• غملائيل: غملائيل سلالة من الرابينيين. وتكتب أيضًا : جملائيل. 1) الأول أو القديم (القرن الأول ب.م.). رئيس السنهدرين، وحفيد هلال. سمّي "ربان" (أي معلمنا)، لا "رابي" (معلمي) الذي يدلّ على حكماء التلمود. استشاره الملك أغريباس الأول حول أمور سلوكيّة (هلكه). واشتهرت قراراته على مستوى الشرائع الزوجيّة. وتوسّعت آفاقه بطلب من اليهودي بأن يعامل الاممّي (الذي ليس بيهوديّ) كما يعامل اليهوديّ. وتجاه المسيحيّين المتهوّدين، كان متسامحًا (أع 5 :34 : "معلّم للشريعة يحترمه الشعب كله"). لم يُنسب إليه مدراش ولا أي خبر، ولكنه أعطى تلاميذه نصائح حكيمة : اقتنوا لكم معلّماً. تخلّصوا من الارتياب والشك. حين تدفعون العشور كونوا دقيقين (ابوت 1 :16). 2) غملائيل الأول. خلف أباه كرئيس السنهدرين خلال السنوات التي سبقت دمار اورشليم سنة 70 (شبت 15أ). سار في خط أبيه في التعليم. وظهر تواضعه في ما ترك من أقوال : "قضيت حياتي وسط الحكماء، فما وجدت أفضل من الصمت. ليس الدرس هو الجوهر بل الممارسة. من تكلّم كثيرًا سقط في الخطيئة" (ابوت 1 :17). 3) غملائيل الثاني (في يبنة أو يمنية. وُلد حوالي سنة 50 وتوفي قبل سنة 132). أحد أبناء سمعان بن غملائيل الاول. كان أيضًا رئيس السنهدرين. وقد أعاد بناء أمته على المستوى الديني والوطني بعد دمار أورشليم والهيكل سنة 70، فسار على خطى يوحنان بن زكاي. كان رئيس شعبه على المستوى الدينيّ وعلى المستوى الدنيويّ. فذهب إلى رومة مرارًا ليتكلم باسم شعبه. 4) سمعان بن غملائيل الثاني (القرن الثاني ب.م.). ابن غملائيل الثاني. رئيس السنهدرين. تُذكر آراؤه مرارًا في نصوص الردّادين (تنائية) في المشناة. من أقواله : "يستند العالم إلى ثلاثة أسس : الشريعة، الحقيقة، السلام" (ابوت 1 :18). الشريعة تخدم السلام. اذن، يُفضّل الاحتكام إلى الأقوال المطلقة التي لا تقبل اعتراضًا (سنهدرين 5ب). يبدأ السلام في البيت، ويمتد إلى الأمّة. 1}
أعلى