق شحمها على المذبح. وكان ذلك يتم خشية أن يقدم أحد ذبائح للأوثان، أما بعد دخول أرض الموعد وانتشار الأسباط على تلك المساحات الشاسعة فقد ترك لهم حق الذبح للطعام في مدنهم وبيوتهم. سمح لهم بذبح بعض الحيوانات التي لا يجوز تقديمها ذبائح للرب (لا 17: 3)، تذبح في بيوتهم للأكل وليس كتقدمات للرب، وذلك مثل الظبي والآيل، بشرط أن يتم ذلك حسب بركة الرب
هل مسموح لشعب اسرائيل باكل الحم الطاهر والنجس ام الطاهر فقط ؟ تثنية 12: 15 تثنية 14: 3
Holy_bible_1
الشبهة
جاء في تثنية 12: 15 أمرٌ يبيح لبني إسرائيل أكل الطاهر والنجس:
» 15وَلكِنْ مِنْ كُلِّ مَا تَشْتَهِي نَفْسُكَ تَذْبَحُ وَتَأْكُلُ لَحْمًا فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ، حَسَبَ بَرَكَةِ الرَّبِّ إِلهِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ. النَّجِسُ وَالطَّاهِرُ يَأْكُلاَنِهِ كَالظَّبْيِ وَالإِيَّلِ. .«
والمقصود من جملة« فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ »أي «في جميعِ مُدُنِكُم»
وهذا يناقض ما جاء في ثنية14 :3 الذي ينهى عن أكل النجس».
» 3لاَ تَأْكُلْ رِجْسًا مَّا. .«
الرد
لفهم هذا الامر يجب ان ندرس في عجالة انواع الحيوانات الطاهره والنجسه والفرق بينها بالحيوانات التي تقدم ذبائح بمعني
اخبرنا
سفر اللاويين 11
2 جميع البهائم التي على الارض. كلما بني اسرائيل قائلين. هذه هي الحيوانات التي تأكلونها من
3 كل ما شق ظلفا وقسمه ظلفين ويجترّ من البهائم فايّاه تأكلون.
4 الا هذه فلا تأكلوها مما يجترّ ومما يشق الظلف الجمل. لانه يجترّ لكنه لا يشق ظلفا. فهو نجس لكم.
5 والوبر. لانه يجترّ لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم. .
6 والارنب. لانه يجترّ لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم.
7 والخنزير. لانه يشق ظلفا ويقسمه ظلفين لكنه لا يجترّ. فهو نجس لكم.
اذا كل ما يجتر ويشق الظلف يؤكل ولكن الذي لا يجتر او لا يشق الظلف فهو نجس فعلي سبيل المثال الظبي والغزلان والايائل وغيرها هي تشق الظلف وتجتر فهي طاهره للاكل
ولكن هناك تقسيم اخر ذكر في الاصحاحات الاولي في سفر اللاويين وهو عن انواع الذبائح
ويقسمها الي حيوانات تقدم ذبائح مثل خراف وبقر وماعز ( هذا بالاضافه الي الحمام وتقدمة الدقيق ) اما سواء ذلك فهو نجس ان يقدم ذبيحه
اذا الاصحاح يتكلم عن نوع الذبائح التي تقدم ونعرف ان الذبائح الطاهره هي فقط البقر والاغنام والماعز ويتكلم عن النجس كذبائح ولكن صالح للاكل وهذا ما قال عنه النجس والطاهر
ولكن بالطبع الكتاب كان دقيق في ضرب امثله فقال كالظبي والايل لانهم نجسين كذبائح ولكن صالحين للاكل لانهم يشقوا الظلف ويجتروا
واعتقد ان الامر واضح تماما ولا يحتاج الي اكثر من ذلك فالبقر والغنم والماعز فقط طاهر كذبائح وغير يكون نجس كذبائح ومثل الظبي هذا نجس كذبيحه ولكنه لانه يشق الظلف ويجتر فهو حلال للاكل ولكن نجس كذبيحه ولهذا عندما تكلم الرب في تثنيه ذكر طاهر ونجس يقصد مما يصلح تقديمه كذبيحه او لا يصلح ولكن كلهم ليؤكلوا يجب ان يخضع لشرط وهو يشق الظلف ويجتر ايضا
وهنا فقط الرب يظهر انه يهتم بكل شيئ حتي طعامهم ولا يريدهم ان يذبحوا لالهة غريبه ولا يكونوا نهمين فلم يكن اللحم طعامًا معتادا يوميا عند الشعب، بل كانوا يأكلونه عند التقدمات أو وقت الأعياد
في أثناء الرحلة في البرية كانت الحيوانات التي تذبح للأكل مثل الثيران والماعز والحملان تذبح كتقدمة سلامة عند دار الخيمة، ويرش دمها، ويحرق شحمها على المذبح. وكان ذلك يتم خشية أن يقدم أحد ذبائح للأوثان، أما بعد دخول أرض الموعد وانتشار الأسباط على تلك المساحات الشاسعة فقد ترك لهم حق الذبح للطعام في مدنهم وبيوتهم. سمح لهم بذبح بعض الحيوانات التي لا يجوز تقديمها ذبائح للرب (لا 17: 3)، تذبح في بيوتهم للأكل وليس كتقدمات للرب، وذلك مثل الظبي والآيل، بشرط أن يتم ذلك حسب بركة الرب