ذبح أم لأربعة أطفال في الصومال بسبب إيمانها
مسلّحو حركة الشباب يقومون بذبح امرأة مسيحيّة بحسب طقوسهم لاتّهامها بأنّها ’مرتدّة‘
نيروبي، كينيا، 17/01 (CDN) — عمد متطرّفون إسلاميّون من ميليشيا حركة الشباب إلى قتل أمّ لأربعة أطفال في 7 كانون الثاني/يناير بسبب إيمانها المسيحيّ في ضواحي مقديشو، الصومال، حسبما أفاد أحد أقربائها. فقد صرّح قريبها، الذي طلب عدم ذكر اسمه، بأنّ آشا مبروا البالغة من العمر 36 عاماً قُتِلت في قرية واربهيغلي عندما جزّ المتطرّفون الإسلاميّون عنقها أمام القرويين الذين خرجوا من منازلهم ليكونوا شهوداً على ذلك. وقد تركت الفقيدة وراءها أطفالها- وأعمارهم 12 و 8 و 6 و 4- وزوجها، الذي لم يكن في منزله عندما قُبِض عليها. وقد فرّ زوجها المدعو عبد النظير محمد حسن إلى مكان مجهول. وقال قريبها الذي تحدث إلى وكالة كومباس إنه اتصل بها في 5 كانون الأول/يناير في محاولة منه لاتخاذ الترتيبات اللازمة لنقل عائلتها إلى خارج المنطقة. وقال إن متطّرفي حركة الشباب الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من مقديشو، تمكّنوا من متابعة المحادثة وتأكّدوا من أنها أصبحت مسيحية. وأضاف أن "آشا كانت تتلقّى رسائل تهديد" بعدما رصدت حركة الشباب اتصالاتها السابقة معه. وأفاد قريب مبروا الذي لن يُكشَف عن مكانه أيضاً لأسباب أمنيّة بأنّ "سامريّاً صالحاً" في مقديشو يعتني الآن بأطفالها الأربعة، وأنهم يبكون بشكل متواصل ويصرخون مطالبين بأمّهم
مسلّحو حركة الشباب يقومون بذبح امرأة مسيحيّة بحسب طقوسهم لاتّهامها بأنّها ’مرتدّة‘
نيروبي، كينيا، 17/01 (CDN) — عمد متطرّفون إسلاميّون من ميليشيا حركة الشباب إلى قتل أمّ لأربعة أطفال في 7 كانون الثاني/يناير بسبب إيمانها المسيحيّ في ضواحي مقديشو، الصومال، حسبما أفاد أحد أقربائها. فقد صرّح قريبها، الذي طلب عدم ذكر اسمه، بأنّ آشا مبروا البالغة من العمر 36 عاماً قُتِلت في قرية واربهيغلي عندما جزّ المتطرّفون الإسلاميّون عنقها أمام القرويين الذين خرجوا من منازلهم ليكونوا شهوداً على ذلك. وقد تركت الفقيدة وراءها أطفالها- وأعمارهم 12 و 8 و 6 و 4- وزوجها، الذي لم يكن في منزله عندما قُبِض عليها. وقد فرّ زوجها المدعو عبد النظير محمد حسن إلى مكان مجهول. وقال قريبها الذي تحدث إلى وكالة كومباس إنه اتصل بها في 5 كانون الأول/يناير في محاولة منه لاتخاذ الترتيبات اللازمة لنقل عائلتها إلى خارج المنطقة. وقال إن متطّرفي حركة الشباب الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من مقديشو، تمكّنوا من متابعة المحادثة وتأكّدوا من أنها أصبحت مسيحية. وأضاف أن "آشا كانت تتلقّى رسائل تهديد" بعدما رصدت حركة الشباب اتصالاتها السابقة معه. وأفاد قريب مبروا الذي لن يُكشَف عن مكانه أيضاً لأسباب أمنيّة بأنّ "سامريّاً صالحاً" في مقديشو يعتني الآن بأطفالها الأربعة، وأنهم يبكون بشكل متواصل ويصرخون مطالبين بأمّهم