يوم صلاة من أجل الشرق الاوسط في باري الايطالية في السابع من تموز!
عشتار تيفي كوم - TeleLumiere/Noursat/
يتوجّه البابا فرنسيس في السابع من تموز المقبل الى مدينة باري الايطالية من اجل احياء يوم صلاة وتأمل حول الوضع المأساوي القائم في دول الشرق الاوسط. وفي بيان صادر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي في الفاتيكان، قرر البابا فرنسيس دعوة رؤساء الكنائس والجماعات المسيحية في المنطقة للمشاركة في هذا اللقاء الجامع بهدف الصلاة معاً من اجل احلال السلام في الشرق.
وللمناسبة، كانت كلمة لمراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الامم المتحدة في نيويورك، رئيس الاساقفة برناديتو أوزا، لفت فيها الى أن الوضع في الشرق الاوسط، لا سيما على صعيد الصراع الفلسطيني الاسرائيل، والازمتين السورية واليمنية، يبقى مدعاة قلق كبير حيال السلام والامن العالميين. وأشار الى ان استمرار هذه الازمات في المنطقة يعرّض الامن والاستقرار في الشرق الاوسط للخطر الكبير، ويمكن أن ينعكس بشكل سلبي على الصعيد العالمي.
واشار ايضاً الى ان هذه الازمات ولّدت ازمات أخرى على غرار البطالة وانهيار مؤسسات الدولة وانتهاكات كبيرة بحقوق الانسان والقانون الدولي، بالاضافة الى النزاعات الطائفية المندلعة والمواجهات الجيوسياسية، ولم ينسَ ان يذكر اعمال العنف التي أدت الى التطرف والارهاب اللذين يسيطران على مناطق النزاع في الشرق الاوسط والتي بدأت تظهر في العديد من الدول الاخرى في المنطقة وفي العالم اجمع.
وشدد المراقب الرسولي على ضرورة ايجاد الحلول الملائمة والمناسبة لاحلال السلام في هذه الدول، ما سينعكس حتماً بشكل ايجابي على الصعيد العالمي فيحل السلام الشامل والعادل في مختلف انحاء العالم.
عشتار تيفي كوم - TeleLumiere/Noursat/
يتوجّه البابا فرنسيس في السابع من تموز المقبل الى مدينة باري الايطالية من اجل احياء يوم صلاة وتأمل حول الوضع المأساوي القائم في دول الشرق الاوسط. وفي بيان صادر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي في الفاتيكان، قرر البابا فرنسيس دعوة رؤساء الكنائس والجماعات المسيحية في المنطقة للمشاركة في هذا اللقاء الجامع بهدف الصلاة معاً من اجل احلال السلام في الشرق.
وللمناسبة، كانت كلمة لمراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الامم المتحدة في نيويورك، رئيس الاساقفة برناديتو أوزا، لفت فيها الى أن الوضع في الشرق الاوسط، لا سيما على صعيد الصراع الفلسطيني الاسرائيل، والازمتين السورية واليمنية، يبقى مدعاة قلق كبير حيال السلام والامن العالميين. وأشار الى ان استمرار هذه الازمات في المنطقة يعرّض الامن والاستقرار في الشرق الاوسط للخطر الكبير، ويمكن أن ينعكس بشكل سلبي على الصعيد العالمي.
واشار ايضاً الى ان هذه الازمات ولّدت ازمات أخرى على غرار البطالة وانهيار مؤسسات الدولة وانتهاكات كبيرة بحقوق الانسان والقانون الدولي، بالاضافة الى النزاعات الطائفية المندلعة والمواجهات الجيوسياسية، ولم ينسَ ان يذكر اعمال العنف التي أدت الى التطرف والارهاب اللذين يسيطران على مناطق النزاع في الشرق الاوسط والتي بدأت تظهر في العديد من الدول الاخرى في المنطقة وفي العالم اجمع.
وشدد المراقب الرسولي على ضرورة ايجاد الحلول الملائمة والمناسبة لاحلال السلام في هذه الدول، ما سينعكس حتماً بشكل ايجابي على الصعيد العالمي فيحل السلام الشامل والعادل في مختلف انحاء العالم.