أسامة عيد - الأقباط الأحرار
كشفت أحداث قنا التى راح ضحيتها زهـرتان من شباب الأقباط عن عدة مآسى كان ومازال يعيشها أقباط قرية " حجــــازة " بدأت المشاعر تلتهب أكثر بعد عجز الأباء الكهنة عن الصلاة على روح أمير إسطفانوس سنة 22 وهو ينتمى لطائفة الكاثوليك فتمت الصلاة عليه فى فناء مدرسة الكاثوليك لعدم وجود كنيسة مفتوحة لقيام الأمن بإغلاق كنيسة الكاثوليك التى تحمل أسم الشهيد مارجرجس منذ عدة سنوات ولم يتم التصريح بالصاة فيها لدواعى أمنية بينما وبحزن شديد رأس صلاة جنازة هدرا سليمان 22 سنة الأنبا بيمن أسقف قنا الذى كان متأثر للغاية بينما أحاطت القوات الأمنية كالعادة الجنازة والكنيسة وتم تشييع الجنازة تحت حراسة أقل ماتوصف بها إنها مشددة وكأن مكتوب أن يكون الأمن لصيق كل حدث وكل مأساة وهو لانرى نشاطه وقراراته الإبعد أن تروى الأرض بالدماء والتى دائماً ماتكون قبطية
تفاصيل المذبحة
الأمن أحاط القرية والكنيسة وبعد ضغوط شديدة تم القبض على الجناة وهو حسب الأوراق الرسمية أربعة أفراد بينما أكدت بعض المصادر للأقباط الأحرار أن المحرضين أكثر والمشاركين كانوا أكثر من 10 أفراد وأن المذبحة التى حدثت لابد وأن الأمن كان يعلم بتفاصيلها أوعلى الأقل توقيت حدوثها والغريب هو إعلان المتهمين إنهم غافلوا الأمن الذى كان مشغولاً بحراسة الكنائس ونفذوا جريمتهم بينما الجريمة تمت أمام أحد الأديرة هو دير "مارى بقطر" وتحديداُ على بعد 500 متر من الدير وقد أتصلت الأقباط الأحرار بأهالى الضحايا الذين تحدثوا بتأثر شديد حيث حمل كيرلس أخو سمير المصاب المسئولية للأمن الذى وعدهم بإتمام الصلح وفوجىء بالكارثة خاصة وأن والده يعانى من مرض مزمن ويصارع الموت منذ شهور وأن التهجير والتشتيت الذى تعرضت له العائلا ت القبطية يحتاج الى مراجعة وهاهو اليوم دفع ثمن لاذنب له فيه وأيضاً الضحايا كانوا ضحية الجهل ومن مأساة كيرلس وعائلته الى مصيبة منير أديب أخو هدر أديب الذى تحدثنا اليه وهو بحالة نفسية سيئة للغاية وكد أن ماحدث كان بمثابة تنويم مغناطيسى دفع ثمنه أخوه هدرا وأن السماء ستنتقم
لهم من هولاء القتلة وقد أتصلت الأقباط الأحرار بصليب فانوس خال هدرا أديب الذى أكد على مأساة الأقباط فى قريتهم والتى يعيشونها رغم أنهم الذى أعتدى عليهم ولكنهم محاصرين مهددين وبجانب ضغوط شديدة يتعرضون لها يومياً وأن الشهيد هدرا دمه فى رقبة من تخاذلوا عن الدفاع عنه وأن دمه على من ظلمه فهو وأمير لاعلاقة لهم بما حدث وأنهم تعرضوا لإطلاق النار من سيارة نصف نقل كان محملة بأشخاص وأسلحة نارية آلية
وفتحوا النار عليهم وتركوهم يصارعون الموت وقد حاولنا محادثة أميرة أخت الشهيد أمير ولكن حالتها كانت صعبة للغاية خاصة وأن أمير أخوها الأوحد وليس لها أخوة يعوضونها محبته وحنانه الشديد
"حصار وتهديد "
ولم يكتفى الأمن بماحل بأقباط القرية المنكوبة بل أنهم يعشون حصار وتهديد، المأساة التى يعيشها أقباط القرية لابد من تدخل عاجل لحلها حفاظاً على أرواح الأقباط التى راحت دمائهم هدراً فى ذنب لم يرتكبوه وهم بكل وضوح كبش فداء لقاتل مجهول فقد علمت الأقباط الأحرار أن القتيل المسلم محمد سعيد من عائلة الهداليل قد فقد حياته أثناء معركة بالسوق وحسب أعراف الصعيد لايعترف بإتهامات باطلة دون أسباب خاصة وأن أسواق الصعيد كبيرة وتمتلىء بالائلات المحتلفة وأن القتيل كان له أعداء وخصومات عديدة وهذا بشهادة الجميع وعندما قتل فى نوفبر 2004 أثناء إنعقاد سوق القرية لم يستدل على قانله وتم إلصاق التهمة بعائلة سليمان وتم تهجير المئات منهم فى حملة تشتيت الى أسوان وكوم أمبو والقاهرة ممادفعهم لرفع دعوى قضائية للعودة الى ديارهم وعاد طرف من العائلة يخص "سمير جاد" بسبب الأسباب الصحية وبعد توسط الانبا بيمن شخصياً الذى كان رافض لتناول سائل الإعلام للحدث أو إلقاء الضوء عليه ولكن طول مدة الصراع والتهجير فجر القضية وعاد الطرف الثانى على أمل الصلح وتم كتابة تعهدات ولكن الطلقات كان شاهدة على الغدر والخيانة ودماء أمير وهدر فى رقبة من ظلمهم وعلى القيادة السياسية أن تأمر بأن يعاقب كل من تقاعس عن حمايتهم وإضطهاد وحصار الأقباط تحت شعار حمايتهم هو ظلم وتعسف وقهر.
"النوم فى العسل شعار المسئولين"
يتم مع كل كارثة حملة تخدير وتنويم مغناطيسى الهدف منه ستر الفضيحة التى غالباً ماتكشف عورات المسئولين وتسقط ورقة التوت ،ويتضح عجزهم ونومهم وهم دائماُ مايرددون كله تمام إنها إشاعات ومن يقول الحق أو يدق أجراس الخطر فهو خائن ومروج للإشاعات وذلك اللغو
والكلام المقززلايصلح مع هة الكارثة ومثيلاتها فهل يعقل أن يتم القنل بمثل هذة الوحشية والبربرية فالشهداء أفرغ القتلة رصاصهم فى روؤسهم وبطونهم فى مشهد دموى وكأنها غزوة أو إنتصار بينما الحقيقة أنه العار ...العار ...العار على روؤس كل من شارك فى هذة الكارثة وان نتذكر معاُ قول الرب " من مسكم فقد مس حدقة عينى "
تاريخ نشر الخبر : 23/04/2009
كشفت أحداث قنا التى راح ضحيتها زهـرتان من شباب الأقباط عن عدة مآسى كان ومازال يعيشها أقباط قرية " حجــــازة " بدأت المشاعر تلتهب أكثر بعد عجز الأباء الكهنة عن الصلاة على روح أمير إسطفانوس سنة 22 وهو ينتمى لطائفة الكاثوليك فتمت الصلاة عليه فى فناء مدرسة الكاثوليك لعدم وجود كنيسة مفتوحة لقيام الأمن بإغلاق كنيسة الكاثوليك التى تحمل أسم الشهيد مارجرجس منذ عدة سنوات ولم يتم التصريح بالصاة فيها لدواعى أمنية بينما وبحزن شديد رأس صلاة جنازة هدرا سليمان 22 سنة الأنبا بيمن أسقف قنا الذى كان متأثر للغاية بينما أحاطت القوات الأمنية كالعادة الجنازة والكنيسة وتم تشييع الجنازة تحت حراسة أقل ماتوصف بها إنها مشددة وكأن مكتوب أن يكون الأمن لصيق كل حدث وكل مأساة وهو لانرى نشاطه وقراراته الإبعد أن تروى الأرض بالدماء والتى دائماً ماتكون قبطية
تفاصيل المذبحة
الأمن أحاط القرية والكنيسة وبعد ضغوط شديدة تم القبض على الجناة وهو حسب الأوراق الرسمية أربعة أفراد بينما أكدت بعض المصادر للأقباط الأحرار أن المحرضين أكثر والمشاركين كانوا أكثر من 10 أفراد وأن المذبحة التى حدثت لابد وأن الأمن كان يعلم بتفاصيلها أوعلى الأقل توقيت حدوثها والغريب هو إعلان المتهمين إنهم غافلوا الأمن الذى كان مشغولاً بحراسة الكنائس ونفذوا جريمتهم بينما الجريمة تمت أمام أحد الأديرة هو دير "مارى بقطر" وتحديداُ على بعد 500 متر من الدير وقد أتصلت الأقباط الأحرار بأهالى الضحايا الذين تحدثوا بتأثر شديد حيث حمل كيرلس أخو سمير المصاب المسئولية للأمن الذى وعدهم بإتمام الصلح وفوجىء بالكارثة خاصة وأن والده يعانى من مرض مزمن ويصارع الموت منذ شهور وأن التهجير والتشتيت الذى تعرضت له العائلا ت القبطية يحتاج الى مراجعة وهاهو اليوم دفع ثمن لاذنب له فيه وأيضاً الضحايا كانوا ضحية الجهل ومن مأساة كيرلس وعائلته الى مصيبة منير أديب أخو هدر أديب الذى تحدثنا اليه وهو بحالة نفسية سيئة للغاية وكد أن ماحدث كان بمثابة تنويم مغناطيسى دفع ثمنه أخوه هدرا وأن السماء ستنتقم
لهم من هولاء القتلة وقد أتصلت الأقباط الأحرار بصليب فانوس خال هدرا أديب الذى أكد على مأساة الأقباط فى قريتهم والتى يعيشونها رغم أنهم الذى أعتدى عليهم ولكنهم محاصرين مهددين وبجانب ضغوط شديدة يتعرضون لها يومياً وأن الشهيد هدرا دمه فى رقبة من تخاذلوا عن الدفاع عنه وأن دمه على من ظلمه فهو وأمير لاعلاقة لهم بما حدث وأنهم تعرضوا لإطلاق النار من سيارة نصف نقل كان محملة بأشخاص وأسلحة نارية آلية
وفتحوا النار عليهم وتركوهم يصارعون الموت وقد حاولنا محادثة أميرة أخت الشهيد أمير ولكن حالتها كانت صعبة للغاية خاصة وأن أمير أخوها الأوحد وليس لها أخوة يعوضونها محبته وحنانه الشديد
"حصار وتهديد "
ولم يكتفى الأمن بماحل بأقباط القرية المنكوبة بل أنهم يعشون حصار وتهديد، المأساة التى يعيشها أقباط القرية لابد من تدخل عاجل لحلها حفاظاً على أرواح الأقباط التى راحت دمائهم هدراً فى ذنب لم يرتكبوه وهم بكل وضوح كبش فداء لقاتل مجهول فقد علمت الأقباط الأحرار أن القتيل المسلم محمد سعيد من عائلة الهداليل قد فقد حياته أثناء معركة بالسوق وحسب أعراف الصعيد لايعترف بإتهامات باطلة دون أسباب خاصة وأن أسواق الصعيد كبيرة وتمتلىء بالائلات المحتلفة وأن القتيل كان له أعداء وخصومات عديدة وهذا بشهادة الجميع وعندما قتل فى نوفبر 2004 أثناء إنعقاد سوق القرية لم يستدل على قانله وتم إلصاق التهمة بعائلة سليمان وتم تهجير المئات منهم فى حملة تشتيت الى أسوان وكوم أمبو والقاهرة ممادفعهم لرفع دعوى قضائية للعودة الى ديارهم وعاد طرف من العائلة يخص "سمير جاد" بسبب الأسباب الصحية وبعد توسط الانبا بيمن شخصياً الذى كان رافض لتناول سائل الإعلام للحدث أو إلقاء الضوء عليه ولكن طول مدة الصراع والتهجير فجر القضية وعاد الطرف الثانى على أمل الصلح وتم كتابة تعهدات ولكن الطلقات كان شاهدة على الغدر والخيانة ودماء أمير وهدر فى رقبة من ظلمهم وعلى القيادة السياسية أن تأمر بأن يعاقب كل من تقاعس عن حمايتهم وإضطهاد وحصار الأقباط تحت شعار حمايتهم هو ظلم وتعسف وقهر.
"النوم فى العسل شعار المسئولين"
يتم مع كل كارثة حملة تخدير وتنويم مغناطيسى الهدف منه ستر الفضيحة التى غالباً ماتكشف عورات المسئولين وتسقط ورقة التوت ،ويتضح عجزهم ونومهم وهم دائماُ مايرددون كله تمام إنها إشاعات ومن يقول الحق أو يدق أجراس الخطر فهو خائن ومروج للإشاعات وذلك اللغو
والكلام المقززلايصلح مع هة الكارثة ومثيلاتها فهل يعقل أن يتم القنل بمثل هذة الوحشية والبربرية فالشهداء أفرغ القتلة رصاصهم فى روؤسهم وبطونهم فى مشهد دموى وكأنها غزوة أو إنتصار بينما الحقيقة أنه العار ...العار ...العار على روؤس كل من شارك فى هذة الكارثة وان نتذكر معاُ قول الرب " من مسكم فقد مس حدقة عينى "
تاريخ نشر الخبر : 23/04/2009