- إنضم
- 23 يناير 2012
- المشاركات
- 5,276
- مستوى التفاعل
- 1,807
- النقاط
- 0
تلك أول مرة امسك القلم لاخط ما يعبر عن مشاعرى الخاصة و ليست سرد لما سبق و رواه أحد أصدقائى و ليست ما رسمه خيالى بقلم رقيق على لوحة حياتى المظلمة .. و لا اعلم إن كنت سأجرؤ على نشرها أم سأكتفى بكتابتها وحفظها .
يقولون حين نكتب قصة نريد دفن البطل بين طيات أوراقها و نسيانه نهائيًا و إن كنت لا استطيع الجزم بصحة تلك المقولة من عدمها .. لكنى لا أكتب شيئًا لدفنه أنا أكتب لأخلد شخصيات بعينها و مشاعر محددة أخشى نسيانها بقوة جبر الزمان أو لضعف ذاكرتى .. تتعدد الأسباب و النسيان واحد و فى كل الأحوال أريد قهره .. و لأول مرة لا أريد أن أنسى ...
لا أريد أن أنسى حلمًا قد تعلقت به .. حلمًا قد رسمت خطوطه و جاء القدر ليكمل بقلمه ما ينقص حلمى من تفاصيل فخرج فى أروع صوره .. إن لم يكن الكمال لله لقلت إنه كامل .. كان ولا زال مُلهمى الأعظم لأروع ما كتبت .. فهو عاشقى و معشوقى .. أبى و حبيبى .. نبع يفيض حنان بلا انقطاع ولا ينتظر المقابل .. مُعلم ذكى .. نعم ذكى بكل ما تحمله الكلمة من معانى .. صديقى الصدوق .. طفلى المدلل و رجلى الشجاع .. حصنى الحصين و ملجأى فى ضعفى .. لا أجد من الكلمات ما يكفى وصفه و كيف لتلك اللغات العقيمة أن تنجب من الكلمات ما يفيه حقه ..
و لقسوة القدر بعد أن أرانى الكمال الانسانى فى أبهى صوره و رآنى اتعلق به يومًا بعد يوم .. أحلم به فى صحوى قبل منامى .. قرر العدول عن خطئه بكتابة سعادتى .. و ها هو الحلم يتلاشى بالجبر .. لا أريد أن اصحو فأية واقع سيماثل حلمى الجميل ؟ .. لن تجدى كل أصواتهم و هزاتهم لأفاقتى .. لا لن أصحو .. لن أتنازل عن حلمى .. لن أتنازل عنك .
يقولون حين نكتب قصة نريد دفن البطل بين طيات أوراقها و نسيانه نهائيًا و إن كنت لا استطيع الجزم بصحة تلك المقولة من عدمها .. لكنى لا أكتب شيئًا لدفنه أنا أكتب لأخلد شخصيات بعينها و مشاعر محددة أخشى نسيانها بقوة جبر الزمان أو لضعف ذاكرتى .. تتعدد الأسباب و النسيان واحد و فى كل الأحوال أريد قهره .. و لأول مرة لا أريد أن أنسى ...
لا أريد أن أنسى حلمًا قد تعلقت به .. حلمًا قد رسمت خطوطه و جاء القدر ليكمل بقلمه ما ينقص حلمى من تفاصيل فخرج فى أروع صوره .. إن لم يكن الكمال لله لقلت إنه كامل .. كان ولا زال مُلهمى الأعظم لأروع ما كتبت .. فهو عاشقى و معشوقى .. أبى و حبيبى .. نبع يفيض حنان بلا انقطاع ولا ينتظر المقابل .. مُعلم ذكى .. نعم ذكى بكل ما تحمله الكلمة من معانى .. صديقى الصدوق .. طفلى المدلل و رجلى الشجاع .. حصنى الحصين و ملجأى فى ضعفى .. لا أجد من الكلمات ما يكفى وصفه و كيف لتلك اللغات العقيمة أن تنجب من الكلمات ما يفيه حقه ..
و لقسوة القدر بعد أن أرانى الكمال الانسانى فى أبهى صوره و رآنى اتعلق به يومًا بعد يوم .. أحلم به فى صحوى قبل منامى .. قرر العدول عن خطئه بكتابة سعادتى .. و ها هو الحلم يتلاشى بالجبر .. لا أريد أن اصحو فأية واقع سيماثل حلمى الجميل ؟ .. لن تجدى كل أصواتهم و هزاتهم لأفاقتى .. لا لن أصحو .. لن أتنازل عن حلمى .. لن أتنازل عنك .