قصة إسلام إسحاق هلال مسيحه

blackguitar

غريبا عشت فالدنيا
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2005
المشاركات
3,082
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
قصة إسلام إسحاق هلال مسيحه

فى الحقيقه قد احترت كثيرا فى مكان وضع هذه القصه الغريبه والطريفه فتاره كنت اريد ان اضعها فالقصص والعبر وتاره فى المنتدى الترفيهى العام
وصلتنى هذه القصه من عده شهور من خلال احدى الجروبات الغير مسيحيه وتتكلم عن اسلام قس مسيحى واريدكم فقط انا تتابوعها واللى هيطلع الغلطات ليه جايزة هههههههههههههه


الاسم: القس إسحق هلال مسيحه.

المهنة: راعي كنيسة المثال المسيحي ورئيس فخري لجمعيات خلاص النفوس المصرية بإفريقيا وغرب آسيا. مواليد: 3/5/1953-المنيا-جمهورية مصر العربية. ولدت في قرية البياضية مركز ملوي محافظة المنيا من والدين نصرانيين أرثوذكس زرعا في نفوسنا - ونحن صغار - الحقد ضد الإسلام والمسلمين.

حين بدأت أدرس حياة الأنبياء بدأ الصراع الفكري في داخلي وكانت أسئلتي تثير المشاكل في أوساط الطلبة مما جعل البابا (شنودة) الذي تولّى بعد وفاة البابا (كيربس) يصدر قراراً بتعييني قسيساً قبل موعد التنصيب بعامين كاملين- لإغرائي وإسكاتي فقد كانوا يشعرون بمناصرتي للإسلام - مع أنه كان مقرراً ألا يتم التنصيب إلا بعد مرور 9 سنوات من بداية الدراسة اللاهوتية. ثم عيّنت رئيساً لكنيسة المثال المسيحي بسوهاج ورئيساً فخرياً لجمعيّات خلاق النفوس المصريّة (وهي جمعيّة تنصيريّة قويّة جدّاً ولها جذور في كثير من البلدان العربية وبالأخص دول الخليج) وكان البابا يغدق عليّ الأموال حتّى لا أعود لمناقشة مثل تلك الأفكار لكنّي مع هذا كنت حريصاً على معرفة حقيقة الإسلام ولم يخبو النور الإسلامي الذي أنار قلبي فرحاً بمنصبي الجديد بل زاد، وبدأت علاقتي مع بعض المسلمين سراً وبدأت أدرس وأقرأ عن الإسلام. وطُلب منّي إعداد رسالة الماجستير حول مقارنة الأديان وأشرف على الرسالة أسقف البحث العلمي في مصر سنة 1975، واستغرقت في إعدادها أربع سنوات وكان المشرف يعترض على ما جاء في الرسالة حول صدق نبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأميته وتبشير المسيح بمجيئه. وأخيراً تمّت مناقشة الرّسالة في الكنيسة الإنكليكيّة بالقاهرة واستغرقت المناقشة تسع ساعات وتركزت حول قضيّة النّبوّة والنّبي صلى الله عليه وسلم علماً بأن الآيات صريحة في الإشارة إلى نبوّته وختم النّبوّة به. وفي النهاية صدر قرار البابا بسحب الرسالة منّي وعدم الاعتراف بها. أخذت أفكر في أمر الإسلام تفكيراً عميقاً حتّى تكون هدايتي عن يقين تام ولكن لم أكن أستطيع الحصول على الكتب الإسلامية فقد شدّد البابا الحراسة عليّ وعلى مكتبتي الخاصّة.

ولهدايتي قصة
في اليوم السادس من الشهر الثامن من عام 1978م كنت ذاهباً لإحياء مولد العذراء بالإسكندريّة أخذت قطار الساعة الثالثة وعشر دقائق الذي يتحرك من محطة أسيوط متجهاً إلى القاهرة وبعد وصول القطار في حوالي الساعة التاسعة والنصف تقريباً ركبت الحافلة من محطة العتبة رقم 64 المتجهة إلى العباسيّة وأثناء ركوبي في الحافلة بملابسي الكهنوتية وصليب يزن ربع كيلو من الذهب الخالص وعصاي الكرير صعد صبيّ في الحادية عشر من عمره يبيع كتيبات صغيرة فوزعها على كلّ الركّاب ماعدا أنا، وهنا صار في نفسي هاجس لم كل الركاب إلا أنا، فانتظرته حتّى انتهى من التوزيع والجمع فباع ما باع وجمع الباقي قلت له: "يا بنيّ لماذا أعطيت الجميع بالحافلة إلا أنا". فقال: "لا يا أبونا أنت قسيس". وهنا شعرت وكأنّني لست أهلاً لحمل هذه الكتيّبات مع صغر حجمها (لا يمسّه إلاّ المطهرون). ألححت عليه ليبيعني منهم فقال: "لا دي كتب إسلاميّة" ونزل، وبنزول هذا الصّبي من الحافلة شعرت وكأنّني جوعان وفي هذه الكتب شبعي وكأنّني عطشان وفيها شربي. نزلت خلفه فجرى خائفاً منّي فنسيت من أنا وجريت وراءه حتّى حصلت على كتابين. عندما وصلت إلى الكنيسة الكبرى بالعبّاسيّة (الكاتدرائيّة المرقسيّة) ودخلت إلى غرفة النّوم المخصّصة بالمدعوّين رسميّاً كنت مرهقاً من السفر، ولكن عندما أخرجت أحد الكتابين وهو (جزء عم) وفتحته وقع بصري على سورة الإخلاص فأيقظت عقلي وهزت كياني. بدأت أرددها حتى حفظتها وكنت أجد في قراءتها راحة نفسية واطمئناناً قلبياً وسعادة روحية، وبينا أنا كذلك إذ دخل عليّ أحد القساوسة وناداني: "أبونا إسحاق" ،فخرجت وأنا أصيح في وجهه: (قل هو الله أحد) دون شعور منّي.

على كرسي الاعتراف
بعد ذلك ذهبت إلى الإسكندريّة لإحياء أسبوع مولد العذراء يوم الأحد أثناء صلاة القداس المعتاد وفي فترة الراحة ذهبت إلى كرسي الاعتراف لكي أسمع اعترافات الشعب الجاهل الذي يؤمن بأن القسيس بيده غفران الخطايا.

جاءتني امرأة تعض أصابع الندم. قالت: "أني انحرفت ثلاث مرات وأنا أمام قداستك الآن أعترف لك رجاء أن تغفر لي وأعاهدك ألا أعود لذلك أبداً ". ومن العادة المتبعة أن يقوم الكاهن برفع الصليب في وجه المعترف ويغفر له خطاياه. وما كدت أرفع الصليب لأغفر لها حتى وقع ذهني على العبارة القرآنية الجميلة (قل هو الله أحد) فعجز لساني عن النطق وبكيت بكاءً حارّاً وقلت: "هذه جاءت لتنال غفران خطاياها منّي فمن يغفر لي خطاياي يوم الحساب والعقاب". هنا أدركت أن هناك كبير أكبر من كل كبير، إله واحدٌ لا معبود سواه. ذهبت على الفور للقاء الأسقف وقلت له: "أنا أغفر الخطايا لعامة الناس فمن يغفر لي خطاياي" . فأجاب دون اكتراث: "البابا". فسألته: "ومن يغفر للبابا"، فانتفض جسمه ووقف صارخاً وقال: "أنت قسيس مجنون واللي أمر بتنصيبك مجنون حتّى وإن كان البابا لأنّنا قلنا له لا تنصّبه لئلاّ يفسد الشعب بإسلاميّاته وفكره المنحل". بعد ذلك صدر قرار البابا بحبسي في دير
(ماري مينا) بوادي النطرون.

كبير الرهبان يصلّي
أخذوني معصوب العينين وهناك استقبلني الرهبان استقبالاً عجيباً كادوا لي فيه صنوف العذاب علماً بأنّني حتّى تلك اللحظة لم أسلم، كل منهم يحمل عصا يضربني بها وهو يقول: "هذا ما يصنع ببائع دينه وكنيسته". استعملوا معي كل أساليب التعذيب الذي لا تزال آثاره موجودةً على جسدي وهي خير شاهدٍ على صحّة كلامي حتّى أنّه وصلت بهم أخلاقهم اللاإنسانيّة أنهم كانوا يدخلون عصا المقشّة في دبري يوميّاً سبع مرّات في مواقيت صلاة الرهبان لمدّة سبعة وتسعين يوماً، وأمروني بأن أرعى الخنازير. وبعد ثلاثة أشهر أخذوني إلى كبير الرهبان لتأديبي دينياً وتقديم النصيحة لي فقال: "يا بنيّ . . إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، اصبر واحتسب. ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب".قلت في نفسي ليس هذا الكلام من الكتاب المقدس ولا من أقوال القديسين. وما زلت في ذهولي بسبب هذا الكلام حتى رأيته يزيدني ذهولاً على ذهول بقوله: "يا بنيّ نصيحتي لك السر والكتمان إلى أن يعلن الحق مهما طال الزمان" تُرى ماذا يعني بهذا الكلام وهو كبير الرهبان. ولم يطل بي الوقت حتى فهمت تفسير هذا الكلام المحيّر. فقد دخلت عليه ذات صباح لأوقظه فتأخر في فتح الباب، فدفعته ودخلت وكانت المفاجأة الكبرى التي كانت نوراً لهدايتي لهذا الدين الحق دين الوحدانيّة عندما شاهدت رجلاً كبيراً في السنّ ذا لحية بيضاء وكان في عامة الخامس والستّين وإذا به قائماً يصلي صلاة المسلمين (صلاة الفجر). تسمرتُ في مكاني أمام هذا المشهد الذي أراه ولكنّي انتبهت بسرعة عندما خشيت أن يراه أحد من الرهبان فأغلقت الباب. جاءني بعد ذلك وهو يقول: "يا بنيّ استر عليّ ربّنا يستر عليك". أنا منذ 23 سنة على هذا الحال-غذائي القرآن وأنيس وحدتي توحيد الرحمن ومؤنس وحشتي عبادة الواحد القهّار الحقّ أحقّ أن يتّبع يا بنيّ".

بعد أيّام صدر أمر البابا برجوعي لكنيستي بعد نقلي من سوهاج إلى أسيوط لكن الأشياء التي حدثت مع سورة الإخلاص وكرسي الاعتراف والراهب المتمسّك بإسلامه جعلت في نفسي أثراً كبيراً لكن ماذا أفعل وأنا محاصر من الأهل والأقارب والزوجة وممنوع من الخروج من الكنيسة بأمر شنودة.

رحلة تنصيريّة
بعد مرور عام جاءني خطاب والمودع بالملف الخاص بإشهار إسلامي بمديرية أمن الشرقيّة-ج.م.ع يأمرني فيه بالذهاب كرئيس للّجنة المغادرة إلى السودان في رحلة تنصيريّة فذهبنا إلى السودان في الأوّل من سبتمبر 1979م وجلسنا به ثلاثة شهور وحسب التعليمات البابويّة بأن كلّ من تقوم اللجنة بتنصيره يسلّم مبلغ 35 ألف جنيه مصريّ بخلاف المساعدات العينيّة فكانت حصيلة الذين غرّرت بهم اللجنة تحت ضغط الحاجة والحرمان خمسة وثلاثين سودانيّاً من منطقة واو في جنوب السودان. وبعد أن سلّمتُهم أموال المنحة البابويّة اتّصلت بالبابا من مطرانيّة أمدرمان فقال: "خذوهم ليروا المقدسات المسيحيّة بمصر (الأديرة)" وتم خروجهم من السودان على أساس عمّال بعقود للعمل بالأديرة لرعي الإبل والغنم والخنازير وتم عمل عقود صوريّة حتّى تتمكّن لجنة التنصير من إخراجهم إلى مصر.

بعد نهاية الرحلة وأثناء رجوعنا بالباخرة (مارينا) في النّيل قمت أتفقّد المتنصرين الجدد وعندما فتحت باب الكابينة 14 بالمفتاح الخاص بالطاقم العامل على الباخرة فوجئت بأن المتنصر الجديد عبد المسيح (وكان اسمه محمّد آدم) يصلّي صلاة المسلمين. تحدّثت إليه فوجدته متمسّكاً بعقيدته الإسلاميّة فلم يغريه المال ولم يؤثّر فيه بريق الدنيا الزائل . خرجت منه وبعد حوالي الساعة أرسلت له أحد المنصّرين فحضر لي بالجناح رقم 3 وبعد أن خرج المنصّر قلت له: "يا عبد المسيح لماذا تصلّي صلاة المسلمين بعد تنصّرك"، فقال: "بعت لكم جسدي بأموالكم، أمّا قلبي وروحي وعقلي فملك الله الواحد القهّار لا أبيعهم بكنوز الدنيا وأنا أشهد أمامك بأن لا إله إلا الله وأنّ محمّد رسول الله".

بعد هذه الأحداث التي أنارت لي طريق الإيمان وهدتني لأعتنق الدين الإسلامي وجدت صعوبات كثيرة في إشهار إسلامي نظراً لأنّني قس كبير ورئيس لجنة التنصير في أفريقيا وقد حاولوا منع ذلك بكل الطرق لأنه فضيحة كبيرة لهم. ذهبت لأكثر من مديريّة أمن لأشهر إسلامي وخوفاً على الوحدة الوطنيّة أحضرتْ لي مديريّة الشرقيّة فريقاً من القساوسة والمطارنة للجلوس معي وهو المتّبع بمصر لكل من يريد اعتناق الإسلام. هدّدتني اللجنة المكلّفة من 4 قساوسة و 3 مطارنة بأنها ستأخذ كلّ أموالي وممتلكاتي المنقولة والمحمولة والموجودة في البنك الأهلي المصري-فرع سوهاج وأسيوط والتي كانت تقدّر بحوالي 4 مليون جنيه مصريّ وثلاثة محلات ذهب وورشة لتصنيع الذهب بحارة اليهود وعمارة مكوّنة من أحد عشر طابق رقم 499 شارع بور سعيد بالقاهرة فتنازلت لهم عنها كلّها فلا شئ يعدل لحظة الندم التي شعرت بها وأنا على كرسي الاعتراف. بعدها كادت لي الكنيسة العداء وأهدرت دمي فتعرضت لثلاث محاولات اغتيال من أخي وأولاد عمّي، فقاما بإطلاق النّار عليّ في القاهرة وأصابوني في كليتي اليسرى والّتي تم استئصالها في 7/1/1987م في مستشفى القصر العيني والحادث قيّد بالمحضر رقم 1762/1986 بقسم قصر النّيل مديريّة أمن القاهرة بتاريخ 11/11/1986م.

أصبحت بكلية واحدة وهي اليمنى ويوجد بها ضيق الحالب بعد التضخم الذي حصل لها بقدرة الخالق الذي جعلها عوضاً عن كليتين. ولكن للظروف الصعبة الّتي أمر بها بعد أن جرّدتني الكنيسة من كل شئ والتقارير الطبّيّة التي تفيد احتياجي لعملية تجميل لحوض الكلية وتوسيع للحالب. ولأني لا أملك تكاليفها الكبيرة، أجريت لي أكثر من خمس عشرة عملية جراحيّة من بينها البروستات ولم تنجح واحدة منها لأنها ليست العملية المطلوب إجراؤها حسب التقارير التي أحملها، ولما علم أبواي بإسلامي أقدما على الانتحار فأحرقا نفسيهما والله المستعان

( منقول للفائدة)
مصدر القصة :_
www.islamicwep.com
و الله من وراء القصد.

-----------
بغض النظر عن الكلام الغبى المتخلف المكتوب ده من ادعااءات لا اساس لها من الصحه
ركزوا جيدا مع الكلام المكتوب باللون الروز وقولوا رايكوا بصراحه لانى بجد متشوق اوى اعرف ردودكم
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
اه مش ده الراجل الكان بيروح للاجتماع للبابا بطيارة هليكوبتر؟:36_19_1:
 

محب جدا

New member
عضو
إنضم
1 فبراير 2006
المشاركات
80
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
في الحقيقه انا لا اعلم المقصود بالكلمات المكتوبه بالروز او علي الاقل غير منتبه للمعني الذي تقصده انت.

ياريت لو حد يوضح؟؟؟

اري بعض الاخطاء الكتابيه فقط.

اعتقد انك بنشرك لهذه القصه تبشر بالدين الاسلامي !!!!!!!!!!!!!

ياريت لو توضح قصدك من نشر هذه القصه.

عموما وبصراحه شديده كاتب القصه له اسلوب بليغ ومؤثر.
 

blackguitar

غريبا عشت فالدنيا
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2005
المشاركات
3,082
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
يا اخ محب جدا اسلوب ايه اللى بليغ واسلام ايه اللى ادعو ليه

اولا الكتابه اللى بالروز اكبر دليل على اداعئهم الكاذب المتخلف
مثلا
لجمعيات خلاص النفوس
دى جمعيات غير ارثوذكسيه يبقى ملهاش علاقه بالبابا شنوده
وادى اول كدبه

قبل موعد التنصيب بعامين كاملين
معتقدش ان تنصيب الكهنه بيبقى بموعد محدد
وادى تانى كدبه

كرسي الاعتراف

الارثوذكس معندهمش حاجه اسمها كرسى الاعتراف دى عند الكاتوليك يعنى ملهاش دعوة بالبابا
اودى تالت كدبه


دى بقى قمه الغباء انهم يفتوا فحاجه مش فاهمين فيها لاننا بنقول ان مش الكاهن اللى بيغفر ده الله لكن الكاهن ده هو الوسيط اللى بيطل الغفران

وادى كدبه انا تعبت من عدهم

(ماري مينا) بوادي النطرون

دى بقى لاتعليق لان حتى جغرافيه الاماكن مش عارفينها لان دير مارى مينا مش فى وادى النطرون

وشكرا
 

blackguitar

غريبا عشت فالدنيا
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2005
المشاركات
3,082
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
ياريت يا جماعه اللى يحاول يالف قصه من خياله عن اسلام قسيس او واحد من المسيحين يخلى باله من الاخطاء دى وميعملش زى الاهبل العبيط اللى الف القصه دى
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
الف ليلة وليله تسمع كل ليلة

احكي يا شهر زاد احكي لشهر يار ههههههههههههههههه
 

فيوليتا

New member
عضو
إنضم
12 مارس 2006
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هو بالفعل هناك فعلا قسس أسلموا أمثال إبراهيم فيليبس وهاد له رسالة دكتوراة قبل مايأسلم بإسم (كيف ندمر الإسلام بالمسلمين)..وبابا بيعرفه شخصيا قابله مرة لما كان مسافر مصر ..بس يعني سواء أسلم واحد قسيس أو ماأسلم لارح يزود في المسلمين ولارح ينقص في المسيحين.صح ياشباب
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
فيوليتا قال:
هو بالفعل هناك فعلا قسس أسلموا أمثال إبراهيم فيليبس وهاد له رسالة دكتوراة قبل مايأسلم بإسم (كيف ندمر الإسلام بالمسلمين)..وبابا بيعرفه شخصيا قابله مرة لما كان مسافر مصر ..بس يعني سواء أسلم واحد قسيس أو ماأسلم لارح يزود في المسلمين ولارح ينقص في المسيحين.صح ياشباب

كلامك سليم طبعا

وياريت تجيبلنا قصة القس ابراهيم فيليبس
 

فيوليتا

New member
عضو
إنضم
12 مارس 2006
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أخوي مينا أنا مابقدر جيب هيك قصة على هالمنتدى مابدي حدا يفهمني غلط بس لو حابب تعرفها ممكن تطلعها ببرنامج جوجلي ....أناأخطات بأسمه هو إسمه(إبراهيم خليل فلوبرس)
تقبل تحياتي:smil2:
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
شكرااا

سوف اقوم بالبحث عنها الان

تحياتي..
 

Messias

غالى عليك
عضو مبارك
إنضم
1 نوفمبر 2005
المشاركات
541
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
غريب انا فى الأرض لا تخفى عنى وصياك
ههههههههههه

جميل جدا


لكن ده عباره عن تصغير للقصه و فبركتها على مستوى حديث
و طبعا برده فيها أخطاء


انا عندى الشريط على الكمبيوتر
الشريط كان موجود على النت لكن أتشال بعد مابان الأخطاء الفظيعه اللى كانت موجوده فيه اللى بتبين أنه ما يعرفش اى حاجه



القصه دى من زمان من سنه 1998
غريبه قدمت شويه صح ؟ .




الشريط الأصلى فيه حاجات تضحك


فيه مثلا أنه بيتكلم عن أسود فى اديره !


و بيقول انه قابله مطران أسكندرية ؟!!!!!!!!


و حاجات كتيره زى كده



للأسف معنديش الوقت اللى أقدر أضع فيه الشريط عشان تدحكوا معايا لما تسمعوه بسبب الدراسه خارج محافظتى






صلوا من أجلى
 

ma7aba

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
13 أكتوبر 2005
المشاركات
935
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
كشف أكاذيب المدعي: اسحق هلال

وضعت على عاتقي أن أكشف زيف هذا الكاذب؛ والذي يدعو للإسلام بالكذب؛ حتى يعرف أن أهل الكتاب لا يمررون الكذب

يقول: المهنة: راعي كنيسة المثال المسيحي ورئيس فخري لجمعيات خلاص النفوس المصريةبأفريقيا وغرب آسيا.
جمعيات خلاص النفوس تابعة للكنيسة الإنجيلية ... ولا يستخدمون كلمة راعي بل كلمة قس ...

يقول: مواليد: 3/5/1953-المنيا- جمهورية مصر العربية. ولدت في قريةالبياضية مركز ملوي محافظة المنيا من والدين نصرانيين أرثوذكس زرعا في نفوسنا - ونحن صغار - الحقد ضد الإسلام والمسلمين.
أسوأ مسيحي لا يعلم أولاده على كره المسلمين أو غيرهم ... إطلاقاً ... هذا عندكم أنتم وفي قرآنكم.

يقول: حين بدأت أدرس حياة الأنبياء

لا توجد دراسة أساساً إسمها حياة الأنبياء ... أي لا يوجد منهجية في الدراسات المسيحية إسمها حياة الأنبياء.

يقول: بدأالصراع الفكري في داخلي وكانت أسئلتي تثير المشاكل في أوساط الطلبة مما جعل(البابا شنودة) الذي تولّى بعد وفاة البابا (كيربس) يصدر قراراً بتعييني قسيساً قبل موعدالتنصيب بعامين كاملين- لإغرائي وإسكاتي فقد كانوا يشعرون بمناصرتي للإسلام - معأنه كان مقرراً ألا يتم التنصيب إلا بعد مرور 9 سنوات من بداية.
بدأ الكذب يدخل إلى العمق هنا ... فهو في البداية كذب وقال إنه ((راعي كنيسة المثال المسيحي ورئيس فخري لجمعيات خلاص النفوس المصريةبأفريقيا وغرب آسيا.)) وهو لا يعرف أنه سيقع في حفر كذبه؛ فعاد الآن ليقول أن البابا شنودة قام بتعينه قسيساً ... فما علاقة البابا شنودة بكنائس خلاص النفوس ... الكذاب لا بد وأن يسقط ... البابا رئيساً للكنيسة الأرثوذكسية فما علاقته بالكنائس الإنجيلية ... كلام مخزي يا مسلمين ... وعار على الغرفة الإسلامية التي أزاعت هذا الكذب وما تزال تذيعه .... فضيحة كبيرة يا مسلمين ...

ثم كيف يكون مشاغب ومثير للمشاكل ويقوم البابا برسامته قساً ؟؟!!! وهل البابا سيغريك بتنصيبك قساً كما تقول ... كما وأنه وقع في كذبة أخرى؛ حيث قال إن التنصيب لا يتم إلا بعد 9 سنوات .... أولاً من الذي قال أن إسمه تنصيب ؟؟!!! حتى الإسم لا تعرفه؟؟!!! ثانياً مَن الذي قال أن هناك أساساً شرطاً للسنوات حتى تقول أنت 9 سنوات ؟؟؟! من أين أتيت بالتسع سنوات ؟؟!!! كذبك مفضوح يا رجل ... وعار على الغرفة التي استضافتك حتى تكذب من خلالها وتخدم إسلامك بالكذب ... يا للعار !!!

ثم انزلق في نفس الكذبة الكبيرة؛ (ما هي كل مالها ما بتكبر) ... فقال ((ثم عيّنت رئيساً لكنيسة المثال المسيحي بسوهاج ورئيساً فخرياً لجمعيّات خلاص النفوسالمصريّة )) الفضيحة الكبرى؛ كيف يقوم البابا شنودة الأرثوذكسي؛ بتنصيبه قساً على كنيسة المثال المسيحي ويكون رئيساً فخرياً لجمعيات خلاص النفوس الإنجيلية وليس الأرثوذكسية ... فضيحة كبيرة عليك وعار على الغرفة التي استضافتك لتكذب على المسلمين ... بالنسبة لنا؛ فأنت لا تستطيع أن تكذب علينا؛ قد تكذب على المسلمين المظلومين منك دهراً ... أما أمامنا؛ فأنت مشكوف ؛ ونحن نشفق عليك؛ وعلى خدمتك للإسلام بالكذب.

يقول: ((وطُلب منّي إعداد رسالة الماجستير حولمقارنة الأديان ))
لا توجد رسائل دكتوراة أو ماجيستير في مقارنة الأديان في الدراسات الأرثوذكسية إطلاقاً ... كذبك مكشوف وأرشيف الرسائل موجود يفضح كذبكم .....

يقول: ((وأشرف على الرسالة أسقف البحث العلمي في مصر سنة 1975، واستغرقت فيإعدادها أربع سنوات وكان المشرف يعترض على ما جاء في الرسالة حول صدق نبوة الرسولمحمد صلى الله عليه وسلم وأميته وتبشير المسيح بمجيئه.
أساساً ممنوع في الدراسات الأرثوذكسية أن تكون هناك رسالات دكتوراة أو ماجيستير تبحث في محمد أو نبوته من حيث صدقه أو كذبه !!!! لأن الدراسات قائمة على ما يخص المسيحيين من واقع الكتاب المقدس فقط ... ولا توجد رسالة واحدة على الإطلاق تساعد في تمرير هذا الكذب .. فما علاقة المسيحي أساساً برجل كاذب مدعي نبوة حتى تقام فيه رسالة ماجستير أو غيره ... وحيث أنه من الأساس لا يوجد قسم في الدراسات المسيحية خاص بمحمد ونبوته؛ فكيف ستسجل أنت من الأساس مجرد إسم الرسالة ... لقد أسقطت وجهك يا رجل؛ إستفيق من مرض الكذب الذي أنت فيه ... ثم: أليس من الجيد أن تقول لنا ما هو إسم أسقف البحث العلمي الذي أشرف على رسالتك؛ حتى نتعرف عليه؛ ونفتح أرشيف الرسائل التي أشرف عليها ؟؟!!! أدخلت نفسك في مأزق كبير وحرج ومكشوف ...



يقول: وأخيراً تمّت مناقشةالرّسالة في الكنيسة الإنكليكيّة بالقاهرة واستغرقت المناقشة تسع ساعات وتركزت حولقضيّة النّبوّة والنّبي صلى الله عليه وسلم علماً بأن الآيات صريحة في الإشارة إلىنبوّته وختم النّبوّة به. وفي النهاية صدر قرار البابا بسحب الرسالة منّي وعدمالاعتراف بها.
أين هي الكنيسة الإنكليكية ؟؟!! هل توجد أساساً في العالم كنيسة إسمها الكنيسة الإنكيليكية ؟؟!! فضائح !!! هل سمع أحدكم بكنيسة إسمها الكنيسة الإنكيليكية ؟؟!!!

ثم أراك مغرماً بالعدد 9؛ ولا أدري من أين تأتي به .. فمنذ قليل قلت لنا أن تنصيبك كقس كان يجب أن يستغرق 9 سنوات ... والآن تقول أن رسالتك إستغرق نقاشها 9 ساعات ... هل هناك رسالة يستغرق مناقشها 9 ساعات ؟؟!!! يعني مثلاً بدأت مناقشة الرسالة الساعة السادسة مساءً وانتهت الساعة الثالثة فجراً ؟؟!!! خرافي أنت يا رجل ... ولكن تنسج خيوط كذبك؛ كخيوط عنكبوت قوية حول عنقك .. فلا تشد خيوط العنكبوت أكثر ؛ وإلا ستختنق !!!

قلت: أن البابا سحب الرسالة منك !!! كيف يسحب الرسالة منك والرسالة تم مناقشتها في الكنيسة الإنكيليكية التي لا تتبع أساساً للبابا شنودة ... ألم أحذرك من أن تشد حبال العنكبوت ؟؟!! بل دعني أقول لك من الأساس ؛ ما الذي سيدفع البابا للذهاب إلى الكنيسة الإنكيليكية؛ ليناقش فيها رسالة؛ هي كنيسة لا تتبع له أساساً ؟؟!!!

ألم أقل لك؛ أنك تشد الحبل حول عنقك .. أنا أعدك بأنك ستخنق نفسك في نهاية المطاف ...

أنت كذبت وقلت أنك تابع لخلاص النفوس؛ وخلاص النفوس لا علاقة لها بالبابا شنودة ... فكيف يسحب الرسالة منك؛ وكيف ينصبك قساً هناك؛ وهو رئيساً للكنائس القبطية الأرثوذكسية فقط .. يا رجل الكذب أعمى قلبك عن إدراك الفخاخ التي وقعت فيها. إنتبهمن خيوط العنكبوت؛ ولا تصدق القرآن بأنها واهنة؛ لا بل هي اقوى من الفولاذ بمئات المرات ...

يقول ((أخذت أفكر في أمر الإسلام تفكيراً عميقاً حتّى تكون هدايتيعن يقين تام ولكن لم أكن أستطيع الحصول على الكتب الإسلامية فقد شدّد الباباالحراسة عليّ وعلى مكتبتي الخاصّة.((
وهل البابا عنده رجال شرطة ليشدد الحراسة عليك ؟؟!!! وأين كنت أنت وأين كان مكتبك ؟؟!!! يا للخسارة حينما الدينُ يحول الإنسان إلى منافق؛ بدلاً من أن يحوله لصادق وطاهر ونظيف !!!



يقول (( ولهدايتي قصة ..
في اليومالسادس من الشهر الثامن من عام 1978م كنت ذاهباً لإحياء مولد العذراء بالإسكندريّةأخذت قطار الساعة الثالثة وعشر دقائق الذي يتحرك من محطة أسيوط متجهاً إلى القاهرةوبعد وصول القطار في حوالي الساعة التاسعة والنصف تقريباً ركبت الحافلة من محطةالعتبة رقم 64 المتجهة إلى العباسيّة
..
(الكذب شغال على ودنه زي ما بيقولوا ) لأنه لا يوجد في كنائس العالم كلها منذ أن كان هناك عقيدة مسيحية على الأرض؛ مناسبة مسيحية إسمها (مولد العذراء) المسلم يكذب لكيما يخدم إسلامه؛ يا للعار ... ويا لعار الغرفة التي استضافتك ... ولكن لا غرابة؛ فالذين يفتعلون المناظرات الوهمية ؛ يفتعلون أسلمة قساوسة؛ خاصة وأن الإسلام قائم أساساً على الكذب وما يزال ...


يقول ((وأثناء ركوبي في الحافلة بملابسيالكهنوتية وصليب يزن ربع كيلو من الذهب الخالص وعصاي الكرير؛ صعد صبيّ في الحاديةعشر من عمره يبيع كتيبات صغيرة فوزعها على كلّ الركّاب ماعدا أنا، وهنا صار في نفسيهاجس لم كل الركاب إلا أنا، فانتظرته حتّى انتهى من التوزيع والجمع فباع ما باعوجمع الباقي)).
وقعت يا راجل وكا يقولون ... (وقعت ومفيش حد سمى عليك) ... هو القس التابع لخلاص النفوس بيلبس ملابس كهنوتية ؟؟!!! دعني أفاجئك فأقول لك: هل من الأساس يوجد كهنوت عند الإنجيليين ؟؟!!! يا للعار ... يا للكذب ... كما يكذب أيضاً عن الصليب الذهب؛ فهل أساساً يلبس الكاهن القبطي الأرثوذكسي صليباً من الذهب الخالص كما تقول ويزن ربع كيلو ؟؟!!! أنت مدهش في كذبك؛ لأن كل مصري يرى كل يوم ملابس الكاهن؛ وهو يلبس صليباً من الجلد الأسود أو الأبيض؛ وفي بلاد المهجر؛ لأنهم لا يعرفون الصليب الجلد؛ فيمكن إستبداله بصليب من الفضة؛ ولا يلبس الكاهن القبطي إطلاقاً صليباً من الذهب !!! طبعاً هي أمور لا يعرفها إلا المسيحي المولد والنشأة؛ وحيث أنك تكذب؛ فإن الرب الإله سمح أن تقع في شر كذبك؛ وتشد خيوط العنكبوت حول رقبتك أكثر فأكثر ...



يقول عن صبي الأتوبيس: قلت له: "يا بنيّ لماذا أعطيت الجميع بالحافلة إلا أنا". فقال: "لا يا أبونا أنت قسيس". وهنا شعرت وكأنّني لست أهلاً لحمل هذه الكتيّبات معصغر حجمها} لا يمسّه إلاّ المطهرون . {
ألححتعليه ليبيعني منهم فقال: "لا دي كتب إسلاميّة" ونزل، وبنزول هذا الصّبي من الحافلةشعرت وكأنّني جوعان وفي هذه الكتب شبعي وكأنّني عطشان وفيها شربي.
نزلت خلفهفجرى خائفاً منّي فنسيت من أنا وجريت وراءه حتّى حصلت على كتابين.
قسيس يجري في الشارع بملابسه الكهنوتية !! يجري خلف صبي صغير .. ليشتري منه كتيبات صغيرة؛ لأنه يعتقد أن شبعه في هذه الكُتب... خيالك واسع جداً ... بس مكشوف ... ويا ترى؛ كيف تكذب وتقول أنه جرى خوفاً منك؛ وبعد قليل أنك اشتريت منه الكتب ؟؟!!! فهل إطمأن لك ووافق أن يبيعك إياها ؟؟!!! وهل تنازل هذا الصبي عن مبادئه بأنك قسيس ولا تستحق هذه الكتب ؟؟!!! هذه القصص يمكن أن تنطلي على المسلمين فقط؛ وأنت تعرف لماذا ؟! أما علينا فمن الصعب؛ لأننا نملك عقول مأمورين من إلهنا الحبيب أن نستخدمها لنفهم.

يقول ((عندماوصلت إلى الكنيسة الكبرى بالعبّاسيّة (الكاتدرائيّة المرقسيّة) ودخلت إلى غرفةالنّوم المخصّصة بالمدعوّين رسميّاً كنت مرهقاً من السفر، ولكن عندما أخرجت أحدالكتابين وفتحته وقع بصري على سورة الإخلاص فأيقظت عقلي وهزت كياني . بدأت أرددها حتى حفظتها وكنت أجد في قراءتها راحة نفسية واطمئناناً قلبياً وسعادةروحية، وبينا أنا كذلك إذ دخل عليّ أحد القساوسة وناداني: "أبونا إسحاق" ، فخرجتوأنا أصيح في وجهه: { قل هو الله أحد } دون شعور منّي))
أولاً : هي إسمها الكنيسة الكبرى ؟؟!!! مَن قال لك إنها الكنيسة الكبرى ؟؟!!! الذين ذكروا لك الإسم حتى تحفظه؛ خدعوك ولم يعطوك الإسم السليم...

وهل الإسم المشهورة به هو ((الكاتدرائية المرقسية)) ... ده إنت وقعت في أخطاء بديهية يا رجل !!!

وهل في الكاتدرائية غرف نوم للمدعوين ؟؟!!! فضائحك كثيرة يا رجل ...

ثم أنت خادم لكنائس خلاص النفوس؛ فما لك وللكاتدرائية أساساً ؟؟!!! وقعت في فخ كذبك يا رجل لأن خلاص النفوس لا علاقة لها بالكاتدرائية ... ثم الكذبة الأخرى؛ كيف وأنت تابع لخلاص النفوس يقولون لك: يا أبونا إسحق ... وهل خلاص النفوس من الأساس عندهم مصطلح أبونا ... أشفق عليك كثيراً ... فأخطاؤك يا رجل كثيرة جداً .. ولكنك مصر على الكذب ...

الكذبة الكبرى والتي تكشف أنك مسلماً منتحلاً شخصية كانت مسيحية ... أن أي مسيحي في العالم؛ يعرف جيداً أنه يؤمن بإله واحد ... فكيف تكون قساً مسيحياً ثم تصرخ في وجه آخر قائلاً: قل هو الله أحد ... فيا ترى أحد ماذا ؟؟!!! ورطاتك كثيرة جداً يا رجل ...


ثم يقول ((على كرسي الاعتراف
بعد ذلك ذهبت إلى الإسكندريّة لإحياءأسبوع مولد العذراء يوم الأحد أثناء صلاة القداس المعتاد وفي فترة الراحة ذهبت إلىكرسي الاعتراف لكي أسمع اعترافات الشعب الجاهل الذي يؤمن بأن القسيس بيده غفرانالخطايا)).

مصر على الكذب والوقوع في الحفر التي تحفرها ... مولد العذراء !!! فضيحة كبيرة يا رجل ... لا يوجد شيء في المسيحية إسمه مولد العذراء ...

وهل المسيحيون في العالم كله يؤمنون بأن القسيس بيده غفران الخطايا ؟؟!!! أين وجدتها يا ترى هذه الكذبة؟؟!!! بالتأكيد لا وجود لها إلا في رأسك ؟؟!!!

وهل توجد راحة أثناء القداس ؟؟!!! من الذي قال أن القداس فيه وقت راحة ؟!!! في أي قداس يا ترى وجدت أنت هذه الاستراحة ؟؟!!! مشكلتك كبيرة جداً .. وكذبك مفضوووووح ... وبالرغم من ذلك فهو لا يفوق توقعاتي في كذب المسلمين لخدمة إسلامهم ...

وطبعاً كذبة تجر كذبة ... فأنت رجل تابع لخلاص النفوس؛ فما علاقتك بكرسي الاعتراف ؟؟!!! خلاص النفوس لا يوجد عندهم أساساً اعتراف ناهيك أن يكون هناك كرسي اعتراف من الأصل !!!

فربما تقول لي: لا إنتظر فأنا أتكلم عن الكنائس التابعة للبابا شنودة؛ فأصدمك وأقول: وهل يوجد في كنائس الأرثوذكس في العالم كله؛ هل يوجد كرسي إعتراف ؟؟!!!

منذ أن كانت هناك مسيحية في مصر؛ لم يكن هناك إطلاقاً كرسي اعتراف لا في الكنائس الأرثوذكسية ولا في الكنائس الإنجيلية ...

أنت تكذب وكذبك يتقدمك !!! ويكشف عن شخصيتك الإسلامية التي اباحت لك بعقيدتها الإسلامية أن تقع في خيوط عنكبوت كذبك؛ ولن ترحمك خيوط العنكبوت ... وعار عليك وعار على هذه العقيدة التي تخدمها بالكذب؛ وعار على الغرفة التي احتضنت كذبك ووافقت عليه وقدمته للمسلمين المظلومين من كذبكم أيها الشيوخ؛ كفاكم أكل في لحوم البشر؛ كفاكم فقد ألهبتم ظهر المسلمين سياطاً وتجريحاً؛ كفاكم كذب ودجل واستفيقوا قبل أن تجدوا أنفسكم خارج التاريخ؛ وخارج الكرة الأرضية بجملتها ...

يقول: جاءتني إمرأة تعض أصابع الندم. قالت: "أني انحرفت ثلاث مرات وأناأمام قداستك الآن أعترف لك رجاء أن تغفر لي وأعاهدك ألا أعود لذلك أبداً ".
وهل القسيس يقولون له قداستك ؟؟!!! هل رأيت؛ فهي أشياء بسيطة؛ ولكنها تفضحك؛ وتكشف تزويرك؛ فانتبه يا رجل واستفيق ...

يقول: ومن العادة المتبعة أن يقوم الكاهن برفع الصليب في وجه المعترف ويغفر لهخطاياه ..

أين وجدت هذه العادة يا ترى؛ وأين رأيتها ؟؟!!! ومن قال لك وخدعك بأن الكاهن يرفع الصليب في وجه المعترف ؟؟!!! كذبت يا رجل !! ثم من قال لك أن الكاهن يغفر الخطايا ؟؟!!! كل كلامك لا يعطي الطفل الصغير فرصة ليفكر في شخصيتك الإسلامية المكشوفة ... وكذلك الذي يتقدمك ويفضحك ...

يقول: وما كدت أرفع الصليب لأغفر لها حتى وقع ذهني على العبارة القرآنيةالجميلة}قل هو الله أحد{ فعجز لساني عن النطق وبكيتبكاءً حارّاً وقلت: "هذه جاءت لتنال غفران خطاياها منّي فمن يغفر لي خطاياي يومالحساب والعقاب".
هنا أدركت أن هناك كبير أكبر من كل كبير، إله واحدٌ لامعبود سواه. ذهبت على الفور للقاء الأسقف وقلت له: "أنا أغفر الخطايا لعامة الناسفمن يغفر لي خطاياي" .
فأجاب دون اكتراث: "البابا". فسألته: "ومن يغفر للبابا"،فانتفض جسمه ووقف صارخاً وقال: "أنت قسيس مجنون واللي أمر بتنصيبك مجنون حتّى وإنكان البابا لأنّنا قلنا له لا تنصّبه لئلاّ يفسد الشعب بإسلاميّاته وفكره المنحل".
هنا طبعاً عدد من الكذبات التي وقع فيها؛ وهي تفضحه بأنه لا يعرف أبجديات العقيدة المسيحية ... فمثلاً: هو يعتقد أن الكاهن يغفر لعامة الشعب؛ أما البابا فهو يغفر لكل الكهنة ... ومعنى هذا أن كل الكهنة يعترفون للبابا ... وهذا خطأ الذي يجهل الأمور ويدخل نفسه فيها فيكذب ... والكذبة الأخرى أن الأسقف انتفض حينما قال له: ومن يغفر للبابا ؟؟!!! فهو لا يعرف أن البابا نفسه عنده أب اعتراف من القساوسة العاديين المشهود لهم بالحكمة ... فكل إنسان مهما كان كبيراً يحتاج إلى الإرشاد؛ وهذه هي عقيدة الكتاب المقدس؛ بأنه لا يوجد كبير على الاحتياج الروحي ... وحيث أنه لا يعرف أن البابا نفسه لدية أب اعتراف سقط وكذب وقال أن الأسقف انتفض ... أنت في ورطه يا من تُسمي نفسك اسحق وهلال ...

يقول: بعد ذلك صدر قرار البابا بحبسي في دير (ماري مينا) بوادي النطرون.
الكذبة التي لن ترحمك!!! نعم هي لن ترحمك وستظل عاراً على جبينك تظللك ...؛ يا رجل يعني كونك كمسلم لا تعرف العقيدة المسيحية؛ وأنك تقع في الكذب؛ هذا مقبول إلى حد ما ... أما أن تخطئ حتى في الجغرافيا فتقول: أن دير مار مينا في وادي النطرون؛ فهذه فضيحة كبيرة ... فضيحة لن يرحمك فيها المسلمون؛ الذين استمعوا لك وكذبت عليهم؛ فعار على الغرفة التي استضافت كذبك وعار عليها لأنها تدعو أيضاً بالكذب ... وهذه هي مشكلتكم يا مسلمين ... ثم يفضح نفسه أكثر فيقول: أن البابا شنودة حبسه!! والعجيب أننا كمسيحيين نضحك من مثل هذه الخرافات المبنية على الكذب الذي يورثه المسلمون لبعضهم البعض ... إسمع: عش كذاب؛ تموت بلا كرامة؛ وعش صادقاً تجري خلفك الكرامة ... وأنا أرى أنك تعشق خيوط العنكبوت؛ وتطمئن للقرآن بأنها واهنة .. وهي التي ستقضي عليك ...



يقول: كبير الرهبان يصلّي
أخذوني معصوب العينين وهناك استقبلنيالرهبان استقبالاً عجيباً كادوا لي فيه صنوف العذاب علماً بأنّني حتّى تلك اللحظةلم أسلم، كل منهم يحمل عصا يضربني بها وهو يقول: "هذا ما يصنع ببائع دينه وكنيسته".

هذه الفقرة سقتها لكم للضحك فقط؛ لا لأعلق عليها ... فقط لتضحكوا ... فاضحكوا على مثل هذه الموروثات الإسلامية الكاذبة الفاضحة والمكشوفة ... خاصة أن هذا يحدث في دير مارمينا الموجود في وادي النطرون!!! فهل هناك ضحك أكثر من هذا ؟؟!!! إضحكوا واستمتعوا؛ فليس لديهم غير الكذب ... فليكن هذا سبباً للضحك لا غضباً على نفاقهم وكذبهم ...


قال: استعملوا معي كل أساليب التعذيب الذي لا تزال آثاره موجودةً على جسدي وهيخير شاهدٍ على صحّة كلامي؛ حتّى أنّه وصلت بهم أخلاقهم اللاإنسانيّة أنهم كانوايدخلون عصا المقشّة في دبري يوميّاً سبع مرّات في مواقيت صلاة الرهبان لمدّة سبعةوتسعين يوماً، وأمروني بأن أرعى الخنازير.
كذب خطير لرجل بلا كرامة ... يعني لاحظوا معي؛ فالإسلام جعله يتخلي حتى عن كرامته وشرفه كرجل؛ ليخدم إسلامه ... طبعاً هو كان ممكن يكذب ويغير عصا المقشة؛ ولكنه في هذه الحالة لن يترك لما تبقى من كرامته بقية ...

سبع مرات في اليوم وفي مواقيت الصلاة ؟ ولمدة 97 يوماً ؟؟!!!

يعني 7 × 97 = 679 مرة … طبعاً ده فكر إسلامي بحت؛ وطريقة إسلامية؛ وثقافة إسلامية … أنت في ورطة يا من تسمي نفسك اسحق وهلال …

قال: وبعد ثلاثة أشهر أخذوني إلى كبيرالرهبان لتأديبي دينياً وتقديم النصيحة لي فقال: "يا بنيّ . . إن الله لا يضيع أجرمن أحسن عملاً، اصبر واحتسب. ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايحتسب".قلت في نفسي ليس هذا الكلام من الكتاب المقدس ولا من أقوال القديسين. ومازلت في ذهولي بسبب هذا الكلام حتى رأيته يزيدني ذهولاً على ذهول بقوله: "يا بنيّنصيحتي لك السر والكتمان إلى أن يعلن الحق مهما طال الزمان" تُرى ماذا يعني بهذاالكلام وهو كبير الرهبان.
ولم يطل بي الوقت حتى فهمت تفسير هذا الكلامالمحيّر. فقد دخلت عليه ذات صباح لأوقظه فتأخر في فتح الباب، فدفعته ودخلت وكانتالمفاجأة الكبرى التي كانت نوراً لهدايتي لهذا الدين الحق دين الوحدانيّة عندماشاهدت رجلاً كبيراً في السنّ ذا لحية بيضاء وكان في عامه الخامس والستّين وإذا بهقائماً يصلي صلاة المسلمين (صلاة الفجر) تسمرتُ في مكاني أمام هذا المشهد الذيأراه ولكنّي انتبهت بسرعة عندما خشيت أن يراه أحد من الرهبان فأغلقت الباب. جاءنيبعد ذلك وهو يقول: "يا بنيّ استر عليّ ربّنا يستر عليك".
أنا منذ 23 سنة علىهذا الحال-غذائي القرآن وأنيس وحدتي توحيد الرحمن ومؤنس وحشتي عبادة الواحد القهّارالحقّ أحقّ أن يتّبع يا بنيّ".


الله أكبر؛ فكبير الرهبان مسلم يا شباب ... ولكن دعوني أسال: هل يوجد مصطلح رهباني ديري؛ إسمه كبير الرهبان ؟؟!!! إنه يضع أي ألقاب؛ لأنه كاذب ولا يعرف الألقاب ... فضيحة كبيرة في دير مار مينا بوداي النطرون !!!!

الآن فهمت؛ أنا فهمت يا إخوة ... طبعاً هو يتكلم هنا عن دير للمسلمين يا شباب!!! دعوة للضحك مجدداً يا إخوة؛ لماذا لا تضحكون؟؟!!! الدير للشيوخ المسلمين وفي وادي النطرون؛ ولكن إسم الدير مار مينا .. مار مينا بوادي النطرون ... فلماذا لا تضحكون ؟؟!!!

يقول المثل المصري (خليك مع الكذاب لحد الباب) أولاً: هو لا يعرف كيف تقسم غرف الرهبان من الداخل؛ فلو كان يعرف لما كان قد سقط في هذه الكذبة !!! لأنه لو فتح الباب لن يرى الراهب وهو يصلي؛ فتقسيم ما يسمى بقلالي الرهبان يجعله مضطراً للدخول إلى الجزء الداخلي حيث مكان الصلاة ... ولكن حيث أنه مدعٍ وكاذب فهو لم يرى في حياته مسكن الرهبان لا من الداخل ولا من الخارج...


والخطأ الآخر الذي وقع فيه؛ وهو خطأ إداري رهباني؛ وهو ما الذي يمنع هذا الراهب الذي أسميته (كبير الرهبان) أن يترك الرهبنة ويخرج من الدير ويعلن إسلامه لكل العالم ؟؟!!! ما هي القوة التي في العالم كله تستطيع أن توقفه عما يريد ؟؟!!! بالعكس؛ مثل هذا الرجل سينال الكثير جداً من المسلمين في مصر؛ وسيقدمون له المال والنساء والمركز والجاة ... أم أنه مسلم لا يريد أن يكمل نصف دينه ويتبع سنة محمد ويتزوج ؟؟!!! فلماذا لا يتزوج إن كان مسلماً؟؟!!! ولماذا يكسر كلام محمد بأنه لا تبتل في الإسلام؟؟!!! كذبك مكشوف يا رجل .. يعني حتى لما تكذب إكذب على اساس أنك كنت مسيحي عادي؛ حتى لا يُفتضح أمرك؛ أما أنك كاهن وكمان كاهن من خلاص النفوس ... فأنت حقاً جعلتنا نضحك ونشفق عليك وعلى العقيدة التي تعمل لحسابها بالكذب الذي هو سمة الشيطان الكذاب وأبو كل كذاب ...

يواصل كذبته المركبة فيقول: بعد أيّام صدر أمر البابا برجوعي لكنيستيبعد نقلي من سوهاج إلى أسيوط لكن الأشياء التي حدثت مع سورة الإخلاص وكرسي الاعترافوالراهب المتمسّك بإسلامه جعلت في نفسي أثراً كبيراً لكن ماذا أفعل وأنا محاصر منالأهل والأقارب والزوجة وممنوع من الخروج من الكنيسة بأمر شنودة.
كيف يصدر قرار من البابا شنودة برجوعك ولم يقدم الرهبان الذين كانوا يعذبونك بعصا المقشة؛ ولا كبير الرهبان أي تقرير بأنك التزمت العقيدة المسيحية ... يعني واحد في مثل حالتك؛ وأنت شبهت الدير بأنه وكر عصابة؛ فقادوك معصوب العينين وعذبوك بعصا المقشة في أماكن غريبة؛ سبعة مرات في اليوم ولازم العذاب في وقت الصلاة؛ وقدموك لكبير الرهبان ... هل بعد كل هذه الإجراءات ... يرجعونك لرعاية المؤمنين وأنت رجل مسلم الأفكار ؟؟!!! يا ترى لماذا لم تتقن الكذبة بصورة أفضل من ذلك ... بالمناسبة خيوط العنكبوت التي نسجتها لن ترحمك كما قلت لك ...
ثم لم تقل لنا؛ ما هي إسم الكنيسة التي انتقلت لها بعد رجوعك من دير مار مينا الذي بوادي النطرون ... وهل هي تابعة لخلاص النفوس أم للأرثوذكس أم أنها ربما تابعة للكنيسة الإنكيليكية .. التي لا أصل لها في العالم .. ما هي الكنيسة التي انتقلت لها؟؟!! وما أسماء الكهنة الآخرين الذي يخدمون معك فيها ؟؟!!! ورطتك كبيرة جداً ؛ فأنت اعتقدت أن الكذبة ستمر؛ ولكن أهل الكتاب لا يمررون الأكاذيب ....


يواصل مسلسل الكذب الإسلامي فيقول:
رحلة تنصيريّة
بعد مرور عام جاءني خطاب والمودع بالملف الخاصبإشهار إسلامي بمديرية أمن الشرقيّة-ج.م.ع يأمرني فيه بالذهاب كرئيس للّجنةالمغادرة إلى السودان في رحلة تنصيريّة فذهبنا إلى السودان في الأوّل من سبتمبر 1979م وجلسنا به ثلاثة شهور وحسب التعليمات البابويّة بأن كلّ من تقوم اللجنةبتنصيره يسلّم مبلغ 35 ألف جنيه مصريّ بخلاف المساعدات العينيّة فكانت حصيلة الذينغرّرت بهم اللجنة تحت ضغط الحاجة والحرمان خمسة وثلاثين سودانيّاً من منطقة واو فيجنوب السودان.



دخلت في منطقة جديدة كشفت فيها أكاذيب جديدة ... أول الأكاذيب؛ أن مدينة واو مدينة مسيحية؛ وجنوب السودان جنوب مسيحي ... فلماذا يرسل البابا للتبشير في مدن مسيحية؟؟!!! يا رجل ؛ يعني حينما تختار لموضوع التبشير؛ قم باختيار مناطق غير مسيحية ... أما أن تختار مناطق مسيحية للتبشير؛ فهذا يعني أنك تجهل هذه المناطق وطبيعة الخدمة المسيحية التي فيها ... ذكرتني بدير مارمينا في واديالنطرون ... أما الكذبة الثانية فإن مدينة واو خاضعة لأبروشية الخرطوم .. طبعاً حضرتك لا تعرف ماذا تعني كلمة أبروشية ... مش مهم فأنت وقعت في أخطاء كثيرة نتيجة لجهلك وإصرارك على الكذب ... فلماذا يرسل البابا وفداً تبشيرياً لمدينة واو وهناك أسقف تتبع له هذه المدينة والمدن التي حولها من الناحية الدينية ؟؟!!! هذه كذبة مكشوفة يا رجل ...

أما موضوع التغرير بالمال؛ فهو أسلوب أزهري بتمويل سعودي وكويتي؛ وكل شاب يتم أسلمته في مصر؛ يتم له بالدفع والتغرير ... أما نحن فإننا نؤمن بالكلمة واحترام العقل ... أنت تعمل بالمال ... ولذلك لن تنجح في نشر دعوتك؛ لأن الذي يأخذ مالك يأخذه ويحتقرك وبعد قليل يتركك ويترك عقيدتك ... أما نحن فنعطي فرصة للعقل والروح ليختار الإنسان وفق ما يريد ... فكل مسيحي يسمعك الآن يضحك من أعماقه على سقطاتك الرهيبة يا رجل ... أنت حقاً معجزة؛ ولكنك معجزة كاذبة فاشلة مخادعة .. ( يعني بالبلدي: فالصو مش ذهب حر )...


يواصل مسلسل الكذب قيقول (وبعد أن سلّمتُهم أموال المنحة البابويّة اتّصلت بالبابا منمطرانيّة أمدرمان فقال: "خذوهم ليروا المقدسات المسيحيّة بمصر (الأديرة)" وتمخروجهم من السودان على أساس عمّال بعقود للعمل بالأديرة لرعي الإبل والغنموالخنازير وتم عمل عقود صوريّة حتّى تتمكّن لجنة التنصير من إخراجهم إلى مصر).
ألم تقل أنك كنت في مدينة واو ... فما الذي أتي بك إلى أمدرمان؟؟!!! أم أنك لا تعرف أن هناك آلاف الكيلو مترات بين مدينة واو وأمدرمان ؟؟!!! هذا أولاً ؛ أما ثانياً: فأنت في واو ؛ وإدارياً يجب أن تتصل من مطرانية الخرطوم وليس من مطرانية أمدرمان .. وطبعاً أنا أعرف أنك لا تعرف ما الفرق فيما أقول؛ لأنك تجهل طبيعة تقسيم الخدمة إدارياً ...

ثم هل الأديرة إسمها (مقدسات مسيحية)؟؟!!! أضحكتني يا رجل .. يعني البابا لا يعرف المصطلح السليم ويقول لك: خذهم ليروا المقدسات المسيحية ؟؟!!! أتعرف أنت تذكرني بذلك المسلم الذي كتب كتاباً وأسماه إنجيل برنابا؛ معتقداً أنه سينجح في كذبه ويدعو للإسلام ... وكما لم يستطيع أن ينجو من سقطات كثيرة فضح فيها نفسه؛ كذلك أنت الآن؛ لجهلك بأماكن ونظم وأسماء ومصطلحات؛ وقعت في شر كذبك يا رجل .. وأرى أن خيوط العنكبوت قد زادت من قبضتها حول عنقك ...

ثم: أضحكتني بثقافتك الإسلامية؛ حينما قلت أنهم خرجوا من السودان ليرعوا الإبل والغنم !!!... الإبل والغنم ؟؟!!! وهل الأديرةتربي الإبل والغنم ؟؟!!! طبعاً لأنك مشحون إلى أنفك بثقافة الإبل والغنم .. فقد فاضت كأسك بما هي ممتلئة به ... أنت في ورطة يا رجل ...



يواصل مسلسل الكذب فيقول: بعد نهاية الرحلة وأثناء رجوعنا بالباخرة (مارينا) في النّيل قمت أتفقّدالمتنصرين الجدد وعندما فتحت باب الكابينة 14 بالمفتاح الخاص بالطاقم العامل علىالباخرة فوجئت بأن المتنصر الجديد عبد المسيح (وكان اسمه محمّد آدم) يصلّي صلاةالمسلمين.
تحدّثت إليه فوجدته متمسّكاً بعقيدته الإسلاميّة فلم يغريه المال ولميؤثّر فيه بريق الدنيا الزائل .
خرجت منه وبعد حوالي الساعة أرسلت له أحدالمنصّرين فحضر لي بالجناح رقم 3 وبعد أن خرج المنصّر قلت له: "يا عبد المسيح لماذاتصلّي صلاة المسلمين بعد تنصّرك"، فقال: "بعت لكم جسدي بأموالكم، أمّا قلبي وروحيوعقلي فملك الله الواحد القهّار لا أبيعهم بكنوز الدنيا وأنا أشهد أمامك بأن لا إلهإلا الله وأنّ محمّد رسول الله".

الله أكبر: الكل ما يزال مسلماً .. فلماذا خرجوا من السودان إذن ؟؟!!! وكيف يعطيك طاقم الباخرة مفاتيح الكابينات الخاصة بالباخرة ... وهل أنت دائماً على موعد مع الصلاة فتدخل بدون إستئذان وتفاجأ بأن الناس يصلون ؟؟!!! ولم تقل لنا؛ ما هو سبب تفقدك لهم ؟؟!!! وهل خدعوكم وأخذوا مالكم وإنتم نائمون تعتقدون أنهم قبلوا العقيدة المسيحية .. ثم كيف تم تعميدهم وهم لا يؤمنون بالمسيحية ؟؟!!! طبعاً أنت تتكلم بثقافة إسلامية .. وتعتقد أنه مجرد أن ينطق الواحد بالشهادتين فمعنى ذلك أنه قد اعتنق العقيدة؛ وتعتقد أن هذا الأمر في المسيحية أيضاً ... لا يا عزيزي الفاضل ... فالذي يريد المسيح لا يتم تعميده إلا بعد أن يتم التأكد من إيمانه بناء على رغبة وإرادة حرة عاقلة ... الموضوع مختلف تماماً عن الوضع عندك يا عزيزي ...


يقول: بعد هذه الأحداث التي أنارت لي طريقالإيمان وهدتني لأعتنق الدين الإسلامي وجدت صعوبات كثيرة في إشهار إسلامي نظراًلأنّني قس كبير ورئيس لجنة التنصير في أفريقيا وقد حاولوا منع ذلك بكل الطرق لأنهفضيحة كبيرة لهم. ذهبت لأكثر من مديريّة أمن لأشهر إسلامي وخوفاً على الوحدةالوطنيّة أحضرتْ لي مديريّة الشرقيّة فريقاً من القساوسة والمطارنة للجلوس معي وهوالمتّبع بمصر لكل من يريد اعتناق الإسلام.
يا رجل؛ الكذب الذي تزرعه يطاردك أينما تذهب وأيما تقول ... نسيت حضرتك أنه لو كان هناك رئيس لجنة التنصير سيكون مقامه أسقفاً حتماً وليس قساً ... وأنت كما تدعي أنك قس؛ فكيف أقامك البابا رئيساً ... فضيحتك كبيرة جداً يا رجل !!!

يقول: هدّدتني اللجنة المكلّفة من 4قساوسة و 3 مطارنة بأنها ستأخذ كلّ أموالي وممتلكاتي المنقولة والمحمولة والموجودةفي البنك الأهلي المصري - فرع سوهاج وأسيوط والتي كانت تقدّر بحوالي 4 مليون جنيهمصريّ وثلاثة محلات ذهب وورشة لتصنيع الذهب بحارة اليهود وعمارة مكوّنة من أحد عشرطابق رقم 499 شارع بور سعيد بالقاهرة فتنازلت لهم عنها كلّها فلا شئ يعدل لحظةالندم التي شعرت بها وأنا على كرسي الاعتراف.

كيف نقلت هذه الأموال الطائلة من حسابك وبإسمك إليها ؟؟!!! سؤال مهم؛ والأهم منه؛ ما هي أسماء الثلاث مطارنة والأربعة قساوسة ...
يقول: بعدها كادت لي الكنيسة العداءوأهدرت دمي فتعرضت لثلاث محاولات اغتيال من أخي وأولاد عمّي، فقاما بإطلاق النّارعليّ في القاهرة وأصابوني في كليتي اليسرى والّتي تم استئصالها في 7/1/1987م فيمستشفى القصر العيني والحادث قيّد بالمحضر رقم 1762/1986 بقسم قصر النّيل مديريّةأمن القاهرة بتاريخ 11/11/1986م.
أم الكذب ظهرت وخيوط العنكبوت ضاقت .. الكنيسة حللت دمه ... طبعاً يتكلم بثقافته الإسلامية الإرهابية الدموية؛ التي تحلل دماء البشر العقلاء الذين يرفضون الإسلام ... فيعتقد أن الأمر موجود في كل العقائد .. ولا يدري أن الإسلام هو العقيدة الوحيدة التي لو رفض معتنقها نبيها يحلل دمه على الفور ... وهنا أكرر فالإسلام يحلل دم كل من يرتد ليس عن الله وإنما عن محمد ... فحتى لو أن المسلم يؤمن بالإله الواحد؛ وإنما رفض محمد كنبي ولم يقبله كرسول فإن دمه يُحلل؛ بالرغم من أنه يؤمن بالإله الواحد ... الرجل يسقط ويعتقد أن هذا الأمر موجود في المسيحية؛ فلو أنه مسيحي عادي؛ ناهيك عن أنه يكذب ويدعي أنه قس؛ لما وقع في هذا الخطأ الفادح ...



يكمل مسلسل الكذب فيقول: أصبحت بكلية واحدة وهي اليمنى ويوجد بهاضيق الحالب بعد التضخم الذي حصل لها بقدرة الخالق الذي جعلها عوضاً عنكليتين.
ولكن للظروف الصعبة الّتي أمر بها بعد أن جرّدتني الكنيسة من كل شئوالتقارير الطبّيّة التي تفيد احتياجي لعملية تجميل لحوض الكلية وتوسيع للحالب.
ولأني لا أملك تكاليفها الكبيرة، أجريت لي أكثر من خمس عشرة عملية جراحيّةمن بينها البروستات ولم تنجح واحدة منها لأنها ليست العملية المطلوب إجراؤها حسبالتقارير التي أحملها، ولما علم أبواي بإسلامي أقدما على الانتحار فأحرقا نفسيهماوالله المستعان .


طبعاً دخل الآن الرجل في عالم (الشحاتة) ... فهو يطلب نصيبه بعد هذا الجهاد وهذا التمثيل المكشوف والمفضوح ... فهو يطالب الآن بنصيبه في هذه العملية التي اضطر أن يجرد فيها نفسه من الكرامة والرجولة ويتكلم عن موضوع المقشة ... والآن أبعد كل هذا الجهاد الإسلامي؛ ألا يستحق كوم من الذهب ... فالكنيسة صادرت أمواله؛ وكذلك هو يحتاج إلى عمليات جراحية؛ والرجل يؤكد أنه محتاج ... فهيا أيها المسلمون إحشوا جيوبه بالمال ... فالرجل قد جاهد جهاد الشياطين لينصر الإسلام ... حتى أباه وأمه لم يرحمهما ومن أجل الإسلام جعلهما ينتحران .. ممكن نعرف أسم أبيك وامك المنتحرين ؟؟!!! لا تنسى أن تذكرهما لنا مع ذكر العنوان لو سمحت ... وقد وعدتك بأن خيوط العنكبوت التي نسجتها لنفسك لن ترحمك ... وهاهي تلتف حول عنقك فلا تبقي لك كرامة ولا احتراماً حتى لأبويك ... ومن لا يكون له خير فيما من أنجباه ؛ فيا ترى ماذا ينتظر منه بعد ذلك ... فأنت لم تكتفي بلف خيوط العنكبوت على عنقك؛ وإنما لففته حول عنق أبيك وأمك فقتلتهما ... وقد حذرتك ولكنك لم تنتبه؛ وصدقت كلام القرآن أن خيوط العنكبوت واهنة ؛ وها هي راودتك حتى لففتها أنت ودون خجل حول عنقك وعنق أبيك وأمك ....

أحبائي المستمعين والقارئين ... هذا هو حال المسلمين .. ليس اليوم .. وإنما منذ أن كان هناك إسلام ... فهو لا يعرف أن يدعو إلى دينه؛ إلا وأن يقوم بتشويه الآخر ... ظناً منه أنها طريقة إلهية شريفة ومقنعة ... ولكن كما رأيتم ؛ فالرجل حتى الأماكن التي يدعي أنه زارها لا يعرف أين تقع ... ناهيك عن الكم الهائل من الأخطاء في الأسماء والمصطلحات والثقافة المسيحية أساساً بعيدة عن كل ما ذكر .... وأكرر: العار على الغرفة التي تدعو للإسلام بالكذب؛ وكل العار للغرفة التي استضافت هذا الكاذب المفضوح ...

الشكر لربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح ... الذي يحفظ كنيسته وشعبه وسيحفظهم حتى النهاية بوعده القائل: وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها ... له كل المجد إلى الأبد آمين.
من موقع الاستاذ وحيد
 

محبة لله

New member
عضو
إنضم
23 ديسمبر 2005
المشاركات
163
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كلامك جميل جدا يأستاذ محبة ...عجبتني بصراحة ولكن إيه رأيك بقصة إسلام القس إبراهيم فلوبرس لسة مطلعاها دلوقتي لما شفت الأخت فيوليتا بتتكلم عنها .يالله بالمرة طلعلنا الأخطاء فيها إيه رأيك؟؟؟

الأستاذ السابق بكلية اللاهوت الإنجيلية ( إبراهيم خليل فلوبرس ) واحد من الملايين الذين انقادوا لما وجدوا عليه آباءهم من غير بني الإسلام .. تنشأ في الكنيسة .. وترقى في مدارس اللاهوت .. وتبوأ مكانة مرموقة في سلم التبشير .. وبأنامل يديه خط عصارة خبرته الطويلة عدة مئات من الصفحات رسالة للماجستير تحت عنوان : ( كيف ندمر الإسلام بالمسلمين ) ؟ !. في علم اللاهوت كان ( فلوبرس ) متخصصاً لا يجارى .. وفي منظار ( الناسوت ) كان ابن الكنيسة الإنجلية .. الأمريكية يتيه خيلاء .. ولأسباب القوة والمتعة والحماية المتوفرة .. ما كان ( إبراهيم ) يقيم لعلماء الأزهر ، ـ وقد شفهم شظف العيش ـ أي وزن أو احترام !

لكن انتفاضة الزيف لم تلبث فجأة أن خبت .. وضلالات التحريف الإنجيلي والتخريف التوراتي انصدعت على غير ميعاد .. وتساقطت إذ ذاك غشاة الوهم ، وتفتحت بصيرة الفطرة ، فكان لإبراهيم خليل فلوبوس ـ وقد خطا عتبات الأربعين يوم الخامس والعشرين من 59 ـ ميلاداً جديداً .

مع الأستاذ إبراهيم خليل أحمد … داعية اليوم كان هذا اللقاء .. وعبر دهاليز الضلالة والزيف نحو عالم الحق والهداية والنور كان هذا الحوار .

ـ كيف كانت رحلة الهداية التي أوصلتك شاطئ الإيمان والإسلام ، ومن أين كانت البداية ؟

ـ في مدينة الإسكندرية وفي الثالث عشر من يناير عام 1919 كان مولدي ، نشأت نشأة مسيحية ملتزمة وتهذبت في مدارس الإرسالية الأمريكية ، وتصادف وصولي مرحلة (الثقافة) المدرسية مع اندلاع الحرب العالمية الثانية ، وتعرض مدينة الإسكندرية لأهوال قصف الطائرات .. فاضطررنا للهجرة إلى أسيوط حيث استأنفت في كليتها التعليم الداخلي وحصلت على الدبلوم عام 41 / 1942 وسرعان ما تفتحت أمامي سبل العمل فالتحقت بالقوات الأمريكية من عام 42 وحتى عام 1944م .

ـ ما طبيعة هذا العمل وكيف حصلت عليه ؟

ـ كان للقوات الأمريكية وقتذاك معامل كيماوية لتحليل فلزات المعادن التي تشكل هياكل الطائرات التي تسقط من أجل معرفة تراكيبها ونوعياتها ، وبحكم ثقافتي في كلية أسيوط ولتمكني من اللغة الإنجليزية ولأن الأمريكان كانوا يهتمون اهتماماً بالغاً بالخريجين ويستوعبونهم في شركاتهم فقد أمضيت في هذا العمل سنتين .. لكن أخبار الحرب والنكبات دفعتني لأن أنظر إلى العالم نظرة أعمق قادتني للاتجاه إلى دعوة السلام وإلى الكنيسة .. التي كانت ترصد رغباتي وتؤجج توجهاتي .. فالتحقت بكلية اللاهوت سنة 1945م وأمضيت فيها ثلاث سنين.

ـ ماهي الخطوط العامة لمنهج الكلية وأين موقع الإسلام فيه ؟

ـ في الثمانية أشهر الأولى كنا ندرس دراسات نظرية .. يقدم الأستاذ المحاضرة على شكل نقاط رئيسية ، ونحن علينا أن نكمل البحث من المكتبة . وكان علينا أن ندرس اللغات الثلاث : اليونانية والأرامية والعبرية إضافة إلى اللغة العربية كأساس والإنجليزية كلغة ثانية .. بعد ذلك درسنا مقدمات العهد القديم والجديد ، والتفاسير والشروحات وتاريخ الكنيسة ، ثم تاريخ الحركة التبشيرية وعلاقتها بالمسلمين ، وهنا نبدأ دراسة القرآن الكريم والأحاديث النبوية ، ونتجه للتركيز على الفرق التي خرجت عن الإسلام أمثال الإسماعيلية ، والعلوية ، والقاديانية ، والبهائية … وبالطبع كانت العناية بالطلاب شديدة ويكفي أن أذكر بأننا كنا حوالي 12 طالباً وُكّل بتدريسنا 12 أستاذاً أمريكياً و7 آخرين مصريين .

ـ هذه الدراسات عن الإسلام وعن الفرق .. هل كانت للاطلاع العلمي وحسب أم أن هدفاً آخر كان وراءها ؟

ـ في الواقع كنا نؤسس على هذه الدراسات حواراتنا المستقبلية مع المسلمين ونستخدم معرفتنا لنحارب القرآن بالقرآن … والإسلام بالنقاط السوداء في تاريخ المسلمين ! كنا نحاور الأزهريين وأبناء الإسلام بالقرآن لنفتنهم ، فنستخدم الآيات مبتورة تبتعد عن سياق النص ونخدم بهذه المغالطة أهدافنا ، وهناك كتب لدينا في هذا الموضوع أهمها كتاب ( الهداية ) من 4 أجزاء و ( مصدر الإسلام ) إضافة إلى استعانتنا واستفادنا من كتابات عملاء الاستشراق أمثال طه حسين الذي استفادت الكنيسة من كتابه ( الشعر الجاهلي ) مائة في المائة ، وكان طلاب كلية اللاهوت يعتبرونه من الكتب الأساسية لتدريس مادة الإسلام !

وعلى هذا المنهج كانت رسالتي في الماجستير تحت عنوان (كيف ندمر الإسلام بالمسلمين) سنة 52 والتي أمضيت 4 سنوات في إعدادها من خلال الممارسة العملية للوعظ والتبشير بين المسلمين من بعد تخرجي عام 48 .

ـ كيف إذاً حدث الانقلاب فيك … ومتى اتجهت لاعتناق الإسلام ؟

ـ كانت لي ـ مثلما ذكرت ـ صولات وجولات تحت لواء الحركة التبشيرية الأمريكية ، ومن خلال الاحتكاك الطويل ، ومن بعد الاطلاع المباشر على خفاياهم تأكد لي أن المبشرين في مصر ما جاءوا لبثّ الدين وإنما لمساندة الاستعمار والتجسس على البلاد !

ـ وكيف ؟

ـ الشواهد كثيرة ، وفي أي مسألة من المسائل ، فإذا كانت البلد تستعد للانتفاضة على الظلم كانت الكنيسة أول من تدرك ذلك لأن القبطي والمسلم يعيشان على أرض واحدة ، ويوم يتأوه المسلم سرعان ما يسمع النصراني تأوهاته فيوصلها إلينا لنقوم بتحليلها وترجمتها بدورنا ، ومن جانب آخر كان رعايا الكنيسة في القوات المسلحة أداة مباشرة لنقل المعلومات العسكرية وأسرارها ، وعن طريق المراكز التبشيرية التابعة لأمريكا والتي تتمتع بالرعاية وبالحماية الأمريكية كانت تدار حرب التجسس ، ولك أن تعلم هنا أن النصراني في مصر له جنسيتان وانتماءان : انتماؤه للوطن الذي ولد فيه وهو انتماء مدني تُعبر عنه جنسيته المصرية ، وانتماء ديني أقوى تمثله الجنسية المسيحية . فهو يحس في أوروبا وفي أمريكا حصناً وبالدرجة الأولى ، بينما يشعر النصارى في مصر أنهم غرباء ! تماماً كالانتماء الإسرائيلي الذي يعتبر انتماءه بالروح إلى أرض أورشليم انتماء دينياً ، وانتماءه إلى الوطن الذي ولد فيه انتماء مدنياً وحسب ! ولذلك قام مخطط المبشرين والكنيسة على جعل مصر تدور في فلك الاستعمار فلا تستطيع أن تعيش بعيداً عنه ، الأمر الذي جعلني أشعر بمصريتي وأحس أن هؤلاء أجانب عني وأن جاري المسلم أقرب إلي منهم بالفعل … فبدأت أتسامح .. عفواً أقول أتسامح وأعني أن أقرأ القرآن بصورة تختلف عما كنت أقرؤه سابقاً وفي شهر يونيو تقريباً عام 1955م استمعت إلى قول الله سبحانه [ قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآناً عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به .. ] هذه الآية الكريمة من الغريب أنها رسخت في القلب ، ولما رجعت إلى البيت سارعت إل المصحف وأمسكته وأنا في دهشة من هذه السورة ، كيف ؟ إن الله سبحانه وتعالى يقول : [ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله .. ].

إبراهيم خليل الذي كان إلى عهد قريب يحارب الإسلام ويقيم الحجج من القرآن والسنة ومن الفرق الخارجة عن الإسلام لحرب الإسلام … يتحول إلى إنسان رقيق يتناول القرآن الكريم بوقار وإجلال … فكأن عيني رُفعت عنهما غشاوة وبصري صار حديداً … لأرى ما لا يرى … وأحس إشراقات الله تعالى نوراً يتلألأ بين السطور جعلتني أعكف على قراءة كتاب الله من قوله تعالى : [ الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل ] وفي سورة الصف : [ ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ] إذاً فالقرآن الكريم يؤكد أن هناك تنبؤات في التوراة وفي الإنجيل عن النبي محمد . ومن هنا بدأت ولعدة سنوات دراسة هذه التنبؤات ووجدتها حقيقة لم يمسها التبديل والتغيير لأن بني إسرائيل ظنوا أنها لن تخرج عن دائرتهم .. وعلى سبيل المثال جاء في ( سفر التثنية ) وهو الكتاب الخامس من كتب التوراة ( أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك ، وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به ) توقفت أولاً عند كلمة ( إخوتهم ) وتساءلت : هل المقصود هنا من بني إسرائيل ؟ لو كان كذلك لقال ( من أنفسهم ) أما وقد قال ( من وسط إخوتهم ) فالمراد بها أبناء العمومة ، ففي سفر التثنية إصحاح 2 عدد 4 يقول الله لسيدنا موسى عليه السلام : ( أنتم مارون بنجم إخوتكم بني عيسو … ) و ( عيسو ) هذا الذي نقول عنه في الإسلام ( العيس ) هو شقيق يعقوب عليه السلام ، فأبناؤه أبناء عمومة لبني إسرائيل ، ومع ذلك قال ( إخوتكم ) وكذلك أبناء ( إسحق ) وأبناء ( إسماعيل ) هم أبناء عمومة ، لأن إسحق ، ( شقيق ) ( إسماعيل ) عليهما السلام ومن ( إسحق ) سلالة بني إسرائيل ، ومن ( إسماعيل ) كان ( قيدار ) ومن سلالته كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهذا الفرع الذي أراد بنو إسرائيل إسقاطه وهو الذي أكدته التوراة حين قالت ( من وسط إخوتهم ) أي من أبناء عمومتهم .

وتوقفت بعد ذلك عند لفظة ( مثلك ) ووضعت الأنبياء الثلاثة : موسى ، وعيسى ، ومحمد عليهم الصلاة والسلام للمقابلة فوجدت أن عيسى عليه السلام مختلف تمام الا ختلاف عن موسى وعن محمد عليهما الصلاة والسلام ، وفقاً للعقيدة النصرانية ذاتها والتي نرفضها بالطبع ، فهو الإله المتجسد ، وهو ابن الله حقيقة ، وهو الأقنوم الثاني في الثالوث ، وهو الذي مات على الصليب .. أما موسى عليه السلام فكان عبدالله ، وموسى كان رجلاً ، وكان نبياً ، ومات ميتة طبيعية ودفن في قبر كباقي الناس وكذلك سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، وإذاً فالتماثل إنما ينطبق على محمد صلى الله عليه وسلم ، بينما تتأكد المغايرة بين المسيح وموسى ـ عليهما السلام ـ ، ووفقاً للعقيدة النصرانية ذاتها ! فإذا مضينا إلى بقية العبارة : ( وأجعل كلامي في فمه .. ) ثم بحثنا في حياة محمد صلى الله عليه وسلم فوجدناه أمياً لا يقرأ ولا يكتب ، ثم لم يلبث أن نطق بالقرآن الكريم المعجزة فجأة يوم أن بلغ الأربعين .. وإذا عدنا إلى نبوءة أخرى في التوراة سفر أشعيا إصحاح 79 تقول : ( أو يرفع الكتاب لمن لا يعرف القراءة ولا الكتابة ويقول له اقرأ ، يقول ما أنا بقاريء .. ) لوجدنا تطابقاً كاملاً بين هاتين النبوءتين وبين حادثة نزول جبريل بالوحي على رسول الله في غار حراء ، ونزول الآيات الخمس الأولى من سورة العلق.

ـ هذا عن التوراة ، فماذا عن الإنجيل وأنت الذي كنت تدين به ؟

ـ إذا استثنينا نبوءات برنابا الواضحة والصريحة ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم بالاسم ، وذلك لعدم اعتراف الكنيسة بهذا الإنجيل أصلاً ، فإن المسيح عليه السلام تنبأ في إنجيل يوحنا تسع نبوءات ، و ( البرقليط ) الذي بشر به يوحنا مرات عديدة … هذه الكلمة لها خمسة معاني : المعزّي ، والشفيع ، والمحامي ، والمحمد ، والمحمود ، وأي من هذه المعاني ينطبق على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تمام الانطباق فهو المعزّي المواسي للجماعة التي على الإيمان وعلى الحق من بعد الضياع والهبوط ، وهو المحامي والمدافع عن عيسى ابن مريم عليه السلام وعن كل الأنبياء والرسل بعدما شوه اليهود والنصارى صورتهم وحرفوا ما أتوا به وهو الإسلام .. ولهذا جاء في إنجيل يوحنا إصحاح 14 عدد 16 و17 ( أنا أصلي إلى الله ليعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الأبد روح الحق ) .. وقال في نبوءة أخرى إصحاح 16 عدد 13 ـ 14 ( وأما متى جاء ذاك الروح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به . ويخبركم بأمور آتية ، ذاك يمجدني ) وهذا مصداق قول الله تبارك وتعالى : [ قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ] .

ـ كيف كانت لحظة إعلانك للإسلام وكيف كانت بداية الحياة الجديدة في رحاب الهداية والحق ؟

ـ بعد أن وصلت إلى اليقين وتلمست الحقائق بيدي كان عليّ أن أتحدث مع أقرب الناس إلي زوجتي ، لكن الحديث تسرب عن طريقها إلى الإرسالية للأسف ، وسرعان ما تلقفوني ونقلوني إلى المستشفى وتحت مراقبة صارمة مدعين أني مختل العقل ! ولأربعة شهور تلت عشت معاناة شديدة جداً ، ففرقوا بيني وبين زوجتي وأولادي ، وصادروا مكتبتي وكانت تضم أمهات الكتب والموسوعات … حتى اسمي كعضو في مجمع أسيوط ، وفي مؤتمر ( سنودس ) شُطب ، وضاع ملفي كحامل ماجستير من كلية اللاهوت … ومن المفارقات العجيبة أن الإنجليز في هذه الآونة كانوا قد خلعوا الملك طلال من عرش الأردن بتهمة الجنون … فخشيت أن يحدث معي الأمر ذاته .. لذلك التزمت الهدوء والمصابرة وصمدت حتى أطلق سراحي ، فقدمت استقالتي من الخدمة الدينية واتجهت للعمل في شركة أمريكية للأدوات المكتبية لكن الرقابة هناك كانت عنيفة جداً ، فالكنيسة لا تترك أحداً من أبنائها يخرج عليها ويسلم ، إما أن يقتلوه أو يدسوا عليه الدسائس ليحطموا حياته .. وفي المقابل لم يكن المجتمع المسلم حينذاك ليقدر على مساعدتي … فحقبة الخمسينات والستينات كما تعلمون كانت تصفية للإخوان المسلمين ، وكان الانتماء للإسلام والدفاع عنه حينذاك لا يعني إلا الضياع ! ولذلك كان عليّ أن أكافح قدر استطاعتي ، فبدأت العمل التجاري ، وأنشأت مكتباً تجارياً هرعت بمجرد اكتماله للإبراق إلى ( د. جون تومسون ) رئيس الإرسالية الأمريكية حينذاك ، وكان التاريخ هو الخامس والعشرين من ديسمبر 1959 والذي يوافق الكريسماس ، وكان نص البرقية : ( آمنت بالله الواحد الأحد ، وبمحمد نبياً ورسولاً ) لكن إشهار اعتناقي الرسمي للإسلام كان يفترض عليّ وفق الإجراءات القانونية أن ألتقي بلجنة من الجنسية التي أنا منها لمراجعتي ومناقشتي.

و في الوقت الذي رفضت جميع الشركات الأوربية والأمريكية التعامل معي تشكلت اللجنة المعنية من سبعة قساوسة بدرجة الدكتوراه .. خاطبوني بالتهديد والوعيد أكثر من مناقشتي ! وبالفعل تعرضت للطرد من شقتي لأنني تأخرت شهرين أو ثلاثة عن دفع الإيجار واستمرت الكنيسة تدس علي الدسائس أينما اتجهت .. وانقطعت أسباب تجارتي .. لكني مضيت على الحق الذي اعتنقته … إلى أن قدر الله أن تبلغ أخباري وزير الأوقاف حينذاك عبدالله طعيمة ، والذي استدعاني لمقابلته وطلب مني بحضور الأستاذ الغزالي المساهمة في العمل الإسلامي بوظيفة سكرتير لجنة الخبراء في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فكنت في منتهى السعادة في بادئ الأمر ، لكن الجو الذي انتقلت إليه كان ـ وللأسف ـ مسموماً ، فالشباب يدربون على التجسس بدل أن يتجهوا للعلم ! والموظفون مشغولون بتعليمات ( منظمة الشباب ) عن كل مهامهم الوظيفية وكان التجسس على الموظفين ، وعلى المديرين ، وعلى وكلاء الوزارة … حتى يتمكن الحاكم من أن يمسك هؤلاء جميعاً بيد من حديد ! ولكم تركت أشيائي منظمة كلها في درج مكتبي لأجدها في اليوم الثاني مبعثرة ! وعلى هذه الصورة مضت الأيام وأراد الله سبحانه أن يأتي د . محمد البهي وزيراً للأوقاف بعد . طعيمة الجرف . وكان د.البهي قد تربى تربية ألمانية منضبطة ، لكن توفيق عويضة سكرتير المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وأحد ضباط الصف الثاني للثورة تصدى له .. وحدث أن استدعاني د. البهي في يوم من الأيام بعدما صدر كتابي : ( المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي ) وأحب أن يتعرف عليّ … فترامى الخبر إلى توفيق عويضة واعتقد أنني من معسكر د. البهي والأستاذ الغزالي .. ووجدت نفسي فجأة أتلقى الإهانة من مدير مكتبه رجاء القاضي وهو يقول لي : اتفضل على الوزارة التي تحميك ! خرجت والدموع في عيني ، وقد وجدتهم صادروا كتبي الخاصة من مكتبي ولم يبقوا لي إلا شيئاً بسيطاً حملته ورجعت إلى الوزارة .. وهناك اشتغلت كاتب وارد بوساطة !! فكان يوم خروجي على المعاش بتاريخ 12 / 1 / 1979 وقد بلغت الستين ، ومن ذلك اليوم بدأ إبراهيم خليل يتبوأ مركزه كداعية إسلامي ، وكان أول ما نصرني الله به أن ألتقيت مع الدكتور جميل غازي ـ رحمه الله ـ بـ 13 قسيساً بالسودان في مناظرة مفتوحة انتهت باعتناقهم الإسلام جميعاً وهؤلاء كانوا سبب خير وهداية لغرب السودان حيث دخل الألوف من الوثنيين وغيرهم دين الله على أيديهم.

ـ يثور في مصر على الدوام نزاع واختلاف حول تحديد نسبة الأقباط فيها والمسلمين . ماذا حول هذا الموضوع ؟

ـ أنا لا أقيس الأقباط والنصارى بعدد السكان ومع ذلك فأنا أعتقد بأن التأثير الفعال في مصر لهم ، بحكم وضعهم المالي والعلمي وللدهاء الذي يستخدمونه في سبيل السيطرة . الإحصائيات العالمية تقول إن الأقباط 12 مليوناً من بين أكثر من 40 مليون مصري . لكن مطامح الكنيسة تتطلع إلى يوم يتوازن العدد السكاني بين المسلمين والأقباط وتروج لذلك جهاز تنظيم الأسرة وأدوات منع الحمل فتحد من تزايد المسلمين عددياً ، وتسهل ازدياد الفساد الأخلاقي والعلاقات الحرام ، وفي الوقت ذاته أعطى الأب شنودة تعليمات صريحة لتشجيع التوالد بين الأقباط ، وخصص مكافآت وإعانات لذلك . فإذا تحقق لهم التقارب العددي نادوا أن هذه أرضنا ونحن من سلالة الفراعنة ولسنا عرباً … تماماً كما حصل في السودان وبات جون قرنق لا يطالب بفصل الجنوب وحده وإنما بطرد العرب والمسلمين والعودة بالسودان إلى زنجيته المزعومة.

ـ إذاً هل تعتقد أن مصر مهددة بفتنة طائفية بين المسلمين والأقباط ؟

ـ كلما تتبعنا حوادث الاقتتال الطائفي في مصر وجدنا أن ثمة ما لم يكن على مراد النصارى من نظام البلد كان البداية .. ثم تبدأ الوقائع المعروفة : قطعة أرض يختلف حولها مسلم ونصراني ، الأخير بإحساسه أنه مسنود من أمريكا مباشرة يفتري على المسلم ، فيثير ذلك حمية الأخر فيضربه وتتطور الأمور ، وسرعان ما تتدخل أمريكا وانجلترا لتحقق مرمى أكبر من مراميها … أتذكر يوم أن أرادت انجلترا احتلال مصر كيف افتعلت معركة بين مالطي ( من سكان مالطة ) وحّمار في الإسكندرية انتهت ولأسباب واهية بقتل المالطي ، فكانت ذريعة استند إليها الأسطول الإنجليزي لضرب الأسكندرية وكانت حجتهم حماية النصارى غير الآمنين ؟
مرة وفي عام 75 طُلب مني تقديم محاضرة بكلية أسيوط ، وأسيوط بالذات وكر نصراني مريع جداً فتكلمت عن المسيح عليه السلام وعن الرسول صلى الله عليه وسلم ، من خلال الأناجيل والتوراة … وكان للمحاضرة صدى واسعاً انتهى بإعلان 17 من الشبان أبناء الجامعة إسلامهم . فماذا حدث ؟ احتج الأنبا شنودة وأبرق تلغرافاً رأيته بعيني بحجم صفحة ( الفلوسكاب ) يندد بي ، ويعتبرني إنساناً مغرضاً أتاجر بالدين !

ـ ولمن كان التلغراف؟

ـ لرئيس الجمهورية بالذات ، يحذره ويهدده بأن إبراهيم خليل سيسبب فتنة طائفية في مصر ! . ومن رئيس الجمهورية تدرج الموضوع إلى رئيس مجلس الوزراء إلى وزير الأوقاف إلى وكيل أول وزارة الأوقاف الذي استدعاني وقال لي بالحرف : أنا مكلف بأن أبلغك أن تكف عن الدعوة.

ـ من يقول هذا الكلام ؟

ـ وكيل وزارة الأوقاف ! قلت له : أنا ما دخلت الإسلام حتى أنال قرشين كل شهر ولكنني دخلته حتى أشرب فأسقي . وقدمت استقالتي فوراً بين يديه … وبعد اتصالات أجراها بالهاتف وكأنما أثرت كلمتي بالوكيل قال لي : نأخذ عليك تعهداً إذاً أن لا تتعرض للأنبا شنودة في محاضراتك !
هذه هي الفتنة الطائفية التي يتحدثون عنها ويخوفون الناس بها ، في عام 63 طُلب مني أن أسجل حديثاً لإذاعة القرآن الكريم من مصر فتعرضت خلال الحديث لقوله تعالى : [ لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم …] وبعد التسجيل أتت الأوامر من القيادة العليا بأن إبراهيم خليل لا يدخل الإذاعة ثانية ولا التلفزيون .. فهذه آيات تمس النصارى !
 

ma7aba

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
13 أكتوبر 2005
المشاركات
935
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
سأجيب عليك اخ محبة الله ولكن بشرط اني إذا فصلت لك الإجابة وأظهرت أخطائها أن تجيب وبصدق على سؤال هل الشيوخ المسلمين الذين يألفون هذه الأكاذيب يعلمون انهم على باطل وبحاجة لقشة لكي يتعلقوا بها كي لا يغرقوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أظن قصتان معتمدات بمواقع اسلامية كثيرة لايجوز ان تكون كذب إن كانوا يتكلمون الصدق أما إذا كانوا يريدون الضلال فعادي انو تكون القصتان موجودتان والآن سافصلها لك
 

ma7aba

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
13 أكتوبر 2005
المشاركات
935
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
فاضطررنا للهجرة إلى أسيوط حيث استأنفت في كليتها التعليم الداخلي وحصلت على الدبلوم عام 41 / 1942 وسرعان ما تفتحت أمامي سبل العمل فالتحقت بالقوات الأمريكية من عام 42 وحتى عام 1944م .

ـ ما طبيعة هذا العمل وكيف حصلت عليه ؟

ـ كان للقوات الأمريكية وقتذاك معامل كيماوية لتحليل فلزات المعادن التي تشكل هياكل الطائرات التي تسقط من أجل معرفة تراكيبها ونوعياتها ،
بحباتي ماسمعت انو امريكا احتلت مصر أنا اللي بعرف انو بريطانيا احتلت مصر وكمان عندها معامل كيماوية امريكا بمصر هذا أكيد خربط بين مصر والعراق
هذا جزء بسيط بسيط جداً من الأكاذيب تريد ان نكمل ام نكتفي بهذا اخ محبة الله على فكرة مافي شي بعلم الآهوت كرسالة ماجستير أسموا كيف ندمر الإسلام بالمسلمين لأن علم الآهوت هو دراسة ماهية الرب والإسلام لا يعنينا بشيء فهذا دليل آخر على جهله ماذا يدرس بكليات الآهوت بكليات الآهوت لا ذكر لا لمحمد ولا للإسلام لأنه لا يعني الآهوت شيئاً الآهوت هو دراسة روح الله وماهية الله والعقيدة المسيحية
تكتفي بهذه الأخطاء أم ننشر كامل الفسيل الوسخ بأنتظار إجابتك على السؤال الأول ورأيك بالمتابعة او لا
 

ma7aba

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
13 أكتوبر 2005
المشاركات
935
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
أخ محبة الله اين انت
 

محبة لله

New member
عضو
إنضم
23 ديسمبر 2005
المشاركات
163
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أكمل أنا متابعة هات كل ماعندك ...حيث إنني محضرة ليك مفاجئة بس بعد ماتنتهي من كلامك كله
 

ma7aba

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
13 أكتوبر 2005
المشاركات
935
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
أكمل أنا متابعة هات كل ماعندك ...حيث إنني محضرة ليك مفاجئة بس بعد ماتنتهي من كلامك كله
ألا يكفي هذان الخطآن القاتلان خي بلا الجيش الأمريكي المضحكة قصة رسالة الماجيستير هي بحد ذاتها مضحكة لأي مسيحي
 

ma7aba

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
13 أكتوبر 2005
المشاركات
935
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
محبة الله يازلمة يلا شوقتنا للمفاجئة
 

محبة لله

New member
عضو
إنضم
23 ديسمبر 2005
المشاركات
163
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أولا أناسيدة ولست رجل
ثانيا
بخصوص موضوع أمريكا إلي حضرتك بتقول عليه
القس إبراهيم لم يقل ذلك إطلاقا !! راجع كلامه السابق ولن تجد ذلك.... ثم مالمانع أن يوجد شركات أمريكية او غيرها في مصر على حد علمي لايوجد مانع إبدا .. ففي السعودية أيضا يوجد شركات أجنبية وفي سوريا ولبنان وكل مكان في العالم فلما العجب؟؟

ثم موضوع الماجستير يبدواأنك يأخي لاتعلم أنه من حق أي شخص أن يقدم رسالة ماجستير في أي تخصص آخر غير تخصصه إذا وجد الرغبة في ذلك بشرط أن يقدم الأسباب التي تدعوه لتغير ذلك , فأناعندي قريب لي خريج كلية لغة عربية ويقدم حاليا ماجستير في علم النفس!!.فلماذا العجب إذن
أما بخصوص المفاجئة

المفاجئة

فهذا القس يعرفه زوجي معرفة شخصية وذلك بعد أن أسلم فكان هذا القس يذهب برفقة الشيخ جميل غازي إلى مسجد العزيز بالله في حي الزيتون بالقاهرة(وهذا الحي يسكنه عدد كبير من النصارى) وكان يلقي دروس هناك بعد إسلامه وعلى عيون ومسمع النصارى الذين لم يستطع أحدا منهم إنكاره ....ولدينا في المنزل دفتر بخط يده يتناول فيه العقيدة المسيحية حيث أعطاه لزوجي....وطبعا هذه الأحداث منذ زمن طويل عرفتها من زوجي قبل أن أعرف قصته الموجودة على الإنترنت
وطبعا الآن ستتهمني بالكذب ولكن ده شيء طبيعي ومتوقع وأنالايهمني أن تصدقني حضرتك بقدر مايهمني أنني تعرفت الآن 0 من هو الكاذب والحمد لله :36_1_50:
تحياتي
 
أعلى