وفاة المناضل ورئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
وفاة المناضل ورئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا

الخميس، 5 ديسمبر 2013 - 23:53
small72008294837.jpg
نيلسون مانديلا​
قالت قناة سكاى نيوز إن المناضل الشهير ورئيس جنوب أفريقيا السابق وافته المنية منذ دقائق.


 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
رويترز
قال رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، إن الرئيس السابق للبلاد نلسون مانديلا توفى بمنزله فى جوهانسبرج، اليوم الخميس، بعد مرض طويل فى الرئة.
وقال زوما فى كلمة عبر التليفزيون، إن جثمان أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا سيشيع فى جنازة رسمية، وأن أعلام البلاد ستنكس.

 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
12201360630.jpg

مانديلا سياسي مناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وثوري شغل منصب رئيس جنوب أفريقيا 1994-1999.
كان مانديلا أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، انتخب في أول انتخابات متعددة وممثلة لكل
الأعراق. ركزت حكومته علي تفكيك إرث نظام الفصل العنصري من خلال التصدي للعنصرية
المؤسساتية والفقر وعدم المساواة وتعزيز المصالحة العرقية , و شغل منصب رئيس المؤتمر الوطني الأفريقي

 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
نعى الرئيس الأمريكى بارك أوباما فى كلمة له صباح اليوم الجمعة، المناضل نيلسون مانديلا، وقال: "لقد فقدت الإنسانية رجلا من أفضل ما أنجبت البشرية على الإطلاق".
وأضاف فى كلمته من البيت الأبيض: "سيذكر التاريخ وبكل فخر شخصا ناضل من أجل الحرية والديمقراطية منذ دخوله السجن، وحتى توليه منصب الرئاسة"، متوجها بالعزاء إلى عائلته.
وأوضح أن البشرية لن ترى إنسانا مثل مانديلا: "لقد ضرب مثالا للشجاعة والإثار، حيث كافح من أجل شعبه، ودخل التاريخ فى كفاحه من أجل العدالة".
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
قال أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، إن رحيل المناضل، ورئيس جنوب إفريقيا السابق، نيلسون مانديلا، نبأ حزين للعالم كله وسوف تذكر مصر والقارة الأفريقية دومًا اسمه ملازمًا للمجد والفخر.
وأضاف المسلمانى، أن القاهرة تشعر بالأسى العميق لرحيل رمز عملاق للحرية والاستقلال والتحرر الوطنى، وستبقى رسالته دومًا مصدر إلهام للساعين عن العدل والحق والخير.

 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
أعلن رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زموما، منذ قليل، وفاة المناضل الأفريقى الأشهر نيلسون مانديلا، الذى يعد أيقونة متفردة للباحثين عن الحرية فى القرن العشرين.
وأكد زوما أن دولة جنوب أفريقيا ستنكس أعلامها وستقيم جنازة شعبية عالمية لفقيد الحرية.
ولد روليهلالا 'نيلسون' مانديلا فى 18 يوليو عام 1918، هو أبرز المناضلين والمقاومين لسياسة التمييز العنصرى التى كانت متبعة فى جنوب إفريقيا. لقبه أفراد قبيلته بـماديب Madiba وتعنى العظيم المبجل، وهو لقب يطلقه أفراد عشيرة مانديلا على الشخص الأرفع قدراً بينهم، وأصبح مرادفاً لاسم نيلسون مانديلا دائماً، ما اعتبر مانديلا أن المهاتما غاندى المصدر الأكبر لإلهامه فى حياته سواء لفلسفته حول نبذ العنف والمقاومة السلمية ومواجهة المصائب والصعاب بكرامة وكبرياء.
مولده نشأته..
ولد نيلسون روليلالا مانديلا فى منطقة ترانسكاى فى أفريقيا الجنوبية، كان والده رئيساً لقبيلة التيمبو الشهيرة، وقد توفى ونيلسون لا يزال صغيراً، إلا أنه أنتخب مكان والده، وبدأ إعداده لتولى المنصب.
تلقى دروسه الابتدائية فى مدرسة داخلية عام 1930، ثم بدأ الإعداد لنيل البكالوريوس من جامعة فورت هار، ولكنه فصل من الجامعة، مع رفيقه أوليفر تامبو، عام 1940 بتهمة الاشتراك فى إضراب طلابى.
ومن المعروف أن مانديلا عاش فترة دراسية مضطربة وتنقل بين العديد من الجامعات، ولقد تابع مانديلا الدراسة بالمراسلة من مدينة جوهانسبورغ، وحصل على الإجازة ثم التحق بجامعة ويتواتر ساند لدراسة الحقوق.
كانت جنوب أفريقيا فى تلك الفترة خاضعة لحكم يقوم على التمييز العنصرى الشامل، إذ لم يكن يحق للسود الانتخاب ولا المشاركة فى الحياة السياسية أو إدارة شئون البلاد، بل أكثر من ذلك كان يحق لحكومة الأقلية البيضاء أن تجردهم من ممتلكاتهم أو أن تنقلهم من مقاطعة إلى أخرى، مع كل ما يعنى ذلك لشعب "معظمه قبلى" من انتهاكات وحرمان من حق العيش.
النشاط السياسى..
بدأ مانديلا فى المعارضة السياسية لنظام الحكم فى جنوب أفريقيا الذى كان بيد الأقلية البيضاء، ذلك أن الحكم كان ينكر الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للأغلبية السوداء فى جنوب أفريقيا.
فى 1942 انضم مانديلا إلى المجلس الأفريقى القومى، الذى كان يدعو للدفاع عن حقوق الأغلبية السوداء فى جنوب أفريقيا، وفى عام 1948، انتصر الحزب القومى فى الانتخابات العامة، وكان لهذا الحزب، الذى يحكم من قبل البيض فى جنوب أفريقيا، خطط وسياسات عنصرية، منها سياسات الفصل العنصرى، وإدخال تشريعات عنصرية فى مؤسسات الدولة، وفى تلك الفترة أصبح مانديلا قائدا لحملات المعارضة والمقاومة.
كان مانديلا فى البداية يدعو للمقاومة غير المسلحة ضد سياسات التمييز العنصرى، لكن بعد إطلاق النار على متظاهرين عزل فى عام 1960، وإقرار قوانين تحظر الجماعات المضادة للعنصرية، قرر مانديلا وزعماء المجلس الأفريقى القومى فتح باب المقاومة المسلحة.
اعتقاله وسجنه..
فى عام 1961 أصبح مانديلا رئيساً للجناح العسكرى للمجلس الأفريقى القومى، وفى فبراير 1962 اُعتقل مانديلا وحُكم عليه لمدة 5 سنوات بتهمة السفر غير القانونى، والتدبير للإضراب، وفى عام 1964 حكم عليه مرة أخرى بتهمة التخطيط لعمل مسلح والخيانة العظمى فحكم عليه بالسجن مدى الحياة، خلال سنوات سجنه السبعة والعشرين، أصبح النداء بتحرير مانديلا من السجن رمزا لرفض سياسة التمييز العنصرى، وفى 10 يونيو 1980 تم نشر رسالة استطاع مانديلا إرسالها للمجلس الأفريقى القومى قال فيها: "اتحدوا! وجهزوا! وحاربوا! إذ ما بين سندان التحرك الشعبى، ومطرقة المقاومة المسلحة، سنسحق الفصل العنصرى."
فى عام 1985 عُرض على مانديلا إطلاق السراح مقابل إعلان وقف المقاومة المسلحة، إلا أنه رفض العرض، وبقى فى السجن حتى 11 فبراير 1990 عندما أثمرت مثابرة المجلس الأفريقى القومى، والضغوطات الدولة عن إطلاق سراحه بأمر من رئيس الجمهورية فريدريك ويليام دى كليرك الذى أعلن إيقاف الحظر الذى كان مفروضا على المجلس الإفريقى.
حصل نيلسون مانديلا مع الرئيس فريدريك دكلارك فى عام 1993 على جائزة نوبل للسلام.

رئاسة جنوب إفريقيا..
شغل مانديلا منصب رئاسة المجلس الأفريقى "من يونيو 1991- إلى ديسمبر 1997"، وأصبح أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا "من مايو 1994- إلى يونيو 2000"، وخلال فترة حكمه شهدت جنوب أفريقيا انتقالاً كبيراً من حكم الأقلية إلى حكم الأغلبية، ولكن ذلك لم يمنع البعض من انتقاد فترة حكمه لعدم اتخاذ سياسات صارمة لمكافحة الايدز من جانب، ولعلاقاته المتينة من جانب آخر بزعماء معارضين للسياسات الأمريكية كالرئيس الكوبى فيدل كاسترو.
تقاعده..
بعد تقاعده فى 1999 تابع مانديلا تحركه مع الجمعيات والحركات المنادية بحقوق الإنسان حول العالم. وتلقى عددا كبيرا من الميداليات والتكريمات من رؤساء وزعماء دول العالم. كان له كذلك عدد من الآراء المثيرة للجدل فى الغرب مثل آرائه فى القضية الفلسطينية ومعارضته للسياسات الخارجية للرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش، وغيرها.
فى يونيو 2004 قرر نيلسون مانديلا ذو الـ85 عاماً التقاعد وترك الحياة العامة، ذلك أن صحته أصبحت لا تسمح بالتحرك واا نتقال، كما أنه فضل أن يقضى ما تبقى من عمره بين عائلته.
فى 2005 اختارته الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة.
وتزامناً مع يوم ميلاده التسعين فى يوليو 2008 أقر الرئيس الأمريكى جورج بوش قرار شطب اسم مانديلا من على لائحة الإرهاب فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقبل لحظات قليلة غيب الموت المناضل الأفريقى الأشهر عن عمر يناهز 95 عاماً لتظل صورته نبراسا لكل روح تبحث عن الحرية والعدل الإنسانى.



1.jpg




2.jpg




3.jpg




4.jpg



5.jpg




6.jpg



7.jpg



8.jpg




9.jpg



10.jpg



12.jpg




13.jpg



14.jpg




15.jpg



16.jpg




17.jpg




18.jpg



19.jpg




20.jpg



21.jpg




22.jpg



23.jpg



 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
نصائح نيلسون مانديلا فى رسالة لم يستمع لها المصريون: الثورة لا تكتمل بالتشفى والإقصاء.. عليكم احتواء أتباع النظام السابق فهم مواطنون.. واحذروا الحرب الأهلية أو عودة الدكتاتوريات

الجمعة، 6 ديسمبر 2013


small72008294837.jpg
نيلسون مانديلا​
كتب عبدالرحمن مقلد
فى شهر يوليو من العام 2012، كان الثوار المصريون والتونسيون على موعد مع رسالة من المناضل الإنسانى العظيم، نيلسون مانديلا، والذى حزن العالم أجمع برحيله اليوم الجمعة. الرسالة التى وجهها الزعيم الروحى الذى حارب الفصل العنصرى واضطهاد السود، وقضى 27 عاما من عمره فى السجن، قدم فيها تجربته مع الانتقال الديمقراطى فى بلده، ومواجهة الرغبات الانتقامية التى تولدت لدى أهل بلده من السود بعد انتصارهم على البيض، ورئاسته لجنوب أفريقيا، وواجهها "مانديلا" بإقامة "لجنة الحقيقة والمصالحة" التى جلس فيها المعتدى والمعتدى عليه وتصارحا وسامح كل منهما الآخر، حسب ما جاء فى رسالته.
"كأن الثورة لا يمكن أن تكتمل إلا بالتشفى والإقصاء، كما يبدو لى أن الاتجاه العام عندكم يميل إلى استثناء وتبكيت كل من كانت له صلة قريبة أو بعيدة بالأنظمة السابقة"، كان هذا توصيف الزعيم الروحى الخالد نيلسون مانديلا عن الفترة التالية لثورة 25 يناير فى مصر وثورة الياسمين فى تونس، رافضا أن ينشغل الثوار بالهدم دون البناء، مؤكدا أن إقامة العدل أصعب بكثير من هدم الظل، فالهدم فعل سلبى والبناء فعل إيجابى.
يسرد مانديلا تجربته عن التسامح الذى غاب عنا فى مصر، قائلا: "عندما خرجت من السجن كان أكبر تحدٍ واجهنى هو أن قطاعا واسعا من السود كانوا يريدون أن يحاكموا كل من كانت له صلة بالنظام السابق، لكننى وقفت دون ذلك، وبرهنت الأيام أن هذا كان الخيار الأمثل، فلولاه لانجرفت جنوب أفريقيا، إما إلى الحرب الأهلية أو إلى الديكتاتورية من جديد.
ورأى مانديلا أن علينا أن نتذكر أن أتباع النظام السابق فى النهاية مواطنون ينتمون لهذا البلد، فاحتواؤهم ومسامحتهم هى أكبر هدية للبلاد فى هذه المرحلة، ثم إنه لا يمكن جمعهم ورميهم فى البحر أو تحييدهم نهائيا ثم إن لهم الحق فى التعبير عن أنفسهم، وهو حق ينبغى أن يكون احترامه من أبجديات ما بعد الثورة.
ويواصل مانديلا: "أعلم أن مما يزعجكم أن تروا ذات الوجوه التى كانت تنافق للنظام السابق تتحدث اليوم ممجدة الثورة، لكن الأسلم أن لا تواجهوهم بالتبكيت إذا مجدوا الثورة، بل شجعوهم على ذلك حتى تحيدوهم وثقوا أن المجتمع فى النهاية لن ينتخب إلا من ساهم فى ميلاد حريته".
وتنتهى رسالة مانديلا بتأكيده على ضروة التسامح، ألم يحن الوقت بعد لنتسامح، ونجلس جميعا كمصريين، ونستمع لرسالة الزعيم الراحل.



 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
الرئاسة تنعى مانديلا وتؤكد:

سيظل فى قلوب وعقول المصريين رمزا للنضال

الجمعة، 6 ديسمبر 2013


small72008294837.jpg
المناضل نيلسون مانديلا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا السابق
كتبت محمد الجالى ونور ذو الفقار

أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا نعت خلاله رحيل المناضل نيلسون مانديلا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا السابق.
وأوضحت الرئاسة فى بيانها "تنعى رئاسة جمهورية مصر العربية ببالغ الحزن والأسى المناضل العظيم نيلسون مانديلا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا الأسبق، الذى ربطته روابط وثيقة وتاريخية بمصر والمصريين، على طريق نضاله من أجل القيم الإنسانية النبيلة، والتى تمثلت فى كفاحه ضد التمييز العنصرى، ومن أجل الديمقراطية، وتحقيق السلام، والمصالحة الوطنية".
وأضاف البيان "إن مصر التى كان لها دورها الرائد فى مساندة نضال الدول الإفريقية، لتحقيق تحررها واستقلالها، وموقفها الرافض لسياسات التمييز العنصرى فى جنوب أفريقيا، لم تتردد فى قطع علاقاتها الدبلوماسية بنظام الفصل العنصرى جنوب الأفريقى، مستضيفةً أحد أوائل مكاتب تمثيل (المؤتمر الوطنى الأفريقى) خارج جنوب أفريقيا، وذلك حتى زوال نظام الفصل العنصرى".
وتابع البيان "أن زعماء بقامة نيلسون مانديلا وجمال عبد الناصر والآباء الأفارقة المؤسسين للنضال والكفاح الأفريقى من أجل الحرية والاستقلال، سيظلون أبد الدهر مصدر إلهام للشعوب، ونموذجاً يحتذى للتضحية والفداء فى سبيل المبدأ، تحقيقاً للقيم الإنسانية والكرامة الوطنية وتطلعات الشعوب. سيظل الزعيم نيلسون مانديلا فى قلوب وعقول المصريين كأحد أبرز رموز الكفاح والنضال الوطنى فى عالمنا المعاصر، وإذ تعرب مصر عن خالص عزائها لجنوب أفريقيا حكومة وشعباً، وتدعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته".

 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
عقبت عزة الجرف، الشهيرة بـ"أم أيمن"، القيادية بحزب الحرية والعدالة، على وفاة المناضل الجنوب أفريقى، نيلسون مانديلا، قائلة، "مات نيلسون مانديلا المناضل والزعيم، فك الله أسر المناضل محمد مرسى مانديلا العرب والمسلمين".
جاء ذلك عبر تغريدة لعزة الجرف بحسابها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".


s8s88s8s8sss.jpg



ملحوظه
الشتيمة حرام
 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,667
مستوى التفاعل
2,176
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
مات جسدة لكن تاريخة باق ووسف يذكر فى كتب التاريخ حتى نهاية البشرية
هولاء من الاشخاص الذى ليس بموتهم انتهت سيرتهم
 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,667
مستوى التفاعل
2,176
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
عقبت عزة الجرف، الشهيرة بـ"أم أيمن"، القيادية بحزب الحرية والعدالة، على وفاة المناضل الجنوب أفريقى، نيلسون مانديلا، قائلة، "مات نيلسون مانديلا المناضل والزعيم، فك الله أسر المناضل محمد مرسى مانديلا العرب والمسلمين".
جاء ذلك عبر تغريدة لعزة الجرف بحسابها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".


s8s88s8s8sss.jpg



ملحوظه
الشتيمة حرام
هههههه مفيش شتيمة
دى ام ايمن
لو مقلتش كدة يبقى فية حاجة غلط او انها بدات تفكر ودة مستحيل
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
تعرف على المفاجأت الغير معروفة عن زعيم الحرية "نيلسون مانديلا"

12/6/2013 2:55 AM​
255262013126140.jpg

حظى نيلسون مانديلا بشهرة عالمية، ويعرف الكثيرون قدرا كبيرا من التفاصيل عن حياته وعن سجله كسياسي ومناضل ضد الفصل العنصري في جنوب افريقيا. ولكن هناك حقائق قد لا تعلمها عن الزعيم الجنوب افريقي.
كان مولعاً بالملاكمة
كان مانديلا في شبابه مولعا بالملاكمة وبعدو المسافات الطويلة. حتى في سنوات سجنه التي دامت 27 عاما، كان يحرص على آداء التمارين الرياضية.
وقال مانديلا في سيرته الشخصية "الطريق الطويل الى الحرية" ويقول: "لم اكن معجبا بعنف الملاكمة بقدر اعجابي بالتقنية وراءها. ما كان يثير اهتمامي كيف يمكن للمرء التحرك لحماية نفسه، وبكيفية استخدام استراتيجية الهجوم والانسحاب وكيف يمكن للمرء ان ينظم نفسه طوال المباراة".
كما كتب مانديلا: "الملاكمة تساوي بين الجميع. في الحلبة ينتفي السن والطبقة واللون... لم أمارس الملاكمة بعد دخولي عالم السياسة. كان اهتمامي الرئيسي هو التدريب. وجدت ان المواظبة على التمرين يحد من التوتر. بعد تدريب مشدد، كنت اشعر بالخفة جسديا وعقليا".
ومن بين التذكارات في متحف عائلة مانديلا في سويتو، يمكنك ان تجد حزام بطولة العالم الذي اهداه له الملاكم الامريكي شوغر راي لينارد.
اسمه الاصلي لم يكن نيلسون
كان روليهلاهلا مانديلا في التاسعة من عمره، عندما أطلق عليه مدرس في المدرسة الابتدائية التي كان يدرس بها في كونو بجنوب افريقيا الاسم الانجليزي نيلسون وفقا لتقليد منح جميع الاطفال اسما جديدا.
وكانت هذه ممارسة شائعة في جنوب افريقيا وفي مناطق اخرى من القارة حيث يطلق على الشخص اسم انجليزي يسهل على الاجانب نطقه.
وروليهلاهلا ليس اسما شائعا بلغة الخوسا في جنوب افريقيا فهو باحدى اللغات الاحدى عشرة الرسمية في جنوب افريقيا ويتحدثها 18 بالمئة فقط من السكان. ويعني الاسم حرفيا "جذب غصن الشجرة" ولكنه بصورة مجازية يعني "الطفل المشاغب". ولكن في جنوب افريقيا كان يطلق على مناديلا اسم "ماديبا" وهو اسم قبيلته وكان الناس ينادونه به تأدبا.
كان ضمن قائمة مراقبة الإرهاب الأمريكية حتى عام 2008
قبل ذلك التاريخ لم يكن مانديلا وأعضاء آخرون في قيادة الحزب المؤتمر الأفريقي قادرين على زيارة الولايات المتحدة دون ترخيص خاص من وزير الخارجية. فقد كان الحزب مصنفاً كمنظمة إرهابية من قبل حكومة الفصل العنصري (الأبارتيد) في جنوب أفريقيا.
وفي عام 2008 أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك كونداليزا عن امتعاضها من الأمر قائلا إنه "ينطوي على إحراج كبير". ثم ألغي التصنيف بقانون وضعه رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، هاورد بيرمان.
وكان الرئيس السابق، رونالد ريغان، هو الذي أضاف المؤتمر الوطني الأفريقي الى القائمة في الثمانينيات.
نسي نظارته عندما أطلق سراحه من السجن
اطلق سراح مانديلا في 11 فبراير 1990 بعد سنوات من الضغوط السياسية ضد التفرقة العنصرية. وفي يوم اطلاق سراحه شعر "بالدهشة وببعض القلق"، كما قال لاحقا.
وتم نقل مانديلا وزوجته انذاك ويني ليلقي كلمة في حشد ضخم مبتهج بالافراج عنه. ولكن عندما فتح نص كلمته، اكتشف انه نسي نظارته، واستعار نظارة ويني.
كان يرتدي زي سائق لتجنب الشرطة
بعد اختبائه بسبب انشطته في "المؤتمر الوطني الافريقي"، لقب مانديلا باسم "بمبرنيل الاسود" بسبب قدرته على التخفي وتفادي الشرطة، تيمنا برواية "بمبرنيل القرمزي"، التي تدور احداثها عن بطل سري الهوية.
وتنكر مانديلا كسائق وطاهٍ وبستاني حتى يسافر في البلاد دون ان تلحظه السلطات. ولا يعلم احد كيف تم في نهاية المطاف الكشف عن هوية مانديلا والقاء القبض عليه رغم ان تحركاته كانت سرية وبهوية مختلقة.
شارك في تأسيس مكتب محاماة، لكن الحصول على درجة في القانون استغرق أعواما طويلة
درس مانديلا القانون بصورة متقطعة لمدة خمسين عاما منذ 1939، واخفق في نحو نصف المواد الدراسية.
ولكن دراسته الدبلوم لمدة عامين بعد انهاء الدراسة الجامعية سمحت له بممارسة المحاماة، وفي اغسطس1952 أسس بالاشتراك مع اوليفر تامبو اول مكتب محاماة بإدارة محامين سود في جنوب افريقيا في جوهانسبرغ. وثابر مانديلا حتى حصل على درجة في الحقوق اثناء وجوده في السجن عام 1989.
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113

هههههه مفيش شتيمة
دى ام ايمن
لو مقلتش كدة يبقى فية حاجة غلط او انها بدات تفكر ودة مستحيل
انا ال بقول مفيش شتيمه وليس هى
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
مانديلا المناضل
كان مانديلا في البداية يدعو للمقاومة غير المسلحة ضد سياسات التمييز العنصري، لكن بعد مجزرة شاربفيل التي راح ضحيتها عدد كبير من الأفارقة عام 1960، وإقرار قوانين تحظر الجماعات المضادة للعنصرية، قرر مانديلا وزعماء المجلس الإفريقي القومي فتح باب المقاومة المسلحة.
حظرت السلطات العنصرية جميع أنشطة حزب "المجلس الوطني الإفريقي"، واعتقل مانديلا حتى 1961، وبعد الإفراج عنه قاد المقاومة السرية التي كانت تدعو إلى ضرورة التوافق على ميثاق وطني جديد يعطي السود حقوقهم السياسية.
وفي العام نفسه أنشأ مانديلا وقاد ما عرف بالجناح العسكري للحزب.
في 1962 غادر مانديلا إلى الجزائر للتدرب العسكري ولترتيب دورات تدريبية لأفراد الجناح العسكري في الحزب.
وعند عودته إلى جنوب إفريقيا في عام 1962 ألقي القبض عليه بتهمة مغادرة البلاد بطريقة غير قانونية، والتحريض على الإضرابات وأعمال العنف.
مانديلا سجينا
تولى الدفاع عن نفسه بنفسه، ولكن المحكمة أدانته بالتهم الموجهة إليه وحكمت عليه بالسجن مدة 5 سنوات، وفيما هو يمضي عقوبته بدأت محاكمة "ريفونيا" التي ورد اسمه فيها، حكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة القيام بأعمال التخريب.
خلال سنوات سجنه، أصبح النداء بتحرير مانديلا من السجن رمزا لرفض سياسة التمييز العنصري، وفي 10 يونيو 1980 تم نشر رسالة استطاع مانديلا إرسالها للمجلس الإفريقي القومي قال فيها: "إتحدوا ! وجهزوا! وحاربوا! إذ ما بين سندان التحرك الشعبي، ومطرقة المقاومة المسلحة، سنسحق الفصل العنصري".
تحولت جزيرة "روبن" التي سجن فيها مانديلا إلى مركز للتعليم، وصار هو الرمز في سائر صفوف التربية السياسية التي انتشرت في طول البلاد وعرضها.
لم يغير مانديلا مواقفه وهو داخل السجن، بل ثبت عليها كلها، وكان مصدرا لتقوية عزائم سواه من المسجونين وتشديد هممهم.
وفي سبعينيات القرن العشرين رفض عرضا بالإفراج عنه إذا قبل بأن يعود إلى قبيلته وأن يخلد إلى الهدوء والسكينة، كما رفض عرضاً آخر بالإفراج عنه في عام 1985 مقابل إعلانه رفض العنف.
تم الإفراج عنه بعد أن أمضى 27 عاما في السجن لتصديه لنظام الفصل العنصري، وذلك في 11 فبراير 1990 ليعلن بعدها وقف الصراع المسلح ويبدأ سلسلة مفاوضات أدت إلى إقرار دستور جديد في البرلمان في نهاية 1993، معتمداً مبدأ حكم الأكثرية وسامحاً للأفارقة بالتصويت.
منح مانديلا مع رئيس جنوب إفريقيا فريدريك ويليام ديكليرك جائزة نوبل، كما نال شهادات شرف جامعية عدة.
مانديلا رئيسا
أجريت أولى الانتخابات الرئاسية في 27 أبريل 1994 وأدت إلى فوز مانديلا، وشغل منصب رئاسة المجلس الإفريقي (من يونيو 1991- إلى ديسمبر 1997)، وأصبح أول رئيس إفريقي لجنوب إفريقيا (من مايو 1994- إلى يونيو 2000).
وخلال فترة حكمه شهدت جنوب إفريقيا انتقالا كبيراً من حكم الأقلية إلى حكم الأغلبية، وفي يونيو 2004 قرر نيلسون مانديلا ذو الـ 85 عاما التقاعد وترك الحياة العامة، ذلك أن صحته أصبحت لا تسمح بالتحرك والانتقال، كما أنه فضل أن يقضي ما تبقى من عمرة بين عائلته.
وتزامناً مع يوم ميلاده التسعين في يوليو 2008 أقر الرئيس الأميركي جورج بوش قرار شطب اسم مانديلا من على لائحة الإرهاب في الولايات المتحدة.
وأصبح ظهوره علناً أمراً متزايد الندرة، ونقل إلى المستشفى عدة مرات بسبب اعتلال بالجهاز التنفسي.
مانديلا اليوم هو رمز للنضال، تحدى سياسات الفصل العنصري، وغيرَّ وجه وطنه إلى الأفضل، وألهم العالم ملحمة للكفاح من أجل الحرية .
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
مواقع التواصل الاجتماعى تتشح بالسواد حزنًا على رحيل
"مانديلا"
العداء الجامايكى يوسين بولت:
فقدنا أعظم مقاتل من أجل المساواة

الجمعة، 6 ديسمبر 2013

s122013633849.jpg
المناضل والرئيس السابق لجنوب أفريقيا نيلسون مانديلا​
كتب إسلام جمال وأحمد عبد الباسط وحازم مقلد
حالة عارمة من الحزن، انتابت موقعى التواصل الاجتماعى "تويتر"، و"فيس بوك" عقب إعلان وفاة المناضل الجنوب أفريقى الرئيس السابق نيلسون مانديلا، الذى رحل عن عالمنا، عن عمر ناهز الـ95 عامًا.
وأكد النشطاء، أنه برحيل مانديلا فقدت الإنسانية، والعالم أجمع، رمز الحرية والإنسانية، مؤكدين أن رحيله خسارة كبيرة للبشرية.
ونعى العداء الجامايكى يوسين بولت، وفاة مانديلا الذى وافته المنية فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" قائلاً "العالم فقد اليوم رجلا عظيما، قائلا: "اليوم فقدنا ليس فقط رجل عظيم، خسرنا أيضًا واحدًا من أعظم قادة العالم ومقاتلاً من أجل المساواة".
ونعى الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، وفاة مانديلا، عبر تغريده له على تويتر، قائلاً "فقدت البشرية المعاصرة خير من جسد نزوعها للحق وللعدل وللتسامح وللمساواة، فقدت قارتنا الأفريقية قامتها الإنسانية الأعلى، فقدنا العظيم مانديلا".
وقالت الإعلامية رولا خرسا، عبر تغريده لها على "تويتر"، "نيلسون مانديلا مات، كم نحتاج أن نتعلم من حياته ونضاله، الله يرحمه".
من جانبها علقت الناشطة السياسية، والإعلامية إنجى حمدى، على نبأ وفاة مانديلا بقولها "الجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم، والشجاع لا يذوق الموت إلا مرة واحدة، شكرا مانديلا، تعلمت منك الكثير والكثير، رحم الله الأبطال".
وعلق الإعلامى وضاح خنفر، قائلاً "أكثر ما لفت نظرى فى شخص مانديلا قدرته على التفاوض مع عدوه مع التزام تام بحقوق شعبه، لم يكن التفاوض تنازلا ولا مساومة ولا انهزام".
وكتب الناشط السياسى محمود عفيفى، تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، قال فيها "مانديلا من الاتهام بالخيانة العظمة، إلى الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، إلى إطلاق سراحه، ثم أصبح رئيسًا لجنوب أفريقيا لمرة واحدة فقط برضائه، ثم أصبح زعيمًا ينحنى له العالم أجمع احترامًا وتقديرًا".
ونعت الإعلامية جيهان منصور، عبر تغريده لها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" وفاة المناضل الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا، قائلة "وداعًا نيلسون مانديلا، لقد جمع أشد أعدائه معه على طاولة واحدة لصالح بلاده ولم يقص أحدًا، فنجاح جنوب أفريقيا كان مستحيلاً لولا حكمته".

 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
تقرير – هند بشندي:
''الجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم، والشجاع لا يذوق الموت إلا مرة واحدة''..وذاق نيلسون مانديلا الموت بعد 95 عامًا قضاها في تاريخ من الكفاح والنضال الإنساني.
هو ''الرمز الكبير للإنسانية، والقوة والإلهام والنموذج الاستثنائي في الشجاعة والطيبة والتواضع'' كما وصفه الرئيس الأمريكي بارك أوباما، وهو ''الرجل الأعظم بين الرجال'' بحسب وصف الملاكم الأمريكي محمد علي كلاي.
منذ 8 يونيو الماضي، ومانديلا يخوض معركة شجاعة من على ''فراش الموت''، بقوة وصبر، كما قالت ابنته ماكازيوى، بعد إصابته بعدوى متكررة في الرئة، فقد أصيب مانديلا بمرض السل خلال فترة سجنه في ظروف سيئة.
مانديلا.. الملك
ولد روليهلاهلا مانديلا في قرية صغيره تدعي مفيزو تبعد 600 ميل عن جوهانسبرج، كان والده زعيم قومه كان يطلق عليه ''الملك''، لكن بعد ضم القرية لاتحاد جنوب إفريقيا فقدت حياتها القبلية، وفقدت معها زعمائها وملوكها لكن مانديلا كان يشعر منذ طفولته بانه ''ملك''.
''نيلسون'' هو الاسم الذي اختاره له معلمه في المدرسة التبشيرية تيمنا باسم أحد الأبطال الإنجليز ليصبح اسمه ''نيلسون مانديلا''.
أنهي مانديلا دراسته العليا في جامعة جنوب أفريقيا الأهلية الخاصة بالسود، وقد اعطته الحياه الجامعية تجربة قيادية من خلال النشاط الطلابي ذو البعد السياسي، ليبدأ بعدها العمل ككاتب لدى محامي يهودي اسمه سايدلسكي وصفه مانديلا بقوله ''انه أول رجل أبيض عاملني معاملة البشر''.
سنوات من الكفاح السياسي قضاها مانديلا أدت لاعتقاله وسجنه بتهمه التآمر للإطاحة نظام الحكم، وفي المحكمة عام 1964، قال عبارته الشهيرة ''كرست حياتي لكفاح الشعب الإفريقي، وحاربت هيمنة البيض بقدر ما حاربت فكرة هيمنة السود، كنت دائما أرفع نموذج المجتمع الديمقراطي الحر حيث الجميع يعطون فرصا متعادلة، واذا اقتضي الأمر سأموت من أجل هذا الهدف''.
27عاما قضاها مانديلا يحمل الرقم 466/64 في سجن في جزيرة روبن، لكن مانديلا لم يقف عند هذا الرقم واستطاع ان تتسبب رحلة كفاحه بعدد مهول من الأرقام، فرقم 695 يمثل عدد الجوائز العالمية التي حصل عليها، بما في ذلك جائزة نوبل للسلام وميدالية الكونجرس الأمريكي، بالإضافة إلى 115 درجة فخرية حصل عليها، بينما رقم 85 هو عدد الشوارع والكباري التي أطلق اسمه عليها، كما ان هناك نحو 95 نصب تذكاري تمجيدا له.
درس في الغفران
أصبح مانديلا في 10 مايو 1994 أول رئيس أسود لجمهورية جنوب إفريقيا وذلك بعد فوز حزبه المؤتمر الوطني الافريقي بأكثرية ساحقة في أول انتخابات متعددة الأعراق، ليتحدث عقب انتخابه ويقول ''اليوم نتحدث ليس كمنتصرين بل نحن نتكلم كمواطنين''.
دائما ما يقول إن المهاتما غاندي كان المصدر الأكبر لإلهامه في حياته فقد شكلت فلسفته حول نبذ العنف والمقاومة السلمية ومواجهة المصائب فكر مانديلا، وهو ما فعله فقد ادرك أن السلام المستقبلي لجنوب أفريقيا سيعتمد على الصفح.
''أدونيا تمام'' هكذا كان مانديلا قبل السجن .. لكن مانديلا بعد السجن هو الرجل الذي صفح عن الأعداء الذين سجنوه، والدليل على ذلك ''دي كليرك''.
و''دي كليرك''هو الرجل الأبيض الذي تقاسم مع منديلا جائزة نوبل للسلام عام 1993، وفي الكتاب الذي أصدرته منظمة اليونسكو تحت اسم ''سلام إلى الأصدقاء وإلى السجانين''، أوضح أن مانديلا حكم جنبًا مع نائبه دي كليرك الذي كان في وقت سابق على رأس النظام العنصري وفي مقام الجلاد.
ويشيد الكتاب بهذه الخطوه، ويقول عنها إنَّها جنبت البلاد مصير سيء عرفته شعوب العالم الثالث بعد الاستقلال حين تحول أبطالها إلى حكام انتقاميين يؤسسون حروبًا أهلية أو أزمات حادة تطحن الدول فتجعلها تحن أحيانا إلى عهد الاستعمار.
فرغم نضاله المرير وسجنه المديد لم يخلط بين آلامه الشخصية ومتطلبات الوضع السياسي لشعب جنوب افريقيا.
ورغم المعاناة لم يفكر مانديلا ولو لمرة واحدة بعد خروجه من السجن في الانتقام، بل على العكس خرج الزعيم المناضل ليعطي درسا مذهلا في الغفران، ليؤكد دائما على ذلك بمقولته ''إن جنوب إفريقيا للجميع، وإذا كنا قد استعدنا السلطة؛ فالواجب أن نحافظ على حق الأقليات بما فيهم البيض''.
لست ملاكاً
''أنا لست ملاكاً''، هكذا يؤكد مانديلا لأنطوني سامبسون الذي وثق حياته في كتاب ''مانديلا السيرة الموثقة''، وترجمته للعربية هالة النابلسي وغادة الشهابي، وهو نفس ما أشار له مانديلا في أول خطاب له عقب خروجه من السجن عندما قال ''أقف أمامكم ليس كنبي بل كخادم متواضع لكم أنتم الشعب''.
عندما أصبح رئيسًا لجنوب إفريقيا رأى العالم في ذلك نهاية القصة الخرافية، لكن في الحقيقة كان ذلك بداية لقصة مختلفة تماما، وقال عقب توليه للحكم ''لقد جيء بنا من العمل السري ومن السجون لنتولى الأمور لقد ألقينا فجأة وسط تلك المسئولية الهائلة في حكم بلاد نامية جدًا''.
تقول السيرة التي وثقها سامبسون إن مانديلا عندما وصل إلى مكتبه في أول يوم له كرئيس في بريتوريا لم يجد أي موظف؛ فطلب تجميع موظفي المكتب في صباح اليوم التالي وصافحهم يد بيدا وطمأنهم أن أحد منهم لن يُلقى في الشارع.
في الشهور الأولى له كرئيس استمتع بشهر عسل رائع لاسيما مع الجنوب أفريقيين البيض الذين شعروا مع هذا الرجل المسن المتسامح براحة مدهشة، فلقد ولّد جوا من الاستقرار، وفي نهاية المئة اليوم الأولى من رئاسته لم يكن بمقدور صحيفة الفيناينشال تايمز إيجاد بيض يتكلمون عنه بسوء في تقرير لها.
رحل مانديلا لكن العالم سيظل يتذكره، ويخلد مجهوداته في 18 يوليو من كل عام في ''يوم مانديلا العالمي''، وهو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة ودعت فيه لتخصيص 67 دقيقة لمساعدة الآخرين، وهي دقائق ترمز إلى السنوات الـ67 التي أمضاها الرئيس الجنوب أفريقي الأسبق في الخدمة الإنسانية.
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113


أصبح نيلسون مانديلا عام 1994 أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، بعد نضاله ضد سياسة «الفصل العنصري».




ولد نيلسون روليهلاهلا مانديلا في الثامن عشر من يوليو عام 1918 في منطقة اوستكاب، بعد أن أنهى المرحلة المدرسية، درس القانون وافتتح أول مكتب محاماة لمحام أسود في جنوب أفريقيا عام 1952، وبدأ نشاطه السياسي المناهض للفصل العنصري منذ أيام الدراسة.



هذا النظام الذي يفصل بين السود والبيض، أثر على حياة مانديلا منذ طفولته وصباه.



أحب مانديلا الملاكمة ومارسها في شبابه، ويقول عن ذلك: «في الحلبة لا يلعب العمر أو مستوى المعيشة أو لون البشرة دورًا ما».




دفعت الشرطة بالناس إلى خارج المحكمة خلال ما عرف بمحاكمة ريفونيا. إذ حكم على مانديلا ومجموعة من مناهضي الفصل العنصري بالسجن مدى الحياة.

في زنزانة مساحتها خمسة أمتار مربعة قضى السجين رقم 46664 ثمانية عشر عامًا من عقوبة السجن التي امتدت 27 عاما. «كنت مجرد رقم في السجن»، قال ذلك مانديلا بعد إطلاق سراحه.



وتولت زوجته السابقة ويني مانديلا قيادة الحركة، التي شكلت نظام معارضة لحكومة الأقلية البيض.




في عام 1988، على ملعب ويمبلي بلندن أقيم حفل فني لدعم مانديلا، وشارك سبعون فنانا في حفل عيد ميلاده السبعين، وشاهد الحفل مباشرة سبعون ألف متفرج بالملعب، ونقل الحفل مباشرة إلى أكثر من ستين دولة.



مانديلا وزوجته يرفعان قبضتيهما في إشارة للنصر والتحدي ضد نظام الفصل العنصري، وقد أُطلق سراحه في الحادي عشر من فبراير عام 1990 من السجن.



عاد مانديلا رئيسا للمؤتمر الوطني الإفريقي (ANC). وفي شهر مايو أجرى مانديلا أولى المحادثات مع رئيس جنوب إفريقيا فريدريك فيليم دي كليرك، لإنهاء نظام الفصل العنصري، ولجهودهما في إنهاء هذا النظام منحا عام 1993 جائزة نوبل للسلام.



أوليفر تامبو ووالتر سيسولو يعتبران رفيقي مانديلا في النضال، عندما أنشأوا معا جناح الشباب لحزب ANC عام 1944، حيث سجن تامبو مثل مانديلا، وقضى سيسولو ثلاثين عاما في المنفى، وفي عام 1990 تبوأ الثلاثة قيادة حزب المؤتمر الوطني.



في العاشر من مايو عام 1994 طويت صفحة وفتحت صفحة أخرى في تاريخ جنوب أفريقيا، حيث نصّب مانديلا رئيسا للبلاد، وعام 1999 ترك مانديلا المنصب لربيبه تابو مكيبي.



لغرض إجراء المصالحة بين سكان جنوب إفريقيا أنشأ مانديلا لجنة المصالحة برئاسة القس ديسموند توتو، وتعرضت اللجنة لانتقادات، فالكثير من الضحايا انتقدوا العفو عن مرتكبي الجرائم بحقهم.


اختيرت جنوب أفريقيا دولة منظمة لكأس العالم لكرة القدم لعام 2010، ودعم مانديلا هذه الفكرة .


في عام 2008 شهدت جنوب أفريقيا موجة كراهية للبيض والأجانب، وقتل على أثرها العديد من الأشخاص، وحينها طرح السؤال إن كانت أمة قوس قزح التي بناها مانديلا قد انهارت؟

خلال سنوات عمره الأخيرة فضل مانديلا عدم الظهور في وسائل الإعلام، وفي عيد ميلاده الثالث والتسعين، احتفل مانديلا مع أحفاده وأبناء أحفاده، وفي عيد ميلاده الخامس والتسعين يصلي الكثيرون من أجل «ماديبا».

 
التعديل الأخير:
أعلى