هل يمكن رؤية الله في الملكوت ؟

[ahm@d n@bil 1]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أريد أن أستفسر هل بحسب المعتقد المسيحي يستطيع المؤمنين المسيحيين رؤية الله على هيئته الحقيقية في ملكوت السماوات ؟

 

[امل محمد عبد الصادق]

سؤال خطر ببالي ولقيتك سالته
ننتظر الاجابة انا وانت

 

[لمسة يسوع]

أريد أن أستفسر هل بحسب المعتقد المسيحي يستطيع المؤمنين المسيحيين رؤية الله على هيئته الحقيقية في ملكوت السماوات ؟

​

بحسب الإيمان المسيحي، نعم، المؤمنون سينالون في ملكوت السماوات نعمة رؤية الله، لكن ليس كما نراه بعين الجسد الآن، بل بما يُسمّى في اللاهوت المسيحي: الرؤية المباركة أو Beatific Vision.
من الكتاب المقدس:

• يقول الرب يسوع: "طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" (متى 5: 8).
• ويقول الرسول يوحنا: "سنراه كما هو" (1 يوحنا 3: 2).
• ويؤكد بولس الرسول: "فإننا ننظر الآن في مرآة، في لغز، لكن حينئذ وجهًا لوجه" (1 كورنثوس 13: 12).

المعنى:

• على الأرض نحن لا نقدر أن نرى الله بجوهره لأن طبيعته غير مدركة ومجده يفوق إدراك الإنسان. موسى نفسه سمع من الرب: "لا يَراني الإنسان ويعيش" (خروج 33: 20).
• أما في السماء، بعد القيامة وتغيير أجسادنا إلى أجساد ممجَّدة (فيلبي 3: 21)، يمنحنا الله النعمة لنعاينه "كما هو"، لا بعين الجسد المحدود، بل بنور الروح والاتحاد به في محبته.

هذه الرؤية ليست مجرد نظر خارجي، بل شركة عميقة واتحاد بالمسيح، حيث يمتلئ القلب من حضوره ومجده بلا حجاب.
يعني باختصار:
المؤمن المسيحي سيعاين الله وجهًا لوجه في السماء، لكن ليس بالطريقة الجسدية المادية، بل برؤية روحية كاملة، تفوق كل ما يمكن أن نتخيله الآن.

---

بحسب الإيمان المسيحي:
على الأرض لا نستطيع أن نرى الله بجوهره، لأن مجده لا يُحتمل. لكن في ملكوت السماوات سيُعطى للمؤمنين "الرؤية المباركة":
"سنراه كما هو" (1 يو 3: 2).
"حينئذٍ وجهًا لوجه" (1 كو 13: 12).
هناك سنعاين الله ليس بعين الجسد، بل بعين الروح في مجده، ونحيا في شركة كاملة معه إلى الأبد.

 

[لمسة يسوع]

اهلا أخي أحمد وأختي أمل
منورين ...