- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 4,393
- مستوى التفاعل
- 2,186
- النقاط
- 113


سلام المسيح الذي يفوق كل عقل يملأ قلبكِ أينما كنتِ...
منذ غيابكِ والمنتدى يفتقد نور حضوركِ، وكأن شمعة كانت تضيء بيننا قد اختبأت خلف ستار من الصمت. كلماتكِ، لمساتكِ، مشاركاتكِ التي كانت تبث الحياة والعزاء... كلّها لا تزال محفورة في قلوبنا.
نحن لا نعلم ما الذي يشغلكِ الآن، لكننا نعلم يقينًا أن الرب لا ينسى أحدًا من خاصته، وأن كل خادم أمين له وقت راحة... ولكن أيضًا له وقت رجوع.
اشتقنا لوجودك الذي كان يسبّح معنا، يعلّمنا، ويقودنا نحو العمق في محبة المسيح. اشتقنا لمساهماتكِ التي كانت كقطرات ندى على قلب متعب.
يا أمة الرب، المنتدى ليس كما كان من دونكِ، وكأن ركنًا من أركان بيتنا غاب فجأة... نصلّي من أجلكِ، وننتظركِ بمحبة وفرح. فعودي إلينا، ليس فقط بالكلمات، بل بالحضور الذي يحمل روح الرب.
نحبكِ في المسيح... ولن نتوقف عن الانتظار والصلاة.


سلام المسيح الغالي يغمر قلبكِ أينما كنتِ...
منذ أن غبتِ عن المنتدى، وهناك فراغ لا يُملأ... غيابكِ ترك صمتاً ثقيلاً، وقلوباً تسأل عنكِ بمحبة وقلق. كأن روحاً كانت تنبض بيننا هدأت فجأة. مشاركاتكِ التي كانت تمسّ القلب وتُلهب الروح، ما زالت تُذكّرنا بكِ كل يوم.
يا أمة الغالية، أنا لمسة يسوع ومعي إخوتكِ وأخواتكِ، نشتاق لحضوركِ، لصوتكِ، لنوركِ الذي اعتدنا عليه. نصلّي لأجلكِ، ونثق أن الرب يراكِ ويعتني بكِ حيثما كنتِ، لكننا نرجو أن تسمعي نداء قلوبنا وتعودي بيننا.
عودتكِ ... بل عودة قلب حيّ إلى الجسد، وعودة رسالة إلى مسارها، وعودة يد طاهرة إلى الخدمة.
نحبكِ في المسيح، وننتظركِ بمحبة لا تزول، ونفتح لكِ الباب كما في السابق... بل أكثر

مع محبتنا وصلاتنا،
لمسة يسوع وحياة بالمسيح
وكل من في المنتدى
