طارق الزمر القيادى الاسلامى وكلام خطير عن الاقباط وعن الاحداث الجارية
طارق الزمر القيادي الإسلامي لـ"الأزمة": لا نتحمَّل الحكم منفردين..
وخوفنا على المسيحيين يجعلنا نمنعهم من الوصول إلى الرئاسة.. ومبارك "تلميذ بليد
رفض القيادي بالجماعة الإسلامية طارق الزمر أن يتولَّى المصري المسيحي رئاسة البلاد قائلاً "نمنعه من تولي الرئاسة وهي الولاية الكبرى خشية عليه من أن يقمع ويجبر على ممارسة اختصاصات دينية إسلامية"، مشيرًا إلى إمكانية أن يتولَّى أية مهام قيادية أخرى دون اعتلاء كرسي الرئاسة، إلا أنه أشار أيضًا إلى عدم توقع أن يتولى مسيحي رئاسة حزب الجماعة "البناء والتنمية" مواطن مسيحي على الرغم من السماح له بالعضوية كغيره من المسلمين.
أجرت "الأزمة" حوارًا مع طارق الزمر القيادي البارز بالجماعة الإسلامية ووكيل مؤسيي حزب البناء والتنمية، والذي ضمته جدران سجون مبارك منذ بدايات حكمة على خلفية اغتيال السادات، وخلصته ثورة الخامس والعشرين من القيود، ليكون أحد أبرز رموز تيار الإسلام السياسي، وقد تقدم الزمر بأوراق تأسيس حزب "البناء والتنمية" الجناح السياسي للجماعة الإسلامية، وهو ما رفضته لجنة شؤون الأحزاب مشيرة إلى مخالفته للدستور بتبنية مرجعية إسلامية، إلا أن القضاء الإداري حكم لصالحه مستبعدًا اسم طارق الزمر لحين رد اعتباره المنتظر في 25 من الشهر الجاري.
كذب الزمر الصغير شقيق "عبود الزمر" اعتذار قتله السادات عن عملية الاغتيال، مرجعًا الأمر إلى خطأ قام به الصحفي وأنهم كانوا يريدون القول: "لو كنا نعلم أن التخلَّص من السادات سيؤدي إلى وصول مبارك للحكم لما قتلناه"، ووصف الرئيس المخلوع بالتلميذ البليد الذي تخرج من مدرسة السادات الذي فتح متنفسًا للإسلاميين لكي يقضي على الماركسيين والناصريين، وترك لهم حرية الدعوة بالجامعات قائلاً: "كنت ناصريًّا وتحولت إلى التيار الإسلامي وسأظل حتى نهايتي".
وحول معركة التسعينيات التي راح ضحيتها الكثير من الشهداء الأبرياء والتي أطلق عليها معركة الإرهاب وأسمتها الجماعات الإسلامية الجهاد ضد الكفار، قال الزمر إن مبارك قال عنها كل ما يريده ومنع عن الإسلاميين قول شيء، والحقيقة أنه منذ عام 87 بدأت حملة اعتقالات ضد أعضاء الجماعة، على يد زكي بدر، ثم تحول الأمر إلى التصفية الجسدية والتعذيب والتهديد بالقتل، وكانت البداية تصفية الدكتور علاء محيي الدين التحدُّث الإعلامي باسم الجماعة، وهو ما جعلهم يحملون السلاح للمواجهة، فكانت عملية اغتيال وزير الداخلية التي فشلت وأصيب فيها المحجوب.
كما تحدث عن محاولة الوساطة التي كان سيقوم بها الشيخ الشعراوي لتهدئة الأوضاع إلا أن مبارك رفضها بشدة بعد موافقة الجماعة الإسلامية على وساطته، واعترف بأن بعض الشباب أراد توسعة مدى المعركة، وهدَّدوا بالضغط على السياحة باعتبارها مصدرًا رئيسيًّا للاقتصاد الذي ينهبه مبارك وزمرته، موضحًا أن هناك بعض العمليات قامت بها الأجهزة الأمنية لتلتصق بالإسلاميين، واعدًا بيوم قريب سوف تعلن فيه الجماعة عن عدد قتلاها وكيف تم تصفيتهم.
وقال الزمر إن الثورة لم تكتمل أهدافها إلا بوحدة قواها الوطنية والضغط على المجس العسكري، الذي أضافت قراراته الأخيرة شيئًا من الضبابية، وارتكب جريمة كبرى في حق الشعب بتمديد قانون الطوارئ، ووجه اتهامًا للقوى المدنية العلمانية من ناصريين وماركسيين وليبراليين، قائلاً: لقد مارست انقلابًا على أساس الحكم وخرجت عن مسار الثورة الصحيح، وخالفت الديمقراطية عندما رفضت استفتاء مارس وطالبت بالدستور أولاً.
كما حذر من مخطط يريد أن إدخال مصر مرحلة الانفلات الأمني والفتنة الطائفية، على يد من أسماهم بالمتربصين بالثورة، واتهم أيادي تعبث باستقرار مصر بالضلوع وراء أحداث ماسبيرو الأخيرة التي أطلق فيها الجيش رصاصة الحي على المتظاهرين وأسقط منهم شهداء وجرحى، قائلاً بأن هناك أقلية قبطية تستخدم كل الظروف بما فيها الأقباط ذاتهم لإجهاض الثورة، خاصة وأن رأس الكنيسة المصرية من مؤيدي مبارك وربما لم يتخلَّ عن تأييده حتى يومنا هذا – على حد قوله – حيث إنه يرى في الرئيس السابق النموذج الفريد لتحقيق سياسات الكنيسة، مضيفًا أن أول من قال: "فين أيامك يا مبارك" كانوا بعض الأقباط.
وقال الزمر في حواره "لا يخشى من حد السرقة إلا سارق، ولا يخشى من حد شرب الخمر إلا شارب"، مشيرًا إلى استحالة نكران الحدود التي يرى أن القانون المصري لا يتعارض معها، بل على العكس ينادي بها، ورفض أن يقوم البعض بتكفير غيرهم دون الرجوع إلى سلطة قضائية مختصة تلتزم بالقواعد والضوابط وتشكل من العلماء.
واختتم طارق حديثه للأزمة قائلاً إذا وصل الإسلاميين للحكم في البلاد فسيشكلون حكومة تكنوقراط تقوم بأداء مهامها، فالتيار الإسلامي لا يريد الحكم بمفرده، ولا يمكنه تحمل ذلك، كما هو حال باقي التيارات الأخرى.
طارق الزمر القيادي الإسلامي لـ"الأزمة": لا نتحمَّل الحكم منفردين..
وخوفنا على المسيحيين يجعلنا نمنعهم من الوصول إلى الرئاسة.. ومبارك "تلميذ بليد
رفض القيادي بالجماعة الإسلامية طارق الزمر أن يتولَّى المصري المسيحي رئاسة البلاد قائلاً "نمنعه من تولي الرئاسة وهي الولاية الكبرى خشية عليه من أن يقمع ويجبر على ممارسة اختصاصات دينية إسلامية"، مشيرًا إلى إمكانية أن يتولَّى أية مهام قيادية أخرى دون اعتلاء كرسي الرئاسة، إلا أنه أشار أيضًا إلى عدم توقع أن يتولى مسيحي رئاسة حزب الجماعة "البناء والتنمية" مواطن مسيحي على الرغم من السماح له بالعضوية كغيره من المسلمين.
أجرت "الأزمة" حوارًا مع طارق الزمر القيادي البارز بالجماعة الإسلامية ووكيل مؤسيي حزب البناء والتنمية، والذي ضمته جدران سجون مبارك منذ بدايات حكمة على خلفية اغتيال السادات، وخلصته ثورة الخامس والعشرين من القيود، ليكون أحد أبرز رموز تيار الإسلام السياسي، وقد تقدم الزمر بأوراق تأسيس حزب "البناء والتنمية" الجناح السياسي للجماعة الإسلامية، وهو ما رفضته لجنة شؤون الأحزاب مشيرة إلى مخالفته للدستور بتبنية مرجعية إسلامية، إلا أن القضاء الإداري حكم لصالحه مستبعدًا اسم طارق الزمر لحين رد اعتباره المنتظر في 25 من الشهر الجاري.
كذب الزمر الصغير شقيق "عبود الزمر" اعتذار قتله السادات عن عملية الاغتيال، مرجعًا الأمر إلى خطأ قام به الصحفي وأنهم كانوا يريدون القول: "لو كنا نعلم أن التخلَّص من السادات سيؤدي إلى وصول مبارك للحكم لما قتلناه"، ووصف الرئيس المخلوع بالتلميذ البليد الذي تخرج من مدرسة السادات الذي فتح متنفسًا للإسلاميين لكي يقضي على الماركسيين والناصريين، وترك لهم حرية الدعوة بالجامعات قائلاً: "كنت ناصريًّا وتحولت إلى التيار الإسلامي وسأظل حتى نهايتي".
وحول معركة التسعينيات التي راح ضحيتها الكثير من الشهداء الأبرياء والتي أطلق عليها معركة الإرهاب وأسمتها الجماعات الإسلامية الجهاد ضد الكفار، قال الزمر إن مبارك قال عنها كل ما يريده ومنع عن الإسلاميين قول شيء، والحقيقة أنه منذ عام 87 بدأت حملة اعتقالات ضد أعضاء الجماعة، على يد زكي بدر، ثم تحول الأمر إلى التصفية الجسدية والتعذيب والتهديد بالقتل، وكانت البداية تصفية الدكتور علاء محيي الدين التحدُّث الإعلامي باسم الجماعة، وهو ما جعلهم يحملون السلاح للمواجهة، فكانت عملية اغتيال وزير الداخلية التي فشلت وأصيب فيها المحجوب.
كما تحدث عن محاولة الوساطة التي كان سيقوم بها الشيخ الشعراوي لتهدئة الأوضاع إلا أن مبارك رفضها بشدة بعد موافقة الجماعة الإسلامية على وساطته، واعترف بأن بعض الشباب أراد توسعة مدى المعركة، وهدَّدوا بالضغط على السياحة باعتبارها مصدرًا رئيسيًّا للاقتصاد الذي ينهبه مبارك وزمرته، موضحًا أن هناك بعض العمليات قامت بها الأجهزة الأمنية لتلتصق بالإسلاميين، واعدًا بيوم قريب سوف تعلن فيه الجماعة عن عدد قتلاها وكيف تم تصفيتهم.
وقال الزمر إن الثورة لم تكتمل أهدافها إلا بوحدة قواها الوطنية والضغط على المجس العسكري، الذي أضافت قراراته الأخيرة شيئًا من الضبابية، وارتكب جريمة كبرى في حق الشعب بتمديد قانون الطوارئ، ووجه اتهامًا للقوى المدنية العلمانية من ناصريين وماركسيين وليبراليين، قائلاً: لقد مارست انقلابًا على أساس الحكم وخرجت عن مسار الثورة الصحيح، وخالفت الديمقراطية عندما رفضت استفتاء مارس وطالبت بالدستور أولاً.
كما حذر من مخطط يريد أن إدخال مصر مرحلة الانفلات الأمني والفتنة الطائفية، على يد من أسماهم بالمتربصين بالثورة، واتهم أيادي تعبث باستقرار مصر بالضلوع وراء أحداث ماسبيرو الأخيرة التي أطلق فيها الجيش رصاصة الحي على المتظاهرين وأسقط منهم شهداء وجرحى، قائلاً بأن هناك أقلية قبطية تستخدم كل الظروف بما فيها الأقباط ذاتهم لإجهاض الثورة، خاصة وأن رأس الكنيسة المصرية من مؤيدي مبارك وربما لم يتخلَّ عن تأييده حتى يومنا هذا – على حد قوله – حيث إنه يرى في الرئيس السابق النموذج الفريد لتحقيق سياسات الكنيسة، مضيفًا أن أول من قال: "فين أيامك يا مبارك" كانوا بعض الأقباط.
وقال الزمر في حواره "لا يخشى من حد السرقة إلا سارق، ولا يخشى من حد شرب الخمر إلا شارب"، مشيرًا إلى استحالة نكران الحدود التي يرى أن القانون المصري لا يتعارض معها، بل على العكس ينادي بها، ورفض أن يقوم البعض بتكفير غيرهم دون الرجوع إلى سلطة قضائية مختصة تلتزم بالقواعد والضوابط وتشكل من العلماء.
واختتم طارق حديثه للأزمة قائلاً إذا وصل الإسلاميين للحكم في البلاد فسيشكلون حكومة تكنوقراط تقوم بأداء مهامها، فالتيار الإسلامي لا يريد الحكم بمفرده، ولا يمكنه تحمل ذلك، كما هو حال باقي التيارات الأخرى.
www.coptstoday.com