• لدة: لدة هي لود القديمة (عز 2 :33) عاصمة إحدى المقاطعات التي ضمّها المكابيّون الى يهودا (1مك 11 :34؛ رج 10 :30-38، 11 :28، 57). ففي اللدة شفى بطرس اينياس المخلّع (اع 9 :32-38). تبعد لدة 15 كلم إلى الجنوب الغربيّ من يافا. تذكر النصوص المصريّة لدة بين يافا، كنتو، اونون، أفيق. ولكنها غابت من لائحة يشوع، مع أنه وجب أن تكون في قبيلة دان. حسب 1أخ 8 :12، بنى المدينة شامد (أو تامر) ابن بنيامين. وقد سكنها بعد السبي أناس من بنيامين (1أخ 8 :12؛ عز 2 :33؛ نح 7 :37؛ 11 :35). يذكر : "لود، حاديد، أونو... ووادي الصنّاع". أعطاها ديمتريوس نكاتور مع أفيرمة والرامتائيم إلى يوناثان المكابي فصارت عاصمة مقاطعة (1مك 11 :34). كانت اللدّ عاصمة مناطقيّة وتشكّل جزءً ا من السامرة (1مك 10 :30، 38؛ 11 :29، 57؛ يوسيفوس، العاديات 13 :127). بعد موت قيصر، استعبد كاسيوس أهل لدّة (العاديات، 14 :275). ولكن مرقس انطونيوس حرّرهم (العاديات 14 :412). وسمّى الرومان المدينة قرية أو مركز مقاطعة (العاديات 20 :130؛ الحرب 3 :55). تدخل كوادراتوس، حاكم سورية، في نزاع بين اليهود والسامريين (الحرب 2 :242-244). خلال الثورة الاولى سنة 66 ب.م، أحرق سستيوس غالوس المدينة، وأفرغها من سكّانها لأنهم صعدوا إلى أورشليم لعيد المظال (الحرب 2 :515). ثم نمت المدينة وازدهرت. منذ الإمبراطور سبتيموس ساويروس سُمّيت المدينة ديوسبوليس. ولكن عاد إليها منذ العرب إلى اليوم اسم اللّد. جعل التقليد من اللدّ موطن القديس جاورجيوس. وقد بنى فيها الصليبيون كنيسة إكرامًا له. تمّت حفريات في هذه المدينة فكشفت على وجود بشري في العصر الحجري الحديث، في الكلكوليتي (الانتقال من الحجري إلى البرونزي)، وفي البرونزي القديم. 1}
أعلى