- إنضم
- 23 يناير 2012
- المشاركات
- 5,276
- مستوى التفاعل
- 1,807
- النقاط
- 0
قُل عنى ما شئت .. مجنونة .. متقلبة .. مغرورة .. حادة الطباع .. متصلبة المشاعر .. و لن أخالفك الرأى فقد كنت كل هذا و اكثر قبل أن أراه .....
هو رجل فى زمن كثـُر فيه اشباه الرجال و أمثالهم .. خمرى البشرة .. طويل القامة .. بشوش الوجه فى صرامة .. جاد الملامح .. واسع العينين .. عميق الصوت .. يبدو عليه العظمة و الجرأة بالرغم من بساطته الواضحة فى أسلوبه الساخر و ردوده الحاضرة .
لا أنكر عدم اهتمامى به فى أول الأمر كعدم اهتمامى بغيره من الرجال . فحسب نظرتى الاولى جميعهم أسود لهم أهداف مسبقة فى كل امرأة ومستعدون لفعل أى شئ من أجل تحقيق الهدف .. ثم يتخطوه ببساطة لوَضع هدف جديد و ضحٌية جديدة و هكذا ....
و مثلى مثل أقرانى هدف يطمٌع الكثير فى الوصول إليه .. و لكل منهم له أسلوبه الخاص .. و كانت متعتى مراقبة مثل تلك الاساليب و السخرية منها و من أصحابها ... إلا هو ..
لديه من الحضور ما يُغنيه عن فعل أى شئ للوصول لاية امرأة بل و اكثر من ذلك .. فكل فتاة تحاول السعى اليه .. لعلها تظفر منه بكلمة رقيقة تشعرها بكوٌنِها ملكة .
لم اسع إليه .. فحسبه إنه استطاع أن يلفت نظرى لوجوده ... هذا فى حد ذاته انجاز لأى رجل فى محيطى .. لاحظته يتنقل مبتسمًا مجاملا ً من فتاة لأخرى .لا اراه وحيدًا ابدًا .. ولا اعلم إن كان يرانى او يعلم بوجودى فهو دائم الأنشغال بأحاديث سياسية و اجتماعية تتخللها بعض التعليقات الساخرة و الضحكات العالية ..لم يحاول الأقتراب منى أو التودد إلىٌ كغيره ....
نجلس فى الندوات و نتحاوٌر و نتبادل الآراء مع الجميع ولا يوجه أحدنا كلمة للآخر .. و عند نهاية كل ندوة ترانى واقفة و حولى مجموعة من الرجال منهم مَن يستعرض قواه الحوارية ليثبت انه الاقوى فأدخل معه فى جدال عقيم اعلم نهايته من قَبل بدايته و يتنهى باستسلامه منهزمًا ..و منهم مَن يستعرض خفة ظله ببعض التعليقات .. و منهم مَن يوافقنى الرأى فى كل ما اقول حتى إن قلت أن الشمس تشرق من الغرب !!!
و هكذا هو الحال معه ايضًا تحيطه الفتيات .. فواحدة تستعرض جمالها وثانية تناقشه بدلع و ثالثة تضحك ضحكات رقيعة محاولة استمالة قلبه ... بقينا على هذا الحال زمانًا لا اعلم مدته .....
حتى جاء يوم كنت جالسة افر كتابى لحين بدأ الندوة حين سمعت صوت مألوف يقول لى " تعرفى انك ......
يُتبع
هو رجل فى زمن كثـُر فيه اشباه الرجال و أمثالهم .. خمرى البشرة .. طويل القامة .. بشوش الوجه فى صرامة .. جاد الملامح .. واسع العينين .. عميق الصوت .. يبدو عليه العظمة و الجرأة بالرغم من بساطته الواضحة فى أسلوبه الساخر و ردوده الحاضرة .
لا أنكر عدم اهتمامى به فى أول الأمر كعدم اهتمامى بغيره من الرجال . فحسب نظرتى الاولى جميعهم أسود لهم أهداف مسبقة فى كل امرأة ومستعدون لفعل أى شئ من أجل تحقيق الهدف .. ثم يتخطوه ببساطة لوَضع هدف جديد و ضحٌية جديدة و هكذا ....
و مثلى مثل أقرانى هدف يطمٌع الكثير فى الوصول إليه .. و لكل منهم له أسلوبه الخاص .. و كانت متعتى مراقبة مثل تلك الاساليب و السخرية منها و من أصحابها ... إلا هو ..
لديه من الحضور ما يُغنيه عن فعل أى شئ للوصول لاية امرأة بل و اكثر من ذلك .. فكل فتاة تحاول السعى اليه .. لعلها تظفر منه بكلمة رقيقة تشعرها بكوٌنِها ملكة .
لم اسع إليه .. فحسبه إنه استطاع أن يلفت نظرى لوجوده ... هذا فى حد ذاته انجاز لأى رجل فى محيطى .. لاحظته يتنقل مبتسمًا مجاملا ً من فتاة لأخرى .لا اراه وحيدًا ابدًا .. ولا اعلم إن كان يرانى او يعلم بوجودى فهو دائم الأنشغال بأحاديث سياسية و اجتماعية تتخللها بعض التعليقات الساخرة و الضحكات العالية ..لم يحاول الأقتراب منى أو التودد إلىٌ كغيره ....
نجلس فى الندوات و نتحاوٌر و نتبادل الآراء مع الجميع ولا يوجه أحدنا كلمة للآخر .. و عند نهاية كل ندوة ترانى واقفة و حولى مجموعة من الرجال منهم مَن يستعرض قواه الحوارية ليثبت انه الاقوى فأدخل معه فى جدال عقيم اعلم نهايته من قَبل بدايته و يتنهى باستسلامه منهزمًا ..و منهم مَن يستعرض خفة ظله ببعض التعليقات .. و منهم مَن يوافقنى الرأى فى كل ما اقول حتى إن قلت أن الشمس تشرق من الغرب !!!
و هكذا هو الحال معه ايضًا تحيطه الفتيات .. فواحدة تستعرض جمالها وثانية تناقشه بدلع و ثالثة تضحك ضحكات رقيعة محاولة استمالة قلبه ... بقينا على هذا الحال زمانًا لا اعلم مدته .....
حتى جاء يوم كنت جالسة افر كتابى لحين بدأ الندوة حين سمعت صوت مألوف يقول لى " تعرفى انك ......
يُتبع
التعديل الأخير: